صفحة الطالبة: هنية كيرة للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"

تعليمات:
- يختار الطالبأسئلة إحدى المجموعات التالية(الأولى أو الثانية أو الثالثة)ليجيب عنها فيصفحة دراسته؛ [فله اختيار مجموعة واحدة فقط ليجيب عن جميعأسئلتها]
- يجيبالطالب على الأسئلة في صفحة دراسته، ثم يضع الرابط هنا لتسهيل الوصول إلى صفحته علىالمصححين.
- يسجّل الطالب حضوره وأداءالمطلوب (هنا) بعد أن يجيب علىالأسئلة.

(المجموعةالأولى)

السؤال الأول: أجب عمايلي:
- اذكر أهمية الشهادتين فيدين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
ج:الشهادتان(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي به يدخل العبد في دين الإسلام،فمن لم يشهد الشهادتين ليس بمسلم.
والدليل: ماورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)متفق عليه.
وفي حديث جبريل الذي رواه عمر بن الخطاب الذي فيه سأل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان فكان أول ركن في الإسلام الشهادتين ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام "ه ا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".
فكان أول ما يجب على المسلم تعلمه من دين الإسلام أصله الأول وهو أول مرتبه من مراتب الإسلام وأول ركن من أركان الإسلام الشهادتين ولما بعث النبي معاذ لليمن قال له إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول...الى آخر الحديث الذي رواه مسلم
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
-دخول الجنان:والذين اجتنبوا الطاغوت وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد)
-السكينة واطمئنان القلب(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
-قبول العمل :أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنةوعد الصدق الذي يوعدون)وقوله(ويشرك بالله فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
-رؤية وجه الرحمن:وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة
عقوبات الشرك:
-تحريم الجنة عليه:(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
-عدم رؤية الرحمن(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
-الخلود في النار
-غضب الرحمن
السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
- كل عمل ليس على السنةفحكمه: .............أنه باطل محبط........... ، الدليل: ............................."من عمل عملنا ليس عليه أمرنا فهو رد"...............رواه مسلم. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولميكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.قوله تعالى في سورة البقرة".لايكلف الله نفسا إلا وسعها.لها ما كسبت وعليها مااكتسبت،ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ،ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
- المؤمن الذييفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيتهوإن كانت من الكبائر.
............................قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوه فأصلحوا بين أخويكم)والبغي على المسلمين كبيرة
وقوله عليه الصلاة والسلام(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) وفي رواية من كان فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها............. .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتابوالسنة. ( خطأ)
التصحيح: من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بموافقة الكتابوالسنة.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد للهتعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد(أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

معنى الشهادة:أي لا معبود بحق إلا الله،والإله هو المعبود وقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)وقوله(وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)وقوله(ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)فلايجوز أن يعبد العبد مع الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب
تم والحمد لله رب العالمين

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"

تعليمات:
- يختار الطالبأسئلة إحدى المجموعات التالية(الأولى أو الثانية أو الثالثة)ليجيب عنها فيصفحة دراسته؛ [فله اختيار مجموعة واحدة فقط ليجيب عن جميعأسئلتها]
- يجيبالطالب على الأسئلة في صفحة دراسته، ثم يضع الرابط هنا لتسهيل الوصول إلى صفحته علىالمصححين.
- يسجّل الطالب حضوره وأداءالمطلوب (هنا) بعد أن يجيب علىالأسئلة.

(المجموعةالأولى)

السؤال الأول: أجب عمايلي:
- اذكر أهمية الشهادتين فيدين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
ج:الشهادتان(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي به يدخل العبد في دين الإسلام،فمن لم يشهد الشهادتين ليس بمسلم.
والدليل: ماورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)متفق عليه.
وفي حديث جبريل الذي رواه عمر بن الخطاب الذي فيه سأل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان فكان أول ركن في الإسلام الشهادتين ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام "ه ا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".
فكان أول ما يجب على المسلم تعلمه من دين الإسلام أصله الأول وهو أول مرتبه من مراتب الإسلام وأول ركن من أركان الإسلام الشهادتين ولما بعث النبي معاذ لليمن قال له إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول...الى آخر الحديث الذي رواه مسلم
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
-دخول الجنان: قال تعالى: { والذين اجتنبوا الطاغوت وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد)
-السكينة واطمئنان القلب(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
-قبول العمل :أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنةوعد الصدق الذي يوعدون)وقوله(ويشرك بالله [ومن يبتغ غير الإسلام دينا ] فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
-رؤية وجه الرحمن:وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة
عقوبات الشرك:
-تحريم الجنة عليه:(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
-عدم رؤية الرحمن(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
-الخلود في النار
-غضب الرحمن
السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
- كل عمل ليس على السنةفحكمه: .............أنه باطل محبط........... ، الدليل: ............................."من عمل عملنا ليس عليه أمرنا فهو رد"...............رواه مسلم. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولميكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.قوله تعالى في سورة البقرة".لايكلف الله نفسا إلا وسعها.لها ما كسبت وعليها مااكتسبت،ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ،ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
- المؤمن الذييفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيتهوإن كانت من الكبائر. [قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾]
............................قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوه فأصلحوا بين أخويكم)والبغي على المسلمين كبيرة
وقوله عليه الصلاة والسلام(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) وفي رواية من كان فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها............. .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتابوالسنة. ( خطأ) [التصحيح: المصالحَ لا تتحقق بمعصية الله، كما أن المَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ، بل كلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ]
التصحيح: من الأمور [بل جميع الأمور] ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بموافقة الكتابوالسنة.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد للهتعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد(أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

معنى الشهادة:[أي الإقرار والاعتراف بأنه] لا معبود بحق إلا الله،والإله هو المعبود وقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)وقوله(وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)وقوله(ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)فلايجوز أن يعبد العبد مع الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب
تم والحمد لله رب العالمين

الدرجة: 9/10 أحسنت بارك الله فيك.

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعةالأولى)

السؤال الأول: أجب عمايلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنةوالجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان:تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: .......معناها لغة:...التذلل والخضوع مع شدة المحبة والتعظيم.،واصطلاحا:هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالالظاهرة والباطنة...................، ومحلها: ..القلب........... ، ........اللسان. ، ........الجوارح......
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ........................اتباع خطواته. ، ..........تصديق وعوده....................... ، .............استشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي............... .والإعراض عن هدي الله
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ...................الغضب الشديد.....، ......الفرح الشديد.................. ، .....الوحدة خاصة في السفر................. ، .................الإنكباب على الشهوات........... ، ...خلوة الرجل بالمرأة.................... .
وأمّاالعصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .....تكرار الإستعاذة.................... ،........الإيمان بالله والتوكل عليه................ ، ...............كثرة الذكر........ ، .........................التعوذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمةأحدًا. قوله تعالى(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله )
وقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)
- الشركأعظم الظلم. (إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضعصح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًامن بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبدمن دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح )
السؤالالخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبورمساجد. يصلي إليها-يصلي عليها-يبنون عليها مساجد
- (الشرك الخفي لا يكاديسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي فيالسلامة منه، وذهاب أثره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل)فكما دبيب النمل لايسمعه الإنسان إن مرت نملة بجواره فكذلك الشرك الخفي لا يكاد يشعر المسلم به إن دبَّ في قلبه، ولا يكاد يسم منه إلا من عصمه الله ،وذلك لأنه يكون من تقديم هوى نفس على طاعة الله ومحبتها على مراضي الله أو طاعة المخلوق في معصية الخالق لذا أرشد النبي صلوات الله وسلامه عليه أبا بكر بقوله"ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟قال:قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعةالأولى)

السؤال الأول: أجب عمايلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنةوالجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان:تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: .......معناها لغة:...التذلل والخضوع مع شدة المحبة والتعظيم.،واصطلاحا:هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالالظاهرة والباطنة...................، ومحلها: ..القلب........... ، ........اللسان. ، ........الجوارح......
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ........................اتباع خطواته. ، ..........تصديق وعوده....................... ، .............استشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي............... .والإعراض عن هدي الله
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ...................الغضب الشديد.....، ......الفرح الشديد.................. ، .....الوحدة خاصة في السفر................. ، .................الإنكباب على الشهوات........... ، ...خلوة الرجل بالمرأة.................... .
وأمّاالعصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .....تكرار الإستعاذة.................... ،........الإيمان بالله والتوكل عليه................ ، ...............كثرة الذكر........ ، .........................التعوذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمةأحدًا. قوله تعالى(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله )
وقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)
- الشركأعظم الظلم. (إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضعصح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًامن بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبدمن دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح ) [خطأ؛ لأن من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، فليس بطاغوت، وإنما اتخذه المشركون إلها وربا وطاغوتا]
السؤالالخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبورمساجد. يصلي إليها-يصلي عليها-يبنون عليها مساجد
- (الشرك الخفي لا يكاديسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي فيالسلامة منه، وذهاب أثره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل)فكما دبيب النمل لايسمعه الإنسان إن مرت نملة بجواره فكذلك الشرك الخفي لا يكاد يشعر المسلم به إن دبَّ في قلبه، ولا يكاد يسم منه إلا من عصمه الله ،وذلك لأنه يكون من تقديم هوى نفس على طاعة الله ومحبتها على مراضي الله أو طاعة المخلوق في معصية الخالق لذا أرشد النبي صلوات الله وسلامه عليه أبا بكر بقوله"ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟قال:قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"

والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الدرجة: 9.75/10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:هو الثناء على الله بصفات الكمال،وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل،فله الحمد الكامل بجميع الوجوه(السعدي)
الثناء باللسان على الجميل الإختياري(الأشقر)
- العالمين: هم من سوى الله(السعدي)
العالمون جمع عالم وهوكل موجود سوى الله تعالى،وقيل :العالمعبارة عمن يعقل وهو أربعة أمم:الإنس والجن والملائكة والشياطين(الأشقر)
- العبادة:هي أقصى غايات التذلل والخضوع،وفي الشرع هي عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف(الأشقر)
وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة(السعدي)
- الصراط: الطريق الواضح الموصل الى الله ،وهو معرفة الحق والعمل به (السعدي)
الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه والمراد طريق الإسلام(الأشقر)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: .لإفادة الإختصاص أي نخصك وحدك دون غيرك بالعبادة والإستعانة، فنعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك................................................... .
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: ..لأن العبادة وسيلة للاستعانة وهي من باب عطف العام على الخاص ،واهتمام بتقديم حقه تعالى على حق العبد................................................................................... .
-المراد بــ يوم الدين: .......يوم القيامة الذي هو يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده كما قال قتادة يوم يدين الله تعالى العباد بأعمالهم............................................................................................. .
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
.(بسم).أي .ابتدئ بكل اسم لله تعالى ،(الله).أي المألوه المعبود المستحق لأن يفرد بالعبادة لما له من صفات الكمال،(الرحمن الرحيم)اسمان دلان على الرحمة،الرحمة التي وسعت كل شئ،وعمت كل حي،وكتبها للمتقين المتبعين لرسله.(........................................................................................................................................ .
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
...........................وصف اليهود بالمغضوب عليهم لأنهم عرفوا الحق وتبين لهم فحادوا عنه فغضب الله عليهم لأجل ذلك
ووصف النصارى بأنهم ضالين لأنهم عبدوا الله بغير علم فضلوا عن طريق الله المستقيم
................................................................................................................... .
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
........................................(رب العالمين)توحيد ربوبية، (إياك نعبد)توحيد ألوهية وكذلك من (الله)،ودل لفظ(الحمد)على اثبات صفات الكمال لله تعالى التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تحريف ولا تكييف أو تمثيل...................................................................................................... .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
دلنا ووفقنا يارب لأن نهتدي لطريقك المستقيم الذي لا إعوجاج فيه الموصل إليك.وإلى جنتك والهداية الى الصراط هي لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا............................................................................................................................................ .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
..1-بيان عظم شأن دعاء سورة الفاتحة وأنه سبيل السعادة في الدنيا والآخرة.
2-اشتمال سورة الفاتحة على الرد على كل الفرق المخالفة لصراط الله المستقيم.
3-بيان أن المنعم عليهم هم الذين وفقهم الله تعالى لعمل الموافق للعمل الصحيح وأن أي فرقة من أمة الإسلامشردت عن طريق الله المستقيم إما أنها علمت الحق فخالفته فشابهت اليهود أو عبدت الله بغير علم فشابهت النصارى والحق وسط بينها العلم الصحيح المتبوع بالعمل،وليست هناك فرقة رابعة إما يختار لنفسه طريق المنعم عليهم فينجو ويفوز وإما يهلك باتباعه سبيل اليهود أو سبيل.. النصارى................................................................................ .

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:هو الثناء على الله بصفات الكمال،وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل،فله الحمد الكامل بجميع الوجوه(السعدي)
الثناء باللسان على الجميل الإختياري(الأشقر)
- العالمين: هم من سوى الله(السعدي)
العالمون جمع عالم وهوكل موجود سوى الله تعالى،وقيل :العالم عبارة عمن يعقل وهو أربعة أمم:الإنس والجن والملائكة والشياطين(الأشقر) [الذي ورد عند الأشقر: وهو كل موجود سوى الله تعالى]
- العبادة:هي أقصى غايات التذلل والخضوع،وفي الشرع هي عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف(الأشقر)
وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة(السعدي)
- الصراط: الطريق الواضح الموصل الى الله ،وهو معرفة الحق والعمل به (السعدي)
الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه والمراد طريق الإسلام(الأشقر)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: .لإفادة الإختصاص أي نخصك وحدك دون غيرك بالعبادة والإستعانة، فنعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك................................................... . [إفادة الحصر لأنه يفيد إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، وهذا المعنى لا يفيده الاختصاص، وهذا ما نص عليه السعدي]
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: ..لأن العبادة وسيلة للاستعانة وهي من باب عطف العام على الخاص ،واهتمام بتقديم حقه تعالى على حق العبد................................................................................... .
-المراد بــ يوم الدين: .......يوم القيامة الذي هو يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده كما قال قتادة يوم يدين الله تعالى العباد بأعمالهم............................................................................................. .
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
.(بسم).أي .ابتدئ بكل اسم لله تعالى ،(الله).أي المألوه المعبود المستحق لأن يفرد بالعبادة لما له من صفات الكمال،(الرحمن الرحيم)اسمان دلان على الرحمة،الرحمة التي وسعت كل شئ،وعمت كل حي،وكتبها للمتقين المتبعين لرسله.(........................................................................................................................................ .
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
...........................وصف اليهود بالمغضوب عليهم لأنهم عرفوا الحق وتبين لهم فحادوا عنه فغضب الله عليهم لأجل ذلك
ووصف النصارى بأنهم ضالين لأنهم عبدوا الله بغير علم فضلوا عن طريق الله المستقيم
................................................................................................................... .
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
........................................(رب العالمين)توحيد ربوبية، (إياك نعبد)توحيد ألوهية وكذلك من (الله)،ودل لفظ(الحمد)على اثبات صفات الكمال لله تعالى التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تحريف ولا تكييف أو تمثيل...................................................................................................... .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
دلنا ووفقنا يارب لأن نهتدي لطريقك المستقيم الذي لا إعوجاج فيه الموصل إليك.وإلى جنتك والهداية الى الصراط هي لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا............................................................................................................................................ .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
..1-بيان عظم شأن دعاء سورة الفاتحة وأنه سبيل السعادة في الدنيا والآخرة.
2-اشتمال سورة الفاتحة على الرد على كل الفرق المخالفة لصراط الله المستقيم.

3-بيان أن المنعم عليهم هم الذين وفقهم الله تعالى لعمل الموافق للعمل [للعلم]الصحيح وأن أي فرقة من أمة الإسلام شردت عن طريق الله المستقيم إما أنها علمت الحق فخالفته فشابهت اليهود أو عبدت الله بغير علم فشابهت النصارى والحق وسط بينها العلم الصحيح المتبوع بالعمل،وليست هناك فرقة رابعة إما يختار لنفسه طريق المنعم عليهم فينجو ويفوز وإما يهلك باتباعه سبيل اليهود أو سبيل.. النصارى................................................................................ .

الدرجة: 75. 9 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1-كثرة التوبة والإستغفار-2-اتباع هدي النبي صلوات الله وسلامه عليه-3-كثرة الذكر-4-رعاية حدود الله-5-تعظيم أوامر الله
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن. الكفر الظاهر هو:إظهار الإسلام وإبطان الكفر وهو على صنفين :من لم يدخل في الإسلام أصلا،أو دخل في الإسلام ثم ارتد
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: ...........الكيد للمسلمين.................، ......إشاعة الفواحش....................، ..............إشاعة الشائعات.............، ........السعي للفتن..................، ..............ينفرون من الجهاد ويسمون ما يقومون به إصلاح.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله. قول عمر رضي الله عنه لحذيفة رضي الله عنه الذي أعلمه النبي صلوات الله وسلامه عليه بالمنافقين "أمنهم أنا؟فقال :لا،ولا أخبر أحد بعدك"
........................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح)فالنفاق تتفاوت درجاته
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (صحيح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ) "إن الله يغفر الذنوب جميعا"
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح) لأنه لعله فعلها عن جهل أو إكراه أو شبهه


وكنت قد كتبت واجباتي في صفحة الاختبار جهلا مني وتبين لي الليلة خطأي وأني يجب علي وضعها في هذه الصفحة فسامحوني
وجزاكم الله خيرا

[هنية كيرة]

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: أي الذكور والإناث ليسكن كل منهما للآخر فتحصل المودة والرحمة بينهما.
- أحقابًا:جمع حقب القطعة الطويلة من الزمان قاله الأشقر،وقال السعدي الحقب على ما قاله المفسرون ثمانون سنة
- خاشعة:تظهر في أعينهم الذل والخشوع عند معاينة أهوال يوم القيامة
- طغى: جاوز الحد في الكفر والمعاصي
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات.: السحاب التي تنعصر بالماء كما قال الأشقر واقتصر السعدي على السحاب
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال.قيل العصا وقيل اليد
- الطامة الكبرى.الداهية العظمى التي تطمعلى سائر الطامات،وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار.
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}جميع الخلق ساكتون لا يتكلمون إلا من أذن لهم الرحمن وقال صوابا.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
...يأذن الله له(إلا من أذن له الرحمن)
وشهد بالتوحيد(وقال صوابا)
......................................................................................................................................... .
- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
...........أيوافق العذاب الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك كما أن لا عذا أعظم من نار جهنم قاله الأشقر
.................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
.......قوله تعالى(والنازعات غرقا(وهي الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها،(والناشطات نشطا)وهم أيضا الملائكة تجتذب الأرواح بنشاط....................................................................................................................................... .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
.............................................ما أنت إلا مخوف من يخاف يوم القيامة
................................................................................................ .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
..تعظيم شأن هذا اليوم باستخدام اسم الإشارة(ذلك)-بيان صفة ذلك اليوم وصفه(الحق)فلا ينفع فيه الكذب-فيه الرد على القدرية الجبرية بأن الإنسان له مشيئة وأنه غير مجبور على فعله وأن له اختيار
......................................................................................................................................... .

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1-كثرة التوبة والإستغفار-2-اتباع هدي النبي صلوات الله وسلامه عليه-3-كثرة الذكر-4-رعاية حدود الله-5-تعظيم أوامر الله
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن. الكفر الظاهر هو:إظهار الإسلام وإبطان الكفر [هذا تعريف النفاق الأكبر] وهو على صنفين :من لم يدخل في الإسلام أصلا،أو دخل في الإسلام ثم ارتد [وهذا أصناف المنافقين النفاق الأكبر]
[الجواب الصحيح:
الكفر الظاهر: هو ما يَظْهَر من أعمالِ العبدِ الكفريّةِ البيّنةِ؛ فيُحكَمُ بكفْرِه لِمَا ظَهَر منه.
وأمَّا الكفرُ الباطنُ: فهو ما يَتعلَّقُ به حالُ العبدِ فيمَا بينَه وبينَ اللهِ.
وهذا له حالتان:
- فقد يَكونُ كافرًا في الباطِنِ بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ، وهو فيما يَرَى الناسُ مُظْهِرٌ للإسلامِ؛ وحينَئذٍ يكونُ مُنافِقًا يُعامَلُ مُعاملةَ المسلمين في الظاهرِ، وهو في الآخرةِ معَ الكفارِ في نارِ جَهنَّم خالدًا فيها.
- وقد يَرْتَكِبُ نَاقِضًا من النواقضِ فيما يَظْهَرُ للنَّاسِ ويَكونُ له ما يُعْذَرُ به من ذَهابِ عَقْلٍ أو جَهْلٍ يُعْذَرُ بمِثْلِه، أو يَكونُ حَدِيثَ عَهْدٍ بالإسلامِ فتَجْرِي على لسانِه بعضُ أقوالِ الكُفْرِ التي اعتادَها من غيرِ أنْ يَعْتَقِدَها؛ فرُبَّما حُكِمَ بكُفْرِه في الظاهرِ وهو في الباطِنِ له ما يُعْذَرُ به.]

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: ...........الكيد للمسلمين.................، ......إشاعة الفواحش....................، ..............إشاعة الشائعات.............، ........السعي للفتن..................، ..............ينفرون من الجهاد ويسمون ما يقومون به إصلاح.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله. قول عمر رضي الله عنه لحذيفة رضي الله عنه الذي أعلمه النبي صلوات الله وسلامه عليه بالمنافقين "[بالله منهم أنا؟] أمنهم أنا؟فقال :لا،و[لن] لا أخبر أحدا بعدك"
........................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح)فالنفاق تتفاوت درجاته
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (صحيح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ) "إن الله يغفر الذنوب جميعا"
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح) لأنه لعله فعلها عن جهل أو إكراه أو شبهه


وكنت قد كتبت واجباتي في صفحة الاختبار جهلا مني وتبين لي الليلة خطأي وأني يجب علي وضعها في هذه الصفحة فسامحوني
وجزاكم الله خيرا

الدرجة: 9/10 بارك الله فيك.
- لا مانع من مراجعة الإجابات بعد الانتهاء منها أو عند عدم معرفة الإجابة بالرجوع إلى الدروس، يُمنع في الاختبارات فقط.

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: أي الذكور والإناث ليسكن كل منهما للآخر فتحصل المودة والرحمة بينهما.
- أحقابًا:جمع حقب القطعة الطويلة من الزمان قاله الأشقر،وقال السعدي الحقب على ما قاله المفسرون ثمانون سنة
- خاشعة:تظهر في أعينهم الذل والخشوع عند معاينة أهوال يوم القيامة
- طغى: جاوز الحد في الكفر والمعاصي
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات.: السحاب التي تنعصر بالماء كما قال الأشقر واقتصر السعدي على السحاب
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال.قيل العصا وقيل اليد
- الطامة الكبرى.الداهية العظمى التي تطمعلى سائر الطامات،وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار.
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}جميع الخلق ساكتون لا يتكلمون إلا من أذن لهم الرحمن وقال صوابا.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
...يأذن الله له(إلا من أذن له الرحمن)
وشهد بالتوحيد(وقال صوابا)
......................................................................................................................................... .
- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
...........أيوافق العذاب الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك كما أن لا عذا أعظم من نار جهنم قاله الأشقر
.................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
.......قوله تعالى(والنازعات غرقا(وهي الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها،(والناشطات نشطا)وهم أيضا الملائكة تجتذب الأرواح بنشاط....................................................................................................................................... .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
.............................................ما أنت إلا مخوف من يخاف يوم القيامة
................................................................................................ .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
..تعظيم شأن هذا اليوم باستخدام اسم الإشارة(ذلك)-بيان صفة ذلك اليوم وصفه(الحق)فلا ينفع فيه الكذب-فيه الرد على القدرية الجبرية بأن الإنسان له مشيئة وأنه غير مجبور على فعله وأن له اختيار
......................................................................................................................................... .

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك ووفقك.

[هنية كيرة]

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح بوجهه
- قدّره: قدر خلقه فسواه وهيأه لمصالح نفسه
- كوّرت: أي تجمع وتلف ويخسف القمر ويلقيان في النار
- مكين: أي ذو مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يسر له السبل الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي.
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي كل نفس لأنها أتت نكرة في سياق الشرط
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
المراد به جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
مرجع الضمير يعود الى النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
..............جاء النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى ليسأله ويتعلم منه ،وجاءه رجل من الأغنياء وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق ،فمال وأصغى للغني ،وصد عن ال............أعمى الفقير رجاء هداية ذاك الغني، فعاتبه الله تعالى على ذلك................................................................................................................... .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
..لأنها أنفس أموال العرب فإذا عطل النفيس فما دونه أولى بذلك............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
.....(لمن شاء منكم أن يستقيم ،وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).....
.............................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
.......يبين الله تعالى حال الإنسان أنه لم يتم ولم يوف بما أمره الله به إلا القليل منهم
..................................................................................................... .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)}
-فيه أن مهمة الرسول والمربين البلاغ والإرشاد فقط أما الهداية فعلى الله
-فيه بيان علم الله تعالى بمن يصلح للهداية فيوفقه لها ومن لا يصلح فيصرفه لها وكل ذلك ناتج عن عدل الله فالكل تعيرض عليه التزكية والهداية فمنهم من يقبلها لصلاح قلبه ومنهم من يعرض عنها لفساد قلبه
-فيه بيان قاعدة مهمة ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله(لا يترك أمر معلوم لآخر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)
-كفى بها إهانة أن يقال عن شخص لا تهتم به ولايهمك أمره لأنك نصحته وحذرته ورغبته ولم ينتفع بنصيحتك له ،هذا في الدنيا فما بالنا أن يكون القائل هو الله تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه حتى ولوكان هذا الشخص أغنى الأغنياء.................................................................................................................................

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح بوجهه
- قدّره: قدر خلقه فسواه وهيأه لمصالح نفسه
- كوّرت: أي تجمع وتلف ويخسف القمر ويلقيان في النار
- مكين: أي ذو مكانة ومنزلة [عند الله تعالى] فوق منازل الملائكة كلهم
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يسر له السبل الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي.
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي كل نفس لأنها أتت نكرة في سياق الشرط
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
المراد به جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
مرجع الضمير يعود الى [جبريل عليه السلام، وكأن السؤال: رأى من؟ ] النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
..............جاء النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى ليسأله ويتعلم منه ،وجاءه رجل من الأغنياء وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق ،فمال وأصغى للغني ،وصد عن ال............أعمى الفقير رجاء هداية ذاك الغني، فعاتبه الله تعالى على ذلك................................................................................................................... .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
..لأنها أنفس أموال العرب فإذا عطل النفيس فما دونه أولى بذلك............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
.....(لمن شاء منكم أن يستقيم ،وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).....
.............................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
.......يبين الله تعالى حال الإنسان أنه لم يتم ولم يوف بما أمره الله به إلا القليل منهم [أخل بعضهم بالكفر، وبعضهم بالعصيان]
..................................................................................................... .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)}
-فيه أن مهمة الرسول والمربين البلاغ والإرشاد فقط أما الهداية فعلى الله
-فيه بيان علم الله تعالى بمن يصلح للهداية فيوفقه لها ومن لا يصلح فيصرفه لها وكل ذلك ناتج عن عدل الله فالكل تعيرض عليه التزكية والهداية فمنهم من يقبلها لصلاح قلبه ومنهم من يعرض عنها لفساد قلبه
-فيه بيان قاعدة مهمة ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله(لا يترك أمر معلوم لآخر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)
-كفى بها إهانة أن يقال عن شخص لا تهتم به ولايهمك أمره لأنك نصحته وحذرته ورغبته ولم ينتفع بنصيحتك له ،هذا في الدنيا فما بالنا أن يكون القائل هو الله تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه حتى ولوكان هذا الشخص أغنى الأغنياء.................................................................................................................................

الدرجة: 9.75/10 أحسنت بارك الله فيك.

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليفه لهذا الكتاب المبارك لما رءاه من يقظة علمية همة شبابية عالية لطب العلم فكان لابد أن تسقى هذه النواة كما قال رحمه الله في جميع مراحلها وتعاهدهاحتى لا تزل وتضعف الهمم أثناء الطلب.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
وذلك بالتزام آثار النبي صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن وترك الجدال والمراء وترك الخوض في علم الكلام.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
يفسد النية الصالحة في طلب العلم أشياء منها الرياء وسواء رياء شرك أو رياء إخلاص، والتسميع، حب الظهور والتفوق على الأقران ،و طلب أعراض أو أغراض دنيوية وطلب صرف وجوه الناس اليه بحث عن الطبوليات والوغير ذلك.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه ألا يطأه فإن فعل فإن جنايته عظيمة على علمه وأهله
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : أي الصبر والمثابرة، فلا يمل طالب العلم ولا يضجر في طلبه للعلم.
أما التثبت: فهو التيقن فيما ينقل من أحكام وأخبار.
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
...لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة............................................
...منكر يحرم عليه أن يقضي وقته فيه لأنه خسارة............................................
2: من خصال الرجولة: ................الشجاعة............................... و................شدة البأس في الحق............................... و....مكارم الأخلاق وبذل النفس في سبيل المعروف...........................................
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها .....تشتمل على اللغط..........................................

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس
- المروءة
المروءة هي فعل ما يجمل الإنسان ويزينه من مكارم الأخلاق واجتناب ما يدنسه ويشينه.

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليفه لهذا الكتاب المبارك لما رءاه من يقظة علمية همة شبابية عالية لطب العلم فكان لابد أن تسقى هذه النواة كما قال رحمه الله في جميع مراحلها وتعاهدهاحتى لا تزل وتضعف الهمم أثناء الطلب.[وليضع لهم ضمانات وكوابح تحميهم من التعثر أثاء طلبهم للعلم من التموجات الفكرية والعقدية والسلوكية والطائفية والحزبيةوغيرها من الأفكار الضارة]
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
وذلك بالتزام آثار النبي صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن وترك الجدال والمراء وترك الخوض في علم الكلام.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
يفسد النية الصالحة في طلب العلم أشياء منها الرياء وسواء رياء شرك أو رياء إخلاص، والتسميع، حب الظهور والتفوق على الأقران ،و طلب أعراض أو أغراض دنيوية وطلب صرف وجوه الناس اليه بحث عن الطبوليات والوغير ذلك.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه ألا يطأه فإن فعل فإن جنايته عظيمة على علمه وأهله [نعم، ولكن المراد إن حدث المنكر وهو في المجلس، فيجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر، فإن استقامت الحال، فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم، فالواجب أن ينصرف.]
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : أي الصبر والمثابرة، فلا يمل طالب العلم ولا يضجر في طلبه للعلم.[ فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم]
أما التثبت: فهو التيقن فيما ينقل من أحكام وأخبار.[وفيما يصدر منه من أحكام]
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
...لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة............................................
...منكر يحرم عليه أن يقضي وقته فيه لأنه خسارة..........[فيه مضرة]..................................
2: من خصال الرجولة: ................الشجاعة............................... و................شدة البأس في الحق............................... و....مكارم الأخلاق وبذل النفس في سبيل المعروف...........................................
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها .....تشتمل على اللغط...........[والسب]...............................

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس
- المروءة
المروءة هي فعل ما يجمل الإنسان ويزينه من مكارم الأخلاق واجتناب ما يدنسه ويشينه.

الدرجة: 9.5/10 بارك الله فيك، ووفقك.

[هنية كيرة]

السؤال الأول: ذكر خمسة أوجه في بيان فضل العلم:
1-أصل بيان الهدى فيعرف به المسلم ما ينفعه في الدنيا والآخرة
2-أصل بيان كل عبادة فكل عبادة لا تقبل إلا اذا كانت خالصة لله تعالى وعلى أصل تقربه من الله.
3-بالعلم يعرف ما يدفع به كيد الشيطان وأعدائه وما ينجو به من الفتن التي تعرض
4-الله يحب العلم والعلماء
5-يعرف العبد بربه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأحكامه ويعرف الجزاء على أعماله في الدنيا والآخرة

السؤال الثاني : دليل من الكتاب والسنة على فضل العلم:
من الكتاب : -قوله تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات"
-وقوله:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
من السنة : -ورد في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين .

السؤال الثالث : مصنفات في فضل طلب العلم :
أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم باب فضل طلب العلم وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي وغيرهم , ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف مثل أبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر وابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور أهل الولاية وابن رجب في فضل علم السلف على علم الخلف .

السؤال الرابع : أهل العلم الذين يُسَمُّون في الشريعة علماء على صنفين :
الأول:الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات والقضاء
الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد فهؤلاء قد بينت الأدلة من الكتاب والسنة فضلهم "أمن هو قانت ءانآء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب"
وقوله تعالى : "يأيها الذين ءآمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم"
قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان .

السؤال الخامس : أمثلة للعلوم التي لا تنفع :
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام فهي علوم تخالف الشريعة، ففيها انتهاكٌ لحرمات الله وقولٌ على الله بغير علم واعتداءٌ على شرعه وعباده.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

السؤال الأول: ذكر خمسة أوجه في بيان فضل العلم:
1-أصل بيان الهدى فيعرف به المسلم ما ينفعه في الدنيا والآخرة
2-أصل بيان كل عبادة فكل عبادة لا تقبل إلا اذا كانت خالصة لله تعالى وعلى أصل تقربه من الله.
3-بالعلم يعرف ما يدفع به كيد الشيطان وأعدائه وما ينجو به من الفتن التي تعرض
4-الله يحب العلم والعلماء
5-يعرف العبد بربه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأحكامه ويعرف الجزاء على أعماله في الدنيا والآخرة

السؤال الثاني : دليل من الكتاب والسنة على فضل العلم:
من الكتاب : -قوله تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات"
-وقوله:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
من السنة : -ورد في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين .

السؤال الثالث : مصنفات في فضل طلب العلم :
أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم باب فضل طلب العلم وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي وغيرهم , ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف مثل أبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر وابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور أهل الولاية وابن رجب في فضل علم السلف على علم الخلف .

السؤال الرابع : أهل العلم الذين يُسَمُّون في الشريعة علماء على صنفين :
الأول:الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات والقضاء
الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد فهؤلاء قد بينت الأدلة من الكتاب والسنة فضلهم "أمن هو قانت ءانآء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب" أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الدلالة منه لكانت الإجابة أجود وأتم .
وقوله تعالى : "يأيها الذين ءآمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم"
قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان .

السؤال الخامس : أمثلة للعلوم التي لا تنفع :
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام فهي علوم تخالف الشريعة، ففيها انتهاكٌ لحرمات الله وقولٌ على الله بغير علم واعتداءٌ على شرعه وعباده. إجابة مختصرة .

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، وإن كانت مختصرة جدا في السؤال الخامس ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟ أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة. الخطيئة
- إياك والتلكُّوء.التلكُّؤْ
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.تبوُّءَ
- إدعى عدوُّه عليه التآمر. التآمر
- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. يَؤُمُّون
- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا. تَأَمر [الصواب: تآمر؛ لأننا نلفظ الهمزة ممدودة، وإذا جاء بعد الهمزة حرف مد، رسمت الهمزة مدة، أ + ا = آ ]
- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [الصواب: (نئول)، ويصح كتابتها: نؤول؛ ولكن الأولى هي الجادة حتى لا يتوالى متشابهين]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.نؤذيه
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.الحكمة
- أالله أمرك بهذا؟ آلله
- إئتم به؛ فهو إنسان صالح. ائتم

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات. صحيح [يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ وضوؤك [ القاعدة: إذا كانت الهمزة مضمومة أو مفتوحة وسبقها واو ممدودة؛ نحو "وضوءُك، وضوءَك". فإن الهمزة ترسم على السطر.]
- هؤلاء البكاؤون. البكاءون

- تنآى البيت عن محل العمل.تنأى [ القاعدة: إذا كانت الهمزة مضمومة أو مفتوحة وسبقها واو ممدودة؛ نحو "وضوءُك، وضوءَك". فإن الهمزة ترسم على السطر.]

- نُآزرهم في عملهم. نأزرهم [نؤازرهم]
[الهمزة متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم إذن حركة ما قبلها أقوى من حركتها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو]

- هذا إستثناء من القاعدة.استثناء
- هل اسأت إليه؟ أسأت
- تهيأوا للقاء. تهيؤا
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟ أتأولونه-تؤمنون [أتئولونه صحيحة، ويصح أن تكتب تؤولونه، ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي متشابهين]
- إستعض عنه بغيره. استعض
- سائَنِي ما فعلوه. ساءَني
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ سأِمتموه [الصواب: سئمت المكان...سئمتموه]
[همزة متوسطة، فنرسم الهمزة على حركة الأقوى، كما سبق شرحه، والأقوى هنا الكسرة، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للحرف الأقوى وهو الياء، فترسم على نبرة]
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.سئلوا
- أخطأت إستك الحفرة. استك

بارك الله فيك، ووفقك.


الإجابة على التطبيق الأول

- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة. يرعى
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا. ارتضى
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه. استحيا
- أومأ إليه إيماءًا. ايماءً [مع الحفاظ على الهمزة في أول الكلمة (إيماء)]
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ. المدينيّ [الصواب: بن، لأنه مفرد نعت بين علمين، أولهما غير منون، وثانيهما مشهور بالأبوة ]
- دعوت عمروًا إلى الحق. عمروً [الصواب: عمرا، لا تزاد الواو طرفا في كلمة (عمرو) إن كان منصوبا منونا]
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة. ادعوا
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب. نرجو
- أنَّا يكون له هذا؟ أنَّى
- {ألئك على هدى من ربهم}. أولئك
- جاء مائة وذهب خمسمئة. خمسمائة
- هل دعى الناس ربهم؟ دعا
- ارتضا زيد لنفسه المروءة. [(ارتضى)، لأنه فعل زائد على ثلاثة ، ولم يسبق ألفه ياء ]
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه. تائه
- هل سألتكي عن هذا يا هند؟ سألتكِ
- بسمك اللهم وضعت جنبي.صحيح [الصحيح: باسمك، لأن اسم جاء متعلقه بعده]
- هؤلاء مسلموا العالم. مسملو العالم [مسلمو]
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا. نسمو
- كن متيقضا. متيقظا
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه. ازارت [إزرة]
- قيمه كل امرء ما يحسنة. امريء [امرىء ] [من غير نقطتين لأنها لا تلفظ ياء]

[وأيضا:
- قيمة، تكتب بالتاء، ويمكن اختبار ذلك بتنوين الكلمة أو وصلها، وملاحظة نطقها
- ما يحسنه، هو هاء ضمير، وليس تاء]

وفقك الله.


الإجابة على التطبيق الثاني

- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام بمكة.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمرًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّى يكون له هذا؟
- {أولئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمائة.
- هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضى زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.
- هل سألتك عن هذا يا هند؟
- باسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلمو العالم.
- نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.
- كن متيقظا.

- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
- قيمة كل امرئ ما يحسنه.

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ أبو بكر: بعد مرحلة الكتاتيب وحفظ القرآن يمر الطالب بثلاثة مراحل لدى المشايخ في حلقات المساجد:
في التوحيد: ثلاثة الأصول وأدلتها ثم القواعد الأربعة
وزاد العثيمين رحمه الله: ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد أربعتها للإمام محمد بن عبد الوهاب وهي في توحيد العبادة
-في توحيد الأسماء والصفات: العقيدة الواسطية ثم الحموية والتدمرية
وقال العثيمين رحمه الله في شرحه ثلاثتها لشيخ الإسلام بن تيمية والتدمرية والحموية أوسع من الواسطية في باب الأسماء والصفات إلا أن الواسطية تتميز عنهما بأن الواسطية أوسع منهما حيث ذكر فيها الإيمان باليوم الآخر وطريقة أهل السنة والجماعة
-في النحو: الأجرومية ثم ملحة الإعراب للحريري ثم قطر الندى لابن هشام وألفية بن مالك مع شرحها لابن عقيل
ويرى العثيمين رحمه الله أن يقتصر بعد الأربعين على بلوغ المرام لأن عمدة الأحكام داخل في بلوغ المرام ونصح الطالب إن لم يستطع حفظه يدعه وجاوزه إلى ما تستطيع
وفي المصطلح نخبة الفكر لابن حجر ثم ألفية العراقي ويقول العثيمين رحمه الله لاداعي لحفظ ألفية العراقي يكفي فهمها
-وفي الفقه: آداب المشي إلى الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب ثم زاد المستقنع ثم عمدة الفقه ثم المقنع للخلاف المذهبي والمغني للخلاف العالي
-وفي أصول الفقه: الرحبية مع شروحها والفوائد الجلية ويرى العثيمين رحمه الله أن البرهانية أحسن من الرحبية فالبرهانية أجمع من الرحبية ولها شرح لابن سلام
-وفي السيرة: مختصر السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وزاد المعد لابن القيم لكن نبه الإمام العثيمين رحمه الله إلى أنه يشمل أبواب أخرى كالفقه
-في لسان العرب: العناية بأشعارها ك(المعلقات السبع) والقراءة في القاموس للفيروزآبادي

[ليلى باقيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم :لا تمارِ سفيها فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك. [ قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك.] فاصلة منقوطة بعد (سفيهًا)؛ لأن ما بعدها تعليل لما قبلها.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الحمو الموت".
- لاحول ولا قوة إلا بالله.
- سأل الشيخ التلميذ؛ عما فعله ليلة أمس [سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس.] نحذف الفوقيتين، ولا نضع مكانها شيء؛ لأن ما بعد الفعل (سأل) ليس قولًا، وتوضع نقطة في نهاية الجملة.

- ما أهم أعمالك اليومية؟
- نادى يوسف خالدا ؛يا خالد اجتهد في المذاكرة ؛ولا تعجز. [ نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة ولا تعجز.] تحريك الفوقيتين إلى قبل بداية مقول القول، وفاصلة بعد المنادى، ولا فاصلة منقوطة في الجملة.

بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]

[ليلى باقيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم "الأنساب": "السلمي" هذه النسبة - بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة ،حي من الانصار خرج منها جماعة وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياسكما في سفرةسفري، وكما في نمرةنمري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين؛ وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي. اهـ.
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
أحسنتِ جدًا، ويُقارن بين الإجابة والتصويب؛ لمعرفة مواضع التصحيح المطلوب، فمثلًا: توضع الفاصلة المنقوطة إذا كان ما بعد الكلام سببًا أو نتيجة أو تفسيرًا أو تفصيلًا لإجمال؛ مثال: بني سلمة؛ حي من الأنصار.
والفوقيتان (:) من مواضع استخدامها: إذا كان الكلام توضيحًا لما سبقه؛ مثاله: كما في سفرة: سفريّ، وتوضع النقطة في نهاية الفقرة، ونهاية (اهــ.).
وينتبه أن وضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.
وضابط الجمل الاعتراضية: أنه يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه.


- "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء، بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. [أحسنتِ، وفوقيتان مكان الفاصلة؛ نحو: "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.]

السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فتعجب منه؛ قائلا: أتقول بخلق القرآن!. [مكان التعجب، استفهام تعجبي: (أتقول بخلق القرآن؟!)، ولا نجمع بين التعجب والنقطة.]
- يا الله ؟![مكان الاستفام التعجبي، علامة التعجب: (يا الله !).]

بارك الله فيكِ، وسددك.

إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ابن القيم عشر أسباب لمعاني ألفاظ القرآن:
1-تعريفه سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله
2-ما استشهد به سبحانه على ذلك من آيات قدرته وآثار حكمته
3-ما اشتمل على بدء الخلق وإنشاؤه ومادته وابتداعه له
4-ذكر المعاد والنشأة الأخرى
5-ذكر أحوال الخلق في الدار الآخرة وانقسامهم الى شقي وسعيد
6-ذكر القرون الماضية والأمم الخالية
7-الأمثال التي ضربها الله لهم
8-ما تضمنه من الأمر والنهي والتحليل والتحريم
9-ما عرفهم إياه من شأن عدوهم ومداخله عليهم
10-ما يختص بالسفير بينه وبين عباده من أوامره ونواهيه وذكر حقوقه على أمته
عشر أسباب للعصمة من كيد الشيطان:
1-الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
2-قراءة المعوذتين
3-قراءة سورة البقرة
4-قراءة أية الكرسي
5-قراءة خواتيم سورة البقرة
6-أول سورة حم المؤمن الى قوله(وإليه المصير)
7-لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
8-كثرة الذكر
9-الوضوء والصلاة
10-إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس

[هنية كيرة]

(ويل) كلمة عذاب ووعيد (للمطففين) فسرها تعالى بقوله (الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون) أي إذا اخذوا منهم وفاء عما ثبت لهم عندهم يستوفونه كاملا من غير نقص
(وإذا كالوهم أو وزنوهم) أي إذا اعطوا الناس حقهم الذي للناس عليهم بكيل أو وزن (يخسرون) أي ينقصونه
ثم توعد الله المطففين بقوله (ألا يظن هؤلاء أنهم مبعوثون/ليوم عظيم/يوم يقوم الناس لرب العالمين) فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر وأنهم سيلقوا الله فيحاسبهم على ما فعلوا ولو كانوا يؤمنون به لما فعلوا
ثم قال تعالى : (كلا إن كتاب الفجار) وهذا شامل لكل فاجر من أنواع الكفر والنفاق والفسق (لفي سجين) ثم بيَّن معناه في قوله (وما أدراك ما سجين/كتاب مرقوم) أي كتاب مكتوب فيه أعمالهم والسجين المكان الضيق الضنك وسجين ضد عليين وقيل أن سجين هو أسفل الأرض السابعة وهو مأوى الفجار
(ويل يومئذ للمكذبين/الذين يكذبون بيوم الدين) أي يوم الجزاء الذي يدين فيه الناس لرب العالمين بأعمالهم
(وما يكذب به إلا كل معتد) على محارم الله (أثيم) كثير الإثم
(إذا تتلى عليه ءاياتنا) كذبها وقال (أساطير الأولين) أي من أخبار الأمم السابقة وليس من عند الله تكبرا وعنادا وكل ذلك بسبب الذنوب التي غطت على قلوبهم فمنعته من الإيمان فعاقبهم الله تعالى على كفرهم وعنادهم للحق بأن حجبوا عن الله كما حجبوا الإيمان عن قلوبهم (ثم إنهم) أي بعد ذلك (لصالوا الجحيم)
ثم يقال لهم توبيخا (هذا الذي كنتم به تكذبون) فعاقبهم بثلاث عقوبات : عذاب الجحيم وعذاب التوبيخ واللوم وعذاب الحجاب من رب العالمين
ثم لما ذكر الله كتاب الفجار أنه في أسفل الأماكن وأضيقها ذكر كتاب الأبرار بأنه في أعلى الأماكن وأوسعها وأفسحها
(يشهده المقربون) من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء
ثم قال تعالى : في بيان حال الأبرار (إن الأبرار لفي نعيم)
(إن الأبرار لفي نعيم) فلما ذكر كتابهم ذكر أنهم في نعيم وهو اسم جامع لنعيم القلب والروح والبدن وبيَّن أنهم على السرر المزينة بالفرش الحسان فقال (على الأرائك ينظرون) إلى ما أعد الله لهم من النعيم وينظرون إلى وجه الله تعالى (تعرف) أيها الناظر إليهم (في وجوههم نضرة النعيم) فإن توالي اللذة والسرور يكسب الوجه نورا وحسنا وبهجة, (يسقون من رحيق مختوم) وهو من أطيب الأشربة (ختامه مسك) يحتمل أن المراد أنه يكون في آخر الاناء الذي يشربون منه وهو المسك الأذفر (وفي ذلك) النعيم المقيم (فليتنافس المتنافسون) أي فليتسابقوا في المبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه , ثم قال تعالى لما ذكر جزاء المجرمين وجزاء المؤمنين وذكر ما بينهما من التعاون ذكرانهم هؤلاء المجرمون كانوا في الدنيا يسخرون من المؤمنين ويستهزؤون بهم ويضحكون منهم ويتغامزون بهم عند مرورهم عليهم احتقارا لهم وازدراءاً ومع ذلك فهم مطمئنين وإذا انقلبوا إلى اهلهم صباحا ومساءا (انقلبوا فكهين) أي مسرورين فرحين آمنين من العقوبة والعذاب (وما أرسلوا عليهم حافظين) حيث حكموا عليهم بأنهم ضالين وما هم عليهم بوكلاء (فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون) حيث يردنهم في العذاب (على الأرائك ينظرون) وهم في نعيمهم (هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون) فكما ضحكوا في الدنيا من المؤمنين فالمؤمنون يضحكون منهم ورموهم بالضلال ضحك المؤمنون منهم في الآخرة.

[هنية كيرة]

سورة الانشقاق

يخبر الله تعالى في هذه السورة بما سيكون من تغير للأجرام العظام يوم القيامة ومن ذلك انشقاق السماء وهو انفطارها وتمايزها عن بعض وانتشار نجومها وخسوف شمسها وقمرها (وأذنت لربها) أي استمعت واصغت وانصتت (وإذا الأرض مدت) أي رجفت وارتجفت ونسفت جبالها ودك ما عليها فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم (وألقت ما فيها) من الأموات والكنوز (وتخلت) منهم (واذنت لربها وحقت) أي واصغت واستمعت لأمره وحق لها ذلك (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) أي أنك ساع إلى الله وعادل بأوامره ونواهيه متقرب إليه إما بالخير أو بالشر ثم ستلاقي الله تعالى يوم القيماة فيجازيك على عملك بالإحسان إحسانا وبالإساءة عدلا , ثم ذكر تفصيل الجزاء فقال (فأما من أوتي كتابه بيمينه) وهم أهل السعادة (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) وهو العرض اليسير حيث يقرره الله بذنوبه حتى إذا ظن أنه يهلك يقال له "إني سترتها عليك في الدنيا فأنا أسترها لك اليوم) (وينقلب إلى أهله مسرورا) حيث نجا , (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) أي بشماله من خلفه (فسوف يدعو ثبورا) من الخزي والفضيحة وما يجده في كتابه (ويصلى سعيرا) تحيط به السعير من كل جانب (إنه كان في أهله مسرورا) لا يخطر البعث والحساب على باله حيث أساء (بلى إن ربه كان به بصيرا) فلا يحسن أن يتركه سدى فلا يؤمر ولا ينهى ولا يثاب ولا يعاقب .

ثم أقسم الله تعالى فقال (فلا أقسم بالشفق) الذي هو بقية نور الشمس الذي هو مفتتح الليل , (والليل وما وسق) أي وما احتوى على حيوانات وغيرها (والقمر إذا اتسق) أي امتلأ نور بإبداره ، والمقسم عليه هو (لتركبن طبقا عن طبق) أي اطوارا متعددة وأهوالا متباينة من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح ثم يكون وليدا ثم طفلا ثم مميز ثم يجري عليه قلم التكليف ثم يموت ثم يبعث فيجازي بأعماله فهذه الأطوار المختلفة دالة على أن الله تعالى وحده وهو المدبر لعباده المستحق أن يفرد ويوحد بالعبادة (فما لهم لا يؤمنون) وهذا حال كثير من الناس بعد هذه الآيات لا يؤمن (وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) أي لا يخضعون للقرآن ولا لأوامره ونواهيه , (والله أعلم بما يوعون) أي هو تعالى أعلم بما يعملون وينوونه سرا فالله يعلم سرهم وجهرهم وسيجازيهم على أعمالهم فقال (فبشرهم بعذاب أليم) فهذا حال أكثر الناس التكذيب وعدم الإيمان , أما الفريق الآخر فقد هداهم الله فآمنوا بالله وآياته وصدقوا رسله وعملوا الصالحات فأولئك لهم أجر غير ممنون أي غير مقطوع بل هو أجر دائم .

سورة الأعلى :

يأمر الله تعالى بتسبيحه المتضمن ذكره وعبادته والخضوع لجلاله والاستكانة لعظمته وأن يكون تسبيحا يليق بعظمته وجلاله وبأن تذكر أسمائه الحسنى وتذكر أفعاله التي منها خلقه للخلق فسواهم أي أتقنها وأحسن خلقها (والذي قدر فهدى) فهدى كل مخلوق لما فيه مصلحته ثم ذكر بنعمه الدنيوية فقال (والذي أخرج المرعى) حيث أنزل من السماء ماءا فأخرج به العشب والمرعى الذي ترفع فيها الإنسان والحيوان (فجعله غثاءا أحوى) أي جعله نباتا ملتويا أسود أي هشيما ثم ذكر نعمه الدينية التي أصلها وينشأها القرآن فقال (سنقرئك فلا تنسى) أي سخنفه ما أوحينا إليك من الكتاب وقلبك فلا تنسى منه شيئا وهذه بشارة عظيمة للنبي أن الله سيعلمه علما لا ينسى (إلا ما شاء الله) إلا ما اقتضت حكمته تعالى أن ينساه (أنه يعلم الجهر وما يخفى) فهو يعلم ما يصلح للعباد فيشرع لهم ما يريد (ونيسرك لليسرى) وهذه أيضا بشارة للنبي أن الله سييسر له اليسرى في أموره كلها ويجعل شرعه ودينه يسرا (فذكر) بشرع الله وآياته (إن نفعت الذكرى) أي ما دامت الذكرى مقبولة سواء حصل منها المقبول المرجو أم لم يحصل , فالمنتفعون ذكرهم الله بقوله (سيذكر من يخشى) بخشية الله وخوفهم من حسابه وعقابه هي التي تجعله ينشط للعمل في راضي الله وتكفه عن المعاصي أما غير المنتفعين من الذكرى فقال عنهم (ويتجنها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى) نجا له أن في له إلى النار الموقدة فيعذب فيها عذابا أليما وإنما مستمرا حتى إنهم يتمنون الموت فلا يحصل لهم .

ثم قال (قد أفلح من تزكى) أي قد يتحقق الفلاح والربح لمن طهر نفسه من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق والأحوال (وذكر اسم ربه فصلى) أي كان موصوفا ملازما لذكر الله وانصبغ قلبه به فأوجب له أن قام بمراضي الله .

ثم قال (بل تؤثرون الحياة الدنيا) فتقدمون الدنيا على الآخرة وحقيقة الآخرة أنها خير وأبقى فالدنيا مهما كان فيها من خير فالآخرة أفضل ،فالدنيا خيرها منغص والى زوال والآخرة نعيمها باق لا انقضاء لها ولا تنغيص فيه. فالعاقل لا يختار ولا يؤثر الأدنى على الأعلى ،(إن هذا) المذكور في السورة لفي الصحف الأولى التي هي صحف إبراهيم ومزسى الذين هم أفضل الرسل فاجتمع ما في القرآن بما أنزل على إبراهيم وموسى عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الفقه الميسر
التمهيد، السواك وسنن الفطرة

الفقه لغةً :
هو الفهم ومنه قوله تعالى : "ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا"
الفقه في الاصطلاح :
العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية
مصادر الفقه الأساسية :
القرآن الكريم / السنة / الإجماع / القياس
الطهارة وهي نوعان :
طهارة معنوية (هي طهارة القلب من الشرك والبدع والمعاصي)
طهارة حسية (وهي الطهارة التي سنتكلم عنها)
تعريفها في اللغة :
النظافة والنزاهة من الأقذار
وفي الاصطلاح :
رفع الحدث وإزالة الخبث
المراد برفع الحدث : أي إزالة الوصف المانع من الصلاة بالماء أو ما ينوب عنه
المراد بإزالة الخبث : أي إزالة الخبث من البدن أو الثوب أو المكان
والحدث يكون على نوعين :
حدث أصغر وهو ما يوجب الوضوء
أو حدث أكبر وهو ما يوجب الغسل

والخبث أيضا ينقسم إلى : إما خبث يجب غسله , أو خبث يجب نضحه , أو خبث يجب مسحه
الماء الذي تحصل به الطهارة :
هو الماء الباقي على أصل خلقته سواء نزل من السماء أو نبع من الأرض
أحوال الماء إذا خالطته النجاسة :
- غيرت أحد أوصافه من لون أو طعم أو رائحة وهذا حكمه النجاسة
- لم تغير أحد أوصافه وهذا ينقسم إلى قسمين
· ماء كثير بلغ قلتين فحكمه عدم النجاسة
· ماء قليل لم يبلغ القلتين فحكمه النجاسة

الماء إذا خالطه طاهر مثل أوراق الشجر أو الصابون أو غيره حكمه أنه طاهر
حكم الماء المستعمل طاهر مطهر على صحيح
حكم سؤر الآدمية وبهيمة الأنعام
§ سؤر الآدمي طاهر مؤمنا كان أو كافرا
§ وكذلك سؤر ما يؤكل لحمه فسؤره طاهر
§ ما لا يؤكل لحمه الصحيح أنه طاهر
§ سؤر الكلب والخنزير كلاهما نجس

الآنية وهي الأوعية
آنية الذهب والفضة يحرم الأكل والشرب فيها سواء الخالص أو المموه
المضبب إذا كان من ذهب يحرم وإذا كان من فضة يجوز إن كان يسيرا
آنية الكفار الأكل والشرب فيها الأصل فيها الحل أما إن عُلم نجاستها فتغسل ثم يؤكل فيها وإن لم تُعلم نجاستها فيؤكل فيها
حكم الآنية من جلود الميتة لو كان من مأكول اللحم فجلده يطهر بالدباغ وإن كان ميتة من غير مأكول اللحم فجلده لا يطهر بالدباغ
قضاء الحاجة وآدابها
الاستنجاء والاستجمار
الاستنجاء هو إزالة الخارج من السبيلين
والاستجمار مسحه بطاهر مباح منقٍ كالحجر ونحوه ويجزئ أحدهما عن الآخر لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنه تجزئ عنه والجمع بينهما أفضل
ولا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة في الصحراء بلا حائل
سنن دخول الخلاء :
أن يستعيذ فيقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث وعند الانتهاء والخروج يقول غفرانك ويقدم رجله اليسرى عند الدخول واليمنى عند الخروج ولا يكشف عورته حتى يدنو من الأرض وإذا كان في الفضاء يستحب له الابتعاد والاستتار حتى لا يرى
ما يحرم فعله من أراد قضاء الحاجة :
1- البول في الماء الراكد
2- لا يمسك ذكره بيمينه وهو يبول ولا يستنجي بها
3- يحرم عليه البول والغائط في الطريق والظل والحدائق العامة أو تحت شجرة مثمرة أو موارد المياة
ويكره له ما يلي :
1- استقبال مهب الريح حال قضاء الحاجة والكلام اثناؤه
2- ذكر الله إلا في حاجة
3- البول في شق

السواك وسنن الفطرة :
السواك هو استعمال عود أو نحوه في الأسنان أو اللثة لإزالة ما يعلق بها من الأطعمة والروائح وحكمه مسنون في جميع الأوقات حتى للصائم
متى يتأكد ؟
عند الوضوء / عند الانتباه من النوم / تغيير رائحة الفم / قراءة القرآن / الصلاة / دخول المنزل
ويكون بعود رطب لا يتفتت ولا يجرح الفم وله أن يتسوك باليمنى أو اليسرى
فوائد السواك :
مطهرة للفم مرضاة للرب
سنن الفطرة :
وتسمى أيضا خصال الفطرة لأن فاعلها يتصف بالفطرة التي فطر الله عليها الناس واستحبها لهم وهي :
- الاستحداد وهي حلق العانة "الشعر النابت حول الفرج"
- الختان وهو إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تبرز هذا للذكر أما للانثى فقطع اللحمة الزائدة فوق محل الإيلاج
- قص الشارب وإحفاؤه وهو المبالغة في قصه
- تقليم الأظافر
- نتف الإبط
- السواك
- استنشاق الماء
- الوضوء
- البراجم