تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثالث)

[هيئة الإشراف]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثالث)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[علياء السويدي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله

الفوائد:-
- الاشتغال بعلم التفسير وفهم معاني القرآن الكريم، اشتغال بأشرف العلوم وأعظمها وأكثرها بركة
- العلم تحت تدبر القرآن
- من أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً
- ثمرة العلم العمل ..

[هنادي الفحماوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
علم التفسير من اجل العلوم واكثرها بركة وحاجة الامة اليه ماسة في كل زمان ومكان.
لعلم التفسير فضائل لو علمها طالب العلم لكانت له عونا على تعلمه والصبر على نيل هذا العلم
من هذه الفضائل:
١_ يعين التفسير علي فهم كتاب الله ومن اوتي فهم القران فقد اوتي خيرا كثيرا. والناس تتفاوت في هذا الفهم فمن الاية الواحد تجد من يستنبط منها الفائدة وآخر الفائدتين وثالث عشر فوائد وهكذا ومنهم من قد يضيف الي ذلك مهارة الربط بين الايات ويقرن بينهم.
ولا بد ان يفهم المؤمن ان القران رسالة الله اليه والرسالة تشرف بمرسلها فيعتني بتلاوته ويحرص علي تدبره ويبين هداه ويفصل احكامه ويفرح به..
٢_ الاشتغال بالتفسير هو اشتغال بأفضد الكلام واحسنه فيكتسب من نوره ما يجد اثره في نفسه واهله وماله
٣_من يشتغل بالتفسير يجمع انواع العلوم النافعة من اصول الايمان ومعرفة الله واصول الاحكام الفقهية واصول المواعظ وسنن الابتلاء وسبل النجاة من الفتن واصول الاداب الشرعية وغيرها من العلوم الجليلة.
وكذلك يدفعه للتزود من العلوم العديدة مثل علم المعاني والناسخ والمنسوخ واساليب العرب والاعراب..
٤_يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة ولا يكون هذا الاعتصام الا بفهم كلام الله والقران
٥_ من الاسباب المعينة على صلاح القلب والعمل تلاوة القران والتدبر فيه فيعرف علل قلبه ويطهره ويزكي نفسه
٦_ المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في اعظم ارث وهو بيان معاني القران فالرسول مبلغ منذر مبشر مبين وكذا من يفسر القران فهو مكمل لوظيفة الرسل
٧_ ان الاشتغال بالقران تلاوة وتدبرا وبمعانيه دراسة لهو اجل صحبة لهذا القران
٨_ يدخل صاحبه في زمرة خير الامة (خيركم من تعلم القران وعلمه) والخيرية تتحقق بثلاثة امور تعلم الفاظه ومعانيه واتباع هداه

[رفعة القحطاني]

الحمدلله
من فضائل علم التفسير أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا في العلم
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرَّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء كان كثيرٌ من العلماءِ يتمنَّونَها، وندمتُ على تضييعِ أكثرِ أوقاتي في غيرِ معاني القرآن » ا.هـ.
والله أعلم

إدارة برنامج إعداد المفسر شاكر لهذا

[مها كمال]

السلام عليكم
فضائل علم التفسير :
**من اجل فضائل علم التفسير أنه معين على فهم كلام الله ومعرفة مراده
**علم التفسير يتعلق باشرف الكلام واحسنه فالمشتغل
بالتفسير يكتسب من كنوز القرءان ونوره وهداياته مايجد أثره عليه وعظيم بركته عليه
**ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة
**علم التفسير من أعظم الأسباب التى تصلح القلب والعمل لمن صدقت نيته
**المفسر وارث للنبى صلى الله عليه وسلم فى بيان معانى القرءان الكريم . قال النبى صلى الله عليه وسلم (بلغوا عنى ولو أية )
**المفسر يقضى أكثر وقته مع القرءان تلاوة وتدبر ودراسة وهذا من أجل انواع مصاحبة القرءان
**المفسر يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة (خيركم من تعلم القرءان وعلمه )

إدارة برنامج إعداد المفسر شاكر لهذا

[نانيس بكري]

بيان أوجه فضل علم التفسير

فضل علم التفسير به يُعرَف سبب إقبالِ العلماء على علم التفسير؛ وعنايتهم به تعلّماً وتعليماً ودعوة وتأليفاً :

📌1- أعظم فضائل التفسير أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.

وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: (قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ».
قلت: وما في الصحيفة؟
قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ »

وقال ابن القيم رحمه الله:
" والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده ..... وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا }[الأحقاف] مع قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر"

وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وفقه أنواع دلالات الألفاظ على المعانى ومراتبها.

وحسن الإقبال على تلاوة القرآن وتفهمه؛ يزيد بقدر مافى القلب من تعظيم القرآن والفرح به؛ فينتفع بهداه وبعتبر بما فيه، ويزداد هدى وخشية وإنابة .
قال الله تعالى:
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ . قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }[يونس].
وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).

📌2 - ومن فضائل علم التفسير تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.

📌3- الاشتغال بالتفسير تعلّما وتفهّماً، ومدارسة وتعليماً؛
اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، فيجد المشتغل بالتفسير حسن أثره، وعظيم بركته في نفسه وأهله وماله .
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }[ص].

📌4- متعلّم التفسير من أعظم الناس نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّف أهله، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأشرفها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه؛ فعليه بتدبر القرآن ومعرفة تفسيره.

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
«من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين». رواه سعيد بن منصور .

ومن يشتغل بتفسير القرآن؛ يجده جامعاً لأنواع العلوم النافعة، ومبيّناً لأصولها، ومعرّفاً بمقاصدها، ودالاً على سبيل الهدى فيها، ومن ذلك :

أ) أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه .

ب) أصول الأحكام في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات.

ج) أصول المواعظ والسلوك والتزكية .

ء) سنن الابتلاء والتمكين، وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها، والوصايا النافعة.

ه) أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.

و) بيان أمورٍ مهمّة ضلَّت فيها أمم وطوائف كثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، كما قال الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }[النمل].
فمن فقه أخبار بني إسرائيل فى القرآن يكون قادرا على أن يميز صحيح أقوالهم من خطئها، وأن يحكم بينهم فيما اختلفوا فيه.

ز ) بيان أصول الدعوة إلى الله على بصيرة، وأنواعها، وصفات الدعاة، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.

ح) بيان علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تُرعى الرعية وتساسُ بأحكام القرآن، وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.

ط) بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته، وكيف يتخلص من كيد الشيطان، وشر النفس، وفتنة الدنيا، وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.

ومن ناحية أخرى فإن المفسّر يحتاج إلى التمكّن من علوم كثيرة؛ يستلزمها اشتغاله بعلم التفسير؛ مثل معرفة معاني المفردات، والأساليب، والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، وأصول الفقه، وقواعد الترجيح، والناسخ والمنسوخ، وغيرها .

والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.

📌5- التفسير يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
قال الله تعالى:
{وَمَن يَعْتَصِم بالله فَقَدْ هُدِىَ إلى صراط مّسْتَقِيمٍ } [آل عمران]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :
« وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله » رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه.

والاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتّباع ما فيه من الهدى، وذلك لايكون إلا بالعلم بالتفسير، وكلما عظم نصيب المؤمن من فهم مراد الله تعالى، واتباع ما بينه الله من الهدى؛ كان أقرب إلى العصمة من الضلال .

📌6- الاشتغال بالتفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل؛ إذ به يعرف كيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يتعلمه من هدى القرآن.
وقال تعالى:
{ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ . لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ . لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الزمر].

فكان تصديقهم لما أنزل الله وشهادتهم له بالحقّ؛ سبباً لبلوغهم درجة الإحسان .

عن أبى جعفر الطبرى أنه قال : (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).

📌 7- المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلّغوا عني ولو آية ». رواه البخاري.

والرسول صلى الله علبه وسلم يبشر بالقرآن، وينذر بالقرآن، ويبلغ القرآن بلاغاً مبيناً، والمفسّر الصالح إذا أحسن تحمّل علمِ التفسير وأحسن أداءَه؛ فهو يبلغ القرآن ويبين معانيه للناس ليهتدوا به، ويبشر به المؤمنين، وينذر به الذين ظلموا أنفسهم، وهذه هي حقيقة مقاصد إرسال الرسل.

📌8- أكثر وقت المفسّر في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، واشتغالا بمعانى القرآن وهداياته، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ».
(مسلم )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة:
« قد فتح الله علي في هذه المرَّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء كان كثيرٌ من العلماءِ يتمنَّونَها، وندمتُ على تضييعِ أكثرِ أوقاتي في غيرِ معاني القرآن » ا.هـ.
وذلك لما رآه مما فتح الله عليه به من معاني القرآن وسعة دلائلها لأحكام الدين عقيدة وشريعة وسلوكاً.

📌 9- الاشتغال بالتفسير يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة .
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » (البخارى)

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
« كان الرجل منا إذا تعلَّم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن ». رواه ابن جرير.

فدلَّ هذا على أن تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة.
ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره.

فهذه الفضائل الجليلة يتبين بها أن الاشتغال بالتفسير اشتغال بخير العلوم وأجلها .

مع العلم أنه لا يشترط في وصف المفسّر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علمٌ ومَلَكَةٌ؛ فمن حصَّل العلم الذي يكون به مفسّراً، وأحسن معرفة أصول التفسير،
وكانت له ملكة حسنة في التفسير؛ واشتغل بالتفسير تعلماً وتعليماً ودعوةً فهو مفسِّر؛ وإن لم يؤلف فيه.

[هنادي الفحماوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي من الله علينا بهذا العلم، اللهم انفعنا به
الامة حاجتها الى علم التفسير اشد من حاجتها للماء والغذاء
فهو دليلها لتفوز بالحياة الابدية في جنات عدن
فبالقران تصمد امام الفتن
وبه تعرف اعدائها وكيف تتعامل معهم
وبه تتميز مسالك المنافقين وصفاتهم فيحذر المؤمن منهم
وللتعامل مع اصحاب الملل والطوائف ودعوتهم الى الحق
وللنهي عن المنكرات ولتشارك المرأة في دعوة من حولها من النساء الي الخير
والله اعلم

إدارة برنامج إعداد المفسر شاكر لهذا

[علياء السويدي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله
الفوائد:-
- علم التفسير وفهم القرآن أمان للأمة في زمن الفتن
- علم التفسير وفهم القرآن أمان للأمة من كيد اليهود والنصارى والمنافقين

إدارة برنامج إعداد المفسر شاكر لهذا

[نانيس بكري]

📕أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:

1- حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن ؛ فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العذاب الأليم.

وإذا كثرت الفتن في الأمّة وعظمت؛ فإنَّ الحاجةَ تزدادُ إلى تدبّر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعدُ الناس بالحق أحسنهم استنباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ }
[النساء83].
وهذا فيه وعد من الله بأن يخصَّ بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.

2-حاجة الأمة إلى فهم هدى القرآن فى معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والمشركين، والحذر منهم، ومجاهدتهم بالقرآن لدفع شرورهم؛ كما قال الله تعالى:
{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا }[الفرقان52].

3-حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين، ومكائدهم، والحذر من شرورهم، والتفطن لسبل مخادعتهم؛ إذ أنهم أخطر أعداء الأمة؛ لكونهم من بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم، وهم مع ذلك يفشون أسرار المسلمين لأعدائهم، ويطلعون الكفار على عوراتهم، ويوالونهم على المسلمين .

4-حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن فى معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل، ومعرفة ضلالهم، وسبل دعوتهم للحق .

5- بعض البلدان قد يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيحتاج أهلها إلى من يعلمهم من كتاب الله مايهتدون به.

6 -حاجة المجتمعات النسائية لطالبات علم التفسير لتدعوهن بالقرآن .

ومما سبق يتبين أن مجالات الدعوة بالتفسير كثيرة متنوعة، وعلى طالب العلم أن يجتهد فى إعداد نفسه والتأهل لسد حاجة الأمة، وهو مايستلزم أن يأخذ هذا العلم بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيكون من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى:
{قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ }
[يوسف:ّ108].
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعيّة هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً؛ فمن عاش حياته بهذه المعيّة في الدنيا، وهي معيّة بالمحبة والاتّباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معيّة النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.

[منى بنت واني]

يُقرّب علم التفسير الناس من كلام ربّهِم جلّ جلاله، ويزيد من فهمهم لكتاب الله، ويضعهُم على حقيقة المعاني فلا يقعون في الشكّ والالتباس الذي من الممكن أن يضرَّ بدينهم على عدم درايةٍ منهم.

[جيهان أدهم]

استفادة من درس يوم الاحد: فضل علم التفسير
لا شك أن علم التفسير من أعظم العلوم لارتباطه بفهم كتاب الله...و هذا بدوره مرتبط بتدبره و فهم أحكامه و حكمه...و هو من أوجب الواجبات لأنه مطلوب لتطبيق ما جاء به في جميع أمور ديننا و دنيانا...و هو المؤدي للفلاح الحقيقي و هو بغية كل مسلم.

[جيهان أدهم]

الاستفادة من درس يوم الاحد و هو فضل علم التفسير
علم التفسير من أهم العلوم و أجلها لارتباطه بفهم كتاب الله تعالى و هو من أوجب الواجبات و ذلك لحاجتنا إليه لتطبيق ما فيه إذ هو المؤدي إلى الفلاح في الدنيا و الآخرة.

[جيهان أدهم]

علم التفسير من اوجب الواجبات و اهمها إذ به نفهم كتاب الله الذي نحن مطالبون باتباعه لفلاحنا في دنيانا و آخرتنا.

[هنادي الفحماوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
يختلف العلماء في مسالك التفسير فمنهم من يسلك مسلك الاجمال والاختصار ومنهم من يعنى ببيان المعاني اللغوية ومنهم من يعتني بما ورد من الاحاديث والاثار او جمع اقوال المفسرين..
تتلخص عناصر التلخيص الجيد :
حسن استخلاص المسائل
حسن الترتيب
التحرير العملي
حسن الصياغة
حسن العرض.
من المسائل التي يذكرها على ثلاثة انواع
مسائل خاصة بعلوم السورة وعلوم الاية
مسائل تفسيرية
مسائل استطرادية

[جيهان أدهم]

الاستفادة من درس حاجة الأمة إلى علم التفسير:
١- لمعرفة صفات المنافقين و أهل الكتاب و كيفية التعامل معهم و دعوتهم بالحسنى.
٢- لمعرفة مواطن الفتن و اتقاء شرورها و معرفة المخرج منها.
٣- لمعرفي كيفية الرد على الطوائف الأخرى بالأدلة.
٤- لنطبق القرآن و نكون مثالا له يمشي على الأرض او نبين تفسيره، فهذه من امثر طرق الدعوة تأثيرا.

[جيهان أدهم]

الاستفادة من درس المهارات الاساسية في تلخيص و القراءة في التفاسير:
- يعيننا استيعاب هذا الدرس و فهمه و حسن تطبيقه على استخلاص المائل التي اوردها العلماء في تفاسيرهم مع اسنادها و تحريرها
- استيعاب النكات البلاغية و اظهار الإعجاز القرآني في الاسلوب و التعبير في القرآن
- استخراج الأحكام و ذكر الأقوال و حسن ترتيبها مما يعين على معرفة الراجح منها و سبب ترجيحه.

[رفعة القحطاني]

الحمدلله

فوائد الدرس الثالث من الأسبوع الثالث:


استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة.
2: تحرير أقوال المفسرين باستيعاب ما قيل في المسألة .
3: تلخيص دروس التفسير.
4: تحرير مسائل التفسير، والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها، ومعرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله.

والله أعلم

[رفعة القحطاني]

فوائد الدرس الرابع من الأسبوع الثالث:
المسائل التي يذكرها المفسّرون على أنواع، فمنها:
- مسائل تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية.
- مسائل تتعلق بعلوم الآية نفسها.
- مسائل تفسيرية.
- مسائل استطرادية

والله الموفق

[نانيس بكري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الخطوات المتبعة فى تلخيص دروس التفسير

📎أولا : استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كل تفسير وهى أنواع :
1- مسائل تتعلق بعلوم السورة :
كسبب نزولها، وتاريخه، ومقصد السورة، وفضلها، ونحو ذلك .

2-مسائل تتعلق بعلوم الآية :
كسبب نزولها، وفضلها، وعلاقتها بما قبلها، وقراءاتها، ومايتعلق بها من أحكام كالناسخ والمنسوخ ونحو ذلك .

3-مسائل تفسيرية:
كمعانى المفردات والحروف والأساليب، وبيان متعلق الفعل، ومعرفة المخاطب، ومعانى التقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد ونحو ذلك .

4-مسائل استطرادية :
لايترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية؛ مثل بعض مسائل النحو والصرف، والتوسع فى بعض الأحكام الفقهية وبعض وقائع السيرة النبوية.

📎 ثانيا : ترتيب المسائل :
وذلك بحسب الموضوع، وترميز التفاسير لسهولة الرجوع إليها، مع دمج المسائل المتفقة وإعادة صياغتها بأسلوب مناسب .

📎 ثالثا : تحرير الأقوال فى كل مسألة :
بجمع أقوال العلماء فى المسألة الواحدة، وترتيبها تاريخيا أو بحسب الأقرب للصحة، مع عزوها لقائليها ، وبيان حجتهم، بالإضافة إلى استنباط المسائل والأقوال التى لم ينص عليها المفسرون ودلالتها .

📎 رابعا : الصياغة العلمية :
بمراعاة سلامة النص من الأخطاء الإملائية والأسلوبية، وتحليته بعلامات الترقيم، ومحاكاة لغة أهل العلم فى التعبير عن الخلاف والإجماع، والدقة فى نسبة الأقوال إلى قائليها فيعرف متى يكتب : روى، وقال، وذكر ..الخ

📎 خامسا : تنسيق النص وحسن عرضه :
توحيد منهج التنسيق فى العناوين والنصوص والمحتوى بشكل عام؛ وذلك عن طريق :
ترتيب الفقرات، وإبراز الجمل الرئيسية، وأسماء المسائل مع مراعاة اختيار الخطوط والألوان المريحة للعين؛ بما يحقق سهولة القراءة، وحسن الفهم، وسرعة المراجعة.

وصل اللهم وسلم وبارك على محمد

[رولا بدوي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم بفضل الله دراسة المطلوب لهذا الإسبوع
كتاب فضل علم التفسير
كل علم ينال شرفه من شرف مطلوبه و هنا ما يتعامل معه علم التفسير هو كلام الله فيا له من علم شريف المكانة عاليها ، يرتفع إليها المهتم بالتفسير درجة درجة ، المفسر يغترف من علوم الكتاب و يستخرج الأحكام و الهدايات درراً ينثرها و ينشرها بين العباد ، بجد في كتاب الله و بين آياته غايته من العلوم و يتلو الآيات و يحصل فهماً يعينه على الدعوة و أن يكون حامل لميراث النبي فيقوم بالتبليغ و االتبشير و الإنذار به و يتخذ أسلوباً للدعوة و طرقاً يستخرجها من بين الآيات تعينه على الدعوة و على النهج الصحيح فيها ، فيدعو الله على بصيرة و بحكمة و صبر.

مسائل التفسير ، ترتيب كلام المفسر و قراءة ما يؤول إليه الكلام غاية من يقرأ التفسير ، وضع عنوان لكل جملة ، يجعل كلام المفسر ما بين مسائل تتعلق بالآية أو السورة، مسائل تفسيرية و مسائل استطرادية .