|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الخامس)
|
#2
|
|||
|
|||
والزّكاة في هذه الآية هي المفروضة بقرينة إجماع الأمة على وجوب الأمر بها، والزّكاة مأخوذة من زكا الشيء إذا نما وزاد، وسمي الإخراج من المال زكاة وهو نقص منه من حيث ينمو بالبركة أو بالأجر الذي يثيب الله به المزكي، وقيل: الزّكاة مأخوذة من التطهير، كما يقال: زكا فلان أي: طهر من دنس الجرحة أو الاغفال، فكأن الخارج من المال يطهره من تبعة الحق الذي جعل الله فيه للمساكين، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى في الموطأ ما يخرج في الزكاة «أوساخ الناس». |
#3
|
|||
|
|||
الخاشعين. |
#4
|
|||
|
|||
فائدة |
#5
|
|||
|
|||
من فوائد تفسير قوله تعالى {وإيّاي فاتّقون} : |
#6
|
|||
|
|||
أن أصل البلاء: الاختبار، وقد يكون بالخير والشّرّ، كما قال تعالى: {ونبلوكم بالشّرّ والخير فتنةً} [الأنبياء: 25]، وقال: {وبلوناهم بالحسناتوالسّيّئات} [الأعراف: 168]. |
#7
|
|||
|
|||
فائدة |
#8
|
|||
|
|||
فائدة من تفسير قوله تعالى {واتّقوا يومًا لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئًا ولا يقبل منها شفاعةٌ ولا يؤخذ منها عدلٌ ولا هم ينصرون (48) } |
#9
|
|||
|
|||
فلمّا أتى موسى البحر، قال له رجلٌ من أصحابه، يقال له: يوشع بن نونٍ: أين أمر ربّك؟ قال: أمامك، يشير إلى البحر. فأقحم يوشع فرسه في البحر حتّى بلغ الغمر، فذهب به الغمر، ثمّ رجع. فقال: أين أمر ربّك يا موسى؟ فواللّه ما كذبت ولا كذبت. فعل ذلك ثلاث مرّاتٍ، ثمّ أوحى اللّه إلى موسى: {أن اضرب بعصاك البحر} فضربه {فانفلق فكان كلّ فرقٍ كالطّود العظيم}[الشّعراء: 63]، يقول: مثل الجبل. ثمّ سار موسى ومن معه وأتبعهم فرعون في طريقهم، حتّى إذا تتامّوا فيه أطبقه اللّه عليهم فلذلك قال: {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}. |
#10
|
|||
|
|||
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن حميدٍ، حدّثنا سلمة بن الفضل، عن محمّد بن إسحاق، قال: لمّا رجع موسى إلى قومه فرأى ما هم عليه من عبادة العجل، وقال لأخيه وللسّامريّ ما قال، وحرّق العجل وذرّاه في اليمّ، اختار موسى منهم سبعين رجلًا الخيّر فالخيّر، وقال: انطلقوا إلى اللّه وتوبوا إلى اللّه ممّا صنعتم وسلوه التّوبة على من تركتم وراءكم من قومكم، صوموا وتطهّروا وطهّروا ثيابكم. فخرج بهم إلى طور سيناء لميقاتٍ وقّته له ربّه، وكان لا يأتيه إلّا بإذنٍ منه وعلم، فقال له السّبعون، فيما ذكر لي، حين صنعوا ما أمروا به وخرجوا للقاء اللّه، قالوا: يا موسى، اطلب لنا إلى ربّك نسمع كلام ربّنا، فقال: أفعل. فلمّا دنا موسى من الجبل، وقع عليه الغمام حتّى تغشّى الجبل كلّه، ودنا موسى فدخل فيه، وقال للقوم: ادنوا. وكان موسى إذا كلّمه اللّه وقع على جبهته نور ساطع، لا يستطيع أحدٌ من بني آدم أن ينظر إليه، فضرب دونه بالحجاب، ودنا القوم حتّى إذا دخلوا في الغمام وقعوا سجودًا فسمعوه وهو يكلّم موسى يأمره وينهاه: افعل ولا تفعل. فلمّا فرغ إليه من أمره انكشف عن موسى الغمام، فأقبل إليهم، فقالوا لموسى: {لن نؤمن لك حتّى نرى اللّه جهرةً} فأخذتهم الرّجفة، وهي الصّاعقة، فماتوا جميعًا. وقام موسى يناشد ربّه ويدعوه ويرغب إليه، ويقول: {ربّ لو شئت أهلكتهم من قبل [وإيّاي]} [الأعراف: 155] قد سفهوا، أفتهلك من ورائي من بني إسرائيل بما يفعل السّفهاء منّا؟ أي: إنّ هذا لهم هلاكٌ. اخترت منهم سبعين رجلًا الخيّر فالخيّر، أرجع إليهم وليس معي منهم رجلٌ واحدٌ! فما الّذي يصدّقوني به ويأمنوني عليه بعد هذا؟ |
#11
|
|||
|
|||
قائدة من تفسير قوله تعالى {وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)} |
#12
|
|||
|
|||
فائدة من تفسير قوله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)} |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|