دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م, 09:05 AM
أسماء عبدالله التميمي. أسماء عبدالله التميمي. غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 10
افتراضي أسماء بنت عبدالله التميمي.

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ربيع الثاني 1437هـ/30-01-2016م, 02:54 PM
أسماء عبدالله التميمي. أسماء عبدالله التميمي. غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 10
افتراضي "إجابة أسئلة المجموعة الثانية"

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

فضل طلب العلم من الكتاب:
1- أن من طلب العلم بنية خالصة لله حصلت له الرفعة بوعد من الله تعالى:
في قوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.

2- لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.

3- لاتخفى منزله العالم من منزلة الجاهل في قوله: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

4- من فضل العلم وعظم شأنه أنه لايكتفى بالقليل ولا الكثير منه، حيث أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم في قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.


فضل طلب العلم من السنة:

1- تحصيل الخيرية الواردة في الصحيحين في قوله ﷺ: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) وهي فضل عام للعلم في كل علوم الدين.
2-أنه طريق مؤد إلى الجنة في قوله ﷺ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
3-اختلاف قبول العقول للعلم والهدى المرسل، واختلاف ظهور ثمرته فيها، و أن أفضله من فقه في دين الله فنفعه فعلِم وعلّم :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبيﷺ: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
4- من فضل العلم استغفار الملائكة والكائنات لطالبه لعلمها بفضله وعظم شأنه، وأن صاحبه ذا حظ وافر فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺيقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

هي ثلاثة أقسام:
الأول: العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأكثر آيات القرآن في تقرير هذا النوع.
الثاني: العلم بما أخبر الله به مما كان من الأمور الماضية.. وما يكون من الأمور المستقبلة.. وما هو كائن من الأمور الحاضرة.
وفي مثل هذا أنزل الله آيات الخلق، وقصص الأنبياء مع أممهم، وآيات الوعد والوعيد، وصفة الجنة والنار.
الثالث: العلم بما أمر الله ورسوله به من أعمال القلوب كالإيمان واليقين والتوكل ونحو ذلك.
ومن أعمال الجوارح كالعبادات والطاعات القولية والفعلية.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
1- من أهل العلم من أفرد كتابا في مصنفه لفضل العلم كما فعل الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير
2- ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم نذكر منهما:
1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.
2- إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والآداب للشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع .
3- إيقاظ الهمة لطالب علم الكتاب والسنة ، عادل السعيدان .
4- جزء فيه شحذ الهمم إلى العلم ، محمد الشيباني .
5- الحث على طلب العلم والإجتهاد في تحصيله أبو هلال العسكري .
6- حلية العالم والمتعلم ، سليم الهلالي .
7- حلية طالب العلم ، للشيخ بكر أبو زيد .
8- الدربة على الملكة ، عمرو عبدالمنعم سليم .
9- شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي .
10- 56 طريقة للتحمس لطلب العلم الشرعي ، محمد العبدالله .
11- العلم فضله أساب تحصيله آداب طلابه ، عبدالواحد المهيدب .
12- العلم فضله وطلبه ، الأمين الحاج محمد أحمد .
13- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
14- الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي .
وغيرها كثير.

نسأل الله التوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسماء, بنت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir