تابع تقويم التطبيق الأول من دورة المهارات المتقدّمة في التفسير
استخلاص مسائل التفسير من كلام المفسّرين
(3) تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.
في نهاية التقويم نضع بين أيديكم قائمة بمسائل هذه الآية لشيخنا -حفظه الله- كان قد وضعها في تصحيحه لزملاء سابقين في البرنامج، وليس المقصود من وضع هذه القائمة أن يلزم الطالب بالإتيان بمثلها، ولكنها فرصة لتتأمّلوا المسائل وتراجعوها مع التفسير لتتعرّفوا أكثر على طريقة استخراج المسائل التي عرضها المفسّر، والتفريق بين المسائل، وكيفية صياغة هذه المسائل بعبارات مناسبة، وستجدون معظم هذه المسائل قد وردت بصورة مباشرة في التفسير، ويبقى للطالب أن يتمهّل في استخراج المسائل ولا يسارع في تخطّي بعض عبارات المفسّر دون التفطّن إلى ما وراءها من مسائل، فجزى الله شيخنا خيرا ونفعنا وإياكم بها.
وقد راعينا في تقويم هذا التطبيق الحد الأدنى للمسائل التي لا يمكن أن تفوت الطالب في هذه المرحلة، وتبقى المسائل الصعبة أو الخفية موضع اجتهاد يتفاوت فيه الطلاب.
15: هبة الديب أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
16: منيرة محمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأوصيك بالعناية أكثر بصياغة عناوين المسائل وأن تكون واضحة معبّرة عن مضمون المسألة تعبيرا حسنا، وأحيلك على قائمة المسائل أدناه للوقوف على ما فاتك من مسائل.
17: أمل يوسف أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ليس في الآية ضمير شأن.
18: صفية الشقيفي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ويلاحظ قلة المسائل المستخلصة، فربما جمعتِ بعض المسائل في مسألة واحدة، واعتبرتِ بعضها استطرادات، والواجب في هذا التطبيق استخلاص جميع المسائل التي تناولها المفسّر، وأحيلك على قائمة المسائل أدناه للوقوف على ما فاتك منها.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن عاشور لقوله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر}:
1: بيان مناسبة الآية لما قبلها.
2: مقصد الآية.
3: تيسير القرآن من أدلّة عناية الله به.
4: فائدة تأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق (قد).
5: بيان معنى التيسير.
6: بيان معنى اليسر.
7: معنى تيسير القرآن.
8: بيان أنواع يسر القرآن وأنه يحصل من جانب الألفاظ ومن جانب المعاني.
9: سبب كثرة تولّد المعاني من القرآن.
10: بيان أن وسائل تيسير القرآن لا يحيط بها الوصف.
11: الحكمة من إيجاز اللفظ وإجمال المدلولات في القرآن الكريم.
12: فائدة الإطناب في بعض المواضع.
13: بيان مزايا اللسان العربي الذي نزل به القرآن الكريم.
14: بيان ما امتازت به أمّة العرب من فهم الخطاب ووعيه وحفظه.
15: الذكر جنس يقع على أفراد المتّصفين فيه بالتشكيك ( أي يتفاوتون فيه).
16: اجتماع أصحاب الأفهام على المدارسة والتدبّر تَظهر به معان لا يحصيها الواحد منهم.
17: أمر الله العلماء ببيان معاني القرآن تصريحا وتعريضاً.
18: فضل تدارس القرآن.
19: بيان معنى اللام في قوله: {للذكر} .
20: لا يصحّ أن يقع مدخول اللام في قوله: {للذكر} مفعولاً لأجله.
21: بيان الفرق بين المفعول لأجله ومدخول اللام في هذه الآية.
22: ترجيح كون هذه اللام للتعدية وذلك لإفادة علّة خاصة.
23: تشبيه مدخول هذه اللام بالمفعول الأول من باب كسى وأعطى.
24: أصل معاني لام الجرّ هو التعليل ثمّ ينشأ عن ذلك معانٍ أخر متنوّعة.
25: بيان معنى الذكر وأن المراد به هنا التذكر العقلي لا اللساني.
26: فائدة التذكر: الاتعاظ والاعتبار.
27: خلاصة القول في معنى {يسرنا القرآن للذكر}.
28: بيان الاستعارة المكنية في الآية.
29: من لازم تيسير القرآن للذكر تيسيره على المتذكّرين.
30: معنى الاستفهام في قوله: {فهل من مدّكر}
31: الفرق بين الادّكار الأول والادّكار الثاني في الآية.
رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح
وفتح عليكم فتوح العارفين