دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 01:59 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثالث)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 10:00 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

¤ يوم الأحد ١٤٣٨/٥/٢٢
الفرق بين البسملة والتسمية!
"البسملة" في كلام أهل العلم لقول (بسم الله الرحمن الرحيم).
والتسمية لقول (بسم الله).
ويقع في كلام بعضهم استعمال اللفظين للمعنيين، والسياق يخصص المراد.

  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 03:38 PM
عبد الله عوض عبد الله عوض غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 14
افتراضي

الفوائد المنتقاة من درس يوم الأحد 5/22

المراد بالبسملة هنا قول (بسم الله الرحمن الرحيم)
ولا خلاف في أن البسملة بعض آية في سورة النمل في قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}، وإنما اختلفوا فيما عدا ذلك، وهو عدّ البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة على أقوال:
القول الأول: لا تعدّ آيةً من سورة الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة، وهذا قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك.
والقول الثاني: أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم، وعليه العدّ الكوفي والمكي ، وهو رواية عن الشافعي.
والقول الثالث: أنها آية في أول كل سورة عدا سورة براءة، وهو قول سفيان الثوري وعبد الله بن المبارك وأصحّ الروايات عن الشافعي، ورواية عن أحمد، ورجَّحه النووي.
القول الرابع: أنها آية من الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كل سورة عدا سورة براءة، وهو رواية عن الشافعي، وقول لبعض الشافعية حكاه الرازي في تفسيره، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري، وهو قول ضعيف.
القول الخامس: أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور ، فلا تعد مع آيات السور، وهو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: (هو أوسط الأقوال وبه تجتمع الأدلة فإن كتابة الصحابة لها في المصاحف دليل على أنها من كتاب الله، وكونهم فصلوها عن السورة التي بعدها دليل على أنها ليست منها)ا.ه.
وأصل الخلاف في هذه المسألة راجع إلى اختيار كلّ إمام للقراءة التي يقرأ به.

تفسير البسملة
اختلف اللغويون في معنى الباء في (بسم الله) على أقوال أقربها للصواب أربعة أقوال، وهي أشهر ما قيل:
القول الأول: الباء للاستعانة.
والقول الثاني: الباء للابتداء،.
والقول الثالث: الباء للمصاحبة والملابسة.
والقول الرابع: الباء للتبرك.
والأظهر عند المؤلف أن هذه المعاني الأربعة كلها صحيحة لا تعارض بينها، وما ذكر من اعتراضات على بعض هذه الأقوال فله توجيه يصحّ به القول.
واتفقت المصاحف على حذف الألف في كتابة (بسم الله( في فواتح السور.
وتقدير متعلق الجار والمجرور المحذوف في قوله تعالى: {بسم الله}
الجار والمجرور متعلق بمحذوف مؤخَّر، يقدّر في كلّ موضع بما يناسبه، فإذا قرأت قدّرته باسم الله أقرأ، وإذا كتبت قدّرته باسم الله أكتب.
ومن أهل العلم من يقدّر المحذوف بحسب اختياره في معنى الباء؛ فيقول من رأى الباء للابتداء: التقدير: باسم الله أبدأ، أو باسم الله ابتدائي.
وسبب حذف متعلّق الجار والمجرور:
خلاصة ما ذكره النحاة من أسباب حذف متعلّق الجار والمجرور ثلاثة:
الأول: تقديم اسم الله تعالى فلا يُقدّم عليه شيء.
والثاني: التخفيف لكثرة الاستعمال.
والثالث: ليصلح تقدير المتعلّق المحذوف في كلّ موضع بحسبه.
و اختلف في اشتقاق معنى الإسم على قولين:
القول الأول: مشتقّ من السمو، والسموّ الرفعة، وهو القول المشهور عن البصريين.
والقول الثاني: مشتقّ من السِّمَة، وهي العلامة، فكأنّ الاسم علامة على المسمّى، وهذا القول مشهور عن الكوفيين.
والاسم دالٌّ على المسمّى، فألفاظ اسم "زيد" ليست هي نفسها شخص "زيد" ، وإنّما يدلّ اسم "زيد" على من سُمِّيَ به.
والكلام العربي يقع فيه التوسّع وتعدد الاعتبارات، فيُذكر الاسم أحياناً ويراد به المسمَّى به، باعتبار أنَّه دالّ عليه، كما في قوله تعالى: {سبّح اسم ربّك الأعلى} فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (سبحان ربي الأعلى) ولم يقل: (سبحان اسم ربي..).
ويذكر أحياناً ويراد به الاسم نفسه كما يقال: الرحمن اسم عربي.
فالقول بأنّ الاسم هو المسمّى مطلقاً خطأ.
وكذلك القول بأنَّ الاسم غير المسمَّى مطلقاً خطأ.
واسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
ومعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال؛ فهذا الاسم يدلّ باللزوم على سائر الأسماء الحسنى.
والمعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه، كما قال تعالى: {وهو الله في السموات وفي الأرض} أي: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض.
والعبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة أمور:
الأمر الأول: المحبة العظيمة، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة.
الأمر الثاني: التعظيم والإجلال.
الأمر الثالث: الذل والخضوع والانقياد.
وهذه الأمور الثلاثة (المحبة والتعظيم والانقياد) هي معاني العبادة ولوازمها التي يجب إخلاصها لله عز وجل، فمن جمع هذه المعاني وأخلصها لله فهو من أهل التوحيد والإخلاص.
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره.
(الرحيم) فعيل بمعنى فاعل، أي: راحم، ووزن فعيل من أوزان المبالغة؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة.
والله تعالى هو الرحيم بالمعنيين؛ فهو عظيم الرحمة، وكثير الرحمة.
واختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين، وكثرة تكررهما مقترنين، على أقوال أحسنها وأجمعها:
قول ابن القيم رحمه الله تعالى: ( (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل،
فالأول دال على أن الرحمة صفته.
والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.
وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ولم يجئ قط رحمن بهم، فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته)ا.هـ.



والله الموفق

  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 05:52 PM
إبراهيم العطوي إبراهيم العطوي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 23
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
استفدنا هذا اليوم
معنى البسملة والخلاف في أنها اية من
الفاتحة. ..ومعنى بسم الله ..
والمسائل في ذلك .

  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 08:07 PM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

النحت يبنا عليه من الكلمتين كلمه فألبسمله اسم لقول ( بسم الله الرحمن الرحيم) وهو جنس من الاختصار ... ولاصل في البسمله قولك( بسم الله) وبسملة اي قلت بسم الله استغراباً وفزعاً قال ابن السكيت (يقال قد اكثرت من البسمله اذا اكثرت من قول بسم الله الرحمن الرحيم) وتعد البسمله ايه من سوره النمل في قوله تعالى( انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم) وهذا لا خلاف عليه وانما الخلاف في عد البسمله في اول كل سوره عدا سوره براءة

  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 09:38 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

البسملة
البسملة اسم منحوت من كلمتين ، اسم ، الله ، وتستعمل لقول " بِسْم الله الرحمن الرحيم " أما التسمية : تستعمل لقول " باسم الله ، والبسملة جزء من آية في سورة النمل ، وهي آيه مستقلة من أول كل سورة ، وليست من السور.
والباء في " بِسْم الله " للاستعانة ، أو للابتداء ، أو للمصاحبة ، وكلها معانٍ صحيحة لا تعارض بينها .
والجار والمجرور متعلق بمحذوف مؤخر، وأسباب حذفه : تقديم اسم الله تعالى فلا يقدم عليه غيره ، أو للتخفيف
واشتياق الاسم : اما من السمو والرفعة، أو من السمة وهي العلامة . والاسم دال على مسمى ، والله : معناه : الآلة الجامع لجميع صفات الكمال والجلال . أو المألوه أي : المعبود المستحق للعبادة دون غيره . والعبادة يجمع فيها : المحبة ، والتعظيم والذل والخضوع .
والرحمن : ذو الرحمة الواسعة بخلقه . والرحيم : مبالغة في الرحمة لعبادة المؤمنين .

  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 09:42 PM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

الأسبوع الثالث: الدرس الأول:

الفوائد المنتقاة :

1 - لا خلاف في أن البسملة بعض آية في سورة النمل في قوله تعالى:{إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}، وإنما اختلفوا فيما عدا ذلك، وهو عدّ البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة على أقوال:
القول الأول: لا تعدّ آيةً من سورة الفاتحة، ولا من أوّل كلّ سورة، وهذا قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، وحُكي عن سفيان الثوري.
والقول الثاني: أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم، وعليه العدّ الكوفي والمكي، وهو رواية عن الشافعي.
والقول الثالث: أنها آية في أول كل سورة عدا سورة براءة، وهو قول سفيان الثوري وعبد الله بن المبارك وأصحّ الروايات عن الشافعي، ورواية عن أحمد، ورجَّحه النووي.
القول الرابع: أنها آية من الفاتحة، وجزء من الآية الأولى من كل سورة عدا سورة براءة، وهو رواية عن الشافعي، وقول لبعض الشافعية حكاه الرازي في تفسيره، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير وابن الجزري، وهو قول ضعيف.
القول الخامس: أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور، فلا تعد مع آيات السور، وهو رواية عن أحمد، وقول لبعض الحنفية.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: (هو أوسط الأقوال وبه تجتمع الأدلة فإن كتابة الصحابة لها في المصاحف دليل على أنها من كتاب الله، وكونهم فصلوها عن السورة التي بعدها دليل على أنها ليست منها) اهـ .
وأصل الخلاف في هذه المسألة راجع إلى اختيار كلّ إمام للقراءة التي يقرأ بها، ولا ريب أنَّ البسملة آية من الفاتحة في بعض القراءات دون بعض.
ولا ريب أيضاً أنها كانت يفصل بها بين السور، وأنّها من كلام الله تعالى، وقد صحّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) في غير ما سورة .
فإنّ المسألة لها فرعان:
الفرع الأول: عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة، وقد سبق البيان بأنها آية من الفاتحة في العدّ الكوفي والمكي، وليست آية منها عند باقي أهل العدد.
والفرع الثاني: عدّ البسملة الآية الأولى في كلّ سورة عدا براءة.
وقد اتّفقت مذاهب العدّ على عدم عدّ البسملة آية، وإن كانوا يقرؤون بها في أوّل كلّ سورة غير براءة، لكنَّهم لا يعدّونها من آيات السورة.
قال علم الدين السخاوي(ت:643هـ): (وأما إثباتها آية في أول كل سورة فلم يذهب إليه أحدٌ من أهل العدد)ا.هـ.
وفي اتفاق أهل العدد على عدم عدّها آية في أوّل كلّ سورة غير الفاتحة دليل على أنّ الآخذ بهذا القول آخذٌ بقولٍ صحيحٍ لا شكَّ فيه، مع قيام الاحتمال القويّ على أنّ الأقوال المأثورة عن بعض أهل العلم في عدّها آية من كلّ سورة قد تكون صحيحة عن بعض القراء الأوائل، وأنّها مما تختلف فيه الأحرف السبعة.
ومما يستدلّ به على صحة قول من لا يعدّها آية في أوّل كلّ سورة:
1. حديث شعبة عن قتادة عن عباس الجُشَميِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تبارك الذي بيده الملك}). رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وابن ماجه والنسائي، وغيرهم.

2 - المحبة والتعظيم والانقياد هي معاني العبادة ولوازمها التي يجب إخلاصها لله عز وجل، فمن جمع هذه المعاني وأخلصها لله فهو من أهل التوحيد والإخلاص.

3 - اختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين، وكثرة تكررهما مقترنين، على أقوال أحسنها وأجمعها:
قول ابن القيم رحمه الله تعالى: ( (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل.
فالأول دال على أن الرحمة صفته.
والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.
وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ولم يجئ قط رحمن بهم، فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته)ا.هـ.

  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 11:24 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

من الفوائد
معرفة معنى البسملة
وتفصيل القول في كونها اية من الفاتحة وبقية السور ام لا
والاستطراد في شرحها و معرفة معانيها

  #9  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 12:13 AM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 30
افتراضي

الحمد لله وحده:
الأحد 22 جمادى الأولى.

- البسملة: هي كلمة منحوتة المقصود بها (بسم الله الرحمن الرحيم)
- اختلف في الباء في البسملة على أقوال منها أنها للاستعانة ومنها للتبرك ومنها للبدء ومنها للمصاحبة وهي كلها معان لا تعارض بينها.
- الله هو الاسم الجامع لكل كمال وجمال وجلال يليق به سبحانه وهو علم على ربنا قد قبض الله الألسن عن أن يطلق على أحد سواه
- الإله هو الذي تصرف له العبادة وتكون له المحبة الكاملة والخضوع التام والتعظيم والإجلال

  #10  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 02:02 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم..
يأتي تفسير البسملة من عدة مسائل نذكر بعضها..
1- معنى اسم الله :
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.*

2- معنى« الرحمن » و « الرحيم » وسبب اقتران هذين الاسمين
معنى (الرحمن)
« الرحمن » ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن « فَعْلان » يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره.
قال أبو إسحاق الزجاج: ( ولا يجوز أن يقال « الرحمن » إلّا للّه ).

*معنى « الرحيم »
«الرحيم »فعيل بمعنى فاعل، أي: راحم، ووزن فعيل من أوزان المبالغة؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة، والله تعالى هو الرحيم بالمعنيين؛ فهو عظيم الرحمة، وكثير الرحمة.*
والرحمة نوعان: رحمة عامة ورحمة خاصة:
الرحمة العامة : فجميع ما في الكون من خير فهو من آثار رحمة الله العامة حتى إن البهيمة لترفع رجلها لصغيرها يرضعها من رحمة الله عز وجل كما جاء ذلك في الحديث.*
وأما الرحمة الخاصة فهي ما يرحم الله به عباده المؤمنين مما يختصهم به من الهداية للحق واستجابة دعائهم وكشف كروبهم وإعانتهم وإعاذتهم وإغاثتهم ونصرهم على أعدائهم ونحو ذلك كلها من آثار الرحمة الخاصة.
والحكمة من اقتران هذين الاسمين على أقوال عدّة، أحسنها وأجمعها هو
قول ابن القيم رحمه الله تعالى:( « الرحمن » دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و« الرحيم » دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل،*فالأول دال على أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.
وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله تعالى:*{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}*،*{إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}*ولم يجئ قط رحمن بهم، فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته) .*

  #11  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 08:51 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

الاثنين ١٤٣٨/٥/٢٣

¤الفرق بين الحمد والشكر
قال ابن القيّم رحمه الله في مدارج السالكين:*(والفرق بينهما: أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته. والحمد أعم من جهة المتعلقات، وأخص من جهة الأسباب.فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس. فإن الشكر يقع بالجوارح. والحمد يقع بالقلب واللسان)ا.هـ.

  #12  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 12:28 PM
محمد توفيق محمد توفيق غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 31
افتراضي

الشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكرا}.

  #13  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 02:53 PM
أمين الإدريسي أمين الإدريسي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

الأصل في البسملة أنها اختصار قولك: (بسم الله)، وقد ورد لفظ البسملة في شواهد لغوية احتجّ بها بعض أهل اللغة، ومن ذلك ما أنشده الخليل بن أحمد وأبو منصور الأزهري وأبو علي القالي وغيرهم من قول الشاعر:
لقد بَسمَلَتْ هندٌ غداةَ لَقِيتها ... فيا حبّذا ذاك الحبيب المبسمِلُ
(بَسْمَلَتْ) أي: قالت: (بسم الله) استغراباً أو فزعاً.
ونُسب هذا البيت مغيَّراً إلى عمر بن أبي ربيعة.
واشتهر إطلاق اسم البسملة على كلمة (بسم الله الرحمن الرحيم).
قال ابن السكِّيت (ت:244هـ): (يقال: قد أكثرت من البسملة، إذا أكثر من قوله "بسم الله الرحمن الرحيم"، وقد أكثرت من الهيللة، إذا أكثرت من قول "لا إله إلا الله"، وقد أكثرت من الحوقلة، إذا أكثرت من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله")ا.هـ.
وأكثر ما يستعمل لفظ "البسملة" في كلام أهل العلم لقول (بسم الله الرحمن الرحيم).
وأكثر ما تستعمل التسمية لقول (بسم الله).
ويقع في كلام بعضهم استعمال اللفظين للمعنيين، والسياق يخصص المراد.

  #14  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 07:20 PM
وضاح حسن وضاح حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: السعودية (الزلفي)
المشاركات: 28
افتراضي

بعض فوائد درس يوم الاحد 22/5/1438:
المراد بالبسملة قول (بسم الله الرحمن الرحيم)، فالبسملة اسم لهذه الكلمة دالٌّ عليها بطريقة النحت اختصاراً.
قال ابن فارس: (العرب تَنْحَتُ من كلمتين كلمةً واحدة، وهو جنس من الاختصار)ا.هـ.

  #15  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 07:22 PM
وضاح حسن وضاح حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: السعودية (الزلفي)
المشاركات: 28
افتراضي

بعض فوائد درس يوم الاثنين 23/5/1438:
فائدة: في أنواع التعريف بـ(ال).
ومما ينبغي لطالب علم التفسير معرفته أن التعريف بـ(ال) يرد لمعانٍ متعددة:
1. منها استغراق الجنس كما في قول الله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر} أي: كلّ إنسان.
2. ومنها: الكمال والتمام كما في قول الله تعالى: {أولئك هم المؤمنون حقاً} وقوله: {لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون}.
3. ومنها: الأولوية، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمو الموت» ، وقوله: «ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به، فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس».
4. ومنها: العهد، والمراد به ما يعهده المخاطَب ويعرفه، وهو على ثلاثة أنواع:
أ: عهد حضوري، نحو: {ولا تقربا هذه الشجرة} فهي شجرة يعهدها آدم ويعرفها بمقتضى الإشارة إليها.
ب: وعهد ذِكْري: نحو: {كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً . فعصى فرعون الرسول} أي الرسول الذي ذُكر في الآية التي قبلها.
ج: وعهد ذهني: وهو ما يعهده المخاطب في ذهنه لظهور العلم به نحو: {إن الذين جاؤوا بالإفك} المراد به القصة التي عرفوها فهي معهودة لهم في أذهانهم.
ومعرفة هذه الأنواع من مهمّات ما يحتاجه طالب علم التفسير، وكثيرا ما يكون مرجع الاختلاف بين أقوال المفسرين لاختلافهم في معنى التعريف.
ويقع بين هذه المعاني شيء من التداخل في بعض الأمثلة، ولها تفاصيل وأحكام تُبحث في علم أصول التفسير، وعلم معاني الحروف.

  #16  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 07:45 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم
« ال »التعريف وأنواعها..
1- استغراق الجنس
2- الكمال والتمام.
3- الأولوية .
4- العهد، وهي على ثلاثة أنواع :
عهد حضوري.. عهد ذكري.. عهد ذهني

أنواع الربوبية:
وهي على نوعين:*
النوع الأول:*ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات.
والنوع الثاني:*ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد .

  #17  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 08:52 PM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

الفوائد المنتقاة من درس الأحد :


1 - الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة.
والتعريف في الحمد له معنيان:
المعنى الأول: استغراق الجنس .
والمعنى الثاني: التمام والكمال.

2 - التعريف بـ(ال) يرد لمعانٍ متعددة:
1. منها استغراق الجنس كما في قول الله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر} أي: كلّ إنسان.
2. ومنها: الكمال والتمام كما في قول الله تعالى: {أولئك هم المؤمنون حقاً} وقوله: {لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون}.
3. ومنها: الأولوية، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمو الموت» ، وقوله: «ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به، فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس».
4. ومنها: العهد، والمراد به ما يعهده المخاطَب ويعرفه، وهو على ثلاثة أنواع:
أ: عهد حضوري، نحو: {ولا تقربا هذه الشجرة} فهي شجرة يعهدها آدم ويعرفها بمقتضى الإشارة إليها.
ب: وعهد ذِكْري: نحو: {كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً . فعصى فرعون الرسول} أي الرسول الذي ذُكر في الآية التي قبلها.
ج: وعهد ذهني: وهو ما يعهده المخاطب في ذهنه لظهور العلم به نحو: {إن الذين جاؤوا بالإفك} المراد به القصة التي عرفوها فهي معهودة لهم في أذهانهم.

3 - {الحمد لله} اللام هنا للاختصاص على الراجح من أقوال أهل العلم؛ لأنَّ الحمدَ معنىً أُسند إلى ذاتٍ؛ لكن مما تحسن معرفته أن الاختصاص يقع على معنيين:
أحدهما: ما يقتضي الحصر، كما تقول: "الجنة للمؤمنين" أي لا يدخلها غيرهم.
والآخر: ما يقع على معنى الأولوية والأحقية، كما يقال: الفضل للمتقدّم، أي هو أولى به وأحقّ.

4 - الفرق بين الحمد والشكر أنّ الحمد أعمّ من وجه، والشكر أعمّ من وجه آخر.
- فالحمد أعمّ؛ باعتبار أنه يكون على ما أحسن به المحمود، وعلى ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها، والشكر أخصّ لأنه في مجازاة مقابل النعمة والإحسان.
- والشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكرا}.
وقد قال بهذا التفريق شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في مواضع من كتبهما.
وقد ذهب ابن جرير الطبري والمبرّد وجماعة من أهل العلم إلى أن الحمد يطلق في موضع الشكر، والشكر يطلق في موضع الحمد، وأنه لا فرق بينهما في ذلك.
وهذا القول إنما يصحّ فيما يشترك فيه الحمد والشكر؛ وهو ما يكون بالقلب واللسان في مقابل الإحسان؛ فليُتنبَّه إلى ذلك.

5 - بين الحمد والمدح عموم وخصوص:
- فالمدح أعمّ من الحمد؛ باعتبار أن الحمد إنما يكون عن رضا ومحبة، والمدح لا يقتضي أن يكون كذلك؛ بل قد يمدح المرء من لا يحبّه طمعاً في نوال خيره أو كفّ شرّه.
- والحمد أعمّ من المدح باعتبار أن المدح إنما يكون باللسان، والحمد يكون بالقلب واللسان.

6 - الفرق بين الثناء والحمد على وجهين:
الوجه الأول: أن الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته، ولذلك جاء في الحديث : (فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي..).
والتمجيد هو كثرة ذكر صفات المحمود على جهة التعظيم.
ولذلك قال في الحديث: (وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي).
والوجه الثاني: أن الحمد لا يكون إلا على الحُسْن والإحسان، والثناء يكون على الخير وعلى الشر، كما في الصحيحين من حديث عبد العزيز بن صهيب، قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: مروا بجنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجبت» ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: «وجبت».
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟
قال: «هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض».

7 - اختلف المفسّرون في المراد بالعالمين في هذه الآية على أقوال كثيرة أشهرها قولان صحيحان:
القول الأول: المراد جميع العالَمين، وهو قول أبي العالية الرياحي وقتادة، وتبيع الحميري، وقال به جمهور المفسّرين.
والقول الثاني: المراد بالعالمين في هذه الآية: الإنس والجنّ، وهذا القول مشتهر عن ابن عباس رضي الله عنهما وأصحابه سعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وعكرمة، وروي أيضاً عن ابن جريج.
وفي هذه المسألة قول ثالث: وهو أن المراد بالعالمين "أصناف الخلق الرّوحانيّين، وهم الإنس والجن والملائكة، كلّ صنف منهم عالم"، وهذا قول ابن قتيبة الدينوري ونصّ عبارته في كتابه "تفسير غريب القرآن".

  #18  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 09:16 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

بسم الله الحمن الرحيم
اقرب الاقوال الصحيحف في معنب (الباء) في بسم الله هي اربعة اقوال وهي المشهورة عند العلماء وهي:
1- الأستعانة 2- الأبتداء 3- المصاحبة و الملابسة 4- التبرك.
لكن يجب التنبيه لبعض المعاني الضعيفة لحرف (الباء) في بسم الله و أول هذه المعاني (الزيادة) و هذا المعنى ضعيف جدا.
و أما معنى القسم فهو ضعيف وسبب ضعفه أن القسم يحتاج الى جواب معلوم و القسم لا ينعقد الا معلوما.

  #19  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 10:26 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الحمد له
الحمد له : ثناء على الله سبحانه ، بتكرير ذكر اسمائه وصفاته و تمجيده بصفات الكمال .
الحمد الله : ذكر محاسن المحمود عن رضا وحبة والله محمود في جميع أمره ، وعلى كل ماخلق وقدر . حمدا تاما مطلقا ، والتعريف بأل يفيد معنى الاستغراق ، والكمال والامام ، و الأولوية ،
لله : اللام للاختصاص ، وهي إما تقتضى الحصر أو مايقع على معنى الأولوية والأحقية ، والحمد أعم من الشكر من جهه كالتصفح به المحمود من صفات الكمال ، والشكر أعم باعتبار أن الشكر يكون بالقول والفعل والقلب ، أما الحمد بالقلب والعمل ، والحمد أعم من المدح باعتبار أن الحمد يكون عن محبة ورضا بخلاف المدح ، وكذلك يكون الحمد عن اعتقاد حسن الصفات المحمود ، كما أن المدح يكون باللسان فقط ، بخلاف الحمد يكون بالقلب واللسان .
والربوبية نوعان : عامة، بالخلق والملك والأنعام ، وخاصة لأولياء الله بالهداية والإصلاح والنصرة .
والعالمين : جمع عالم ، من الأنس والجن ، وكل صنف من الحيونات عالم ومن النبات عالم .
والتأمل بمعاني الربوبية والتفكير في آثارها يورث اليقين بوجوب التوحيد وتكرار الرحمن الرحيم لأجل التاكيد أو لأجل التنبؤية على علة استحقاق الحمد .

  #20  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 10:31 PM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

اسم الله هو الاله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال فهو يدل باللزوم على سائر الاسماء الحسنى
وهو المالوه اس المعبود الذي لا يستحق العباده سواه والعبوديه تستلزم المحبه والعظمه والاجلال والذل والخضوع ولانقياد ولايجوز صرفها لغير الله عز وجل
قال ابن القيم( اسم الله هو الجامع لجميع معاني الاسماء الحسنى والصفات العلى)

  #21  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 10:36 PM
إبراهيم العطوي إبراهيم العطوي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 23
افتراضي

استفدنا هذا اليوم الاتنين :
معنى الحمد لله رب العالمين . والفرق بين الحمد والشكر
ومعنى الرحمن الرحيم والحكمة من تكرارها بعد البسملة
والمسائل المتعلقة بذلك .

  #22  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 11:24 PM
خالد الزهراني خالد الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 4
افتراضي

الفرق بين البسملة والتسمية!
"البسملة" في كلام أهل العلم لقول (بسم الله الرحمن الرحيم).
والتسمية لقول (بسم الله).
ويقع في كلام بعضهم استعمال اللفظين للمعنيين، والسياق يخصص المراد.

  #23  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 12:12 AM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

فوائد اليوم الاثنين
الحمد هو ذكر محاسن المحمود برضا ومحبة
والتعريف في الحمد له معنيان
اما الاستغراق للجنس فكل حمد فالله خو المستحق له
و اما الكمال والتمام فالله هو المستحق للحمد التام الكامل من جميع الوجوه


والله مستحق للحمد بالمعنيين

والتعريف بال له معان منها
اما استغراق الجنس
او التمام والكمال
او الاولوية
او العهد و منه حضوري وذكري وذهني

والفرق بين الحمد والشكر
والحمد والمدح
والحمد والثناء

نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح

  #24  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 12:20 AM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 30
افتراضي

الاثنين 23 جمادى الأولى
الحمد لله وحده:
- كل حمد فهو لله عز وجل وهو أولى به، والحمد التام الكامل لا يكون إلا له سبحانه.
- الحمد هو مدح مع رضا ومحبة للمحمود وتعظيم وإجلال.
- الرب هو الجامع لكل معاني الربوبية من خلق وملك وقهر ومجد
- العالمين جمع عالم وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه، الإنس عالم والجن عالم وكل صنف من الحيوانات عالم إلى ماشاء الله من خلقه

  #25  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 08:20 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

الثلاثاء: ١٤٣٨/٥/٢٤

🌴الإضافة في مالك يوم الدين لها معنيان:
*
المعنى الأول: إضافة على معنى (في) أي هو المالك في يوم الدين؛ ففي يوم الدين لا يملك أحد دونه شيئاً.*
والمعنى الثاني: إضافة على معنى اللام، أي هو المالك ليوم الدين. وكلا الإضافتين تقتضيان الحصر، وكلاهما حقّ، والكمال الجمع بينهما.*

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir