دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الأول 1442هـ/22-10-2020م, 02:31 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم السابع من تفسير سورة البقرة من الآية 87 إلى الآية 100

مجلس مذاكرة القسم السابع من تفسير سورة البقرة
الآيات (87 - 100)



1. (عامّ لجميع الطلاب)

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}.
2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى قلّة الإيمان في قوله: {فقليلا ما يؤمنون}.
ب: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ثم اتّخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون}.
3. بيّن ما يلي:
أ: فائدة الإظهار في موضع الإضمار في قوله تعالى: {فإن الله عدو للكافرين}.
ب: دليلا على صدق النبوة.


المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بروح القدس.
ب: معنى قوله تعالى: {فباؤوا بغضب على غضب}.
3. بيّن ما يلي:
أ: دلالة استعمال فعل القتل في صيغة المضارع في قوله تعالى: {ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون}.
ب: دليلا على حسد اليهود للنبيّ صلى الله عليه وسلم.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز
قول الله تعالى:

{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}.

2. حرّر القول في كل من:

أ: معنى قول اليهود: "قلوبنا غلف".
ب: معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.
3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من تخصيص عيسى عليه السلام بذكر تأييده بالبيّنات وروح القدس.
ب: الحكمة من تخصيص الظالمين في قوله: {والله عليم بالظالمين} مع سعة علمه تعالى بالظالمين وغيرهم؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الأول 1442هـ/22-10-2020م, 08:28 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا : يخبر ربنا عن ما أخذه على بني إسرائيل من العهود والمواثيق , وهم مع ذلك معرضين في عتو ونفور حتى رفع فوقهم الطور فقبلوا ما فيه ثم خالفوا بعد ذلك , قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا : أي قالوا : سمعنا قولك وعصينا أمرك , وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ : أي دخل حب العجل في قلوبهم وأشربها وتمكن منها ؛ بسبب كفرهم وقيل مع كفرهم , قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ : وفي هذا توبيخ لهم على تلكم الأفعال القبيحة التي صدرت منهم , من كفرهم بالآيات ومخالفة الأنبياء وكفركم بخاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فبئس هذا الإيمان الذي يأمركم بالكفر .

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بروح القدس.
ذكر في المراد بروح القدس أقوال :
الأول : جبريل عليه السلام . وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وإسماعيل بن أبي خالد السدي و الضحاك والربيع وقتادة وعطية العوفي والزجاج . ذكره ابن عطية وابن كثير .
الثاني : هو الاسم الذي كان يحيي به الموتى . وهو قول ابن عباس وعبيد بن عمير . ذكره ابن عطية وابن كثير .
الثالث : هو الإنجيل كما سمي الله تعالى القرآن روحا . وهو قول ابن زيد . ذكره ابن عطية وابن كثير .
الرابع : القدس اسم من أسماء الله تعالى كالقدوس , والإضافة من إضافة الملك إلى المالك . وهو قول الربيع ومجاهد . ذكره ابن عطية .
الخامس : الطهارة . وهو قول ابن عباس .ذكره ابن عطية وابن كثير .
السادس : البركة . وهو قول السدي . ذكره ابن عطية وابن كثير .
السابع : الروح هو حفظة على الملائكة . وهو قول ابن أبي نجيح . ذكره ابن كثير .
الثامن : القدس هو الرب تبارك وتعالى . وهو قول الربيع بن أنس وكعب . ذكره ابن كثير .
التاسع : القدس هو الله تعالى, ورحه جبريل . وهو قول مجاهد والحسن .
ونقل ابن كثير عن الزمخشري أقولا في المراد بروح القدس :
الأول : الروح المقدسة كما يقول: حاتم الجود ورجل صدقٍ، ووصفها بالقدس كما قال: {وروحٌ منه} فوصفه بالاختصاص والتّقريب تكرمةٌ .
الثاني : وقيل: لأنّه لم تضمّه الأصلاب والأرحام الطّوامث .
الثالث : وقيل : بجبريل .
الرابع : وقيل: بالإنجيل، كما قال في القرآن: {روحًا من أمرنا} .
الخامس : وقيل: باسم اللّه الأعظم الذي كان يحيي الموتى بذكره .
السادس : المراد روح عيسى نفسه المقدّسة المطهّرة .
ورجح ابن عطية وابن كثير القول الأول وصححاه ؛ لتفسير ابن مسعود رضي الله عنه لهذه الآية مع قوله تعالى : ( نزل به الروح الأمين , على قلبك لتكون من المنذرين , بلسان عربي مبين ) بما قاله البخاري تعليقا : وقال ابن أبي الزّناد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وضع لحسّان بن ثابتٍ منبرًا في المسجد، فكان ينافح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ أيّد حسّان بروح القدس كما نافح عن نبيّك».

ب: معنى قوله تعالى: {فباؤوا بغضب على غضب}.
ذكر في معنى الآية أقوال :
الأول : أنهم باءوا بغضب على كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم , على غضب وذلك ل :
1 – كفرهم بعيسى عليه السلام .
2 – لعبادتهم العجل .
3 – لقولهم : عزير ابن الله .
4 – بما ضيعوا من التوراة وهي معهم . وهو قول ابن عباس .
ذكر هذه الأقوال الزجاج وابن عطية وابن كثير .
الثاني : أي: بإثم استحقوا به النار، على إثم تقدم أي: استحقوا به أيضا النّار . وهو قول الزجاج .
الثالث : التأكيد وتشديد الحال عليهم لا أنه أراد غضبين معللين بقصتين . ذكره ابن عطية ولم يعزه .
الرابع : غضب اللّه عليهم بكفرهم بالإنجيل وعيسى، ثمّ غضب عليهم بكفرهم بمحمّدٍ، وبالقرآن عليهما السّلام . وهو قول أبو العالية وعكرمة وقتادة . ذكره ابن كثير .
الخامس : أمّا الغضب الأوّل فهو حين غضب عليهم في العجل، وأمّا الغضب الثّاني فغضب عليهم حين كفروا بمحمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم . وهو قول ابن عباس والسدي . ذكره ابن كثير .
وهذه المعاني جميعها متقاربة واليهود استحقوا غضب الله تعالى عليهم لفعلهم كل هذه الأفعال فهم قوم بهت ينقضون العهود والمواثيق ويقتلون الأنبياء ويكفرون بهم , وينسبون لله تعالى النقائص تعالى الله عن أقوالهم علوا كبيرا ؛ لذلك هم مستحقون لغضب الله عليهم .

3. بيّن ما يلي:
أ: دلالة استعمال فعل القتل في صيغة المضارع في قوله تعالى: {ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون}.
وذلك لأن الله تعالى أراد وصفهم في المستقبل لأنهم حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسم والسحر , وقد قال صلى الله عليه وسلم في مرض موته : (ما زالت أكلة خيبر تعاودني فهذا أوان انقطاع أبهري ) . كما ذكره الزمخشري نقله عنه ابن كثير
ب: دليلا على حسد اليهود للنبيّ صلى الله عليه وسلم.
الدليل قوله تعالى : ( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون ) .

(عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.

1 – عدم التكبر والعناد لما جاء به الأنبياء من الشرع .
2 – إذا علمت أن الله يؤيد وينصر أوليائه أورث ذلك كثرة العمل لبلوغ هذا المقام .
3 – إرغام النفس وتطويعها وعدم الانسياق خلف أهوائها وشهواتها .
4 – أن أنصر ديني ونبي بالحجة والبيان ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
5 – إذا علمت صفات اليهود وأشباههم ممن يكذب الأنبياء فينبغي علي أن أجتنب طريقتهم وأبتعد عن مسلكهم .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ربيع الأول 1442هـ/27-10-2020م, 03:12 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.
1_ اتباع الهوى يعمي صاحبه عن الحق، و يورده المهالك
2_الكبر سبب كل طغيان و كفر، بخلاف التواضع و إنزال كل من النفس و الغير موضعه الذي يستحقه
3_ في اتباع الهدى كل الخير و الأمان، و في اتباع الباطل الاضطراب و الشك و التخبط و ارتكاب الفواحش و المنكرات
4_ العلماء و الدعاة إلى الله تعالى هم ورثة الأنبياء يقتدون بهم في الصبر على الأذى في سبيل الله تعالى، مع بذل الجهد في دعوة الناس و هدايتهم إلى ما فيه خير معاشهم و معادهم

المجموعة الثالثة:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) يقول الله تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم، قل يا محمد لمن يعادي جبريل من اليهود، ( فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ) اي ان الله تعالى نزّل جبريل بالقرآن و الوحي، أو أن جبريل نفسه نَزَل بالقرآن والوحي
( بِإِذْنِ اللَّهِ) بقدرة الله تعالى و تمكينه من ذلك
( مُصَدِّقًا) و هذا حال القرآن أنه مصدق، ( لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ) لما سبقه من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على انبيائه و رسله السابقين
(وَهُدًى) فيه إرشاد من الضلال إلى الطريق المستقيم
(وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} يبشر المؤمنين بالجنة، بعد أن يرشدهم لما يسعدهم في دنياهم و اخراهم




2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى قول اليهود: "قلوبنا غلف".

ورد في خلاصة معناها قولان :
الأول : عليها أغطية أو أكنّة أو أغشية أو طبع أو ختم، فلا تفقه، قاله الزجاج، و قاله ابن عباس و قتادة، ذكره عنهم ابن عطية ، وابن كثير و أضاف ابن كثير ذلك القول إلى مجاهد و عكرمة و أبي العالية و السدي و عبدالرحمن بن زيد بن اسلم، كما نقل ترجيحه عن ابن جرير، و نقل نحو هذا المعنى عن ابن أبي حاتم عن قتادة عن الحسن
_و استشهد الزجاج بقوله تعالى {وقالوا قلوبنا في أكنّة ممّا تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب}.
_و استشهد ابن جرير بما روي عن حذيفة أنه قال:«القلوب أربعةٌ». فذكر منها: «وقلبٌ أغلف مغضوب عليه، وذاك قلب الكافر».

الثاني : أوعية للعلم لا تحتاج علم محمد ﷺ، قاله الزجاج، و ابن عطية، و ذكره ابن كثير عن الضحاك عن ابن عباس، كما ذكره عن عطية العوفي







ب: معنى قوله تعالى
: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.

ورد في معناها عدة أقوال :
الأول : التمني القلبي و السؤال، ذكره ابن عطية
الثاني: التمني بالقول و ان لم يكن بالقلب، ذكره الزجاج، و قاله ابن عباس و ذكره عنه ابن عطية ، و ابن كثير، و نقله ابن كثير أيضا عن عكرمة و الضحاك، و نقل ترجيح ابن جرير له
و استشهد ابن كثير بقول ابن جرير في تفسيره : <<وبلغنا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لو أنّ اليهود تمنّوا الموت لماتوا. ولرأوا مقاعدهم من النّار. ولو خرج الّذين يباهلون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لرجعوا لا يجدون أهلًا ولا مالًا>>
الثالث : المباهلة؛ أي الدعاء بالموت على أشرّ الفريقين، قاله ابن عباس، و ذكره عنه ابن عطية و ابن كثير، كما نقله ابن كثير عن عكرمة أو سعيد بن جبير، و رجحه
و استشهد ابن كثير له، بقول ابن عباس : «يقول اللّه لنبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم:{قل إن كانت لكم الدّار الآخرة عند اللّه خالصةً من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}أي: ادعوا بالموت على أيّ الفريقين أكذب. فأبوا ذلك على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ..........

3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من تخصيص عيسى عليه السلام بذكر تأييده بالبيّنات وروح القدس.

لأن عيسى عليه السلام خاتم أنبياء بني إسرائيل، و قد جاء بما يخالف التوراة في بعض الأحكام، فاشتد حسد بني إسرائيل له، و تكذيبهم و معاندتهم له، فأعطاه الله تعالى معجزات كثيرة كإحياء الموتى و إبراء المرضى، و الخلق من الطين كهيئة الطير ثم النفخ فيه، و الإخبار بالمغيبات، و التأييد بجبريل عليه السلام، و خصص سبحانه ذكرها، لإثبات صدقه و صدق ما جاءهم به، فيؤمنوا به، بعد كفرهم بالأنبياء السابقين و قتلهم و تكذيبهم




ب: الحكمة من تخصيص الظالمين في قوله: {والله عليم بالظالمين} مع سعة علمه تعالى بالظالمين وغيرهم
؟
الحكمة من تخصيص الظالمين هنا؛ تضمُّن الوعيد، لعلمه تعالى بما يستحقونه من الجزاء على أفعالهم، سواء بالقتل أو الجزية و هم صاغرون

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 ربيع الأول 1442هـ/31-10-2020م, 09:18 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السابع من تفسير سورة البقرة
الآيات (87 - 100)

المجموعة الثانية:
صلاح الدين محمد ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لابد من بيان السياق الذي وردت فيه الآيات حتى يفهم السامع والقارئ للتفسير كلامك جيدا، يفهم متى كان رفع الطور، وما علاقة ذلك بعبادة العجل، ونحو ذلك من مسائل الآية.
ج1 أ: خلطت بين المراد بروح القدس وبين المراد بالقدس، وهذا أثّر على تحرير المسألة كثيرا.
ج1 ب: القولان الرابع والخامس مذكوران ضمن القول الأول، لذا هناك تكرار للأقوال.
ج2 ب: الدليل هو قوله تعالى: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزّل الله من فضله على من يشاء من عباده}


المجموعة الثالثة:
ندى توفيق أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لابد من ذكر سبب النزول لأنه مهمّ في فهم الآية.
ج2 أ: لابد من ذكر القراءات التي استند إليها كل قول، هذا مهمّ جدا في فهم الأقوال وتوجيهها.
ج2 ب: القولان الأول والثاني مردّهما إلى قول واحد وهو أن الآية معناها أن يتمنى اليهود الموت لأنفسهم إن كانوا يظنون أن الآخرة لهم خالصة عند الله، سواء كان التمني حقيقيا بالقلب أم دعوى باللسان فقط.
والدليل الذي ذكرته على القول الثاني هو دليل على القول الأول، أكملي الآيات .. {ولن يتمنّوه أبدا بما قدّمت أيديهم والله عليم بالظالمين}، فتمنّي الموت هنا هو للنفس وليس للغير.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الأول 1442هـ/7-11-2020م, 08:21 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.

1- خطورة اتباع الهوى لأنه يؤدي إلى الوقوع في الزلل. {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم}.
2- اتباع الهوى يؤدي إلى الكبر، والكبر يعمي الإنسان عن رؤية الحقائق والبينات.
3- الله عز وجل لم يظلم عباده بل أقام عليهم الحجج وأرسل الرسل مؤيدين بالمعجزات والآيات الواضحات.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}.

يخبر الله تعالى عن اليهود أن من أفعالهم القبيحة أنهم لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعرفونه بصفاته المكتوبة عندهم في التوراة كفروا به وأعرضوا عنه، فيصف الله حالهم ويقول: {بئسما اشتروا به أنفسهم} أي ما أشد قبح هذا الشئ الذي لأجله باعوا أنفسهم وذلك لكفرهم بالقرآن وما عندهم من التوراة لقوله تعالى: {أن يكفروا بما أنزل الله} وكل ذلك بسبب حسدهم للنبي صلى الله عليه وسلم إذ حسدوه على فضل الله تعالى عليه بأن جعله هو النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {بغيًا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده}.
وأخبر الله عن سوء عاقبتهم بأن غضب الله عليهم فقال: {فباؤوا بغضب على غضب} وأخبر أن مآلهم في الآخرة إلى عذاب مهين {وللكافرين عذاب مهين}.

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى قلّة الإيمان في قوله: {فقليلا ما يؤمنون}.

الضمير فيها يعود على حاضري محمد صلى الله عليه وسلم ومعنى قلة الإيمان:
1- من آمن منهم بمحمد صلى الله عليه وسلم قليل، فلا يؤمن منهم إلا القليل في العدد. قاله قتادة وذكره ابن عطية وابن كثير. وقال ابن كثير أن هذا القول اختاره الفخر الرازي وحكاه عن قتادة والأصم والأصبهاني.
2- وقت إيمانهم حينما كانوا يستفتحون به قبل مبعثه كان قليلاً لأنهم كفروا بعد ذلك. ذكره ابن عطية.
3- قليل إيمانهم حيث إنّهم كانوا يؤمنون بما جاءهم به موسى من أمر المعاد والثّواب والعقاب، ولكنّه إيمانٌ لا ينفعهم، لأنّه مغمورٌ بما كفروا به من الذي جاءهم به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. حاصل ما ذكره الزجاج وابن كثير.

ب: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ثم اتّخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون}.
1- عائدة على موسى عليه السلام فيكون المعنى من بعد ذهاب موسى عليه السلام للقاء ربه ومناجاته. ذكره ابن عطية وابن كثير.
2- عائدة على المجئ أي من بعد مجئ موسى عليه السلام لكم بالبينات. ذكره ابن عطية.

3. بيّن ما يلي:
أ: فائدة الإظهار في موضع الإضمار في قوله تعالى: {فإن الله عدو للكافرين}.

أظهر الاسم لتقرير هذا المعنى وإظهاره، وإعلامهم أنّ من عادى أولياء اللّه فقد عادى اللّه، ومن عادى اللّه فإنّ اللّه عدوٌّ له، ومن كان اللّه عدوّه فقد خسر الدّنيا والآخرة، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من عادى لي وليًّا فقد بارزني بالحرب"، وفي الحديث الصّحيح: " ومن كنت خصمه خصمته".

ب: دليلا على صدق النبوة.
قوله تعالى: {ولن يتمنوه أبدًا بما قدمت أيديهم} وهم اليهود لما دعاهم الله تعالى إلى أن يتمنوا الموت لأنهم كانوا يدعون أنهم سوف يدخلون الجنة ولن يدخلها غيرهم فدعاهم إلى تمني الموت ثم أكد الله تعالى على أنهم لن يتمنوا الموت أبدًا ولن يسألوه لعلمهم بقبيح أفعالهم وقبح عاقبتهم، وقد كانوا يستطيعون أن يكذبوا القرآن ويتمنوا الموت فيظهر كذب محمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم لم يفعلوا فكان ذلك دليل على صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 ربيع الأول 1442هـ/12-11-2020م, 11:09 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

أمل حلمي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: وبقي قول مهم جدا، وهو أن الآية معناها أنهم لم يؤمنوا أصلا، فالإيمان هنا معدوم، وهذا من أساليب العرب.
ج3 أ: ويوجد موضع آخر وهو قوله: {للكافرين} فإنه تعالى لم يقل: فإنه عدوّ لهم، وذلك لئلا يشكل مرجع الضمير "هم".
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 رجب 1442هـ/14-02-2021م, 04:51 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة

- استشعار نعمة الله على العباد بإرساله الرسل ليبينوا لهم الصراط المستقيم الذي يقودهم إلى الفوز برضوان الله و شكره عليها (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ)
- الإعتماد و التوكل على الله و طلب التأييد و النصر من الله تعالى .( وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)
- مخالفة هواه النفس و اتباع ما امر الله باتباعه (الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ)
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}.

الأية تتحدث عن اليهود أي بئسما اعتاضوا لأنفسهم ورضوا به بئس شيئا اشتروا به أنفسهم. الشيء أي الكفر بمحمد عليه الصلاة و السلام و ما أنزل عليه من الحق و بيعهم الحق بالباطل. و كان سبب ذلك بغيهم و حسدهم فعاقبهم الله بغضب على غضب الغضب الاول بسبب كفرهم بأنبيائهم موسى و عيسى و الغضب الثاني بسبب كفرهم بمحمد عليه الصلاة و السلام .فاستحقوا الصغار و الهوان في الدنيا و الاخرة .

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى قلّة الإيمان في قوله: {فقليلا ما يؤمنون}.

ورد في معنى قلة الإيمان عدة أقوال :
القول الأول : من آمن بمحمد منهم قليل فيقل لقلة الرجال، قال هذا المعنى قتادة، ذكره الأندلسي.
القول الثاني وقت إيمانهم عند ما كانوا يستفتحون به قبل مبعثه قليل، إذ قد كفروا بعد ذلك، ذكره الأندلسي
القول االثالث : فقليلٌ من يؤمن منهم [واختاره فخر الدّين الرّازيّ وحكاه عن قتادة والأصمّ وأبي مسلمٍ الأصبهاني].ذكره ابن كثير
القول الرابع :فقليلٌ إيمانهم. بمعنى أنّهم يؤمنون بما جاءهم به موسى من أمر المعاد والثّواب والعقاب، ولكنّه إيمانٌ لا ينفعهم، لأنّه مغمورٌ بما كفروا به من الذي جاءهم به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.ذكره ابن كثير
القول الخامس: إنّهم كانوا غير مؤمنين بشيءٍ، ذكره ابن كثير

ب: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ثم اتّخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون}.
القول الأول : عائد على موسى عليه السلام، أي: من بعده حين غاب عنكم في المناجاة، ذكره الأندلسي و ابن كثير .
القول الثاني : على المجيء ذكره الأندلسي.

3. بيّن ما يلي:
أ: فائدة الإظهار في موضع الإضمار في قوله تعالى: {فإن الله عدو للكافرين}

وإنّما أظهر الاسم هاهنا لتقرير هذا المعنى وإظهاره، وإعلامهم أنّ من عادى أولياء اللّه فقد عادى اللّه، ومن عادى اللّه فإنّ اللّه عدوٌّ له، ومن كان اللّه عدوّه فقد خسر الدّنيا والآخرة،

ب: دليلا على صدق النبوة.
{ولقد أنزلنا إليك آياتٍ بيّناتٍ وما يكفر بها إلا الفاسقون}

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 رجب 1442هـ/11-03-2021م, 08:43 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


مريم البلوشي أ

ج3: راجعي تقويم الأستاذة أمل حلمي
ج3 ب: راجعي جواب الأستاذة أمل حلمي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 ذو القعدة 1442هـ/17-06-2021م, 03:32 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.


يعدد المولى عز وجل مخالفات بني إسرائيل ويقيم عليهم الحجة فيقول :

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ :أي اذكروا إذ أخذنا عليكم العهد والميثاق فنقضتوه
وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ:ورفعنا فوقكم جبل الطور فقبلتم الميثاق صاغرين
خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا :أي خذوا التوراة والشرع بعزم ونشاط وجد ,فاسمعوا وأطيعوا
قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا :فقلتم سمعنا وعصينا سواء نطقا أو فعلا
وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ :فبعبادتكم العجل طوعا , ران على قلوبكم واشربتم حب العجل في قلوبكم كرها "وجزاء سيئة سيئة مثلها"
قلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ :قل لهم يا محمد استنكارا وتوبيخا أي إيمان هذا الذي يأمركم بنقض العهود ومخالفة الأنبياء والكفر بما جاء في التوراة وعبادة العجل .....أي إيمان؟؟؟
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ :أي وما كنتم مؤمنين

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بروح القدس.

1-جبريل :قول ابن مسعود وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وإسماعيل بن أبي خالد والسدي والربيع بن أنس وعطية العوفي والضحاك وقتادة :ذكره عنهم ابن كثير وابن عطية ورجحاه ,ونقل ابن كثير ترجيح ابن جرير له أيضا ,وذكره كذلك الزجاج
2-الإسم الأعظم الذي كان عيسى يحي به الموتى :قول ابن عباس وسعيد بن جبير ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
3-الإنجيل :قول ابن زيد ذكره عنه ابن كثير وابن عطية ,ودلالة الترجيح عند من قالوا به هو كتسمية القرأن بالروح في سورة الشورى "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا.."
4-عيسى :قول ابن زيد ذكره عنه ابن كثير
5-حفظة على الملائكة :قول ابن أبي نجيح ذكره عنه ابن كثير

*ورد ابن جرير القول الثالث بأنه الإنجيل بآية سورة المائدة:"إذ قال الله ياعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل....."
فلو كان المراد بروح القدس هو الإنجيل لما كان للتكرار في الآية معنى

* والراجح هو القول الأول كما ذكر ابن كثير وابن عطية وابن جرير ودلالة الترجيح :
أ.قول النبي لحسان ابن ثابت :(اهجهم وروح القدس معك), وفي رواية أخرى :(وجبريل معك) فدل على أن المراد بروح القدس هو جبريل
ب.قول النبي :(إن روح القدس نفخ في روعي ...) ,وفي رواية أخرى :(أناشدكم الله ...هل تعلمون أن جبريل هو الذي يأتيني؟قالوا نعم) فدل أيضا ًعلى أن المراد بروح القدس هو جبريل


ب: معنى قوله تعالى: {فباؤوا بغضب على غضب}.

القول الأول :المراد بأنهم الغضب بكفرهم بمحمد عليه الصلاة والسلام على غضب آخر متقدم اختلفت أسبابه على أقوال:
-لكفرهم بعيسى عليه الصلاة والسلام
-عبادتهم العجل
-لقولهم عزير ابن الله

القول الثاني:التأكيد وتشديد الحال عليهم لا أنهم غضبين معللين بقصة ذكره ابن عطية
ذكر القول الأول ابن كثير وابن عطية وقال بنحوه الزجاج إلا أنه مال لتفسير الغضب بسببه وهو الإثم

3. بيّن ما يلي:
أ: دلالة استعمال فعل القتل في صيغة المضارع في قوله تعالى: {ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون}.

استخدام الفعل المضارع تدل على الاستمرار ,فهم حاولوا قتل النبي بالسم والسحر
وقد قال النبي في مرض موته "مازالت أكلة خيبر تعاودني فهذا أوان انقطاع أبهري"

ب: دليلا على حسد اليهود للنبيّ صلى الله عليه وسلم.

"بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب ولللكافرين عذاب مهين"
فبعدما كانوا يستفتحون على العرب أنه يأتي نبي يقتلونهم به قتل عادا وإرم فلما بعث النبي وعلموا أنه من العرب وليس من بني إسرائيل أنكروا نبوته وكفروا بما جاءت به التوراة من وصفه واسمه وأمره
,بغيا وحسدا وكبرا وعتوا , "فلما جاءهم ما عرفوا كفرة به فلعنة الله على الظالمين"

4.اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.
1-ينبغي على المؤمن يطهر قلبه من الكبر فهو رأس كل معصية "......اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ "
2-ينبغى على المؤمن اتباع الحق ويصبر على مشقته ولا يتبع نفسه هواها فإنه السبيل لجهنم "...أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ..."
3-ينبغي على طالب العلم أن يعلم أن التمكين للدين يتطلب حججا وبراهين وبينات ينبغي أت تدرس وتتعلم "وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ...."

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 ذو القعدة 1442هـ/23-06-2021م, 04:25 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.


يعدد المولى عز وجل مخالفات بني إسرائيل ويقيم عليهم الحجة فيقول :
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ :أي اذكروا إذ أخذنا عليكم العهد والميثاق فنقضتوه [فنقضتموه]
وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ:ورفعنا فوقكم جبل الطور فقبلتم الميثاق صاغرين
خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا :أي خذوا التوراة والشرع بعزم ونشاط وجد ,فاسمعوا وأطيعوا
قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا :فقلتم سمعنا وعصينا سواء نطقا أو فعلا
وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ :فبعبادتكم العجل طوعا , ران على قلوبكم واشربتم حب العجل في قلوبكم كرها "وجزاء سيئة سيئة مثلها" [لو وضحتِ لي، بارك الله فيكِ، مصدرك في قول (وأشربتم حب العجل في قلوبكم كرهًا)، أما التعبير بالفعل المبني لما لم يسم فاعله، فهو تعبير على شدة حبهم للعجل، كأنما سقاهم غيرهم إياه، قاله ابن عاشور.
وقوله (بكفرهم) الباء للسببية، أي بسبب كفرهم، ولا يمنع هذا القول بأن الله يعاقبهم على كفرهم، وعبادتهم وحبهم للعجل بالطبع على قلوبهم، لكن مبدأ حبهم للعجل ليس كرهًا، فالمحبة من لوازم العبادة]
قلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ :قل لهم يا محمد استنكارا وتوبيخا أي إيمان هذا الذي يأمركم بنقض العهود ومخالفة الأنبياء والكفر بما جاء في التوراة وعبادة العجل .....أي إيمان؟؟؟
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ :أي وما كنتم مؤمنين
[قدمي لتفسير الآية ببيان السياق الذي جاءت به، أو وضحي أثناء التفسير، مناسبة بعض المسائل لبعض ومنها مناسبة قوله {وأشربوا في قلوبهم العجل} لما قبلها
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بروح القدس.

1-جبريل :قول ابن مسعود وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وإسماعيل بن أبي خالد والسدي والربيع بن أنس وعطية العوفي والضحاك وقتادة :ذكره عنهم ابن كثير وابن عطية ورجحاه ,ونقل ابن كثير ترجيح ابن جرير له أيضا ,وذكره كذلك الزجاج
2-الإسم [الاسم، بألف وصل] الأعظم الذي كان عيسى يحي به الموتى :قول ابن عباس وسعيد بن جبير ذكره عنهم ابن كثير وذكره كذلك ابن عطية
3-الإنجيل :قول ابن زيد ذكره عنه ابن كثير وابن عطية ,ودلالة الترجيح عند من قالوا به هو كتسمية القرأن بالروح في سورة الشورى "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا.."
4-عيسى :قول ابن زيد ذكره عنه ابن كثير
5-حفظة على الملائكة :قول ابن أبي نجيح ذكره عنه ابن كثير

*ورد ابن جرير القول الثالث بأنه الإنجيل بآية سورة المائدة:"إذ قال الله ياعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل....."
فلو كان المراد بروح القدس هو الإنجيل لما كان للتكرار في الآية معنى

* والراجح هو القول الأول كما ذكر ابن كثير وابن عطية وابن جرير ودلالة الترجيح :
أ.قول النبي لحسان ابن ثابت :(اهجهم وروح القدس معك), وفي رواية أخرى :(وجبريل معك) فدل على أن المراد بروح القدس هو جبريل
ب.قول النبي :(إن روح القدس نفخ في روعي ...) ,وفي رواية أخرى :(أناشدكم الله ...هل تعلمون أن جبريل هو الذي يأتيني؟قالوا نعم) فدل أيضا ًعلى أن المراد بروح القدس هو جبريل
[إذا كان القول ضعيف النسبة إلى الصحابي أو التابعي فيفضل ألا نذكره بصيغة جزم مثل (قول فلان) وإنما نقول: مروي عن فلان، أو ذكره ابن كثير عن فلان]

ب: معنى قوله تعالى: {فباؤوا بغضب على غضب}.

القول الأول :المراد بأنهم الغضب بكفرهم بمحمد عليه الصلاة والسلام على غضب آخر متقدم اختلفت أسبابه على أقوال:
-لكفرهم بعيسى عليه الصلاة والسلام
-عبادتهم العجل
-لقولهم عزير ابن الله

القول الثاني:التأكيد وتشديد الحال عليهم لا أنهم غضبين معللين بقصة ذكره ابن عطية
ذكر القول الأول ابن كثير وابن عطية وقال بنحوه الزجاج إلا أنه مال لتفسير الغضب بسببه وهو الإثم

3. بيّن ما يلي:
أ: دلالة استعمال فعل القتل في صيغة المضارع في قوله تعالى: {ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون}.

استخدام الفعل المضارع تدل على الاستمرار ,فهم حاولوا قتل النبي بالسم والسحر
وقد قال النبي في مرض موته "مازالت أكلة خيبر تعاودني فهذا أوان انقطاع أبهري"

ب: دليلا على حسد اليهود للنبيّ صلى الله عليه وسلم.

"بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب ولللكافرين عذاب مهين"
فبعدما كانوا يستفتحون على العرب أنه يأتي نبي يقتلونهم به قتل عادا وإرم فلما بعث النبي وعلموا أنه من العرب وليس من بني إسرائيل أنكروا نبوته وكفروا بما جاءت به التوراة من وصفه واسمه وأمره
,بغيا وحسدا وكبرا وعتوا , "فلما جاءهم ما عرفوا كفرة به فلعنة الله على الظالمين"

4.اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.
1-ينبغي على المؤمن يطهر قلبه من الكبر فهو رأس كل معصية "......اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ "
2-ينبغى على المؤمن اتباع الحق ويصبر على مشقته ولا يتبع نفسه هواها فإنه السبيل لجهنم "...أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ..."
3-ينبغي على طالب العلم أن يعلم أن التمكين للدين يتطلب حججا وبراهين وبينات ينبغي أت تدرس وتتعلم "وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ...."

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir