صفحة الطالبة نادرة رياض للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[نادرة رياض]

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
• العلم سبيل الوصول للههدى ، والإيمان سبيل اتباعه وبهما يتحقق للعبد قيام دينه وينال النصر والهداية
وعلى قدر قيامه بالأمرين على قدر حصوله على ما وعد الله به من النصر والهداية .
فمن أحسن في القيام بأمر الله ، كان له أتم الحظ والنصيب من النصر والهداية ومن تهاون في البعض ، حرم البعض ومن أسقط الكل كالكفار والمنافقين حرم الهداية كلها والنصر كله.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
• نوع لا يلام عليه العبد ؛ وهو الفتور الطبيعي ، وهذا يعرض للجميع والموفق من كان فتوره لا يصل إلى التقصير في الفرائض ولا يعتدي في المحرمات .
• نوع يلام عليه العبد ؛ وهو الذي يكون بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر .

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أقول له : " لعلاج العرض لابد من معرفة سببه ، والسبيين الرئيسيين في كونه افتتن وصرف إلى الدنيا هما ضعف اليقين وضعف الصبر، فإنه لما ضعف يقينه ، ضعت عزيمته ودنت همته وسهلت ، ففقد الهدى واتبع الهوى ، وغره طول الأمل وقسى قلبه، فبدأت تدب إلى النفس آفات تصرفه إلى الدنيا ومتاعها . أما ضعف الصبر، فإنه يؤدي إلى طلب الأمور العاجلة وسرعة التأثر بالأعراض ، فإذا عرض له ما يثبطه عن طلب العلم استجاب له سريعًا ، وكذلك ضعف الصبر يجعل الإنسان أسرع إلى اتباع هواه. وللنجاة من هذا البلاء عليع دائمًا بتقوية اليقين فيما عند الله من أجور على طلبه للعلم ، وكذلك بتقوية الصبر لكي ينال الثواب الآجل وهو الثواب الأعظم ".

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
• علل النفس الخفية؛ كالعجب ، لأنه يحرم من بركة العلم ، وكالرياء ، وهو من نتائج ضعف اليقين .
• عواقب الذنوب ؛ فقد يُحرم الإنسان العلم بذنب عظيم اقترفه، كالوقيعة في الأعراض والتفاخر على الأقران.
• تحميل النفس ما لا تطيق
• العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم
• الموازنات الجائرة ؛ بمعنى يوازن نفسه بالكبار فلا يطيق ما أطاقوه .
• الرفقة السيئة؛ وهي من اشدا الاسباب .
• افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ وهو إذا دخل القلب أفسده.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
• تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ بإقبال القلب عل الله وطلب الهدى منه وكثرة ذكره وكثرة التدبر في آياته الكونية والشرعية.
• الفرح بفضل الله .
• شكر نعمة الله.
• مراجعة فضل العلم .
• الإعراض عن اللغو ؛ ففي الإعراض عنه حماية من آفات كثيرة ، منها فضول الكلام ، وفضول المخالطة.
• تنظيم الوقت.
• الحرص على بذل العلم؛ فإن زكاة العلم في تبليغه ، وفي سورة العصر بيان أن الناجون لا نجاة لهم إلا إذا دعوا إلى ما تعلموا إليه.
• قراءة سير السابقين ، مع الانضباط في الموازنة بيننا وبينهم .

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض

• العلم سبيل الوصول للههدى ، والإيمان سبيل اتباعه وبهما يتحقق للعبد قيام دينه وينال النصر والهداية
وعلى قدر قيامه بالأمرين على قدر حصوله على ما وعد الله به من النصر والهداية .
فمن أحسن في القيام بأمر الله ، كان له أتم الحظ والنصيب من النصر والهداية ومن تهاون في البعض ، حرم البعض ومن أسقط الكل كالكفار والمنافقين حرم الهداية كلها والنصر كله.
أحسنتِ أختي الفاضلة ، وحبذا لو عضدتِ إجابتكِ ببعض الأدلة من الكتاب والسنة.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
• نوع لا يلام عليه العبد ؛ وهو الفتور الطبيعي ، وهذا يعرض للجميع والموفق من كان فتوره لا يصل إلى التقصير في الفرائض ولا يعتدي في المحرمات . [ ويحسن هنا الاستشهاد بحديث : " لكل عمل شرة ... "]
• نوع يلام عليه العبد ؛ وهو الذي يكون بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر .

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أقول له : " لعلاج العرض لابد من معرفة سببه ، والسبيين الرئيسيين في كونه افتتن وصرف إلى الدنيا هما ضعف اليقين وضعف الصبر، فإنه لما ضعف يقينه ، ضعت عزيمته ودنت همته وسهلت ، ففقد الهدى واتبع الهوى ، وغره طول الأمل وقسى قلبه، فبدأت تدب إلى النفس آفات تصرفه إلى الدنيا ومتاعها . أما ضعف الصبر، فإنه يؤدي إلى طلب الأمور العاجلة وسرعة التأثر بالأعراض ، فإذا عرض له ما يثبطه عن طلب العلم استجاب له سريعًا ، وكذلك ضعف الصبر يجعل الإنسان أسرع إلى اتباع هواه. وللنجاة من هذا البلاء عليع دائمًا بتقوية اليقين فيما عند الله من أجور على طلبه للعلم ، وكذلك بتقوية الصبر لكي ينال الثواب الآجل وهو الثواب الأعظم ".

[ أحسنتِ أختي الغالية ، وأؤكد على أمرين :
1: أهمهما : مراعاة المخاطب ، فإذا كان الطالب قد جاءكِ شاكيًا مستغيثًا بأنه افتتن بالدنيا وكادت تثبطه عن العلم ؛ فيصلح له نوع الخطاب الذي استعملتِه في رسالتكِ ، أما إذا كنتِ ستبدأينه بالنصيحة وهو معرض فيحسن أن نبدأ معه بالترغيب وبيان ما كان فيه من فضل ثم الانتقال منها إلى الترهيب وكيف ستكون حالته إن هو استغن عن هذا الفضل وانصرف إلى الدنيا.
2: تقوية رسالتكِ بذكر الأدلة على كلامكِ من الكتاب والسنة ]
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
• علل النفس الخفية؛ كالعجب ، لأنه يحرم من بركة العلم ، وكالرياء ، وهو من نتائج ضعف اليقين .
• عواقب الذنوب ؛ فقد يُحرم الإنسان العلم بذنب عظيم اقترفه، كالوقيعة في الأعراض والتفاخر على الأقران.
• تحميل النفس ما لا تطيق
• العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم
• الموازنات الجائرة ؛ بمعنى يوازن نفسه بالكبار فلا يطيق ما أطاقوه .
• الرفقة السيئة؛ وهي من اشدا الاسباب .
• افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ وهو إذا دخل القلب أفسده.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
• تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ بإقبال القلب عل الله وطلب الهدى منه وكثرة ذكره وكثرة التدبر في آياته الكونية والشرعية.
• الفرح بفضل الله .
• شكر نعمة الله.
• مراجعة فضل العلم .
• الإعراض عن اللغو ؛ ففي الإعراض عنه حماية من آفات كثيرة ، منها فضول الكلام ، وفضول المخالطة.
• تنظيم الوقت.
• الحرص على بذل العلم؛ فإن زكاة العلم في تبليغه ، وفي سورة العصر بيان أن الناجون لا نجاة لهم إلا إذا دعوا إلى ما تعلموا إليه.
• قراءة سير السابقين ، مع الانضباط في الموازنة بيننا وبينهم .
[ بالنسبة للسؤال الرابع والخامس ؛ بعض النقاط اختصرتِها جدًا ، ولا مشكلة إن كان المطلوب مجرد سرد للوصايا أو الأسباب ، لكن طُلب في رأس السؤال توضيح موجز لكل وصية أو سبب ، والإيجاز أن تذكري وجه كون هذا السبب يؤدي للفتور ، أو وجه كون الوصية علاجًا للفتور ،- وإن وُجد - تذكرين الدليل عليه من الكتاب والسنة ]

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.