دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 محرم 1442هـ/11-09-2020م, 10:53 AM
إيمان السلامي إيمان السلامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني؟
- سميت بالسبع المثاني لقوله تعالى :" و لقد ءاتيناك سبعاً من المثاني و القرءان العظيم". وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم»
، و في معنى تسميها أربعة* أقوال لأهل العلم ، وهي :
- لأنها تثنّى ، أي : تعاد في كل ركعة .
- لأن الله استثناها لرسوله - عليه الصلاة و السلام - فلم يؤتها أحد قبله .
- لأنها مما يثنى به على الله . ذكره الزجاج احتمالاً .
- المثاني ما دلّ على اثنين اثنين.

س2: ما معنى الشيطان؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم؟

الشيطان مُشتقّ من "شَطَنَ" ، وهو لفظ جامع للبعد والمشقّة والالتواء والعُسر، يقال: "نوىً شطون": أي بعيدة شاقّة، و"بئر شطون": ملتوية عوجاء بعيدة القعر، و"حرب شطون": عسرة شديدة.

الرجم في اللغة الرمي بما يؤذي وقد يكون في حسيا أو معنويا.. وفيه قولان الأول:الرجم بالحجارة أي رجم الشياطين.
والثاني الرجم بالقذف والوسوسة أي يرجم الناس بوساوس.
والقولان صحيحا المعنى فالشيطان حيثما كان فهو رجيم مذموم يوسوس للإنسان و يخنس في صدره.
س3: بيّن معنى اسم (الله) جلّ جلاله

هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ لقول الله تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}).
ومعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين :
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال، فهذا الاسم يدلّ باللزوم على سائر الأسماء الحسنى .
ويستلزم كمال ربوبيّة الله تعالى، وما يدلّ على ذلك من أسمائه وصفاته.
ويستلزم كمال ملكه وتدبيره، وما يدلّ على ذلك من الأسماء والصفات.
والمعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه، كما قال تعالى: {وهو الله في السموات وفي الأرض} أي: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض.
والآخر: ما يقع على معنى الأولوية والأحقية.

س4: ما الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} مرتين في سورة الفاتحة ؟
- تكرر ذكر " الرحمن الرحيم " في سورة الفاتحة و ذلك في موضعين :
- الأول وهو :البسملة .
غرضها الاستعانة بالله و التبرك، و التوفيق لهذه المقاصد إنما يكون برحمة الله - تعالى- .
- والموضع الثاني : في بداية السورة " الحمدلله رب العالمين . الرحمن الرحيم.
لذكر الاسمين في هذا الموضع ما يناسب معاني رحمة الله و سعتها لجميع العالمين .
س5: ما فائدة حذف متعلَّق الاستعانة في قوله تعالى: {وإياك نستعين}

س6: ما معنى الصراط في اللغة؟ وما المراد بالصراط المستقيم؟
الصراط في لغة : الطريق الواضح الواسع.
وأصل الصاد في الصراط منقلبة عند القراء حسب القراءات العشر ، (السِّراط) بالسين، و (الزِّرَاط) بالزّاي .
وكلّها متفقة في المعنى، وإنما اختلف النطق بها لاختلاف لغات العرب.

ومعنى الصراط المستقيم:
لا ريب أنَّ المراد بالصراط المستقيم ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
وهو وصف جامع مانع لما يوصل إلى رضوان الله وجنّته، وينجّي من سخط الله وعقوبته، ولذلك سُمّي صراطاً لوضوحه واستقامته ويسره وسعته، فإنّ الله تعالى قد يسّر الدين ووسّع على عباده فلم يجعل عليهم فيه من حرج، وجعله شريعته سمحة بيّنة مستقيمة لا اعوجاج فيها، ولا تناقض ولا اختلاف؛ فبطاعة الله ورسوله فقد اتّبعت الهدى وسلكت الصراط المستقيم.
وتنوعت أقوال علماء الأمة عن الصراط المستقيم، فقيل :هو كتاب الله تعالى، الحق أو هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه.
س7: ما معنى موافقة الملائكة بالتأمين؟
معنى موافقة الملائكة في التأمين
قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا أمَّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفر له ما تقدَّم من ذنبه » .
وهذا دال على أن صنفا من الملائكة موكلين بقول آمين .
وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن لله عز وجل ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام».
و في حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: « أكثروا الصلاة علي، فإن الله وكل بي ملكا عند قبري، فإذا صلّى عليَّ رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة». وقد حسّنه بعض أهل العلم.
فهؤلاء ملائكة موكّلون بأمر السلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
فموافقة تأمين الملائكة أن يوافقهم في وقت تأمينهم بأنْ يؤمّن تأمينا صحيحاً مع تأمين الملائكة.
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك.

-البدء بالإستعانة بالله من الشيطان الرجيم.
ثم البدء بالبسملة في كل شأن،و الدعاء بالثناء على الله سبحانه بحمده وشكره و الإفتقار و التدلل إليه.
-إخلاص العبادة لله وحده لاشريك له ودفع الرياء و الكبرياء وتحري الإخلاص.
-دعاء و سأل الله الهداية إلى الصراط المستقيم، هديا بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته. وعدم الإمثتال للعصات و لا الخارجي عن ملة الإسلام من المغضوب عليهم و الظالمين من اليهود و النصارى.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 محرم 1442هـ/12-09-2020م, 05:39 PM
لمياء عاشور لمياء عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 8
Post مذاكرة الأسبوع 2

لمجموعة الخامسة:
س1: كم عدد آيات سورة الفاتحة؟ وهل تعدّ البسملة آية منها؟ وما موقفنا من اختلاف القرّاء في العدد؟
س2: بيّن حِكمة الأمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم؟
س3: هل يٌجهر بالبسملة في الصلاة؟
س4: ما المراد بيوم الدين؟ وما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
س5: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
س6: ما المراد بالمغضوب عيهم والضالين؟ وما الحكمة من تمييزهما بوصفين متلازمين؟
س7: متى يقول المأموم "آمين"؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدته
الأجوبة:
1/عدد آيات سورة الفاتحة سبعة بإجماع القراء والعلماء فلا خلاف في عددآي السّورة.وقد اختلف العلماء في عد البسملة آية منها على قولين:
الأول أنّ البسملة آية من الفاتحة وقاله علي ابن أبي طالب وابن عباس واختاره الشافعي وأحمد في رواية عنه
الثاني أنّها لا تعد آية من الفاتحة واختاره أبو حنيفة والأوزاعي .
والصواب أنّ الاختلاف في اعتبار البسملة آية من القرآن هو اختلاف القراءات ذات الأسانيد المشهورة فأيهما اعتمدنا هو من قبيل اعتماد احدى القراءتين.
2/الحكمة من الأمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم : اختلف العلماء في حكم الاستعاذة لقراءة القرآن على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الاستحباب في الصلاة وخارجه على قول جمهور العلماء و هو القول الرّاجح.
القول الثاني: الاستحباب في صلاة النافلة من دون الفريضة وهو قول الإمام مالك.
القول الثالث:الوجوب لقراءة القرآن وهو قول عطاء ابن أبي رباح وسفيان الثوري ولم يسند عنهما.
والحكمة من الاستعاذة بالله هو الالتجاء إليه والتّوكّل عليه جل وعلا لأنّه بيده العصمة والمنعة من كيد الشيطان وشروره، فالشيطان عدو للإنسان دائم الكيد له كي يحرمه من الانتفاع من القرآن الكريم إما بصدّه عن تلاوته أو وسوسته والهاءه عن تدبّره أوإفساد قصده ونيّتهأو غير ذلك من المكائد. فالإنسان ضعيف ملتجئ إلى الله ليعصمه من الشيطان كي يتدبر القرآن ويحصل له التدبر والانتفاع.
3/ هل يجهر بالبسملة في الصلاة:اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة والراجح عند العلماء هو القراءة بها سرّا وعدم الجهر واستدلوا بعدة أحاديث منها رواية أنس ابن مالك رضي الله عنه أنّه قال: صلّيت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون القراءة بـ { الحمد لله رب العالمين } لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول القراءة ولا في آخرها). متفق عليه.
4/ المراد بيوم الدين هو يوم القيامة باتّفاق المفسّرين وسمّي بيوم الدّيت لأنّه يوم يدان النّاس بأعمالهم، قال قتادة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} قال: «يوم يدين الله العباد بأعمالهم» رواه عبد الرزاق وابن جرير.
الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} لها معنيين:
أ/ بمعنى في {مالك يوم الدين} : مالك في يوم الدّين .
ب/ بمعنى لـ {مالك يوم الدين}: مالك ليوم الدين. قال ابن السراج: (إن معنى مالك يوم الدين: أنه يملك مجيئه ووقوعه). ذكره أبو حيان. والأكمل الجمع بين القولين
5/ يتم تحقيق البسملة بأمرين:
ـ طاعة الله عز وجل باجتناب نواهيه واتباع أوامره .
ـ الالتجاء إلى الله بالقلب التجاءَ حقا وذلك بطلب العصمة من الشيطان مع اعتقاد جازم بقدرة الله دون شك وأنه تعالى وحده العاصم من كل ضرّ.
6/توافقت أقوال السّلف واتفق أهل التفسير على أنّ المراد بالمغضوب عيهم اليهود وبالضالين النّصارى جاء في تفسير ابن كثير ماروي عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم، قال: ((اليهود)) ، قلت: الضالين؟ قال: ((النصارى)).
والحكمة من تمييزهما بوصفين متلازمين:صفتا الضلال والغضب من الله هما صفتان متلازمتان ولكن خص الله عز وجل صفة الغضب على اليهود وصفة الضلال على النصارى من عدة وجوه:
أ/ أنّ الله وصف كل طائفة بالصفة الأكثر ظهورا فيها فصارت كالعلامة التي تعرف بها، وهذا قول ابن جرير.
ب/أن عمل كل طائفة استدعى وسمها بصفتها التي عرفوا بها: فاليهود عرفوا بقتل الأنبياء وصدهم عن الحق رغم علمهم به فاستدعى غضب الله تعال ، والنّصارى عرفوا بجهلهم واتباعهم الهوى بدون علم فاستدعى تسميتهم بالضالين.وهذا قول ابن عطيّة.
ج/أنّ اليهود أمّة عناد فكانوا أخصّ بالغضب والنّصارى أمّة جهل فخصّ بالضّلال وهذا قول ابن القيم.
د/ التّنبيه إلى السّبب المؤدّي إلى الضّلال وإلى غضب الله والحذر من الوقوع فيهما، فالعلم بالهدى عدم اتباعه يستدعي غضب الله كما أنّ الجهل بالدين يلزمه الوقوع في الابتداع فضلّ عن الصراط المستقيم والعياذ بالله . لذا على كل مسلم أن يدعو من الله الهداية إلى الطريق المستقيم والثبات على ذلك وأن يعمل بالأسباب وهي طلب العلم الصحيح الذي يعينه على عبادة الله على الوجه الذي ارتضاه عز وجل فيخرج من ضلال النّصارى ثم يعمل بما علمه فيخرج من غي اليهود وعنادهم فيكون بذلك قد سلك الطريق المستقيم.
7/ يقول المأموم آمين إذا أمّن الإمام وهذا هو قول جمهور العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا أمَّن الإمام فأمّنوا» ومعنى هذا أن يؤمن المأموم إذا قال الإمام { ولا الضالين} فيقع تأمين المأموم مع تأمين إمامه قال صلى الله عليه وسلم: « وإذا قال:{ ولا الضالين} فقولوا: آمين».
8/ الفوائد السلوكية :
الحذر من الضلال باتباع الهوى والابتداع في الدين.
الحذر من غضب الله بعدم اتباع أوامر الله والانتهاء عن نواهيه.
الهداية بيد الله عز وجل والانسان ضعيف مفتقر إلى هداية الله وعونه فيدعوه الهداية ويتوكل عليه لإرشاده لعبادته على الوجه الذي يرضيه عنه.
فضل العلم وضرورته للهداية إلى الطّريق المستقيم.
عدم الاغترار بالعلم والاقتصار عليه إذ كان الهدف منه تحقيق الإيمان الصادق وتحقيق العبوديّة لله بالعمل بهذا العلم وإلّا فقد يكون علم الانسان حجة عليه يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م, 10:06 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان السلامي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني؟
- سميت بالسبع المثاني لقوله تعالى :" و لقد ءاتيناك سبعاً من المثاني و القرءان العظيم". وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم»
، و في معنى تسميها أربعة* أقوال لأهل العلم ، وهي :
- لأنها تثنّى ، أي : تعاد في كل ركعة .
- لأن الله استثناها لرسوله - عليه الصلاة و السلام - فلم يؤتها أحد قبله .
- لأنها مما يثنى به على الله . ذكره الزجاج احتمالاً .
- المثاني ما دلّ على اثنين اثنين.

س2: ما معنى الشيطان؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم؟

الشيطان مُشتقّ من "شَطَنَ" ، وهو لفظ جامع للبعد والمشقّة والالتواء والعُسر، يقال: "نوىً شطون": أي بعيدة شاقّة، و"بئر شطون": ملتوية عوجاء بعيدة القعر، و"حرب شطون": عسرة شديدة.

الرجم في اللغة الرمي بما يؤذي وقد يكون في حسيا أو معنويا.. وفيه قولان الأول:الرجم بالحجارة أي رجم الشياطين.
والثاني الرجم بالقذف والوسوسة أي يرجم الناس بوساوس.
والقولان صحيحا المعنى فالشيطان حيثما كان فهو رجيم مذموم يوسوس للإنسان و يخنس في صدره.
س3: بيّن معنى اسم (الله) جلّ جلاله

هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ لقول الله تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}).
ومعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين :
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال، فهذا الاسم يدلّ باللزوم على سائر الأسماء الحسنى .
ويستلزم كمال ربوبيّة الله تعالى، وما يدلّ على ذلك من أسمائه وصفاته.
ويستلزم كمال ملكه وتدبيره، وما يدلّ على ذلك من الأسماء والصفات.
والمعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه، كما قال تعالى: {وهو الله في السموات وفي الأرض} أي: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض.
والآخر: ما يقع على معنى الأولوية والأحقية.

س4: ما الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} مرتين في سورة الفاتحة ؟
- تكرر ذكر " الرحمن الرحيم " في سورة الفاتحة و ذلك في موضعين :
- الأول وهو :البسملة .
غرضها الاستعانة بالله و التبرك، و التوفيق لهذه المقاصد إنما يكون برحمة الله - تعالى- .
- والموضع الثاني : في بداية السورة " الحمدلله رب العالمين . الرحمن الرحيم.
لذكر الاسمين في هذا الموضع ما يناسب معاني رحمة الله و سعتها لجميع العالمين .
س5: ما فائدة حذف متعلَّق الاستعانة في قوله تعالى: {وإياك نستعين}

س6: ما معنى الصراط في اللغة؟ وما المراد بالصراط المستقيم؟
الصراط في لغة : الطريق الواضح الواسع.
وأصل الصاد في الصراط منقلبة عند القراء حسب القراءات العشر ، (السِّراط) بالسين، و (الزِّرَاط) بالزّاي .
وكلّها متفقة في المعنى، وإنما اختلف النطق بها لاختلاف لغات العرب.

ومعنى الصراط المستقيم:
لا ريب أنَّ المراد بالصراط المستقيم ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
وهو وصف جامع مانع لما يوصل إلى رضوان الله وجنّته، وينجّي من سخط الله وعقوبته، ولذلك سُمّي صراطاً لوضوحه واستقامته ويسره وسعته، فإنّ الله تعالى قد يسّر الدين ووسّع على عباده فلم يجعل عليهم فيه من حرج، وجعله شريعته سمحة بيّنة مستقيمة لا اعوجاج فيها، ولا تناقض ولا اختلاف؛ فبطاعة الله ورسوله فقد اتّبعت الهدى وسلكت الصراط المستقيم.
وتنوعت أقوال علماء الأمة عن الصراط المستقيم، فقيل :هو كتاب الله تعالى، الحق أو هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه.
س7: ما معنى موافقة الملائكة بالتأمين؟
معنى موافقة الملائكة في التأمين
قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا أمَّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفر له ما تقدَّم من ذنبه » .
وهذا دال على أن صنفا من الملائكة موكلين بقول آمين .
وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن لله عز وجل ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام».
و في حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: « أكثروا الصلاة علي، فإن الله وكل بي ملكا عند قبري، فإذا صلّى عليَّ رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة». وقد حسّنه بعض أهل العلم.
فهؤلاء ملائكة موكّلون بأمر السلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
فموافقة تأمين الملائكة أن يوافقهم في وقت تأمينهم بأنْ يؤمّن تأمينا صحيحاً مع تأمين الملائكة.
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك.

-البدء بالإستعانة بالله من الشيطان الرجيم.
ثم البدء بالبسملة في كل شأن،و الدعاء بالثناء على الله سبحانه بحمده وشكره و الإفتقار و التدلل إليه.
-إخلاص العبادة لله وحده لاشريك له ودفع الرياء و الكبرياء وتحري الإخلاص.
-دعاء و سأل الله الهداية إلى الصراط المستقيم، هديا بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته. وعدم الإمثتال للعصات و لا الخارجي عن ملة الإسلام من المغضوب عليهم و الظالمين من اليهود و النصارى.
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. ج+

س1: إذن فالمراد بالسبع هم آياتها.
فاتك جواب السؤال الخامس، يبدو أنه سقط سهواً، ويمكنك جوابه ثم تعدل لك الدرجة.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م, 10:21 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء عاشور مشاهدة المشاركة
لمجموعة الخامسة:
س1: كم عدد آيات سورة الفاتحة؟ وهل تعدّ البسملة آية منها؟ وما موقفنا من اختلاف القرّاء في العدد؟
س2: بيّن حِكمة الأمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم؟
س3: هل يٌجهر بالبسملة في الصلاة؟
س4: ما المراد بيوم الدين؟ وما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
س5: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
س6: ما المراد بالمغضوب عيهم والضالين؟ وما الحكمة من تمييزهما بوصفين متلازمين؟
س7: متى يقول المأموم "آمين"؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدته
الأجوبة:
1/عدد آيات سورة الفاتحة سبعة بإجماع القراء والعلماء فلا خلاف في عددآي السّورة.وقد اختلف العلماء في عد البسملة آية منها على قولين:
الأول أنّ البسملة آية من الفاتحة وقاله علي ابن أبي طالب وابن عباس واختاره الشافعي وأحمد في رواية عنه
الثاني أنّها لا تعد آية من الفاتحة واختاره أبو حنيفة والأوزاعي .
والصواب أنّ الاختلاف في اعتبار البسملة آية من القرآن هو اختلاف القراءات ذات الأسانيد المشهورة فأيهما اعتمدنا هو من قبيل اعتماد احدى القراءتين.
2/الحكمة من الأمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم : اختلف العلماء في حكم الاستعاذة لقراءة القرآن على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الاستحباب في الصلاة وخارجه على قول جمهور العلماء و هو القول الرّاجح.
القول الثاني: الاستحباب في صلاة النافلة من دون الفريضة وهو قول الإمام مالك.
القول الثالث:الوجوب لقراءة القرآن وهو قول عطاء ابن أبي رباح وسفيان الثوري ولم يسند عنهما.
والحكمة من الاستعاذة بالله هو الالتجاء إليه والتّوكّل عليه جل وعلا لأنّه بيده العصمة والمنعة من كيد الشيطان وشروره، فالشيطان عدو للإنسان دائم الكيد له كي يحرمه من الانتفاع من القرآن الكريم إما بصدّه عن تلاوته أو وسوسته والهاءه عن تدبّره أوإفساد قصده ونيّتهأو غير ذلك من المكائد. فالإنسان ضعيف ملتجئ إلى الله ليعصمه من الشيطان كي يتدبر القرآن ويحصل له التدبر والانتفاع.
3/ هل يجهر بالبسملة في الصلاة:اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة والراجح عند العلماء هو القراءة بها سرّا وعدم الجهر واستدلوا بعدة أحاديث منها رواية أنس ابن مالك رضي الله عنه أنّه قال: صلّيت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون القراءة بـ { الحمد لله رب العالمين } لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول القراءة ولا في آخرها). متفق عليه.
4/ المراد بيوم الدين هو يوم القيامة باتّفاق المفسّرين وسمّي بيوم الدّيت لأنّه يوم يدان النّاس بأعمالهم، قال قتادة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} قال: «يوم يدين الله العباد بأعمالهم» رواه عبد الرزاق وابن جرير.
الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} لها معنيين:
أ/ بمعنى في {مالك يوم الدين} : مالك في يوم الدّين .
ب/ بمعنى لـ {مالك يوم الدين}: مالك ليوم الدين. قال ابن السراج: (إن معنى مالك يوم الدين: أنه يملك مجيئه ووقوعه). ذكره أبو حيان. والأكمل الجمع بين القولين
5/ يتم تحقيق البسملة بأمرين:
ـ طاعة الله عز وجل باجتناب نواهيه واتباع أوامره .
ـ الالتجاء إلى الله بالقلب التجاءَ حقا وذلك بطلب العصمة من الشيطان مع اعتقاد جازم بقدرة الله دون شك وأنه تعالى وحده العاصم من كل ضرّ.
6/توافقت أقوال السّلف واتفق أهل التفسير على أنّ المراد بالمغضوب عيهم اليهود وبالضالين النّصارى جاء في تفسير ابن كثير ماروي عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم، قال: ((اليهود)) ، قلت: الضالين؟ قال: ((النصارى)).
والحكمة من تمييزهما بوصفين متلازمين:صفتا الضلال والغضب من الله هما صفتان متلازمتان ولكن خص الله عز وجل صفة الغضب على اليهود وصفة الضلال على النصارى من عدة وجوه:
أ/ أنّ الله وصف كل طائفة بالصفة الأكثر ظهورا فيها فصارت كالعلامة التي تعرف بها، وهذا قول ابن جرير.
ب/أن عمل كل طائفة استدعى وسمها بصفتها التي عرفوا بها: فاليهود عرفوا بقتل الأنبياء وصدهم عن الحق رغم علمهم به فاستدعى غضب الله تعال ، والنّصارى عرفوا بجهلهم واتباعهم الهوى بدون علم فاستدعى تسميتهم بالضالين.وهذا قول ابن عطيّة.
ج/أنّ اليهود أمّة عناد فكانوا أخصّ بالغضب والنّصارى أمّة جهل فخصّ بالضّلال وهذا قول ابن القيم.
د/ التّنبيه إلى السّبب المؤدّي إلى الضّلال وإلى غضب الله والحذر من الوقوع فيهما، فالعلم بالهدى عدم اتباعه يستدعي غضب الله كما أنّ الجهل بالدين يلزمه الوقوع في الابتداع فضلّ عن الصراط المستقيم والعياذ بالله . لذا على كل مسلم أن يدعو من الله الهداية إلى الطريق المستقيم والثبات على ذلك وأن يعمل بالأسباب وهي طلب العلم الصحيح الذي يعينه على عبادة الله على الوجه الذي ارتضاه عز وجل فيخرج من ضلال النّصارى ثم يعمل بما علمه فيخرج من غي اليهود وعنادهم فيكون بذلك قد سلك الطريق المستقيم.
7/ يقول المأموم آمين إذا أمّن الإمام وهذا هو قول جمهور العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا أمَّن الإمام فأمّنوا» ومعنى هذا أن يؤمن المأموم إذا قال الإمام { ولا الضالين} فيقع تأمين المأموم مع تأمين إمامه قال صلى الله عليه وسلم: « وإذا قال:{ ولا الضالين} فقولوا: آمين».
8/ الفوائد السلوكية :
الحذر من الضلال باتباع الهوى والابتداع في الدين.
الحذر من غضب الله بعدم اتباع أوامر الله والانتهاء عن نواهيه.
الهداية بيد الله عز وجل والانسان ضعيف مفتقر إلى هداية الله وعونه فيدعوه الهداية ويتوكل عليه لإرشاده لعبادته على الوجه الذي يرضيه عنه.
فضل العلم وضرورته للهداية إلى الطّريق المستقيم.
عدم الاغترار بالعلم والاقتصار عليه إذ كان الهدف منه تحقيق الإيمان الصادق وتحقيق العبوديّة لله بالعمل بهذا العلم وإلّا فقد يكون علم الانسان حجة عليه يوم القيامة.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ب+

س5: تحقيق الاستعانة وليس البسملة: وذلك بأمرين:
الأول: التجاء القلب إلى الله بطلب العون منه.
الثاني: اتباع هدى الله والأخذ بالأسباب.
س6: اليهود والنصارى وكل من عمل بمثل عملهم.
تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir