دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة المهارات العلمية > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م, 02:59 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2

مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]
.

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]




المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]



__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1443هـ/25-03-2022م, 01:56 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة، قاله قتادة واختاره ابن جرير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: الذنوب، قاله مجاهد، ذكر ذلك عنه ابن كثير
القول الثالث: الطّغيان، قاله الرّبيع بن أنسٍ وابن زيدٍ: ، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. ذكر ذلك عنهم ابن كثير
القول الرابع: عاقر النّاقة، قاله السّدّي وذكر ذلك عنه ابن كثير

2: المراد بــالمرسلات.

قد أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول: الملائكة، قاله أبو هريرة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ في إحدى الرّوايات، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: الرسل، قاله أبو صالحٍ في إحدى الرّوايات، ذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول الثالث: الرّيح، قاله ابن مسعودٍ وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.

وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة أو هي الرّياح ؟ وقال ابن كثير أن الأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شعبان 1443هـ/26-03-2022م, 09:23 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

ت

حرير أقوال المفسرين المختلفة

١- المراد بالبيت في قوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (٢٨) } [نوح]
اختلف المفسرون في المراد بالبيت على أقوال:
القول الأول: مسجدي، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير.
والقول الثاني: المنزل، ذكره ابن كثير والأشقر، واستدل ابن كثير بحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ"، رواه أبو داود والترمذي وقال: إنما نعرفه من هذا الوجه.

٢- المراد بثقل القرآن في قول الله -تعالى-: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}:
والقول الأول: ثقيل وقت نزوله من عظمته، قاله زيد بن ثابت، وذكره عنه ابن كثير، ويشبه كلام السعدي حيث قال في معنى ثقل القرآن: العظيمة معانيها الجليلة أوصافها.
وروى الإمام أحمد حديث عبدالله بن عمرو أنه قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، وهو من تفرده.
وروى أيضا من حديث عائشة -رضي الله عنها- انها قالت: " إن كان ليوحى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وهو على راحلته، فتضرب بجرانها ".
والحديثان ذكرهما ابن كثير.
وجاء في حديث عروة -رضي الله عنه- ما يفسر حديث عائشة -رضي الله عنها- السابق، إذ فيه: " وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرك حتى يسرى عنه"، ذكره ابن كثير عن الطبري وحكم على إسناده بالارسال.
جاء من حديثها أيضا أن الحارث بن هشام سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
قالت عائشة: " ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا "، رواه البخاري، وذكره ابن كثبر.
وفي حديث عروة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم
القول الثاني: العمل به، قاله الحسن وقتادة، وذكره عنهما ابن كثير، وللأشقر كلام يدخل تحت هذا المعنى حيث قال: ثقيل فرائضه وحدوده.
والقول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معا، وقد قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين "، اختاره ابن جرير، وذكره عنه ابن كثير كذلك.
ولا تعارض بين هذه الأقوال؛ لأنه إذا ثقلت معانيها، فلأن يثقل العمل بما تضمنها من باب أولى، والقول الثالث يشمل القولين الأولين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1443هـ/27-03-2022م, 08:25 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
البشير مصدق;410302]المجموعة الأولى:
1:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة، قاله قتادة واختاره ابن جرير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: الذنوب، قاله مجاهد، ذكر ذلك عنه ابن كثير
القول الثالث: الطّغيان، قاله الرّبيع بن أنسٍ وابن زيدٍ: ، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. ذكر ذلك عنهم ابن كثير
القول الرابع: عاقر النّاقة، قاله السّدّي وذكر ذلك عنه ابن كثير

أحسنت، ويمكنك كتابة خلاصة بعد ذكر الأقوال تجمع فيها ما تقارب من الأقوال، فالمراد بالطاغية إما العذاب، أي أنه الله أهلكهم بعذاب الصيحة التي أرسلها عليهم، أو أن الطاغية يراد بها الذنوب والطغيان ( وهو من الذنوب) ومن ذلك أيضا عاقر الناقة الذي طغى، أي أن الله أهلكهم بسبب الذنوب.

2:
المراد بــالمرسلات.

قد أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول: الملائكة، قاله أبو هريرة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ في إحدى الرّوايات، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: الرسل، قاله أبو صالحٍ في إحدى الرّوايات، ذكر ذلك عنه ابن كثير.
القول الثالث: الرّيح، قاله ابن مسعودٍ وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.

وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة أو هي الرّياح ؟ وقال ابن كثير أن الأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].


أحسنت، أحسن الله إليك
التقييم: أ+


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شعبان 1443هـ/27-03-2022م, 08:26 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
سليم سيدهوم;410452]ت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
حرير أقوال المفسرين المختلفة

١- المراد بالبيت في قوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (٢٨) } [نوح]
اختلف المفسرون في المراد بالبيت على أقوال:
القول الأول: مسجدي، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير.
والقول الثاني: المنزل، ذكره ابن كثير والأشقر، واستدل ابن كثير بحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ"، رواه أبو داود والترمذي وقال: إنما نعرفه من هذا الوجه.
فاتك القول الثالث في المسألة وهو: السفينة وذكره الأشقر.

٢- المراد بثقل القرآن في قول الله -تعالى-: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}:
والقول الأول: ثقيل وقت نزوله من عظمته، قاله زيد بن ثابت، وذكره عنه ابن كثير، ويشبه كلام السعدي حيث قال في معنى ثقل القرآن: العظيمة معانيها الجليلة أوصافها.
يمكن تصنيف قول السعدي كقول منفرد أفضل، فقد أضفته إلى القول بأنه ثقيل وقت نزوله، وإذا أردت أن تضيفه لأحد القولين فهو إلى القول الثاني أقرب، وانظر لعبارة السعدي: (وما كان بهذا الوصف، حقيق أن يتهيأ له، ويرتل، ويتفكر فيما يشتمل عليه.) وهذا فيه إشارة إلى العمل به، والله أعلم.
وروى الإمام أحمد حديث عبدالله بن عمرو أنه قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، وهو من تفرده.
وروى أيضا من حديث عائشة -رضي الله عنها- انها قالت: " إن كان ليوحى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وهو على راحلته، فتضرب بجرانها ".
والحديثان ذكرهما ابن كثير.
وجاء في حديث عروة -رضي الله عنه- ما يفسر حديث عائشة -رضي الله عنها- السابق، إذ فيه: " وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرك حتى يسرى عنه"، ذكره ابن كثير عن الطبري وحكم على إسناده بالارسال.
جاء من حديثها أيضا أن الحارث بن هشام سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
قالت عائشة: " ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا "، رواه البخاري، وذكره ابن كثبر.
وفي حديث عروة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم
القول الثاني: العمل به، قاله الحسن وقتادة، وذكره عنهما ابن كثير، وللأشقر كلام يدخل تحت هذا المعنى حيث قال: ثقيل فرائضه وحدوده. أحسنت بذكر كلام الأشقر تحت هذا القول.
والقول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معا، وقد قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين "، اختاره ابن جرير، وذكره عنه ابن كثير كذلك.
ما ذكرته كونه قولا ثالثا يمكن ذكره في الخلاصة ولا يُصنف كقول في المسألة.
ولا تعارض بين هذه الأقوال؛ لأنه إذا ثقلت معانيها، فلأن يثقل العمل بما تضمنها من باب أولى، والقول الثالث يشمل القولين الأولين.


وفقك الله وبارك فيك
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 شعبان 1443هـ/28-03-2022م, 10:22 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى

1. الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
- الصيحة التي أسكتتهم والتي جاوزت الحد وهو قول قتادة واختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير
- الطغيان وهو قول ابن زيد وقرأ: "كذبت ثمود بطغواها"، ذكره ابن كثير
- عاقر الناقة وهو قول السدي، ذكره ابن كثير
************************************************************************************************************************
2. الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات:
- الملائكة التي يرسلها الله بالوحي والأمور القدرية لحديث أبي هريرة: "والمرسلات عرفا" قال: الملائكة، وهو قول مسروق وأبي الضحى والسدي والربيع بن أنس ورواية عن مجاهد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الرسل وهي رواية عن أبي صالح، ذكره ابن كثير
- الريح وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والثوري ورواية عن أبي صالح للأثر عن ابن مسعود أنه سئل عن المرسلات فأجاب: الريح، ذكره ابن كثير
وقد رجح ابن كثير أنها الريح كما قال تعالى: "وأرسلنا الرياح لواقح"، "وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته".

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شعبان 1443هـ/31-03-2022م, 07:57 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

1. الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
- الصيحة التي أسكتتهم والتي جاوزت الحد وهو قول قتادة واختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير
- الطغيان وهو قول ابن زيد وقرأ: "كذبت ثمود بطغواها"، ذكره ابن كثير
- عاقر الناقة وهو قول السدي، ذكره ابن كثير
أحسنت، والأجود لو ذكرت خلاصة ، راجعي التعليق على إجابة الأخ البشير
************************************************************************************************************************
2. الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات:
- الملائكة التي يرسلها الله بالوحي والأمور القدرية لحديث أبي هريرة: "والمرسلات عرفا" قال: الملائكة، وهو قول مسروق وأبي الضحى والسدي والربيع بن أنس ورواية عن مجاهد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ورواية عن أبي صالح.
- الرسل وهي رواية عن أبي صالح، ذكره ابن كثير
- الريح وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والثوري ورواية عن أبي صالح للأثر عن ابن مسعود- - انتبهي لصياغة العبارات في نقل الأقوال- أنه سئل عن المرسلات فأجاب: الريح، ذكره ابن كثير
وقد رجح ابن كثير أنها الريح كما قال تعالى: "وأرسلنا الرياح لواقح"، "وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته".
والأجود لو نقلت قول ابن جرير في المسألة وقد ذكره ابن كثير في تفسيره.
وفقكِ الله وزادكِ علما
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 ذو القعدة 1443هـ/2-06-2022م, 09:36 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
1.المراد بالبيت في قوله تعالى :(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين و المؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا(28))نوح
القول الأول:المسجد،وهو قول الضحاك،وقول ابن كثير
القول الثاني :المنزل،وهو قول الضحاك وابن كثير والامام أحمد عن أبو عبدالرحمن عن أبي سعيد الخدريأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي)رواه أبو داود والترمذي.وهو قول الأشقر{ولمن دخل بيتي}منزله الذي هو ساكن فيه.
القول الثالث:السفينة،ذكره الأشقر في زبدة التفسير.
وهي أقوال مختلفة

2.المراد بثقل القرآن في قوله تعالى :{إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}
القول الأول:أي العمل به،وهو قول ابن كثير عن الحسن وقتادة.
القول الثاني :ثقيل وقت نزوله،من عظمته،وهو قول ابن كثير، واستدل بقول زيد بن ثابت:أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي،فكادت ترض فخذي.
قال الإمام أحمد:حدثنا قتيبة،عن عبد الله بن عمروقال:سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت، يا رسول الله، هل تحس بالوحي؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أسمع صلاصيل، ثم أسكت عند ذلك، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض).
وفي أول صحيح البخاري عن عبدالله بن يوسف، عن هشام،عن أبيه،عن عائشة :أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم :كيف يأتيك الوحي؟فقال:أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس،وهو أشده علي،فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال،وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول).
قالت عائشة :ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد،فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا هذا لفظه.
وعن عائشة قالت:إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته،فتضرب بجرانها.
وقال ابن جرير:حدثنا ابن عبد الأعلى، عن هشام بن عروه،عن أبيه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته،وضعت جرانها،فما تستطيع أن تحرك حتى يسرى عنه،وهذا مرسل
القول الثالث :العظيمة معانيه الجليلة أوصافه.وهو قول السعدي، وكذلك قال الأشقر بأن القرآن ثقيلة فرائضه وحدوده.وحلاله وحرامه،لا يحملهإلا قلب مؤيد بالتوفيق، ونفس مزينة بالتوحيد.وهذا من معانيه الجليلة العظيمة.
واختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا. كما قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم :كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.
والأقوال كلها مجتمعة على عظمة القرآن وثقل نزوله ومعانيه.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 ذو القعدة 1443هـ/15-06-2022م, 03:15 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
فدوى معروف;413576]بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
1.
المراد بالبيت في قوله تعالى :(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين و المؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا(28))نوح
القول الأول:المسجد،وهو قول الضحاك،وقول ابن كثير
القول الثاني :المنزل،وهو قول الضحاك وابن كثير والامام أحمد عن أبو عبدالرحمن عن أبي سعيد الخدريأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي)رواه أبو داود والترمذي.وهو قول الأشقر{ولمن دخل بيتي}منزله الذي هو ساكن فيه.
ابن كثير استدل لهذا القول بحديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس معنى ذلك ورود الأثر أو الحديث مورد التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم.
القول الثالث:السفينة،ذكره الأشقر في زبدة التفسير.
وهي أقوال مختلفة

2.
المراد بثقل القرآن في قوله تعالى :{إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}
القول الأول:أي العمل به،وهو قول ابن كثير عن الحسن وقتادة.
القول الثاني :ثقيل وقت نزوله،من عظمته،وهو قول ابن كثير، واستدل بقول زيد بن ثابت:أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي،فكادت ترض فخذي.
قال الإمام أحمد:حدثنا قتيبة،عن عبد الله بن عمروقال:سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت، يا رسول الله، هل تحس بالوحي؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أسمع صلاصيل، ثم أسكت عند ذلك، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض).
وفي أول صحيح البخاري عن عبدالله بن يوسف، عن هشام،عن أبيه،عن عائشة :أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم :كيف يأتيك الوحي؟فقال:أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس،وهو أشده علي،فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال،وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول).
قالت عائشة :ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد،فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا هذا لفظه.
وعن عائشة قالت:إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته،فتضرب بجرانها.
وقال ابن جرير:حدثنا ابن عبد الأعلى، عن هشام بن عروه،عن أبيه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته،وضعت جرانها،فما تستطيع أن تحرك حتى يسرى عنه،وهذا مرسل
القول الثالث :العظيمة معانيه الجليلة أوصافه.وهو قول السعدي، وكذلك قال الأشقر بأن القرآن ثقيلة فرائضه وحدوده.وحلاله وحرامه،لا يحملهإلا قلب مؤيد بالتوفيق، ونفس مزينة بالتوحيد.وهذا من معانيه الجليلة العظيمة.
قول الأشقر الأولى إلحاقه بالقول الأول، فثقل العمل بالقرآن لثقل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه
واختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا. كما قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم :كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.
والأقوال كلها مجتمعة على عظمة القرآن وثقل نزوله ومعانيه.
وهذه الأقوال إن كانت مختلفة إلا أنه يصح أن تكون تفسيرا للآية لأن القرآن ثقيل العمل به وثقيل وقت نزوله، وثقيلة معانية وألفاظه جليلة عظيمة.

تم بحمد الله



أحسن الله إليك
التقدير: أ+

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 ذو الحجة 1443هـ/4-07-2022م, 06:29 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى

• المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ).
ورد في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال:
القول الأول: هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهو قول قتادة ورجحه ابن جرير. ذكره ابن كثير فى تفسيره، وبه قال السعدي والأشقر.
القول الثاني: الذّنوب. وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيدٍ، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: عاقر النّاقة، وبه قال السّدّي. ذكره ابن كثير.

• المراد بــالمرسلات.
ورد فى المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
القول الأول: الملائكة. وهو قول أبو هريرة رضي الله عنه ، روي ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
وكذلك روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك وهو إحدي الروايات عن أبي صالح. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الرسل. وهو قول أبو صالح فى رواية عنه. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الرّيح. وهو قول ابن مسعود الذي رواه عنه الثورى: عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح.
وبه قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ في روايةٍ عنه. ذكره ابن كثير.
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا. ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول الثالث فقال: والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 ذو الحجة 1443هـ/17-07-2022م, 01:06 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
• المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ).
ورد في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال:
القول الأول: هي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهو قول قتادة ورجحه ابن جرير. ذكره ابن كثير فى تفسيره، وبه قال السعدي والأشقر.
القول الثاني: الذّنوب. وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيدٍ، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: عاقر النّاقة، وبه قال السّدّي. ذكره ابن كثير.

[وهناك قول رابع وهو الطيغان، والأقوال متقاربة لا يوجد بينها تعارض؛ فإهلاكهم بالصيحة بسبب ذنوبهم وطغيانهم وفعل عاقر الناقة الذي هو أيضا من الذنوب والطغيان]
• المراد بــالمرسلات.
ورد فى المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
القول الأول: الملائكة. وهو قول أبو هريرة رضي الله عنه ، روي ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
وكذلك روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك وهو إحدي الروايات عن أبي صالح. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الرسل. وهو قول أبو صالح فى رواية عنه. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الرّيح. وهو قول ابن مسعود الذي رواه عنه الثورى: عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح.
وبه قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ في روايةٍ عنه. ذكره ابن كثير.
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا. ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول الثالث فقال: والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].



التقدير: (أ+).
أحسنت، بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 صفر 1444هـ/5-09-2022م, 02:07 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الأولى:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة

القول الأول : الصيحة ، ذكره ابن كثير وكذا السعدي والأشقر وأشار ابن كثيرأنه قول قتادة واختيار ابن جرير .
القول الثاني: الزلزلة قاله قتادة واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس ،ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الطغيان قاله ابن زيد، ذكره ابن كثير وأشار إلى استدلال ابن زيد بالآية:{كذّبت ثمود بطغواها}.
القول الخامس: عاقر الناقة قاله السديّ، ذكره ابن كثير.

الخلاصة
الأقوال متقاربة وليس بينها تباين إذ يشير الأول والثاني إلى الطغيان الحسي فيما حدث، والثالث والرابع كلاهما يشير إلى الطغيان المعنوي الذي هو علة إهلاك القوم، وأما الخامس فهو المباشر للطغيان.


2: المراد بــالمرسلات.

القول الأول: الملائكة ، وهو قول أبي هريرة رواه عنه ابن أبي حاتم، ورواه أيضا عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ وروي مثله عن أبي صالح، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر و أشار ابن كثير إلى توقف ابن جرير فيه.
القول الثاني: الرسل قاله أبو صالح، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الريح قاله ابن مسعود وهو ما رواه الثوري عن أبي العبيدين ،وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه - ذكره ابن كثير وأشار إلى توقف ابن جرير فيه.
ورجح ابن كثير القول الثالث أي الرّياح، واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 صفر 1444هـ/21-09-2022م, 03:34 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

المجموعة الأولى:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة

القول الأول : الصيحة ، ذكره ابن كثير وكذا السعدي والأشقر وأشار ابن كثيرأنه قول قتادة واختيار ابن جرير .
القول الثاني: الزلزلة قاله قتادة واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس ،ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الطغيان قاله ابن زيد، ذكره ابن كثير وأشار إلى استدلال ابن زيد بالآية:{كذّبت ثمود بطغواها}.
القول الخامس: عاقر الناقة قاله السديّ، ذكره ابن كثير.

الخلاصة
الأقوال متقاربة وليس بينها تباين إذ يشير الأول والثاني إلى الطغيان الحسي فيما حدث، والثالث والرابع كلاهما يشير إلى الطغيان المعنوي الذي هو علة إهلاك القوم، وأما الخامس فهو المباشر للطغيان.


2: المراد بــالمرسلات.

القول الأول: الملائكة ، وهو قول أبي هريرة رواه عنه ابن أبي حاتم، ورواه أيضا عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ وروي مثله عن أبي صالح، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر و أشار ابن كثير إلى توقف ابن جرير فيه.
القول الثاني: الرسل قاله أبو صالح، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الريح قاله ابن مسعود وهو ما رواه الثوري عن أبي العبيدين ،وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه - ذكره ابن كثير وأشار إلى توقف ابن جرير فيه.
ورجح ابن كثير القول الثالث أي الرّياح، واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]



التقويم: أ+

أحسنتِ، وأرجو منكِ مراجعة صفحة الاختبارات الخاصة بك، بارك الله فيك ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحرير, تطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir