دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب التوحيد لابن منده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م, 10:13 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الأوّل والآخر والظّاهر والباطن فهي معرفة ذاته

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الأوّل والآخر والظّاهر والباطن فهي معرفة ذاته.
قال أهل التّأويل: معنى الأوّل هو الأوّل بالأوّليّة، وهو خالق أوّل الأشياء، وسمّاه أوّل الأشياء، ومعنى الآخر هو الآخر الّذي لا يزال آخرًا دائمًا باقيًا الوارث لكلّ شيءٍ بديموميّته وبقائه، ومعنى الظّاهر ظاهرٌ بحكمته، وخلقه وصنائعه وجميع نعمه الّتي أنعم بها فلا يرى غيره، ومعنى الباطن: المحتجب عن ذوي الألباب كنه ذاته وكيفيّة صفاته عزّ وجلّ.
223 - أخبرنا محمّد بن أيّوب ... بمصر، قال: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عيّاشٍ، حدثنا زهير بن معاوية، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادمًا، فقال لها النّبيّ صلى الله عليه وسلم: الّذي جئت تطلبين أحبّ إليك أو خيرٌ منه؟ فحسبت أنّها سألت عليًّا، فقال: قولي ما هو خيرٌ أو قال: قولي: اللهمّ ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ منزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحبّ والنّوى، أعوذ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، إنّك أنت الأوّل، فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر، فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظّاهر، فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن، فليس دونك شيءٌ، اقض عنّا الدّين وأغننا من الفقر.
رواه جماعةٌ عن الأعمش.
ورواه سهيلٌ، عن أبيه، عن أبي هريرة.
224 - أخبرنا حمزة بن محمّدٍ الكنانيّ، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ، قال: حدثنا محمّد بن قدامة المصّيصيّ، أخبرنا جرير بن عبد الحميد، عن سهيل بن أبي صالحٍ قال: كان أبو صالحٍ يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام يضطجع على شقّه الأيمن، ثمّ يقول: اللهمّ أنت ربّ السّماوات، وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ فالق الحبّ والنّوى، منزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأوّل، فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنّا الدّين وأغننا من الفقر.
وكان يروى ذلك عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
رواه وهيبٌ وخالدٌ). [التوحيد: 2/82-83]


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسماء, وأن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir