المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال.
2:*المراد بالشفع والوتر.
وقيل انها صلاة الظهر الشفع والوتر صلاة المغرب
وقيل الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر.
*فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بالشَّفْعِ: يَوْمَا التَّشْرِيقِ الأَوَّلُ وَالثَّانِي، اللَّذَانِ يَجُوزُ التَّعَجُّلُ فِيهِمَا، والوَتْرُ: الْيَوْمُ الثَّالِثُ.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
اختلف على عدة اقوال .
القول الأول : عطف بيانٍ؛ زيادة تعريفٍ بهم.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. وقيل اليمن . ذكره السعدي والأشقر.
والصحيح القول الثاني .
2: المراد بالتراث.
اختلف على قولين .
القول الاول وهو ان المراد بالتراث هو الميراث المال المخلف قال به ابن كثير ؛والسعدي .
القول الثاني: ان المراد بالتراث هو أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ. ذكره الأشقر.
وكلا القولين صحيح.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري .
اي فذكر ان نفعت الذكرى وكانت مقبوله وان كانت لا تنفع وتزيد من الشر فمنهيا عنها .
كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟!).
سيذكر من يخشى .
سيتعض بوعضك ي محمد من كان خاشيا لله ومعظما له في قلبه .
ويتجنبها الأشقى}.
ويتجنب الذكرى الأشقى من الكفار لإصراره على الكفر وإعراضه عن الحق .