دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الآخرة 1442هـ/10-02-2021م, 03:14 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 رجب 1442هـ/13-02-2021م, 04:06 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

١/الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك من أولى الأولويات في الدعوة الى الله وهي دعوة الأنبياء. قال تعالى : (قال ياقوم إني لكم نذيرٌ مبين *ان اعبدوا الله واتقوه وأطيعون).
٢/ أن المدة وإن طالت يجب على الداعي الصبر والمصابرة والتلطف والمعاملة بأخلاق الأنبياء مع قومهم. قال تعالى : (قال ربي إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً )
٣/ تنوع الدعوة واساليبها قال تعالى ( ثم إني دعوتهم جهاراً *ثم إني اعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً )


المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
قال تعالى ( قال نوح رب إنهم عصوني) أي استمرواعلى عصياني ولم يجيبوا دعوتي. شكاهم إلى الله عزوجل وهو أعلم بذلك . ( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خساراً ) أي اتبع الأصاغر رؤساءهم وأهل الثروة منهم الذين لم يزدهم كثرة المال والولد إلا ضلالاً في الدنيا وعقوبةً في الآخرة.
( ومكروا مكراً كباراً) أي مكراً كبيراً عظيماً. وهو تحريشهم سفلتهم على قتل نوح عليه السلام.
( وقالوا لاتذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً) ( وقالوا) أي :قال الرؤساء لاأتباع مزينين له ( لاتذرن آلهتكم ) أي :لاتتركوا عبادة آلهتكم، وهي الأصنام والصور التي كانت لهم، ثم عبدتهم العرب من بعدهم. ( ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً) أي :لاتتركوا عبادة هذه. قال محمد بن كعب :هذه أسماء قومٍ صالحين كانوا بين آدم ونوح
فنشا بعدهم قوموا يقتدون بهم في العباده فقال لهم ابليس لو صورت مو صورهم كان الف شكر لكم واشواق الى العباده فعلوا ثمن شي قوم من بعدهم فقال ابليس ان الذين من قبلكم كان يعبدون هذه الصور في عبدوهم مبتدا مبتدا و عباده الاوثان كان من ذلك الوقت.
قال تعالى: ( وقد اضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين الا ضلاًلاً) وقد اضلوا كثيرا اي أضل كبراؤهم ورؤسائهم كثيرا من الناس ولا تزد الظالمين الا ضلالا اي الا خسران وقيل ضلاًلاً من مكرهم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

المراد بالسائل هو النضر بني الحارث بن كلدة.
قال ابن عباس ذلك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع، وقال مجاهد: دعا داع بعذاب واقع يقع في الآخرة وقال ابن زيد وغيره: أي واد في جهنم يسيل يوم القيامة بالعذاب وهذا قول ضعيف والراجح هو القول الأول.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
قال قتاده : الطاغيه هي الصيحه التي اسكنتهم والزلزله التي اسكنتهم. وقال ابن جرير الطاغيه الصيحه. وقال مجاهد: الطاغيه الذنوب. الطاغيه الصيحه التي تجاوزت الحد. وقيل هي : الصيحه العظيمه الفظيعة التي انصدعت منهاقلوبهم وزهقت لها ارواحهم فاصبحوا موتي لا يرى الا مساكنهم وجثثهم.
والراجح قول ابن جرير : الصيحة.


3. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك. الحاقه اسم من اسماء يوم القيامه لان الامر يحق فيها والحاقه يوم الحق لانها تظهر فيها الحقائق
سبب تسميتها بذلك ابتداء السورة بها.


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
انه لقول رسول كريم اي ان محمد اضافه اليه على معنى التبليغ لان الرسول من شانه ان يبلغ عن المرسل.


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
قال تعالى( تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)
يؤكد الله تنزيل الكتاب من رب العالمين ولو ان محمد صلى الله عليه وسلم كان كما يزعمون مفتريا علينا فزاد او نقص او قال شيء من عنده فنسبه الينا في الرساله لا عاجلناه بالعقوبه. لنتقمنامنه باليمين. لأنها أشد في البطش. (ثم لقطعنا منه الوتين) الوتين عرق يجري في الظهر حتى يتصل بالقلب وهو تصوير لهلاك بفضع مما يفعل الملوك بمن يغضبون عليه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 رجب 1442هـ/16-02-2021م, 09:40 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

١/الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك من أولى الأولويات في الدعوة الى الله وهي دعوة الأنبياء. قال تعالى : (قال ياقوم إني لكم نذيرٌ مبين *ان اعبدوا الله واتقوه وأطيعون).
٢/ أن المدة وإن طالت يجب على الداعي الصبر والمصابرة والتلطف والمعاملة بأخلاق الأنبياء مع قومهم. قال تعالى : (قال ربي إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً )
٣/ تنوع الدعوة واساليبها قال تعالى ( ثم إني دعوتهم جهاراً *ثم إني اعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً )
اختصرت جدا!

المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
قال تعالى ( قال نوح رب إنهم عصوني) أي استمرواعلى عصياني ولم يجيبوا دعوتي. شكاهم إلى الله عزوجل وهو أعلم بذلك . ( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خساراً ) أي اتبع الأصاغر رؤساءهم وأهل الثروة منهم الذين لم يزدهم كثرة المال والولد إلا ضلالاً في الدنيا وعقوبةً في الآخرة.
( ومكروا مكراً كباراً) أي مكراً كبيراً عظيماً. وهو تحريشهم سفلتهم على قتل نوح عليه السلام.
( وقالوا لاتذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً) ( وقالوا) أي :قال الرؤساء لاأتباع مزينين له ( لاتذرن آلهتكم ) أي :لاتتركوا عبادة آلهتكم، وهي الأصنام والصور التي كانت لهم، ثم عبدتهم العرب من بعدهم. ( ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً) أي :لاتتركوا عبادة هذه. قال محمد بن كعب :هذه أسماء قومٍ صالحين كانوا بين آدم ونوح
فنشا بعدهم قوموا يقتدون بهم في العباده فقال لهم ابليس لو صورت مو صورهم كان الف شكر لكم واشواق الى العباده فعلوا ثمن شي قوم من بعدهم فقال ابليس ان الذين من قبلكم كان يعبدون هذه الصور في عبدوهم مبتدا مبتدا و عباده الاوثان كان من ذلك الوقت.
قال تعالى: ( وقد اضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين الا ضلاًلاً) وقد اضلوا كثيرا اي أضل كبراؤهم ورؤسائهم كثيرا من الناس ولا تزد الظالمين الا ضلالا اي الا خسران وقيل ضلاًلاً من مكرهم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

المراد بالسائل هو النضر بني الحارث بن كلدة.
قال ابن عباس ذلك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع، وقال مجاهد: دعا داع بعذاب واقع يقع في الآخرة وقال ابن زيد وغيره: أي واد في جهنم يسيل يوم القيامة بالعذاب وهذا قول ضعيف والراجح هو القول الأول.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
قال قتاده : الطاغيه هي الصيحه التي اسكنتهم والزلزله التي اسكنتهم. وقال ابن جرير الطاغيه الصيحه. وقال مجاهد: الطاغيه الذنوب. الطاغيه الصيحه التي تجاوزت الحد. وقيل هي : الصيحه العظيمه الفظيعة التي انصدعت منهاقلوبهم وزهقت لها ارواحهم فاصبحوا موتي لا يرى الا مساكنهم وجثثهم.
والراجح قول ابن جرير : الصيحة.


3. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك. الحاقه اسم من اسماء يوم القيامه لان الامر يحق فيها والحاقه يوم الحق لانها تظهر فيها الحقائق
سبب تسميتها بذلك ابتداء السورة بها.
السؤال عن سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة, لا تسمية السورة.
وسميت بالحاقة لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد، أنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومغيبات الصدور.
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
انه لقول رسول كريم اي ان محمد اضافه اليه على معنى التبليغ لان الرسول من شانه ان يبلغ عن المرسل.
ولهذا أضافه في سورة التكوير إلى الرسول الملكي وهو جِبْرِيل عليه السلام: حيث قال سبحانه:{ إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاعٍ ثم أمين}
فأضافه تارة إلى قول الرسول الملكي، وتارة إلى الرسول البشري؛ لأن كلاً منهما مبلغ عن رب العالمين
كما قال سبحانه:
{ تنزيل من رب العالمين}.


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
قال تعالى( تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)
يؤكد الله تنزيل الكتاب من رب العالمين ولو ان محمد صلى الله عليه وسلم كان كما يزعمون مفتريا علينا فزاد او نقص او قال شيء من عنده فنسبه الينا في الرساله لا عاجلناه بالعقوبه. لنتقمنامنه باليمين. لأنها أشد في البطش. (ثم لقطعنا منه الوتين) الوتين عرق يجري في الظهر حتى يتصل بالقلب وهو تصوير لهلاك بفضع مما يفعل الملوك بمن يغضبون عليه
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir