دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 9 ذو القعدة 1432هـ/6-10-2011م, 09:00 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يجعلك من أهل العلم والإيمان ، وينفع بك أمة الإسلام.

اقتباس:
أريد أن أغير بعض الشيء بالنسبة لكتاب لمعة الاعتقاد؛ أريد أن أجعل الشرح المعتمد لي هو شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ( وذلك لأني ما كنت أعلم أن المعهد فيه شروح جاهزة, وأنا استخرجت شرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله من الشبكة وهو ناقص التسجيل, فأردت استكمال الناقص من شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ولكن الآن سأجعل هذين الشرحين كالإضافات لي)
المقصود من تدريس لمعة الاعتقاد هو أن يطلع الطالب على أهم مسائل الاعتقاد بما يناسب المبتدئين ، ثم ينتقل بعد ذلك إلى دراسة متون أوسع في الاعتقاد.
فلذلك نصيحتي لك أن تكملي ما بدأتيه ولا تكثري من التنقل بين الكتب ، إذا بدأت في كتاب فأتميه.
وفي هذه المرحلة يكفيك شرح ابن عثيمين ؛ فهو شرح قيم، والامتحان فيه ، وإذا كان لديك متسعاً من الوقت فلا بأس أن تضيفي شرحاً أو شرحين ولا تكثري؛ لأن المقصود من تدريس هذه المادة أن تتعرفي على مسائل الاعتقاد ، وتتعلمي أهم القواعد في الأسماء والصفات.
وإذا سلكت هذه الطريقة أمكنك إتمام دراسة لمعة الاعتقاد في مدة وجيزة.
وتكون دراستك لمتون العقيدة بعدها أيسر لك.

اقتباس:
أقول: أنا كبقية الدارسين في هذا المعهد الطيب أريد لنفسي التأصيل العلمي الصحيح؛ فأقول: لقد درست الأصول الثلاثة والأصول الستة وفضل الإسلام للشيخ محمد بن عبدالوهاب بشرح أحد طلبة العلم من الأشرطة والملازم, وأيضا أنهيت الأربعين النووية بشرح الشيخ ابن عثيمين عن طريق الأشرطة والكتاب, وكنت بدأت بدراسة كتاب التوحيد بالكتاب والملخص الفقهي بالكتاب ولكني توقفت لأسباب والآن إن شاء أكمل معكم.
كما درست الأجرومية, أصول الفقه لابن عثيمين,كتاب أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (ليس كل أجزائه), في إحدى المراكز عندنا في بلدي(حفظها الله وجميع بلاد المسلمين)

فبماذا تنصحوني للدراسة ؟ وهل سيري معكم صحيح من حيث التأصيل العلمي؟
لقد قطعت شوطاً طيباً في دراسة المتون العلمية التأصيلية ؛ فواصلي الدراسة ، ولو التحقت بالدورات العلمية المنظمة فهو أفضل لك، والمتون التي سبق لك دراستها يمكنك أداء اختباراتها تباعاً فتكونين قد راجعتيها، وحصلت على شهادة باجتيازها من المعهد.
وأوصيك بالالتحاق بدورات الإعداد العلمي وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

اقتباس:
وأنا أفكر أنا أجعل كتاب شرح عمدة الفقه شرح الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله مكان الملخص لأنه أشمل؟
ما دمت قد بدأت بدراسة الملخص الفقهي فأتميه ، وهو عندي أفضل للمبتدئين من العمدة ، والذي يريد التأصيل في دراسة الفقه يحتاج إلى دراسته على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: دراسة متن يناسب المبتدئين كالملخص الفقهي أو غيره بشرح ميسر غير مطول، ومقصود هذه المرحلة من الدراسة هو التعرف على مسائل الفقه إجمالاً، ومعرفة المسائل المجمع عليها، ومعرفة القول الراجح بدليله، دون الدخول في تفاصيل الخلاف في المسائل الفقهية لئلا يشتت الطالب ذهنه ، ولا يلزم أن يكون الطالب في هذه المرحلة ملماً بجميع المسائل الفقهية في الكتاب الذي درسه، فلو وجد أنه نسي جملة من المسائل فلا يحزن لذلك ، ودراسته في المراحل التالية تفيده في المراجعة والتذكير وترسيخ المعلومات التي سبق له دراستها.
وليحذر طالب العلم في هذه المرحلة من التذبذب بين المتون والشروح في هذا المستوى ؛ لأنه لو درس أي متن منها فلن يكون كافياً لتخريجه فقيهاً، فالتدقيق في المقارنات بين المتون في هذه المرحلة ليس جيداً ، بل هو عائق كبير لكثير من الطلاب الذين انقطعوا عن مواصلة دراسة الأحكام الفقهية.
ولنفرض أن الطالب اختار متناً فقهياً ثم لما درس نحو نصفه اكتشف أن هناك متناً آخر أفضل منه ؛ فإن انتقل للذي رأى أنه أفضل سيبدأ دراسته من أوله، ثم لعله بعد أن يمضي فيه وقتاً يكتشف وجود متن آخر أفضل، أو يعرض له عائق يعوقه عن مواصلة دراسة هذا المتن؛ ثم قد يصيبه فتور لشعوره بمضي الوقت الكثير وقلة الإنجاز.
ولو أنه صبر على دراسة ذلك المتن حتى يتمه لكان قد أنهى مرحلة مهمة من مراحل دراسة الفقه، حتى لو فاته بعض المسائل الموجودة في متون أخرى؛ فليس من متطلبات هذه المرحلة الإحاطة بالمسائل الفقهية، هذا أمر ينبغي أن يدركه الطالب جيداً.
المرحلة الثانية: دراسة مسائل الفقه بما يناسب المتوسطين من طلاب العلم، ويكون الطالب في هذه المرحلة أوسع إدراكاً وأحسن تصوراً وأكثر معرفة بالمسائل الفقهية من ذي قبل، فهو متأهل لدراسة أهم مسائل الخلاف ومعرفة أهم الأقوال في المسائل الفقهية المشتهرة والقول الراجح وسبب ترجيحه، فيدرس مسائل الفقه على هذا النحو حتى يتمها.
وهو في هذه المرحلة يكون أكثر توسعاً في تناول المسائل الفقهية وإن كان لا يلزم منه الإحاطة بالمسائل الفقهية المذكورة في المتون .
ويكون المتخرج من هذه المرحلة مؤهلاً للإفتاء في المسائل المجمع عليها ومسائل الخلاف الضعيف أي الذي يكون القول المرجوح فيه ظاهر الضعف إما لضعف دليله أو خطأ استدلاله ، ويكون لديه معرفة لا بأس بها بمسائل الخلاف القوي فيعرف دليل كل قول ، والقول المعتمد في الفتوى في بلده في تلك المسائل.
المرحلة الثالثة: وهي مرحلة المتقدمين ، وهي دراسة مسائل الفقه دراسة موسعة موازنة على الخلاف العالي، ويحتاج طالب هذه المرحلة إلى إجراء بحوث فقهية كثيرة تحت إشراف علمي ، ويحتاج إلى أن يكون قبل ذلك قد درس من علوم المقاصد والآلة ما يؤهله للبحث الفقهي الموسع.
والمتخرج من هذه المرحلة طالب علم متقدم في الفقه مؤهل للفتيا بعد الإجازة من أكثر من عالم، ومؤهل للتدريس والتأليف ، وإذا واصل البحث والدراسة والتدريس كان من العلماء الراسخين في هذا العلم.

فالمهم للطالب المبتدئ أن يحرص على اجتياز مرحلة المبتدئين، وأن لا يضيع وقته وجهده في التفضيل بين المتون والشروح المتقاربة في المستوى.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدراسية, خطتي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir