دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 21 صفر 1441هـ/20-10-2019م, 06:35 AM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- التنبّه لحسن معاملة اليتامى وغرس الاحسان إليهم فى أولادنا (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) ).
2- الحرص على الأمر بالمعروف وعدم النهى عنه فمن رأى من يفعل خيرا يشجعه ولا يثبّطه (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) ).
3- حسن الجيرة والمعاملة برفق مع المسلمين (كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه ) (وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) ).
4- الصلاة على وقتها وتنبيه الأهل فى أوّل الوقت (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) ).
5- الرياء مدخل من مداخل الشيطان فلنتذكّر أن نجعل لنا خبيئة تنجينا من أهوال القيامة (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) ).

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) ) :
1: المراد بالفلق
- القول الأول : هو الصبح أو كل ما انفلق . وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}. وقال به ابن عباس وجابر وزيد ابن أسلم وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
- القول الثانى : أى الخلق وقال به ابن عباس والضحّالك وأورده ابن كثير .
- القول الثالث : بيت فى جهنم أو من أسماء جهنم وقال بهذا أبو هريرة وكعب الأحبار وزيد ابن على والسّدّى وأبو عبدالرحمن الحبلىّ وأورده ابن كثير .
2- المعنى العام : توجّه الأيه إلى أن ندعو الله معتصمين به وهو القوى القادر على إخراج النور من الظلمات فى كل شئ .

(مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) ) :
- المعنى العام : أن يحفظنا الله من شر جميع ما خلق الله من إنس وجن وحيوان .

(وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) ) :
1- المراد ب (غاسق إذا وقب ) :
-- القول الأول : هو الليل إذا أقبل بظلامه وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهد ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
-- القول الثانى : هو القمر إذا ظهر فى السماء وذكره ابن كثير والأشقر . وأسند له ابن كثير ما رواه الإمام أحمد: حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن ابن أبي ذئبٍ، عن الحارث، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
ورواه التّرمذيّ والنّسائيّ في كتابي التفسير من سننيهما، من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئبٍ، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، به.
وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
-- القول الثالث : هو كوكب وقال بهذا أبو هريرة وابن زيد وذكره ابن كثير مع أثر ذكره ابن جرير وقال فيه ابن كثير لا يصح رفعه .
2- المعنى العام : ومن شر الليل وما يكون فيه من شرور النفوس والشياطين والدواب .

(وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) ) :
1- أسباب النزول وقصة سحر النبى صلى الله عليه وسلم :
- قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا الأعمش، عن يزيد بن حيّان، عن زيد بن أرقم قال: سحر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أيّاماً. قال: فجاءه جبريل، فقال: إنّ رجلاً من اليهود سحرك، وعقد لك عقداً في بئر كذا وكذا، فأرسل من يجيء بها. فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليًّا رضي اللّه عنه فاستخرجها، فجاءه بها فحلّلها. قال: فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما نشط من عقالٍ، فما ذكر ذلك لليهوديّ، ولا رآه في وجهه قطّ حتّى مات.
- قال البخاريّ في كتاب الطّبّ من صحيحه: حدّثنا عبد اللّه بن محمدٍ قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: أوّل من حدّثنا به ابن جريجٍ، يقول: حدّثني آل عروة، عن عروة. فسألت هشاماً عنه فحدّثنا عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سحر حتّى كان يرى أنّه يأتي النّساء ولا يأتيهنّ -قال سفيان: وهذا أشدّ ما يكون من السّحر إذا كان كذا- فقال: ((يا عائشة، أعلمت أنّ اللّه قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرّجل؟ قال: مطبوبٌ. قال: ومن طبّه؟ قال: لبيد بن أعصم -رجلٌ من بني زريقٍ حليفٌ ليهود، كان منافقاً- قال: وفيم؟ قال: في مشطٍ ومشاقةٍ. قال: وأين؟ قال: في جفّ طلعةٍ ذكرٍ، تحت راعوفةٍ في بئر ذروان)).
قالت: فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم البئر حتّى استخرجه. فقال: ((هذه البئر التي أريتها، وكأنّ ماءها نقاعة الحنّاء، وكأنّ نخلها رؤوس الشّياطين)). قال: فاستخرج. قالت: فقلت: أفلا تنشّرت؟ فقال: ((أمّا اللّه فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحدٍ من النّاس شرًّا)).
وأسنده من حديث عيسى بن يونس وأبي ضمرة أنس بن عياضٍ وأبي أسامة ويحيى القطّان، وفيه قالت: حتّى كان يخيّل إليه أنّه فعل الشّيء ولم يفعله. وعنده: فأمر بالبئر فدفنت.
2- المعنى العام :
ومن شر النساء السواحر اللاتى ينفثن فى العقد لعقد السحر .

(وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ) :
- المعنى العام : ومن شر كل حاسد يتمنّى زوال النعمة من صاحبها او يصيبه بالعين .

-- اشتملت السورة على الاستعاذة من جميع أنواع شرور النفوس العامة وبعض التخصيص .

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق
- القول الأول : هو الصبح أو كل ما انفلق . وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}. وقال به ابن عباس وجابر وزيد ابن أسلم وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
- القول الثانى : أى الخلق وقال به ابن عباس والضحّالك وأورده ابن كثير .
- القول الثالث : بيت فى جهنم أو من أسماء جهنم وقال بهذا أبو هريرة وكعب الأحبار وزيد ابن على والسّدّى وأبو عبدالرحمن الحبلىّ وأورده ابن كثير .


2: المراد بالكوثر
- القول الأول : هو نهر بالجنة . ذكر ذلك ابن كثير والسعدى والأشقر . وأورد ابن كثير العديد من الأسانيد منها :
-- قال الإمام أحمد: حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن المختار بن فلفلٍ، عن أنس بن مالكٍ قال: أغفى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إغفاءةً، فرفع رأسه متبسّماً؛ إمّا قال لهم، وإمّا قالوا له: لم ضحكت؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه أنزلت عليّ آنفاً سورةٌ))؛ فقرأ: ((بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر})). حتّى ختمها؛ فقال: ((هل تدرون ما الكوثر؟)).
قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((هو نهرٌ أعطانيه ربّي عزّ وجلّ في الجنّة، عليه خيرٌ كثيرٌ، ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا ربّ، إنّه من أمّتي. فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك)).
وقد روى هذا الحديث مسلمٌ وأبو داود والنّسائيّ من طريق محمد بن فضيلٍ وعليّ بن مسهرٍ، كلاهما عن المختار بن فلفلٍ، عن أنس .
-- قال الإمام أحمد: حدّثنا عليّ بن حفصٍ، حدّثنا ورقاء قال: وقال عطاءٌ، عن محارب بن دثارٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الكوثر نهرٌ في الجنّة، حافتاه من ذهبٍ، والماء يجري على اللّؤلؤ، وماؤه أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل)).
هكذا رواه التّرمذيّ وابن ماجه وابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق محمد بن فضيلٍ، عن عطاء بن السّائب به مرفوعاً، وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ.
-- قال ابن جريرٍ: حدّثني ابن البرقيّ، حدّثنا ابن أبي مريم، حدّثنا محمد بن جعفر بن أبي كثيرٍ، أخبرني حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أسامة بن زيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أتى حمزة بن عبد المطّلب يوماً، فلم يجده، فسأل امرأته عنه، وكانت من بني النّجّار، فقالت: خرج يا نبيّ اللّه آنفاً عامداً نحوك، فأظنّه أخطأك في بعض أزقّة بني النّجّار، أولا تدخل يا رسول اللّه؟ فدخل فقدّمت إليه حيساً، فأكل منه. فقالت: يا رسول اللّه، هنيئاً لك ومريئاً، لقد جئت وأنا أريد أن آتيك فأهنيك وأمريك، أخبرني أبو عمارة أنّك أعطيت نهراً في الجنّة يدعى الكوثر. فقال: ((أجل، وعرضه -يعني أرضه- ياقوتٌ ومرجانٌ وزبرجدٌ ولؤلؤٌ)).

- القول الثانى :هو الخير الكثير أو هو النّبوّة والقرآن وثواب الآخرة وكثرة الأصحاب والأمة . وهو قول ابن عبّاسٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ ومجاهدٌ ومحارب بن دثارٍ والحسن بن أبي الحسن البصريّ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir