بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :*
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
أن الإيمان يشمل أعمال القلوب وإقرار القلب بما يجب من التوحيد وعدم الشرك وهو الإخلاص
أما الاستقامة في أعمال الجوارح وأن يستقيم الإنسان على الشرع فلا يميل عنه وهي المتابعة
وبجمعهما في الحديث يكون تحقق شرطي العبادة الإخلاص والمتابعة
س2: ما معنى إحلال الحلال و*تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال يعني أن يفعله معتقدا حله
وإحرام الحرام أن يتركه ويجتنبه ولابد أن يعتقد أنه محرم شرعا
*
س3:اذكر وجه الجمع بين*قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟*
في الحديث الذي يتحدث عن الفطرة قال بعدها أبواه يهودانه أو ينصرانه أي تتغير فطرته ثم في الحديث الأول يكلم الله المكلفين الذين تغيرت فطرتهم أن لا هادي لهم سواه جل في علاه
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك "*، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
القرآن يكون حجة لك إذا امتثلت ما فيه من أوامر واجتنبت ما فيه من نواهي
ويكون حجة عليك ان لم تمتثل فتفعل الأوامر وتترك المحرمات
مثلا في قوله تعالى :(واقيموا الصلاة) إن اقمتها فهو حجة لك وإن تركت الصلة وفرطت في إقامتها فهي حجة عليك
*
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.*
أي أن يحكم على عكس الفعل بعكس حكمه مثلا أن صوم رمضان واجب وعكس الفعل ترك الصيام فحكمه العكس أي أن الفطر في رمضان محرم وهو جائز لفعل النبي ذلك عندما حكم بأن الرجل إن وضع شهوته في حلال كان له أجر بقياس أم من وضعها في حرام كان عليه وزر فقد قال :(أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إن وضعها في حلال كان له أجر )
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قولالله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
أن نؤمن الله تعالى رقيب حفيظ على عباده يحفظ لهم أعمالهم
وأنه عدل يوفي عباده ما فعلوه
و أن يحرص الإنسان على فعل الخير ابتغاء لمرضاة الله وطمعا في وعده
وأن لا ييأس الإنسان أن لم يجازيه الله بأعماله في الدنيا فقد يحفظها له ليجازيه بها في الآخرة
أن لا يغتر المؤمن بما عند أهل الكفر من نعم ورغد في العيش فالله يوفيهم بأعمالهم الحسنة في الدنيا حيث لا نصيب لهم من نعيم الآخرة