دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 10:40 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني - تخريج أقوال المفسرين وتحرير مسائلها


1: قول عائشة رضي الله عنها في لغو اليمين: (هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس).

التخريج :
ورد نسبة هذا القول الى عائشة رضي الله عنها من طرق:
1- عن هشام بن عروة عن أبيه رواه الإمام مالك عن هشام وابن جرير الطبري من طريق ابن حميد من طريق هنًاد
2- عن عطاء بن أبي رباح رواه الشافعي من طريق سفيان وأبو داود من طريق حميد بن مسعدة وابن جرير الطبري من طريق ابن حميد ومن طريق يعقوب بن إبراهيم ومن طريق محمد بن موسى الحرشي ومن طريق الحسن بن يحي ومن طريق يونس ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره من طريق عصام بن رواد.

المسائل التفسيرية :
1- المراد بلغو اليمين : أختلف العلماء في المراد بلغو اليمين وقول السيدة عائشة المذكور هو أحد القولين المأثورين عنها في المراد بلغو اليمين وله شواهد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد في سنن أبي داود عن عطاء قال: قالت عائشة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "هو كلام الرجل في بيته: كلَّا واللَّه، وبلى واللَّه" وصححه الألباني.
كما ورد تفصيل المراد بلغو اليمين وحكمها في كتب الحديث والفقه مثل موطأ الإمام مالك، الأم للإمام الشافعي، شرح صحيح البخاري لابن بطال، المغني لابن قدامة وغيرها.


2: قول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال: (مؤتمناً عليه).
التخريج :
ورد نسبة هذا القول الى ابن عباس رضي الله عنه من طريق:

1- عن التميمي (وهو أَرْبِدة - بسكون الراء، بعدها موحّدة مكسورة -، ويقال: أَرْبِد، التَّميمي) رواه ابن وهب وسعيد بن منصور وابن جرير الطبري من طرق متعددة وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات.

المسائل التفسيرية:
1- ورد في معنى {مهيمنا} أقوال منها أَمِينًا، شَاهِدًا، حَفِيظًا، وهذا القول المنسوب الى ابن عباس مؤتمنًا عليه، ورد في أحكام القرآن للجًصًاص "قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: "مُهَيْمِنًا يَعْنِي أَمِينًا" وَقِيلَ: شَاهِدًا, وَقِيلَ: حَفِيظًا, وَقِيلَ: مُؤْتَمَنًا وَالْمَعْنَى فِيهِ أَنَّهُ أَمِينٌ عَلَيْهِ, يَنْقُلُ إلَيْنَا مَا فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ عَلَى حَقِيقَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلَا زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ; لِأَنَّ الْأَمِينَ عَلَى الشَّيْءِ مُصَدَّقٌ عَلَيْهِ, وَكَذَلِكَ الشَّاهِدُ." وقال ابن كثير "وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ كُلُّهَا مُتَقَارِبَةُ الْمَعْنَى، فَإِنَّ اسْمَ "الْمُهَيْمِنِ" يَتَضَمَّنُ هَذَا كُلَّهُ، فَهُوَ أَمِينٌ وَشَاهِدٌ وَحَاكِمٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ".
2- المقصود بقوله {مهيمنا} ورد فيه قولان أنه القرآن فيكون أمينا على ما سبقه من الكتب قاله ابن عباس وغيره والثاني أنه النبي صلى الله عليه وسلم فهو مؤتمن على القرآن قاله مجاهد وذكره اين جرير الجًصًاص وابن كثير وقال "فَأَمَّا مَا حَكَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُمْ قَالُوا فِي قَوْلِهِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِينٌ عَلَى الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ صَحِيحٌ فِي الْمَعْنَى، وَلَكِنْ فِي تَفْسِيرِ هَذَا بِهَذَا نَظَرٌ، وَفِي تَنْزِيلِهِ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ الْعَرَبِيَّةِ أيضا نظر، وبالجملة فالصحيح الأول" وأورد كلام ابن جرير الذي قال فيه ان هذا القول غير مقبول في العربية.
3- مرجع الضمير في قوله {عليه} عائد الى الكتب التي قبله وعلى قول مجاهد فهو عائد على القرآن.


3: قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في تفسير قول الله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: «سبيل الخلاء والبول»
التخريج:
ورد نسبة هذا القول الى عبدالله بن الزبير من طرق

1: عن محمد بن المرتفع رواه ابن جرير الطبري في تفسيره من طريقين والبيهقي في الاعتقاد و شعب الإيمان.
2: عن عبدالله بن كثير رواه البيهقي في شعب الإيمان.

المسائل التفسيرية:
1- المراد ب (في أنفسكم) وقد اختلف المفسرون في المراد بها فقال عطاء عن ابن عباس: اختلاف الألسنة والألوان والصور والطبائع وقال مقاتل: وفي خلق أنفسكم حين كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظمًا ثم لحمًا ثم نفخ فيه الروح وورد أقوال أخرى وروي القول المذكور عن ابن الزبير أنه قال: يعني سبيل الخلاء والبول، يأكل ويشرب من مدخل واحد، ويخرج من سبيلين وهذا معنى ما روى عطاء عن ابن عباس: مدخل الطعام والشراب واحد، ومخرجهما موضعان.


4: قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في المراد بالصراط المستقيم قال: (الإسلام).
التخريج:
ورد نسبة هذا القول عن جابر بن عبدالله من طريق:
1- عن عبدالله بن محمد بن عقيل رواه ابن جرير في تفسيره والمروزي في السنة والحاكم في المستدرك.

المسائل التفسيرية:
1- المراد بالصراط المستقيم: اختلف المفسرون في المراد بالصراط المستقيم فقال بعضهم كتاب الله وقيل هو الحق
وقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه وقيل الاسلام وعو هذا القول المنسوب الى جابر بن عبدالله ولهذا القول شاهد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن النواس بن سمعان الأنصاري: ضربَ اللهُ مَثَلًا صِراطًا مُسْتَقِيمًا وعلى جَنْبَتَيْ الصِّراطِ سُورانِ فيهِما أبوابٌ مُفَتَّحَةٌ وعلى الأبوابِ سُتُورٌ مُرْخاةٌ وعلى بابِ الصِّراطِ داعٍ يقولُ يا أيُّها الناسُ ادْخُلوا الصِّراطَ جَمِيعًا ولا تعوجُوا وداعٍ يَدْعُو من فوقِ الصِّراطِ فإذا أرادَ الإنسانُ أنْ يفتحَ شيئًا من تِلْكَ الأبوابِ قال ويْحَكَ لا تَفْتَحْهُ فإنَّكَ إنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ فالصِّراطُ الإسلامُ والسُّورانِ حُدُودُ اللهِ والأبوابُ المُفَتَّحَةُ مَحارِمُ اللهِ وذلكَ الدّاعِي على رَأْسِ الصِّراطِ كتابُ اللهِ والدّاعِي من فَوْقَ الصِّراطِ واعِظُ اللهِ في قلبِ كلِّ مسلمٍ.اسناده حسن صحيح وأخرجه الترمذي والنسائي والامام أحمد و اورده ابن كثير في تفسيره.

5-قول أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {كشجرة خبيثة} قال: (الحنظل)
التخريج
ورد نسبة هذا القول عن أنس بن مالك رضي الله عنه من طرق:
1- عن أبي إياس معاوية بن قرة رواه الإمام أحمد في مسنده وابن جرير الطبري في تفسيره وذكره ابن كثير في تفسيره.
2- عن شعيب بن الحباب رواه الترمذي في سننه وأبو يعلى في سننه وابن جرير الطبري في تفسيره وذكره ابن كثير في تفسيره.
3- عن حبان بن شعبة رواه ابن جرير الطبري في تفسيره,

المسائل التفسيرية:
1- المراد ب (كشجرة خبيثة) اتفق كثير من المفسرين على قول أنس المذكور وقد أورد بعض المفسرين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه الترمذي (حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الحَبْحَابِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِنَاعٍ عَلَيْهِ رُطَبٌ، فَقَالَ: {مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم: 25]، قَالَ: «هِيَ النَّخْلَةُ» {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} [إبراهيم: 26] قَالَ: «هِيَ الحَنْظَلُ» قَالَ: فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ أَبَا العَالِيَةِ، فَقَالَ: صَدَقَ وَأَحْسَنَ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الحَبْحَابِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ أَبِي العَالِيَةِ، وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَرَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِثْلَ هَذَا مَوْقُوفًا، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ غَيْرَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ وَلَمْ يَرْفَعُوهُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الحَبْحَابِ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ) وقال الألباني ضعيف مرفوع.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir