دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 01:07 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
١-الحذر من الانشغال بالدنيا، وعدم الاهتمام بالوقت الذي هو مزرعة الحياة الاخرة وفلاحها الحقيقي .( والعصر).
٢- الحرص علي اغتنام وقت العصر وتعظيمه، وعدم إضاعته فيما لا يعود عليه الانسان بالفائدة والربح في حياته.(والعصر).
٣- إدراك أن الخاسر الحقيقي هو من يمر به وقته دون استثمار، وخاصة وقت العصر دون أن يغتنمه، مما يجعل وقته يمضي نقصاناً وهلاكا.( لفي خسر).
٤- الاخوة الصادقة تستلزم المسارعة في أن نتواصى مع بعضنا البعض بالحق، وأ ن نستوصي بعضنا البعض بالصبر ، قال الامام الرازي ( فالحق ثقيل، وأن المحن تلازمه) فلذلك قرن به التواصي.( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
٥- ملازمة النفس بجميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة. ( وعملوا الصالحات)
٦- حتى تكون ممن فاز بالربح ونجا بنفسه من الخسارة ، الزم نفسك بأربع صفات:
لإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، والعمل الصالح لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، والتواصي بالحقِّ، والحث عليه والترغيب به،والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ، فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ.( الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
.......................................................................................

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى: -
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}

تبين السورة في مقصدها صفات الانسان في اهتماماته الدنيوية، مما قد يجعله يتفاخر ويتباهى بالأموال والأولاد، فيمنع الخير الذي عليه لربه، فيعدّ المصائب وينسى نعم ربّه المتتالية، حتى يمضي جل وقته بالكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية ، وهو ما أقسم عليه جل في علاه، إلاَّ مَنْ هداهُ اللهُ فشكر ربه وأدى حقه في عبادة الشكر والحمد التي يشهد الله بها علي خلقه يوم الدين ويشهد العبد علي نفسه بما صنع من الجحود والنكران لنعم ربه الظاهرة عليه، وبما بخل به من ماله الذي أفرط في حبه، وتهالك في طلبه وتحصيله، فبخل ولم يؤد حق ربه، فقدَّمَ شهوةَ نفسهِ على حقِّ ربِّهِ، وكلُّ هذا لأنَّهُ قصرَ نظرهُ علي حياته الدنيا، وغفلَ عن الآخرةِ، ولهذا قالَ سبحانه حاثّاً لهُ على خوفِ يومِ الوعيدِ: أَفَلا يَعْلَمُ هذا المغتر بماله أنه إِذَا بعث الله ما في القبور من الأموات وأخرجهم للحساب والجزاء ، أن جميع أمورهم صارت علانية ظاهرة في وجوههم ، فكل ما في قلوبهم من النيات والمعتقدات والخبايا التي كانوا يسرونها في أنفسهم من خير أو شر ، باتت في وجوه الخلق، التي يعلم بها الخبير سبحانه جل في علاه فيجازيهم عليها لا تخفى منه خافية.
......................................................................................................
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.

القول الاول: عمدٍ من حديد، فقيدوا ووثقوا بقيود طوال في أعناقهم السلاسل، حتى سدّت بها الأبواب من الخلف، وأطبقت عليهم ، ثم شدت بأوتار من حديد ، فلا يدخل عليهم روح ( ابن كثير عن عطيّة العوفيّ، ابن عباس ، أبو صالح ) والسعدي، والاشقر ( وهو الراجح)
القول الثاني: عمد طويلة من نار ( ابن كثير عن السدي، قتادة، واختاره ابن جرير)
القول الثالث: الأبواب هي الممدودة ( ابن كثير عن ابن عباس، وشبيب بن بشر وعكرمة، وقتادة ، وعبدالله ابن مسعود)

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} .
أي عن شكر النعيم، فيطالب العبد بأداء شكر نعمة الله على ماأنعم به عليكم من الصحة والغني وغيرها.
......................................................................................
الحمدلله رب العالمين
أحسنتِ بارك الله فيك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 ذو القعدة 1440هـ/24-07-2019م, 10:15 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-أهمية الوقت, وضرورة الاستفادة منه, وقد أقسم الله تعالى بالزمان تنبيها لمن يغفل عن أهميته.
-السبيل إلى الفوز بما عند الله, والنجاة من الخسران: الإيمان بالله, والعمل الصالح, والتواصي بالحق, والتواصي بالصبر, فلابد للعبد أن يسلك هذا الطريق حتى ينجو.
-بالإيمان والعمل الصالح يكمل الإنسان نفسه, فيجب على المرء أن يتحراهما حتى يتقي الخسران.
-بالتواصي بالحق والصبر يستقيم المجتمع الإسلامي, ويتقي الناس الخسران, فلابد من هذا التواصي.
-كثير ممن يقومون بالدعوة إلى الحق يعادى في الله, ولذلك لابد من التحلى بالصبر.
-للصبر شرف عظيم, وعلو قدر من مجرد عموم الحق, ولهذا يجب التحلي به, والتعود عليه.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
قال تعالى:
(والعاديات ضبحا):
يقسم الله تعالى بالخيل دلالة على ما فيها من الآيات الباهرات, الدالة على قدرة الله وعظمته, فيقسم بها حال عدوها بركبانها في سبيل عدوا شديدا, حتى تضبح بصوتها من شدة العدو.
وقيل: هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة, والأول أصح.
(فالموريات قدحا):
هي الخيل توري بحوافرها النار إذا اشتد عدوها فضربت الحجارة تحتها بقوة, فتقدح النار بها.
وقيل: تسعرن النار بين ركبانها.
(فالمغيرات صبحا):
أي: إغارة الخيل على العدو وقت الصبح.
وقيل: هو دفع الإبل بركبانها صبحا من المزدلفة إلى منى.
(فأثرن به نقعا):
أي: أثارت بعدوها الغبار.
(فوسطن به جمعا):
أي: فتوسطن براكبهن جموع الأعداء حين الإغارة عليهم.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
خلاصة ما ورد في ذلك من أقوال السلف قولان:
الأول: أنه ساقط هاو برأسه في النار, وهو قولقول ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة, ذكره ابن كثير, وذكره أيضا السعدي والأشقر.
الثاني: أن مأواه ومرجعه إلى النار, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن جريرٍ بقول الأشعث بن عبد اللّه الأعمى: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روّحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا، قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟ فيقول: مات،، أوما جاءكم؟! فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
الأول: أن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها, أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل؛ لأجل قريش وأمنهم, ذكره ابن كثير, والسعدي
الثاني: لأجل إيلافهم رحلتي الشتاء والصيف, فقد جعلهم الله يألفونهما ويسر لهم, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثالث: أن اللام تعجبية؛ بمعنى: اعجبوا لإيلاف قريش ونعمة الله عليهم, وهو قول ابن جرير, وذكر أنه الصواب, كما ذكر ذلك عنه ابن كثير.
وبالنظر إلى الأقوال السبقة, نجد أن اللام معناها يرجع إلى قولين:
1-أنها سببية: أي لأجل إيلاف قريش.
2-أنها تعجبية: أي اعجبوا لإيلاف قريش.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م, 08:08 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-أهمية الوقت, وضرورة الاستفادة منه, وقد أقسم الله تعالى بالزمان تنبيها لمن يغفل عن أهميته.
-السبيل إلى الفوز بما عند الله, والنجاة من الخسران: الإيمان بالله, والعمل الصالح, والتواصي بالحق, والتواصي بالصبر, فلابد للعبد أن يسلك هذا الطريق حتى ينجو.
-بالإيمان والعمل الصالح يكمل الإنسان نفسه, فيجب على المرء أن يتحراهما حتى يتقي الخسران.
-بالتواصي بالحق والصبر يستقيم المجتمع الإسلامي, ويتقي الناس الخسران, فلابد من هذا التواصي.
-كثير ممن يقومون بالدعوة إلى الحق يعادى في الله, ولذلك لابد من التحلى بالصبر.
-للصبر شرف عظيم, وعلو قدر من مجرد عموم الحق, ولهذا يجب التحلي به, والتعود عليه.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
قال تعالى:
(والعاديات ضبحا):
يقسم الله تعالى بالخيل دلالة على ما فيها من الآيات الباهرات, الدالة على قدرة الله وعظمته, فيقسم بها حال عدوها بركبانها في سبيل عدوا شديدا, حتى تضبح بصوتها من شدة العدو.
وقيل: هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة, والأول أصح.
(فالموريات قدحا):
هي الخيل توري بحوافرها النار إذا اشتد عدوها فضربت الحجارة تحتها بقوة, فتقدح النار بها.
وقيل: تسعرن النار بين ركبانها.
(فالمغيرات صبحا):
أي: إغارة الخيل على العدو وقت الصبح.
وقيل: هو دفع الإبل بركبانها صبحا من المزدلفة إلى منى.
(فأثرن به نقعا):
أي: أثارت بعدوها الغبار.
(فوسطن به جمعا):
أي: فتوسطن براكبهن جموع الأعداء حين الإغارة عليهم.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
خلاصة ما ورد في ذلك من أقوال السلف قولان:
الأول: أنه ساقط هاو برأسه في النار, وهو قولقول ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة, ذكره ابن كثير, وذكره أيضا السعدي والأشقر.
الثاني: أن مأواه ومرجعه إلى النار, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن جريرٍ بقول الأشعث بن عبد اللّه الأعمى: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روّحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا، قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟ فيقول: مات،، أوما جاءكم؟! فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
الأول: أن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها, أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل؛ لأجل قريش وأمنهم, ذكره ابن كثير, والسعدي
الثاني: لأجل إيلافهم رحلتي الشتاء والصيف, فقد جعلهم الله يألفونهما ويسر لهم, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثالث: أن اللام تعجبية؛ بمعنى: اعجبوا لإيلاف قريش ونعمة الله عليهم, وهو قول ابن جرير, وذكر أنه الصواب, كما ذكر ذلك عنه ابن كثير.( فاتك ذكر حجة ابن جرير هنا )
وبالنظر إلى الأقوال السبقة, نجد أن اللام معناها يرجع إلى قولين:
1-أنها سببية: أي لأجل إيلاف قريش.
2-أنها تعجبية: أي اعجبوا لإيلاف قريش.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
أحسنت بارك الله فيك.
التقييم: ب+
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 1 ذو الحجة 1440هـ/2-08-2019م, 10:18 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليه


*( وَٱلۡعَصۡرِ ۝* إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ)
🌹التوبة في الليل والنهار وعدم تأجيل محاسبة النفس.

*(إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ)
🌹الإيمان بجميع ما أنزل الله مطيعين متذللين له.
🌹التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة التي يحبها.
🌹التواصي بالحق فيما بيننا وبالأعمال الصالحة.
🌹الصبر على طاعة الله وعلى معصية الله وعلى أقدار الله.
*المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
يقسم تعالى بالخيل لما فيها من الآيات الباهرة وهي، وهي التي تجري بالمجاهدين في سبيل الله إلى الكفار لقتالهم، فتعدو ويسمع صوتها.
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
*بارجلها حين تضرب الحجار فتقدح بالنار من قوة حوافرها.
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
اي تغير في سبيل الله على عدو الله في الصباح.

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
قد نقع الغبار وتثيره بحوافرها على أعداء الله.

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
قد تجمعن كلهن في وسط العدو في مكان واحد.
*(5)} العاديات.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:

1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
ورد في تفسير ابن كثيرا ستة أقوالا عن السلف:
🌹قيل معناه :ساقط هاو بأم رأسة رأسة في نار جهنم. وعبر عنه بأمه اي دماغه_ روي نحو هذا عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة.
🌹يهوي في النار على رأسه _وهو قول قتادة وأبو صالح.
🌹التي يرجع إليها ويصير في المعاد إليها (هاوية) وهي اسم من اسماء النار.
🌹امه لأنه لا مأوى له غيرها _وهو قول ابن جرير وذكره الأشقر في تفسيره.
🌹النار هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها وقرأ(ومأواهم النار) وهو قول ابن زيد وذكره السعدي في تفسيره.
🌹هي النار وهي مأواهم وهو قول ابن أبي حاتم روي عن قتادة وفسرها بقوله تعالى (وما أدراك ما هي * نار حامية).

وبالنظر للأقوال نجد أنها متفقة حيث أنها تعبر عن معنى واحد وهو
يهوي في النار على رأسه لأنها هي أمه ومأواه التي يرجع اليها.


2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.

ورد في المراد بقول تعالى (لإيلاف قريش) أقوالا للسلف:
قال ابن كثير :
*هذه السورة مفصولةٌ عن التي قبلها في المصحف الإمام
🌹 ومعناها :حبسنا عن مكة الفيل وأهلكنا أهله،لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين، صرح بذلك محمد بن إسحاق وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وذكره السعدي في تفسيره. وقال إنَّ الجارَّ والمجرورَ متعلقٌ بالسورةِ التي قبلهَا.
*
🌹أي ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف إلى الشام في المتاجر، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم،
* وذكر هذا القول الأشقر في تفسيره.
*
🌹قال ابن جرير الصواب أن اللام لام التعجب كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمي عليهم في ذلك.
*وذلك لإجماع المسلمين على أنّهما سورتان منفصلتان مستقلّتان).

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 4 ذو الحجة 1440هـ/5-08-2019م, 03:50 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان عبدالقوي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليه


*( وَٱلۡعَصۡرِ ۝* إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ)
🌹التوبة في الليل والنهار وعدم تأجيل محاسبة النفس.

*(إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ)
🌹الإيمان بجميع ما أنزل الله مطيعين متذللين له.
🌹التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة التي يحبها.
🌹التواصي بالحق فيما بيننا وبالأعمال الصالحة.
🌹الصبر على طاعة الله وعلى معصية الله وعلى أقدار الله.
*المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
يقسم تعالى بالخيل لما فيها من الآيات الباهرة وهي، وهي التي تجري بالمجاهدين في سبيل الله إلى الكفار لقتالهم، فتعدو ويسمع صوتها.
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
*بارجلها حين تضرب الحجار فتقدح بالنار من قوة حوافرها.
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
اي تغير في سبيل الله على عدو الله في الصباح.

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
قد نقع الغبار وتثيره بحوافرها على أعداء الله.

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
قد تجمعن كلهن في وسط العدو في مكان واحد.
*(5)} العاديات.
( لو أشرتِ لقول علي بن أبي طالب في تفسيرك )
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:

1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
ورد في تفسير ابن كثيرا ستة أقوالا عن السلف: ( لو تأملتِ الأقوال لتبين لك أنهم قولين فقط )
🌹قيل معناه :ساقط هاو بأم رأسة رأسة في نار جهنم. وعبر عنه بأمه اي دماغه_ روي نحو هذا عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة.
🌹يهوي في النار على رأسه _وهو قول قتادة وأبو صالح.
🌹التي يرجع إليها ويصير في المعاد إليها (هاوية) وهي اسم من اسماء النار.
🌹امه لأنه لا مأوى له غيرها _وهو قول ابن جرير وذكره الأشقر في تفسيره.
🌹النار هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها وقرأ(ومأواهم النار) وهو قول ابن زيد وذكره السعدي في تفسيره.
🌹هي النار وهي مأواهم وهو قول ابن أبي حاتم روي عن قتادة وفسرها بقوله تعالى (وما أدراك ما هي * نار حامية). ( كل هذا قول واحد وجب عليك جمعه بعبارة واحدة ونسبته لكل من قال به )


وبالنظر للأقوال نجد أنها متفقة حيث أنها تعبر عن معنى واحد وهو ( هذا كلام غير دقيق؛ فهناك اختلاف بين السلف على قولين، ولو شئتِ بعد هذا: الجمع والترجيح، ولكن أولًا تصنفين الأقوال بدقة )
يهوي في النار على رأسه لأنها هي أمه ومأواه التي يرجع اليها.


2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.

ورد في المراد بقول تعالى (لإيلاف قريش) أقوالا للسلف:
قال ابن كثير :
*هذه السورة مفصولةٌ عن التي قبلها في المصحف الإمام
🌹 ومعناها :حبسنا عن مكة الفيل وأهلكنا أهله،لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين، صرح بذلك محمد بن إسحاق وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وذكره السعدي في تفسيره. وقال إنَّ الجارَّ والمجرورَ متعلقٌ بالسورةِ التي قبلهَا.
*
🌹أي ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء إلى اليمن وفي الصيف إلى الشام في المتاجر، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم،
* وذكر هذا القول الأشقر في تفسيره.
*
🌹قال ابن جرير الصواب أن اللام لام التعجب كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمي عليهم في ذلك.
*وذلك لإجماع المسلمين على أنّهما سورتان منفصلتان مستقلّتان).
التقييم: ب
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 ذو الحجة 1440هـ/7-08-2019م, 07:55 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

اولا السؤال العام :خمس فوائد سلوكية من تفسير سورة العصر :~
1⃣اهمية الوقت في حياة المسلم لأن الله أقسم به (والعصر).
2⃣وجوب الحرص الكبير على صلاة العصر لأنها المقصودة بالقسم (والعصر) على أحد المعاني ، وهي الصلاة الوسطى الموصى بها في قوله (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) .
3⃣التفكر والتدبر في مرور الزمان وتعاقب الليل والنهار لأن ذلك هو سبب القسم بقوله (والعصر) فاذا تدبرنا فوائد هذا والمصالح المترتبة للعباد بفضله زادت محبتنا لله مدبر الدهر ومصرف الزمان وفق حكمته.
4⃣الحرص على تكميل الانسان نفسه بالايمان والعمل الصالح اولا كي ينجو من الخسارة (إن الإنسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات)
5⃣مع تكميل النفس يجب الحرص على التواصي مع الاخوان بالحق والصبر فتلك من صفات المفلحين (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).

ثانيا : اجابات المجموعة الأولى :~
السؤال الأول : تفسير الايات 1~5 سورة العاديات
👈اقسم تعالى بالعاديات من العدو وهو الجري السريع والمفسرون في تحديد العاديات على قولين :
1⃣هي الخيل قاله بن عباس كما عند بن كثير وذكره السعدي والاشقر.
2⃣هي الإبل تغدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة وهو قول على رضي الله عنه ذكره بن كثير رحمه الله . ودليله أن أول غزوة كانت بدرا ولم يكن معهم إلا فرسان أحدهما للمقداد والآخر للزبير.
👈العاديات (خيلا او ابلا) حال ضبحها والضلح فيه قولان أيضا :
1⃣صوت تنفس الفرس في صدرها حال عدوها شبهه بن عباس ب (أح ، أح) وهذا القول عند السعدي وبن كثير وعندهما ذلك خاص بالفؤس لا يشاركها غيرها من الحيوانات في هذا الصوت .
2⃣الضبح نوع من السير والعدو كما عند الأشقر رحمه الله.
👈قوله تعالى (فالموريات قدحا) فيه ثلاثة أقوال :
1⃣الخيل تصطك حوافرها بالصخر فيخرج منها شرار نار وهو اختيار بن جرير رحمه الله .
2⃣الخيل او الإبل تسعر نار الحرب بين ركابها المقاتلين قاله قتادة كما عند بن كثير.
3⃣عن بن عباس ومجاهد المقصود مكر الرجال ايقادهم النار اذا رجعوا لمعسكرات الجيش ، أو كانوا بالمزدلفة .
👈فالمغيرات صبحا :
1⃣ إغارة الخيل بركابها المجاهدين على أهل الكفر وذلك يكون غالبا وقت الصباح.
2⃣أو الإبل يدفع بها الحجيج صبحا من مزدلفة إلى منى .
👈فأثرن به نقعا : معنى أثرن = أظهرن ، والنقع هو الغبار .. أما قوله (به) فمرجع الضمير فيه قولان :
1⃣بمكان حلولها في الحج أو الغزو قاله بن كثير .
2⃣بعدوهن قاله السعدي رحمه الله .
👈فوسطن به جمعا: صارت الخيل أو الإبل متوسطة ب :
1⃣المكان قاله بن كثير
2⃣براكبهن : قاله السعدي.
3⃣بعدوهن : قاله الأشقر .
ومعنى جمعا أحد قولين :
1⃣جمع الخيل قاله الأشقر.
2⃣او جمع الكفار قاله السعدي.

السؤال الثاني : تحرير الأقوال
👈أمه هاوية : فيها قولان ذكرهما كلاهما جميع المفسرين (بن كثير + الأشقر + السعدي)
1⃣أن من خفت موازينه ساقط هاوٍ بأم رأسه (مقدم دماغه) في جهنم وهو قول بن عباس وقتادة وأبوصالح .
2⃣أن الهاوية (وهي جهنم ) مسكنه ومأواه ومصيره الذي يرجع إليه كما يأوي الطفل لأمه وكما تلازمه أمه عياذا بالله فيكون كقوله تعالى (مأواهم النار) وقوله (إن عذابها كان غراما) .
*أما الهاوية فهو اسم من أسماء النار فسرت في الآية الني بعدها بذلك وسبب ذلك كما ذكر الأشقر رحمه الله أن المعذبين يهوون فيها ويسقطون لبعد قعرها.

👈لإيلاف قريش اللام فيها قولان
1⃣لام التعليل والجار والمجرور مرتبط بما قبلها في سورة الفيل أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل ائتلاف قريش واجتماعهم امنين ، ولبقاء ما ألفوه من رحلتي الشتاء والصيف . وهذا اختيار ابن كثير + السعدي + الأشقر رحمهم الله.
2⃣لام التعجب من حالهم كيف ألفوا النعم ولم يشكروها كما يجب وهذا اختيار بن جرير وسببه اجماع المسلمين أن سورة الفيل منفصلة في المصحف الإمام بالبسملة عن سورة قريش .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:26 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
اولا السؤال العام :خمس فوائد سلوكية من تفسير سورة العصر :~
1⃣اهمية الوقت في حياة المسلم لأن الله أقسم به (والعصر).
2⃣وجوب الحرص الكبير على صلاة العصر لأنها المقصودة بالقسم (والعصر) على أحد المعاني ، وهي الصلاة الوسطى الموصى بها في قوله (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) .
3⃣التفكر والتدبر في مرور الزمان وتعاقب الليل والنهار لأن ذلك هو سبب القسم بقوله (والعصر) فاذا تدبرنا فوائد هذا والمصالح المترتبة للعباد بفضله زادت محبتنا لله مدبر الدهر ومصرف الزمان وفق حكمته.
4⃣الحرص على تكميل الانسان نفسه بالايمان والعمل الصالح اولا كي ينجو من الخسارة (إن الإنسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات)
5⃣مع تكميل النفس يجب الحرص على التواصي مع الاخوان بالحق والصبر فتلك من صفات المفلحين (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).

ثانيا : اجابات المجموعة الأولى :~
السؤال الأول : تفسير الايات 1~5 سورة العاديات
👈اقسم تعالى بالعاديات من العدو وهو الجري السريع والمفسرون في تحديد العاديات على قولين :
1⃣هي الخيل قاله بن عباس كما عند بن كثير وذكره السعدي والاشقر.
2⃣هي الإبل تغدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة وهو قول على رضي الله عنه ذكره بن كثير رحمه الله . ودليله أن أول غزوة كانت بدرا ولم يكن معهم إلا فرسان أحدهما للمقداد والآخر للزبير.
👈العاديات (خيلا او ابلا) حال ضبحها والضلح فيه قولان أيضا :
1⃣صوت تنفس الفرس في صدرها حال عدوها شبهه بن عباس ب (أح ، أح) وهذا القول عند السعدي وبن كثير وعندهما ذلك خاص بالفؤس لا يشاركها غيرها من الحيوانات في هذا الصوت .
2⃣الضبح نوع من السير والعدو كما عند الأشقر رحمه الله.
👈قوله تعالى (فالموريات قدحا) فيه ثلاثة أقوال :
1⃣الخيل تصطك حوافرها بالصخر فيخرج منها شرار نار وهو اختيار بن جرير رحمه الله .
2⃣الخيل او الإبل تسعر نار الحرب بين ركابها المقاتلين قاله قتادة كما عند بن كثير.
3⃣عن بن عباس ومجاهد المقصود مكر الرجال ايقادهم النار اذا رجعوا لمعسكرات الجيش ، أو كانوا بالمزدلفة .
👈فالمغيرات صبحا :
1⃣ إغارة الخيل بركابها المجاهدين على أهل الكفر وذلك يكون غالبا وقت الصباح.
2⃣أو الإبل يدفع بها الحجيج صبحا من مزدلفة إلى منى .
👈فأثرن به نقعا : معنى أثرن = أظهرن ، والنقع هو الغبار .. أما قوله (به) فمرجع الضمير فيه قولان :
1⃣بمكان حلولها في الحج أو الغزو قاله بن كثير .
2⃣بعدوهن قاله السعدي رحمه الله .
👈فوسطن به جمعا: صارت الخيل أو الإبل متوسطة ب :
1⃣المكان قاله بن كثير
2⃣براكبهن : قاله السعدي.
3⃣بعدوهن : قاله الأشقر .
ومعنى جمعا أحد قولين :
1⃣جمع الخيل قاله الأشقر.
2⃣او جمع الكفار قاله السعدي.

السؤال الثاني : تحرير الأقوال
👈أمه هاوية : فيها قولان ذكرهما كلاهما جميع المفسرين (بن كثير + الأشقر + السعدي)
1⃣أن من خفت موازينه ساقط هاوٍ بأم رأسه (مقدم دماغه) في جهنم وهو قول بن عباس وقتادة وأبوصالح .
2⃣أن الهاوية (وهي جهنم ) مسكنه ومأواه ومصيره الذي يرجع إليه كما يأوي الطفل لأمه وكما تلازمه أمه عياذا بالله فيكون كقوله تعالى (مأواهم النار) وقوله (إن عذابها كان غراما) .
*أما الهاوية فهو اسم من أسماء النار فسرت في الآية الني بعدها بذلك وسبب ذلك كما ذكر الأشقر رحمه الله أن المعذبين يهوون فيها ويسقطون لبعد قعرها.

👈لإيلاف قريش اللام فيها قولان
1⃣لام التعليل والجار والمجرور مرتبط بما قبلها في سورة الفيل أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل ائتلاف قريش واجتماعهم امنين ، ولبقاء ما ألفوه من رحلتي الشتاء والصيف . وهذا اختيار ابن كثير + السعدي + الأشقر رحمهم الله.
2⃣لام التعجب
من حالهم كيف ألفوا النعم ولم يشكروها كما يجب وهذا اختيار بن جرير وسببه اجماع المسلمين أن سورة الفيل منفصلة في المصحف الإمام بالبسملة عن سورة قريش .
أحسنت بارك الله فيك.
سؤال التفسير يختلف عن سؤال تحرير الأقوال؛ فلا داع لذكر الخلافات ونسبة الأقوال وليكن تفسيرك مسترسل ببيان المعاني والقول الراجح وليكن هناك ترابط بين الآيات.
يعتنى بدقة نسبة كل قول على حده، كما يذكر من نقل عن السلف،مثال: قاله ابن عباس ذكره ابن كثير.
وانظري المشاركة #18 للفائدة
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10 ذو الحجة 1440هـ/11-08-2019م, 12:59 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

خمس فوائد سلوكية من سورة العصر:

١ـ اغتنام الوقت فيما يصلح الدين والدنيا، فالله عزوجل أقسم بالعصر الذي هو الدهر محل أفعال العباد ، قال تعالى ( والعصر ).
٢ـ الاجتهاد في طلب العلم ،وسؤال الله التوفيق لذلك ، فالإيمان يتطلب علما ولا يكون الإيمان إلا به ، حتى ينجو الإنسان من الخسار ( إن الإنسان لفي خسر / إلا الذين آمنوا ).
٣ـ الحرص على الصحبة الصالحة ، فهي من أكبر المثبتات على الخير ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
٤ـ حمل النفس على الصبر ، فما أعطي العبد عطاء أوسع من الصبر ، فبه يبلغ العبد الدرجات العالية ، ولذا ذكره الله في آخر صفات الفائزين ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) لشرفه ومكانته.
٥ـ توطين النفس على تقبل النصيحة ، فالتواصي بالحق أحد أسباب الفوز في الدارين ( وتواصوا بالحق )

*فسر قوله تعالى :
( إن الإنسان لربه لكنود )
المقسم عليه
الكنود : هو الكفور للنعمة ، كثير الجحد لها، الذي يعد المصائب وينسى النعم، منوع للخير الذي عليه لربه
فطبيعته وجبلته أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل ، والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية ، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

( وإنه على ذلك لشهيد)
عود الضمير :
ـ على الله ، فالله شهيد على ذلك ، وهذا فيه وعيد وتهديد شديد.
ـ على الإنسان: شهيد بلسان حاله كونه كنود ، ظاهر عليه في أفعاله و أقواله.

(وإنه لحب الخير لشديد)
فيها مذهبان :
لشديد المحبة للمال
لحريص بخيل
وكلاهما صحيح ، فهو كثير الحب للمال ، مجد في طلبه وتحصيله متهالك عليه ، قدم شهوة نفسه ، على حق ربه ، وذلك لقصر نظره وغفلته عن الدار الآخرة.

( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور )
قال الله له حاثا إياه على الخوف من يوم الوعيد ، فهلا يعلم هذا المغتر إذا خرج الأموات من قبورهم لحشرهم ونشورهم

( وحصل ما في الصدور)
أظهر وأبرز ما كانوا يسرون فصار السر علانية ، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم.

( إن ربهم بهم يومئذ لخبير )
لعالم بجميع ما كانوا يصنعون ويعملون ومجازيهم عليه أوفر الجزاء فلا تخفى عليه خافية .



*متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى ( في عمد ممدة )
أي أنهم :
١ـ في عمد من حديد ، قاله عطية العوفي ، ذكره ابن كثير
وقيل : عمد من نار، قاله السدي ، ذكره ابن كثير
وقيل : القيود الطوال ، قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير
وقيل أدخلهم في عمد مدت فمدت عليهم بعماد ، في أعناقهم السلاسل ، فسدت بها الأبواب ( اختاره ابن جرير ) ذكره ابن كثير

وقيل :
٢ـ أن الأبواب هي الممدودة ، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير
فأطبقت عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح. ،قاله مقاتل ، ذكره الأشقر


*المراد بالنعيم :
وقيل النعيم هو:
ـ الصحة والأمن والرزق، ذكره ابن كثير
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( لتسألن عن النعيم ) قال : ( الأمن والصحة )
ـ حتى شربة العسل، قاله سعيد ابن جبير ، ذكره ابن كثير
ـ الغداء والعشاء، قاله الحسن البصري ، ذكره ابن كثير
ـ أكل السمن والعسل بالخبز النقي، قاله أبو قلابة ، ذكره ابن كثير
ـ صحة الأبدان والأسماع والأبصار، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير
ـ كل لذة من لذات الدنيا ، وهو قول مجاهد يشمل كل الأقوال ، ذكره ابن كثير ، وذكر السعدي والأشقر أنه يشمل كل نعيم تنعموا به

عن زيد بن أسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) يعني شبع البطون ، وبارد الشراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذة النوم ) رواه ابن أبي حاتم.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 11 ذو الحجة 1440هـ/12-08-2019م, 12:22 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زكريا مشاهدة المشاركة
خمس فوائد سلوكية من سورة العصر:

١ـ اغتنام الوقت فيما يصلح الدين والدنيا، فالله عزوجل أقسم بالعصر الذي هو الدهر محل أفعال العباد ، قال تعالى ( والعصر ).
٢ـ الاجتهاد في طلب العلم ،وسؤال الله التوفيق لذلك ، فالإيمان يتطلب علما ولا يكون الإيمان إلا به ، حتى ينجو الإنسان من الخسار ( إن الإنسان لفي خسر / إلا الذين آمنوا ).
٣ـ الحرص على الصحبة الصالحة ، فهي من أكبر المثبتات على الخير ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
٤ـ حمل النفس على الصبر ، فما أعطي العبد عطاء أوسع من الصبر ، فبه يبلغ العبد الدرجات العالية ، ولذا ذكره الله في آخر صفات الفائزين ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) لشرفه ومكانته.
٥ـ توطين النفس على تقبل النصيحة ، فالتواصي بالحق أحد أسباب الفوز في الدارين ( وتواصوا بالحق )

*فسر قوله تعالى :
( إن الإنسان لربه لكنود )
المقسم عليه
الكنود : هو الكفور للنعمة ، كثير الجحد لها، الذي يعد المصائب وينسى النعم، منوع للخير الذي عليه لربه
فطبيعته وجبلته أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل ، والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية ، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

( وإنه على ذلك لشهيد)
عود الضمير :
ـ على الله ، فالله شهيد على ذلك ، وهذا فيه وعيد وتهديد شديد.
ـ على الإنسان: شهيد بلسان حاله كونه كنود ، ظاهر عليه في أفعاله و أقواله.

(وإنه لحب الخير لشديد)
فيها مذهبان :
لشديد المحبة للمال
لحريص بخيل
وكلاهما صحيح ، فهو كثير الحب للمال ، مجد في طلبه وتحصيله متهالك عليه ، قدم شهوة نفسه ، على حق ربه ، وذلك لقصر نظره وغفلته عن الدار الآخرة.

( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور )
قال الله له حاثا إياه على الخوف من يوم الوعيد ، فهلا يعلم هذا المغتر إذا خرج الأموات من قبورهم لحشرهم ونشورهم

( وحصل ما في الصدور)
أظهر وأبرز ما كانوا يسرون فصار السر علانية ، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم.

( إن ربهم بهم يومئذ لخبير )
لعالم بجميع ما كانوا يصنعون ويعملون ومجازيهم عليه أوفر الجزاء فلا تخفى عليه خافية .



*متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى ( في عمد ممدة )
أي أنهم :
١ـ في عمد من حديد ، قاله عطية العوفي ، ذكره ابن كثير
وقيل : عمد من نار، قاله السدي ، ذكره ابن كثير
وقيل : القيود الطوال ، قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير
وقيل أدخلهم في عمد مدت فمدت عليهم بعماد ، في أعناقهم السلاسل ، فسدت بها الأبواب ( اختاره ابن جرير ) ذكره ابن كثير

وقيل :
٢ـ أن الأبواب هي الممدودة ، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير
فأطبقت عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح. ،قاله مقاتل ، ذكره الأشقر


*المراد بالنعيم :
وقيل النعيم هو:
ـ الصحة والأمن والرزق، ذكره ابن كثير
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( لتسألن عن النعيم ) قال : ( الأمن والصحة )
ـ حتى شربة العسل، قاله سعيد ابن جبير ، ذكره ابن كثير
ـ الغداء والعشاء، قاله الحسن البصري ، ذكره ابن كثير
ـ أكل السمن والعسل بالخبز النقي، قاله أبو قلابة ، ذكره ابن كثير
ـ صحة الأبدان والأسماع والأبصار، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير
ـ كل لذة من لذات الدنيا ، وهو قول مجاهد يشمل كل الأقوال ، ذكره ابن كثير ، وذكر السعدي والأشقر أنه يشمل كل نعيم تنعموا به

عن زيد بن أسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) يعني شبع البطون ، وبارد الشراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذة النوم ) رواه ابن أبي حاتم.
أحسنت وتميزت نفع الله بك.
وللفائدة يراجع تحرير مسألة متعلق الجار والمجرور في ( عمد ممددة ) هنا15#
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 12:40 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
من لم يكن مع المؤمنين ويعمل الصالحات فقد تقرر في حقه الخسران :" إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..."
لا ينفع الإيمان وحده في نفي الخسران وهذا دليل على اجتماع الايمان والعمل :" إللا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات "
من موجبات الربح في هذه الدنيا التواصي على أوجه الخير والبر قال تعالى :" وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر "
الحق لا بد معه من صبر لذلك سبق ذكره في السورة فقال تعالى :" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
المؤمن لا يكون وحده في معركة الحياة بل يحسن عيشه بإخوانه الذين يعينه ويعينهم عليه :" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) يقسم الله تعالى بالخيل تعدو في سبيل الله فيصدر منها صوتا يسمى الضبح وهو صوت نفسها حال عدوها والخاق يقسم بماشاء والمخلوق لا يقسم الا بالخالق وقد اقسم الله بها لما في ذلك من آيات باهرة ونعم ظاهرة

فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
يعني لما يصطك حافرها بالحجر فيقدح شررا وذلك من صلابته وشدة عدوها
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
أي إغارة الخيل وقت الصباح وهذا على الغالب

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
أثارت بحوافرها الغبار فتصعد في ارض المعركة
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
توسطن جموع الاعداء بركّابها

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
ورد في هذا اقوال :
يهوي بام راسه في النارروي نحو هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة وذكر ذلك ابن كثير وقال مثل ذلك السعدي
أمه التي يرجع إليها وهذا قول للطبري وذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي وكذلك الاشقر
الماوى وذكر ذلك عن قتادة وذكرهابن كثير وقال مثله السعدي والاشقر
ولا تعارض بين الاقوال لانه يهوي بام راسه في النار التي تكون كامه التي تاويه وكالمسكن الذي لا يجد غيره
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في اللام قولان
اللام هنا بمعنى التعجب اي اعجبوا من قريش ورحلتيها التان اعتاداها وذكر ذلك ابن كثير
ان الجار والمجلرولر متعلق بمالسورة قبلها اي فعلنا ما فعلنا باصحاب الفيل لاجل رحلتا قريش المالوفة وذكر ذلك السعدي

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 11:40 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
من لم يكن مع المؤمنين ويعمل الصالحات فقد تقرر في حقه الخسران :" إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..."
لا ينفع الإيمان وحده في نفي الخسران وهذا دليل على اجتماع الايمان والعمل :" إللا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات "
من موجبات الربح في هذه الدنيا التواصي على أوجه الخير والبر قال تعالى :" وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر "
الحق لا بد معه من صبر لذلك سبق ذكره في السورة فقال تعالى :" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
المؤمن لا يكون وحده في معركة الحياة بل يحسن عيشه بإخوانه الذين يعينه ويعينهم عليه :" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) يقسم الله تعالى بالخيل تعدو في سبيل الله فيصدر منها صوتا يسمى الضبح وهو صوت نفسها حال عدوها والخاق يقسم بماشاء والمخلوق لا يقسم الا بالخالق وقد اقسم الله بها لما في ذلك من آيات باهرة ونعم ظاهرة

فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
يعني لما يصطك حافرها بالحجر فيقدح شررا وذلك من صلابته وشدة عدوها
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
أي إغارة الخيل وقت الصباح وهذا على الغالب

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
أثارت بحوافرها الغبار فتصعد في ارض المعركة
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
توسطن جموع الاعداء بركّابها
( لو أشرتِ لقول علي رضي الله عنه في تفسيرك فهو قول مأثور لا يصح تجاهله )
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
ورد في هذا اقوال :
يهوي بام راسه في النارروي نحو هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة وذكر ذلك ابن كثير وقال مثل ذلك السعدي
أمه التي يرجع إليها وهذا قول للطبري وذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي وكذلك الاشقر ( هنا دليل وجب ذكره )
الماوى وذكر ذلك عن قتادة وذكرهابن كثير وقال مثله السعدي والاشقر
ولا تعارض بين الاقوال لانه يهوي بام راسه في النار التي تكون كامه التي تاويه وكالمسكن الذي لا يجد غيره
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في اللام قولان
اللام هنا بمعنى التعجب اي اعجبوا من قريش ورحلتيها التان اعتاداها وذكر ذلك ابن كثير
ان الجار والمجلرولر متعلق بمالسورة قبلها اي فعلنا ما فعلنا باصحاب الفيل لاجل رحلتا قريش المالوفة وذكر ذلك السعدي

( لابن جرير ترجيح في المسألة ذكره ابن كثير )
يجب ذكر الأدلة وتعليقات المفسر في تحرير الأقوال بارك الله فيكِ.
التقييم: ج

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 25 ذو الحجة 1440هـ/26-08-2019م, 10:49 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- أن أعظم الوقت فقد عظمه الله بإقسامه به فهو فرصة للازدياد من الأعمال الصالحة والتوبة (والعصر)
- عدم الالتفات لكل ما قد يلهيني عن الربح الحقيقي وعن غايتي فأخسر(إن الإنسان لفي خسر)
- أحاسب نفسي وأقيس كل أفعالي وأهدافي على مقياس الربح الحقيقي في هذه الأربعة (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وكل ما عدا ذلك فخسارة ثم حسرة وندامة.
- حاجتنا الماسة للصحبة الصالحة تعيينا على طريق الحق تنصحنا وتثبتنا (وتواصوا بالحق)
- حاجة كل مؤمن إلى الصبر وإلى التواصي بالصبر كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) وخصوصا طالب العلم والداعية إلى الله (وتواصوا بالصبر)


المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) أقسم سبحانه بالخيل تعدو بشدة في سبيل الله حتى يصدر صوت نفسها، وقيل: هي الإبل تعدو من عرفة إلى مزدلفة.
(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) فتصطك حوافر الخيل بالصخر فتخرج شررًا وتوري نارًا، ومن قال أنها الإبل فسّر ذلك بإيقاد النار بمزدلفة.
(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) تغير هذه الخيول في سبيل الله على العدو وقت الصباح، ومن فسرها بالإبل قال في هذه الآية: أن الدفع صبحا من مزدلفة إلى منى.
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) فأثرن وأظهرن بعدوهن بالمكان الذي حللن فيه غبارا إن كان في غزو أو حج.
(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) صرن مجتمعين وسط ذلك المكان جمعا وقيل: صرن وسط جموع الأعداء الذين أغاروا عيهم.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول: يهوي في النار على أم رأسه. روي هذا القول عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة. ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: مأواه ومسكنه النار وسميت بأمه لأنها تكون بمنزلة الأم الملازمة ويأوي إليها كما يأوي الطفل إلى أمه. روي عن ابن زيد ورواية عن قتادة وقال بذلك ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول: أنها متعلقة بما قبلها. فيكون المعنى حبسنا الفيل وأهلكنا أصحابه لائتلاف قريش واجتماعهم في بلدهم آمنين وانتظام رحلاتهم وتجارتهم. قال به محمد بن إسحاق وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أن السورتان منفصلتان واللام للتعجب لما كانوا يألفونه من تيسير رحلاتهم وأمنهم في حال إقامتهم. اختار ذلك ابن جرير واستدل بإجماع المسلمين على أن سورة الفيل وقريش منفصلتان مستقلتان. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 25 ذو الحجة 1440هـ/26-08-2019م, 11:24 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- أن أعظم الوقت فقد عظمه الله بإقسامه به فهو فرصة للازدياد من الأعمال الصالحة والتوبة (والعصر)
- عدم الالتفات لكل ما قد يلهيني عن الربح الحقيقي وعن غايتي فأخسر(إن الإنسان لفي خسر)
- أحاسب نفسي وأقيس كل أفعالي وأهدافي على مقياس الربح الحقيقي في هذه الأربعة (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وكل ما عدا ذلك فخسارة ثم حسرة وندامة.
- حاجتنا الماسة للصحبة الصالحة تعيينا على طريق الحق تنصحنا وتثبتنا (وتواصوا بالحق)
- حاجة كل مؤمن إلى الصبر وإلى التواصي بالصبر كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) وخصوصا طالب العلم والداعية إلى الله (وتواصوا بالصبر)


المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) أقسم سبحانه بالخيل تعدو بشدة في سبيل الله حتى يصدر صوت نفسها، وقيل: هي الإبل تعدو من عرفة إلى مزدلفة.
(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) فتصطك حوافر الخيل بالصخر فتخرج شررًا وتوري نارًا، ومن قال أنها الإبل فسّر ذلك بإيقاد النار بمزدلفة.
(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) تغير هذه الخيول في سبيل الله على العدو وقت الصباح، ومن فسرها بالإبل قال في هذه الآية: أن الدفع صبحا من مزدلفة إلى منى.
(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) فأثرن وأظهرن بعدوهن بالمكان الذي حللن فيه غبارا إن كان في غزو أو حج.
(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) صرن مجتمعين وسط ذلك المكان جمعا وقيل: صرن وسط جموع الأعداء الذين أغاروا عيهم.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول: يهوي في النار على أم رأسه. روي هذا القول عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة. ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: مأواه ومسكنه النار وسميت بأمه لأنها تكون بمنزلة الأم الملازمة ويأوي إليها كما يأوي الطفل إلى أمه. روي عن ابن زيد ورواية عن قتادة وقال بذلك ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول: أنها متعلقة بما قبلها. فيكون المعنى حبسنا الفيل وأهلكنا أصحابه لائتلاف قريش واجتماعهم في بلدهم آمنين وانتظام رحلاتهم وتجارتهم. قال به محمد بن إسحاق وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أن السورتان منفصلتان واللام للتعجب لما كانوا يألفونه من تيسير رحلاتهم وأمنهم في حال إقامتهم. اختار ذلك ابن جرير واستدل بإجماع المسلمين على أن سورة الفيل وقريش منفصلتان مستقلتان. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 5 صفر 1441هـ/4-10-2019م, 12:37 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. إذا تبين للعبد أهمية الوقت لقسم الله به في سورة العصر، فإنه سيعمد إلى الانتفاع به واستثماره فيما ينفعه
2.إن في إتباع الله القسم بالعصر بالخبر أن الإنسان في خسر، فيه دلالة على سبب خسارته وأن تضييعه وقته فيما لا ينفع أو فيما يصده عن سبيل الله هو سبب ذلك، فحقيق بالمرء أن ينأى بنفسه عن هذا الخسران
3.لما كان الإيمان ينجي العبد من الخسار الكبير، كان على المؤمن تعاهد قلبه بكل عمل صالح وحبسه عن كل ما يؤذيه من أمراض القلوب والشرك
4.إن تعاهد الإخوان وتثبيتهم بالوصية بالحق والتوحيد والطاعة سبيل للفوز في الآخرة
5. إن الوقوف مع الإخوان في المصائب وتثبيتهم بالتواصي بالصبر لهو سبيل المؤمنين المتقين، وكذا التواصي بالصبر على الطاعات.




السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا )
العاديات قيل فيها أنها الخيل تعدو في سبيل الله وروي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من المفسرين. وقيل أنها الإبل تدفع من منى وروي هذا القول عن علي ومعه مفسرين. والأولى أن يُقال بالقول الأول، لأن الضبح إنما هو صوت الفرس في العدو ولا يكون إلا عند فرس أو كلب
( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا)
أي الخيل تضرب بحوافرها فتوري الشرر كالقدح بالزناد
( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا)
أي إغارة الخيل في سبيل الله وقت الصباح
( فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا )
فحركن الغبار فارتفع بعدوهن عليه.
( فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا )
أي فتوسطن بعدوهن جموع الأعداء، وقيل كلهن جميعاً توسطن.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول: أن المراد بها سقوطه على أم رأسه في النار، فأمه هي دماغه. ورد عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة حكاه عنهم ابن كثير وذكره السعدي
القول الثاني: أن المراد بها أن مآله ومرجعه الذي يصير إليه النار فتكون هاوية اسم من أسماء النار وعبر عنه بأمه لأنه لا مأوى له غيرها. وروي عن ابن زيد وقتادة وابن جرير حكاه عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر

وقد اختار ابن جرير الثاني وكذا السعدي والأشقر. ويعضده تفسير الآية بعد قوله هاوية قال ( وما أدراك ما هيه نار حامية) فدل على أن هاوية اسم للنار لا صفة لسقوطه وإن كان المسمى يدل على تردي أهلها فيها.

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول: أنها لام التعليل أريد بها تعليل السورة قبلها أنما كان منع الله بيته في قصة الفيل لأجل ائتلاف قريش واجتماعهم أو لأجل إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فكانت منة من الله لهم. وقد ذكر ذلك جمع منهم ابن إسحاق حكى ذلك ابن كثير والسعدي وفسر به الأشقر
القول الثاني: أن اللام أريد بها التعجب كأنه يقول اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك. وهو قول ابن جرير حكاه عنه ابن كثير
والراجح اختيار ابن جرير الثاني وذلك أن السورتين مفصولتين واللام للابتداء




* تنويه:
وضعتُ المجلس في هذه الصفحة ليسهل رجوعي إلى مجالسي حيث جميعها مُدرجة في الخطة القديمة وليس هناك ما يتزامن مع الخطة الجديدة لهذا الفصل سوى هذا المجلس


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 03:46 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. إذا تبين للعبد أهمية الوقت لقسم الله به في سورة العصر، فإنه سيعمد إلى الانتفاع به واستثماره فيما ينفعه
2.إن في إتباع الله القسم بالعصر بالخبر أن الإنسان في خسر، فيه دلالة على سبب خسارته وأن تضييعه وقته فيما لا ينفع أو فيما يصده عن سبيل الله هو سبب ذلك، فحقيق بالمرء أن ينأى بنفسه عن هذا الخسران

3.لما كان الإيمان ينجي العبد من الخسار الكبير، كان على المؤمن تعاهد قلبه بكل عمل صالح وحبسه عن كل ما يؤذيه من أمراض القلوب والشرك
4.إن تعاهد الإخوان وتثبيتهم بالوصية بالحق والتوحيد والطاعة سبيل للفوز في الآخرة
5. إن الوقوف مع الإخوان في المصائب وتثبيتهم بالتواصي بالصبر لهو سبيل المؤمنين المتقين، وكذا التواصي بالصبر على الطاعات.





السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا )
العاديات قيل فيها أنها الخيل تعدو في سبيل الله وروي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من المفسرين. وقيل أنها الإبل تدفع من منى وروي هذا القول عن علي ومعه مفسرين. والأولى أن يُقال بالقول الأول، لأن الضبح إنما هو صوت الفرس في العدو ولا يكون إلا عند فرس أو كلب
( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا)
أي الخيل تضرب بحوافرها فتوري الشرر كالقدح بالزناد
( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا)
أي إغارة الخيل في سبيل الله وقت الصباح
( فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا )
فحركن الغبار فارتفع بعدوهن عليه.
( فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا )
أي فتوسطن بعدوهن جموع الأعداء، وقيل كلهن جميعاً توسطن.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
القول الأول: أن المراد بها سقوطه على أم رأسه في النار، فأمه هي دماغه. ورد عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة حكاه عنهم ابن كثير وذكره السعدي
القول الثاني: أن المراد بها أن مآله ومرجعه الذي يصير إليه النار فتكون هاوية اسم من أسماء النار وعبر عنه بأمه لأنه لا مأوى له غيرها. وروي عن ابن زيد وقتادة وابن جرير حكاه عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر

وقد اختار ابن جرير الثاني وكذا السعدي والأشقر. ويعضده تفسير الآية بعد قوله هاوية قال ( وما أدراك ما هيه نار حامية) فدل على أن هاوية اسم للنار لا صفة لسقوطه وإن كان المسمى يدل على تردي أهلها فيها.

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
القول الأول: أنها لام التعليل أريد بها تعليل السورة قبلها أنما كان منع الله بيته في قصة الفيل لأجل ائتلاف قريش واجتماعهم أو لأجل إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فكانت منة من الله لهم. وقد ذكر ذلك جمع منهم ابن إسحاق حكى ذلك ابن كثير والسعدي وفسر به الأشقر
القول الثاني: أن اللام أريد بها التعجب كأنه يقول اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك. وهو قول ابن جرير حكاه عنه ابن كثير
والراجح اختيار ابن جرير الثاني وذلك أن السورتين مفصولتين واللام للابتداء




* تنويه:
وضعتُ المجلس في هذه الصفحة ليسهل رجوعي إلى مجالسي حيث جميعها مُدرجة في الخطة القديمة وليس هناك ما يتزامن مع الخطة الجديدة لهذا الفصل سوى هذا المجلس


أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: اجتهدي في تنوع الفوائد السلوكية.

التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir