دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 12:15 AM
فردوس الحداد فردوس الحداد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 107
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:*ما المراد بالبديع؟
علم البديع من علوم اللغةالعربية التي اعتنى بها علماء التفسير واللغة، ، وهو علم يعرّف بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، ويكشف للمفسّر عن معانٍ قد لا يتفطّن لها كثير من الناس، وهو علم يستعان به على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.
••••••••••••••*
وكلام العلماء في البديع يقع على معنيين:
المعنى الأول: التعبير المبتكر الذي لم يُسبق إليه المتكلّم، أو الذي تقدّم فيه المتكلم على من سبقه؛ ففاقهم حسناً وسبكاً، فبرع في انتزاع المعنى بالتعبير عنه عنه بعبارة حسنة تؤثر في نفس السامع.
وقد عقد ابن عاشور فصلاً في مقدّمة تفسيره في "مبتكرات القرآن" نبه فيه على أصولها وبعض أنواعها.
والمعنى الثاني: ما يسمّيه علماء البلاغة "المحسنات المعنوية واللفظية"، وفيهما أنواع كثيرة لا تحصر.
•••••••••••••••|••|•
س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
ينبغي أن يكون المفسّر على قدر من المعرفة بتناسب الألفاظ والمعاني، ولو أنّ يتأمّل الأمثلة التي ذكرها العلماء، ويُعمِل الذهن في نظائرها؛ولذلك فوائد:
1/فائدته في إحسان تبليغ معاني القرآن، وتقريب دلائل ألفاظه، وهو معين على إدراك التناسب بين بعض الأقوال الصحيحة، والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (أكثر المحققين من علماء العربية والبيان يثبتون المناسبة بين الألفاظ والمعاني).
2/ يستفيد من حسن البيان عن معاني القرآن، والتأثير على قلوب المتلقّين، ما لا يدركه بالعلوم الأخرى.
ومن الأمثلة التي يتّضح بها ذلك:
تفسيرُ "ضيزى" في قول الله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (2 2)}
نجد حروف ضيزى بالتأمل فيها معبرة على معناه من الغرابة، والتشنيع، والجور، والنقصان، والاعوجاج.
ذلك أنّ الضَّيز في اللغة يفسّر بالجور وبالنقص وبالاعوجاج، وهذه الأوصاف القبيحة قد جمعتها هذه القسمة الجائرة الناقصة المعوجّة.
•••••••••*
س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:
الطريق الأول:*طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ فيذكرون القول عنهم في المسألة اللغوية، ومنهم من لا يفسّر القرآن، وإنما يكتفي بذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة.
وذلك أن جماعة من علماء اللغة كانوا يتهيبون أن يفسروا معاني القرآن والحديث إذا لم يكن المعنى ظاهرا فيلجئون لتفسيره باللغة وما يعرفونه نم كلام العرب، كما يُذكر ذلك عن يونس بن حبيب الضبّي، والأصمعي وغيرهما
الطريق الثاني:*الاجتهاد
بأن يجمع للسماع القياس وذلك باجتهاده في تحصيل العلم، فيجتهد في فقه كلام العرب وأساليب تخاطبهم، فيجمع ويوازن، ويقيس ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، ويحفظ الشواهد وينقدها، ويقرر الحجج اللغوية ويرتّبها، ويُباحث العلماء ويناظرهم؛ حتى يقع له علم كثير بالقياس يضيفه إلى ما ثبت لديه بالسماع.
••••••|||
ومما يجتهدون فيه ما يقع الاتفاق عليه، وهو كثير في مسائل التفسير اللغوي، ومنه ما يختلفون فيه؛ وحكمه:
ماأجمعوا عليه فهو حجّة لغوية مقبولة، وما اختلفوا فيه فينظر في نوع خلافهم ويُرجّح بين أقوالهم إذا لم يمكن الجمع بينها،*غير أنّه ينبغي التنبّه إلى أمرين:
أحدهما:*أنه ليس كلّ ما تحتمله اللفظة من المعاني يقبل في التفسير؛ فالمعاني اللغوية وإن ثبتت بطريق صحيح من نقل ثابت أو قياس صحيح فلا تقتضي أن تفسر الآية بها؛ ذلك أن التفسير بالاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة إذا عارض ما هو أولى منه فإنه يُرَدّ، وردّ بعض الاحتمالات اللغوية يرجع غالباً إلى ثلاثة أسباب:
1.*أن يقوم دليل من القرآن أو السنة أو الإجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية في تفسير الآية؛ فحينئذ لا يجوز تفسير الآية بغيره من الاحتمالات وإن كانت صحيحة الإطلاق من جهة اللغة.
2.*أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلاً صحيحاً من كتاب أو سنّة أو إجماع.
3.*أن لا يوافق الاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة عند إفرادها مع السياق ولا مناسبة الآية ولا مقصدها.
والأمر الآخر:*أن التفسير اللغوي منه ما هو محلّ إجماع، ومنه ما هو محلّ خلاف واجتهاد، وقد يقع الخطأ والاختلاف في التفسير اللغوي كما هو واقع في غيره من العلوم، لكن لا يُمكن أن يقع تعارض بين قول مجمع عليه عند أهل اللغة وبين قول متفق عليه عند السلف.
•••••••••••••••••••••••••••
س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
التفسير بالرأي المذموم: يقصد به تفاسير أهل البدع الذين يفسّرون القرآن بآرائهم المجرّدة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم.
وهو القول في القرآن بالرأي المجرّد، والإعراض عن آثار من سلف، فمن كان مقصّراً في تحصيل أقوال من مضى من الصحابة والتابعين في التفسير، واعتمد على رأيه ونظره مع ضعف أهليّته في الحديث وعلوم اللغة أوقعَه نظرُه ورأيه في أخطاء، إذ كان مثله كمثل السائر بغير نور ولا عدّة، ولا سيّما إذا صاحب ذلك الاجتهاد في غير موارد الاجتهاد، وإرادة الانتصار لمذهب أو رأي.
•|•|||•|•••••••••••••••
س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
موارد الاجتهاد في التفسير
الاجتهاد في التفسير داخل في جميع طرق التفسير غير مزايل لها، وفي كلّ طريق موارد للاجتهاد:
أولا: طريق تفسير القرآن بالقرآن؛*فمنه ما تكون دلالته نصيّة ظاهرة، لا يُحتاج معها إلى اجتهاد، ومنه مسائل كثيرة هي محلّ اجتهاد ونظر كما تقدّم بيانه،ويدخل الاجتهاد في كل أنواع تفسير القرآن بالقرآن،ويكون ذلك:
1/ أن يستخرج المجتهد دلالةً من آية لتفسير آية أخرى 2/بيان معنى يتّصل بها يعين على معرفة تفسيرها 3/ ترجيح قول على قول من الأقوال المأثورة في تفسيرها.
ولهذا الاجتهاد موارد ومداخل منها:
أ:*الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير وإن لم يكن يُقرأ بها.
ب:*والاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى كما تقدّم من تفسير السجّيل بالطين.
ج:*والاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى، ولذلك أمثلة كثيرة تقدّم ذكر بعضها.
د:*والاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي؛ كما فعل عليّ وابن عباس في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
هـ:*والاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى ليُستعان به على بيان بعض أوجه التفسير أو الترجيح بين الأقوال المأثورة في تفسيرها.
و:*والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى,
ومن أمثلة ذلك:*قول ابن كثير: (وقوله:*{والقلم}*الظّاهر أنّه جنس القلم الّذي يُكتَب به كقوله:*{اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم}*فهو قسمٌ منه تعالى، وتنبيهٌ لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة الّتي بها تنال العلوم)ا.هـ.
ز:*والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكيّة في آية بما يبيّن ضعفها من الدلالات المستخرجة من آيات أخرى،
ومن أمثلة ذلك قول الحسن البصري رحمه الله تعالى:*(قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ:*{ كَانَ مِنَ الجِنّ}*).*رواه ابن أبي حاتم.
•|||•|||||•
•‎ثانيا: تفسير القرآن بالسنّة*فمن موارد الاجتهاد فيه:
أ:*الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسناداً ومتناً؛ بالتحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
ب:*والاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية أو يبيّن بعض معناها، أو يعين على معرفة تفسيرها.
ج:*والاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
د:*والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
هـ:*والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوية؛ فإنّ من المفسّرين من يجتهد في تفسير آية فيخرج بقول يعارض حديثاً صحيحاً وهو لا يعلم به أو خفي عليه عند اجتهاده؛ فيتعقّبه من يبيّن ذلك.
ومن أمثلة ذلك قول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسير قول الله تعالى:*{يوم ندعو كلّ أناس بإمامهم}: (وقول من قال: إن المراد بإمامهم كمحمد بن كعب*«أمهاتهم»*أي يقال: "يا فلان ابن فلانة" قول باطل بلا شك، وقد ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر مرفوعا:*«يرفع يوم القيامة لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان»)..
وهذا القول ذكره الثعلبي والبغوي عن محمد بن كعب القرظي من غير إسناد، ولا يصحّ عنه.
ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
وأما تفسير القرآن بأقوال الصحابة فيدخله اجتهاد المفسّر من أبواب:
أ:*منها الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير وهو باب واسع؛ فالتفاسير المسندة لم تحط بأقوال الصحابة في التفسير؛ فيحتاج إلى النظر في دواوين السنة والأجزاء الحديثية ومحاولة استخراج ما روي عن الصحابة في التفسير.
ب:*ومنها الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
ج:*ومنها الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير.
د:*الاجتهاد في التمييز بين ما*يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع مما أخذه بعض الصحابة عمّن قرأ كتب أهل الكتاب.
هـ:*الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير.
و:*الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً.
ز:*الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.
رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين؛ فيدخله الاجتهاد من أكثر الأوجه المتقدّمة في تفسير القرآن بأقوال الصحابة إلا أنّ أقوال الصحابة التي تُحمل على الرفع يُحمل نظيرها في أقوال التابعين على الإرسال.
ويضاف إليها الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط، وتعرّف مراتبهم ودرجاتهم ليستفاد بهذا الاجتهاد في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
••••••••••
ومن أبواب الاجتهاد في تفسير الصحابة والتابعين:
الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر، وخلاف التنوّع وخلاف التضاد، والتعرّف على الأقوال وأنواعها، وجوامعها وفوارقها ومآخذها وعللها.
•••••
خامسا: تفسير القرآن بلغة العرب؛*وأهم موارد الاجتهاد فيه:
1/ الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب.
2/ تمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها.
3/ الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف
4/ضبط الألفاظ العربية رواية ودراية،
5/التمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها،
ومن ذلك أيضا:معرفة الإعراب، وتلمّس العلل البيانية، وتوجيه القراءات، ومعرفة الاشتقاق والتصريف، والاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية إلى غير ذلك من الأبواب الواسعة للاجتهاد اللغوي في تفسير القرآن.
ومن موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي أيضاً:
- الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
- والاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
- والاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين، وهو باب واسع للاجتهاد، وله أمثلة كثيرة نافعة.
ومن أمثلته:
أ:*اختلاف المفسّرين في معاني التعريف "بأل" في بعض الألفاظ القرآنية يما يخرّج على أحد ثلاثة معاني: التعريف لإرادة الجنس، والتعريف للعهد الذهني أو الذكري.
ومن ذلك اختلاف المفسّرين في معاني الفلق، والوسواس، والقلم، والطور، والفجر، ونظائرها؛ على أقوال يمكن تخريجها على أصلين لغويين:
الأصل الأول:*أن المراد بالتعريف في هذه الألفاظ الجنس، أي جنس الفلق؛ فيدخل في ذلك جميع ما يُفلق من الأمور الحسية والمعنوية، وجنس "الوسواس"، أي كل ما يوسوس؛ فيدخل في ذلك وسوسة الشيطان، ووسوسة النفس، وجنس الأقلام، وهكذا.
والأصل الثاني:*أن المراد بها العهد الذهني.
والذين سلكوا هذا المسلك ذهبت كل طائفة منهم إلى ما تراه أولى بالعهد الذهني، ففسّر جماعة من المفسّرين الفلق بأنه فلق الصباح، وفسّر جماعة الوسواس بالشيطان الرجيم، وفسّر جماعة القلمَ بالقلم الذي كُتب به في اللوح المحفوظ، وفسّر جماعة الطور بالجبل الذي نادى الله فيه موسى.
وما قيل في معنى التعريف يقال نظيره في معاني الحروف والمفردات والأساليب.
•••••••••••••
•••••••||•••••|||||
س6:*ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
1/ عظمة هذا العلم مما يدعو الطالب له أن يتبحر فيه ليحصل فائدته ولا يحيد عن منهج السلف.
2/العلاقة الوطيدة بين التفسير واللغة
كون القرآن نزل بلسان عربي مبين
وأنهما لا ينفكان عن بعضهما فينبغي للطالب أن يبني نفسه في اللغة.
4/ جهود السلف الصالح وعلماء الأمة من مفسرين ولغويين بكلام الله عز وجل وتسخير أعمارهم في خدمة كتاب الله وبيان معانيه مع تورعهم الشديد في القول فيه بلاعلم فلنا أسوة فيهم ونهج في السير على طريقهم حتى لا نزل عن الجادة.
5/ حفظ الله لكتابه وتسخير علماء الأمة وشرفائها في ذلك مما يحدو بطالب العلم أن ينال ذلك الشرف.
6/ علم طرق التفسير وتفاصيل هذا العلم ميسر ومبين وموضح لكل من أراد سلوك هذا الطريق وفهم كلام الله عز وجل.
7/ بيان إعجاز القرآن وأنه كلام الله صدقا وحقا حيث كانت ألفاظه ومعانيه بحرا لا ساحل له، لا يحيط بها علم العلماء ولا فصاحة الفصحاء.
••••••••
••••••|••••••••••••••

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 محرم 1442هـ/1-09-2020م, 03:11 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فردوس الحداد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1:*ما المراد بالبديع؟
علم البديع من علوم اللغةالعربية التي اعتنى بها علماء التفسير واللغة، ، وهو علم يعرّف بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، ويكشف للمفسّر عن معانٍ قد لا يتفطّن لها كثير من الناس، وهو علم يستعان به على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.
••••••••••••••*
وكلام العلماء في البديع يقع على معنيين:
المعنى الأول: التعبير المبتكر الذي لم يُسبق إليه المتكلّم، أو الذي تقدّم فيه المتكلم على من سبقه؛ ففاقهم حسناً وسبكاً، فبرع في انتزاع المعنى بالتعبير عنه عنه بعبارة حسنة تؤثر في نفس السامع.
وقد عقد ابن عاشور فصلاً في مقدّمة تفسيره في "مبتكرات القرآن" نبه فيه على أصولها وبعض أنواعها.
والمعنى الثاني: ما يسمّيه علماء البلاغة "المحسنات المعنوية واللفظية"، وفيهما أنواع كثيرة لا تحصر.
•••••••••••••••|••|•
س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
ينبغي أن يكون المفسّر على قدر من المعرفة بتناسب الألفاظ والمعاني، ولو أنّ يتأمّل الأمثلة التي ذكرها العلماء، ويُعمِل الذهن في نظائرها؛ولذلك فوائد:
1/فائدته في إحسان تبليغ معاني القرآن، وتقريب دلائل ألفاظه، وهو معين على إدراك التناسب بين بعض الأقوال الصحيحة، والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (أكثر المحققين من علماء العربية والبيان يثبتون المناسبة بين الألفاظ والمعاني).
2/ يستفيد من حسن البيان عن معاني القرآن، والتأثير على قلوب المتلقّين، ما لا يدركه بالعلوم الأخرى.
ومن الأمثلة التي يتّضح بها ذلك:
تفسيرُ "ضيزى" في قول الله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (2 2)}
نجد حروف ضيزى بالتأمل فيها معبرة على معناه من الغرابة، والتشنيع، والجور، والنقصان، والاعوجاج.
ذلك أنّ الضَّيز في اللغة يفسّر بالجور وبالنقص وبالاعوجاج، وهذه الأوصاف القبيحة قد جمعتها هذه القسمة الجائرة الناقصة المعوجّة.
•••••••••*
س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:
الطريق الأول:*طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ فيذكرون القول عنهم في المسألة اللغوية، ومنهم من لا يفسّر القرآن، وإنما يكتفي بذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة.
وذلك أن جماعة من علماء اللغة كانوا يتهيبون أن يفسروا معاني القرآن والحديث إذا لم يكن المعنى ظاهرا فيلجئون لتفسيره باللغة وما يعرفونه نم كلام العرب، كما يُذكر ذلك عن يونس بن حبيب الضبّي، والأصمعي وغيرهما
الطريق الثاني:*الاجتهاد
بأن يجمع للسماع القياس وذلك باجتهاده في تحصيل العلم، فيجتهد في فقه كلام العرب وأساليب تخاطبهم، فيجمع ويوازن، ويقيس ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، ويحفظ الشواهد وينقدها، ويقرر الحجج اللغوية ويرتّبها، ويُباحث العلماء ويناظرهم؛ حتى يقع له علم كثير بالقياس يضيفه إلى ما ثبت لديه بالسماع.
••••••|||
ومما يجتهدون فيه ما يقع الاتفاق عليه، وهو كثير في مسائل التفسير اللغوي، ومنه ما يختلفون فيه؛ وحكمه:
ماأجمعوا عليه فهو حجّة لغوية مقبولة، وما اختلفوا فيه فينظر في نوع خلافهم ويُرجّح بين أقوالهم إذا لم يمكن الجمع بينها،*غير أنّه ينبغي التنبّه إلى أمرين:
أحدهما:*أنه ليس كلّ ما تحتمله اللفظة من المعاني يقبل في التفسير؛ فالمعاني اللغوية وإن ثبتت بطريق صحيح من نقل ثابت أو قياس صحيح فلا تقتضي أن تفسر الآية بها؛ ذلك أن التفسير بالاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة إذا عارض ما هو أولى منه فإنه يُرَدّ، وردّ بعض الاحتمالات اللغوية يرجع غالباً إلى ثلاثة أسباب:
1.*أن يقوم دليل من القرآن أو السنة أو الإجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية في تفسير الآية؛ فحينئذ لا يجوز تفسير الآية بغيره من الاحتمالات وإن كانت صحيحة الإطلاق من جهة اللغة.
2.*أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلاً صحيحاً من كتاب أو سنّة أو إجماع.
3.*أن لا يوافق الاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة عند إفرادها مع السياق ولا مناسبة الآية ولا مقصدها.
والأمر الآخر:*أن التفسير اللغوي منه ما هو محلّ إجماع، ومنه ما هو محلّ خلاف واجتهاد، وقد يقع الخطأ والاختلاف في التفسير اللغوي كما هو واقع في غيره من العلوم، لكن لا يُمكن أن يقع تعارض بين قول مجمع عليه عند أهل اللغة وبين قول متفق عليه عند السلف.
•••••••••••••••••••••••••••
س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
التفسير بالرأي المذموم: يقصد به تفاسير أهل البدع الذين يفسّرون القرآن بآرائهم المجرّدة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم.
وهو القول في القرآن بالرأي المجرّد، والإعراض عن آثار من سلف، فمن كان مقصّراً في تحصيل أقوال من مضى من الصحابة والتابعين في التفسير، واعتمد على رأيه ونظره مع ضعف أهليّته في الحديث وعلوم اللغة أوقعَه نظرُه ورأيه في أخطاء، إذ كان مثله كمثل السائر بغير نور ولا عدّة، ولا سيّما إذا صاحب ذلك الاجتهاد في غير موارد الاجتهاد، وإرادة الانتصار لمذهب أو رأي.
•|•|||•|•••••••••••••••
س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
موارد الاجتهاد في التفسير
الاجتهاد في التفسير داخل في جميع طرق التفسير غير مزايل لها، وفي كلّ طريق موارد للاجتهاد:
أولا: طريق تفسير القرآن بالقرآن؛*فمنه ما تكون دلالته نصيّة ظاهرة، لا يُحتاج معها إلى اجتهاد، ومنه مسائل كثيرة هي محلّ اجتهاد ونظر كما تقدّم بيانه،ويدخل الاجتهاد في كل أنواع تفسير القرآن بالقرآن،ويكون ذلك:
1/ أن يستخرج المجتهد دلالةً من آية لتفسير آية أخرى 2/بيان معنى يتّصل بها يعين على معرفة تفسيرها 3/ ترجيح قول على قول من الأقوال المأثورة في تفسيرها.
ولهذا الاجتهاد موارد ومداخل منها:
أ:*الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير وإن لم يكن يُقرأ بها.
ب:*والاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى كما تقدّم من تفسير السجّيل بالطين.
ج:*والاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى، ولذلك أمثلة كثيرة تقدّم ذكر بعضها.
د:*والاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي؛ كما فعل عليّ وابن عباس في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
هـ:*والاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى ليُستعان به على بيان بعض أوجه التفسير أو الترجيح بين الأقوال المأثورة في تفسيرها.
و:*والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى,
ومن أمثلة ذلك:*قول ابن كثير: (وقوله:*{والقلم}*الظّاهر أنّه جنس القلم الّذي يُكتَب به كقوله:*{اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم}*فهو قسمٌ منه تعالى، وتنبيهٌ لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة الّتي بها تنال العلوم)ا.هـ.
ز:*والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكيّة في آية بما يبيّن ضعفها من الدلالات المستخرجة من آيات أخرى،
ومن أمثلة ذلك قول الحسن البصري رحمه الله تعالى:*(قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ:*{ كَانَ مِنَ الجِنّ}*).*رواه ابن أبي حاتم.
•|||•|||||•
•‎ثانيا: تفسير القرآن بالسنّة*فمن موارد الاجتهاد فيه:
أ:*الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسناداً ومتناً؛ بالتحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
ب:*والاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية أو يبيّن بعض معناها، أو يعين على معرفة تفسيرها.
ج:*والاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
د:*والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
هـ:*والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوية؛ فإنّ من المفسّرين من يجتهد في تفسير آية فيخرج بقول يعارض حديثاً صحيحاً وهو لا يعلم به أو خفي عليه عند اجتهاده؛ فيتعقّبه من يبيّن ذلك.
ومن أمثلة ذلك قول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسير قول الله تعالى:*{يوم ندعو كلّ أناس بإمامهم}: (وقول من قال: إن المراد بإمامهم كمحمد بن كعب*«أمهاتهم»*أي يقال: "يا فلان ابن فلانة" قول باطل بلا شك، وقد ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر مرفوعا:*«يرفع يوم القيامة لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان»)..
وهذا القول ذكره الثعلبي والبغوي عن محمد بن كعب القرظي من غير إسناد، ولا يصحّ عنه.
ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
وأما تفسير القرآن بأقوال الصحابة فيدخله اجتهاد المفسّر من أبواب:
أ:*منها الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير وهو باب واسع؛ فالتفاسير المسندة لم تحط بأقوال الصحابة في التفسير؛ فيحتاج إلى النظر في دواوين السنة والأجزاء الحديثية ومحاولة استخراج ما روي عن الصحابة في التفسير.
ب:*ومنها الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
ج:*ومنها الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير.
د:*الاجتهاد في التمييز بين ما*يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع مما أخذه بعض الصحابة عمّن قرأ كتب أهل الكتاب.
هـ:*الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير.
و:*الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً.
ز:*الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.
رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين؛ فيدخله الاجتهاد من أكثر الأوجه المتقدّمة في تفسير القرآن بأقوال الصحابة إلا أنّ أقوال الصحابة التي تُحمل على الرفع يُحمل نظيرها في أقوال التابعين على الإرسال.
ويضاف إليها الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط، وتعرّف مراتبهم ودرجاتهم ليستفاد بهذا الاجتهاد في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
••••••••••
ومن أبواب الاجتهاد في تفسير الصحابة والتابعين:
الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر، وخلاف التنوّع وخلاف التضاد، والتعرّف على الأقوال وأنواعها، وجوامعها وفوارقها ومآخذها وعللها.
•••••
خامسا: تفسير القرآن بلغة العرب؛*وأهم موارد الاجتهاد فيه:
1/ الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب.
2/ تمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها.
3/ الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف
4/ضبط الألفاظ العربية رواية ودراية،
5/التمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها،
ومن ذلك أيضا:معرفة الإعراب، وتلمّس العلل البيانية، وتوجيه القراءات، ومعرفة الاشتقاق والتصريف، والاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية إلى غير ذلك من الأبواب الواسعة للاجتهاد اللغوي في تفسير القرآن.
ومن موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي أيضاً:
- الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
- والاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
- والاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين، وهو باب واسع للاجتهاد، وله أمثلة كثيرة نافعة.
ومن أمثلته:
أ:*اختلاف المفسّرين في معاني التعريف "بأل" في بعض الألفاظ القرآنية يما يخرّج على أحد ثلاثة معاني: التعريف لإرادة الجنس، والتعريف للعهد الذهني أو الذكري.
ومن ذلك اختلاف المفسّرين في معاني الفلق، والوسواس، والقلم، والطور، والفجر، ونظائرها؛ على أقوال يمكن تخريجها على أصلين لغويين:
الأصل الأول:*أن المراد بالتعريف في هذه الألفاظ الجنس، أي جنس الفلق؛ فيدخل في ذلك جميع ما يُفلق من الأمور الحسية والمعنوية، وجنس "الوسواس"، أي كل ما يوسوس؛ فيدخل في ذلك وسوسة الشيطان، ووسوسة النفس، وجنس الأقلام، وهكذا.
والأصل الثاني:*أن المراد بها العهد الذهني.
والذين سلكوا هذا المسلك ذهبت كل طائفة منهم إلى ما تراه أولى بالعهد الذهني، ففسّر جماعة من المفسّرين الفلق بأنه فلق الصباح، وفسّر جماعة الوسواس بالشيطان الرجيم، وفسّر جماعة القلمَ بالقلم الذي كُتب به في اللوح المحفوظ، وفسّر جماعة الطور بالجبل الذي نادى الله فيه موسى.
وما قيل في معنى التعريف يقال نظيره في معاني الحروف والمفردات والأساليب.
•••••••••••••
•••••••||•••••|||||
س6:*ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
1/ عظمة هذا العلم مما يدعو الطالب له أن يتبحر فيه ليحصل فائدته ولا يحيد عن منهج السلف.
2/العلاقة الوطيدة بين التفسير واللغة
كون القرآن نزل بلسان عربي مبين
وأنهما لا ينفكان عن بعضهما فينبغي للطالب أن يبني نفسه في اللغة.
4/ جهود السلف الصالح وعلماء الأمة من مفسرين ولغويين بكلام الله عز وجل وتسخير أعمارهم في خدمة كتاب الله وبيان معانيه مع تورعهم الشديد في القول فيه بلاعلم فلنا أسوة فيهم ونهج في السير على طريقهم حتى لا نزل عن الجادة.
5/ حفظ الله لكتابه وتسخير علماء الأمة وشرفائها في ذلك مما يحدو بطالب العلم أن ينال ذلك الشرف.
6/ علم طرق التفسير وتفاصيل هذا العلم ميسر ومبين وموضح لكل من أراد سلوك هذا الطريق وفهم كلام الله عز وجل.
7/ بيان إعجاز القرآن وأنه كلام الله صدقا وحقا حيث كانت ألفاظه ومعانيه بحرا لا ساحل له، لا يحيط بها علم العلماء ولا فصاحة الفصحاء.
••••••••
••••••|••••••••••••••
أحسنت نفع الله بك
حاولي التقليل من النسخ المجرد وصياغة الإجابة بأسلوبك الخاص
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir