مجلس أداء التطبيق الثاني من تطبيقات دورة مهارات التفسير

[أمل عبد الرحمن]

قوله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}.
1: ميمونة التيجاني ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ومع الوقت وتكرار النظر ستظهر لك مسائل أكثر وأكثر بإذن الله، حاولي ألا يفوت اللفظ إلا بعد جمع أكبر عدد ممكن من المسائل، فكلمة خزائن تتعلّق بها مسائل كثيرة، كمعناها ودلالة اللفظ على معنى الصيانة والحفظ ومجيئه في صيغة الجمع الدالّ على كثرتها وعظمتها.
التكلم بضمير الجمع {عندنا} الدال على وصف العظمة لله تعالى، وتقديم الخبر {عندنا} إذ الأصل أن يكون الكلام: إلا خزائنه عندنا، يفيد قصر ملكية هذه الخزائن على الله تعالى وحده، فيدلّنا على مقصد الآية وهو التعلّق بالله وحده في أمر الرزق وقطع الأمل فيما سواه لأنه لا يمنح الأرزاق إلا مالكها.
وتأمّلي بقية الآية وما تفيده من علم الله وحكمته {وما ننزّله إلا بقدر معلوم} وأن الرزق مكفول نازل لكل أحد، وما على العبد سوى القيام بعبودية الله والتوكل عليه والثقة في تقديره وتدبيره.
- يلاحظ اقتصارك على قائمة واحدة.



2: شادن كردي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- مسألة المراد بالآية صياغة غير دقيقة، ربما أردت مقصد الآية أو المعنى الإجمالي، أما المراد بها فلا، لأن المراد باللفظ أي الشيء أو الشخص الذي يدلّ عليه، كأن نقول في قوله: {أن جاءه الأعمى} ما المراد بالأعمى؟ من هو الأعمى؟، وفي قوله: {فلا أقسم بالخنس} ما المراد بالخنّس أي: ما هي الخنّس؟ أما المراد بالآية كلها؟ لا شيء.
- يلاحظ اقتصارك على قائمة واحدة.




3: رشا نصر زيدان د
بارك الله فيك ونفع بك.
والمسائل قليلة جدا، وأرجو الاستفادة من تطبيقات الزملاء.
- يلاحظ اقتصارك على قائمة واحدة.

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح