دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لابن كثير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 08:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم


ثم قال البخاري:
اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم
حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضيل عارم ثنا حماد بن زيد عن أبي عمران الجوني عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه]
حدثنا عمرو بن علي بن بحر الفلاس ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سلام بن أبي مطيع عن أبي عمران الجوني عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا]
تابعه الحارث بن عبيد وسعيد بن زيد عن أبي عمران ولم يرفعه حماد بن سلمة وأبان وقال غندر عن شعبة عن أبي عمران قال: سمعت جندبا قوله وقال ابن عون عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن عمر قوله وجندب أكثر وأصح
وقد رواه في مواضع أخر ومسلم كلاهما عن إسحق بن منصور عن عبد الصمد عن همام عن أبي عمران به ومسلم أيضا عن يحيى بن يحيى عن الحارث ابن عبيد أبي قدامة عن أبي عمران ورواه مسلم أيضا عن أحمد بن سعيد بن حبان بن هلال عن أبان العطار عن أبي عمران به مرفوعا وقد حكى البخاري أن أبانا وحماد بن سلمة لم يرفعاه فالله أعلم ورواه النسائي والطبراني من حديث مسلم بن إبراهيم عن هارون بن موسى الأعور النحوي عن أبي عمران به ورواه النسائي أيضا من طرق عن سفيان عن الحجاج بن قرافصة عن أبي عمران به مرفوعا وفي رواية عن هارون ابن زيد بن أبي الزرقاء عن أبيه عن سفيان عن حجاج عن أبي عمران عن جندب موقوفا ورواه عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن إسحق ابن الأزرق عن عبد الله بن عون عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن عمر قوله قال أبو بكر بن أبي داود لم يخطئ ابن عون في حديث قط إلا في هذا والصواب عن جندب ورواه الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم وسعيد بن منصور قالا: ثنا الحارث بن عبيد عن أبي عمران عن جندب مرفوعا فهذا ما تيسر من ذكر طرق هذا الحديث على سبيل الاختصار والصحيح منها ما أرشد إليه شيخ هذه الصناعة أبو عبد الله البخاري من الأكثر والأصح أنه عن جندب بن عبد الله مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعنى الحديث أنه عليه السلام أرشد وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته متفكرة متدبرة له لا في حال شغلها وملالها فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث أنه قال عليه السلام: [اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا] وقال: [أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه صاحبه - وفي اللفظ الآخر - أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل]
ثم قال البخاري: ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن عبد الملك ابن ميسرة عن النزال بن سبرة عن عبد الله هو ابن مسعود [أنه سمع رجلا يقرأ آية سمع من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كلاكما محسن فاقرآ أكبر علمي قال فإن من قبلكم اختلفوا فيه فأهلكهم الله عز وجل]
وأخرجه النسائي من رواية شعبة به وهذا في معنى الحديث الذي تقدمه وأنه ينهى عن الاختلاف في القراءة والمنازعة في ذلك والمراء فيه كما تقدم في النهي عن ذلك والله أعلم
وقريب من هذا ما رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه ثنا أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش قال: قال عبد الله بن مسعود: تمارينا في سورة من القرآن فقلنا: خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال: فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا عليا يناجيه فقلنا له: اختلفنا في القراءة فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا كما علمتم وهذا آخر ما أورده البخاري رحمه الله في كتاب فضائل القرآن ولله الحمد والمنة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن, اقرءوا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir