س13: كيف تجمع بين حديث: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...) وحديث الباب وفيه (وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)؟
في الحديث الأول النبي عليه الصلاة والسلام قال (آيس الشيطان أن يعبده المصلون في جزيرة العرب )لم يقل أيسه الله هو آيس بنفسه لما رأى من ظهور الإسلام والتمسك بالتوحيد وهو لا يعلم الغيب فأيش لكنه مع ذلك يزين لهم ليش لهم عن سبيل الله. فهذا ليس دليل على أنه لن يعبد في جزيرة العرب.
وقال عليه الصلاة والسلام ...أن يعبده المصلون )فالذين يقيمون الصلاة فإنها سوف تنهاهم عن الفحشاء والمنكر وأعظم منكر هو الشرك بالله وعبادة الشيطان .
أما قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث ... وحتى تعبد فئات من أمتي الأوثان )فهذا يدل على أن الشرك سيقع من بعض أمة النبي صلى الله عليه وسلم .