إعادة
تلخيص مقاصد رسالة
"العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية"
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
المقصد العام للرسالة:الفرق بين العبادات الشرعية والعبادات البدعية وأمثلتها والرد على شبهات أهل البدع.
المقاصد الفرعية:
قامت هذه الرسالة على جملة من المقاصد:
المقصد الأول:مقدمة في أصل الدين.
المقصد الثاني:بيان العبادات الشرعية.
المقصد الثالث:بيان العبادات البدعية.
المقصد الرابع:بيان الخلوة البدعية.
المقصد الخامس:بيان الفرق بين الأحوال الشيطانية والأحوال الرحمانية.
المقصد الأول:مقدمة في أصل الدين
1.الدين ما شرعه الله ورسوله.قال تعالى:{وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
_وقد ذكر الله في سورتي الأنعام والأعراف وغيرهما ما ذم به المشركين حين حرموا ما لم يحرمه الله كالبحيرة والسائبة واستحلوا ما حرمه الله كقتل أولادهم.قال تعالى:{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله}.
2.أصل الدين متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
_وذلك بفعل ما أمرنا به والاقتداء بأفعاله.
_ما فعله مباحا على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباحا.
قال تعالى:{هو الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا}.القرآن هو الذي فرق الله به بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال.
_أما ما كان من فعل النبي صلى الله عليه وسلم بحكم الاتفاق مثل نزوله في السفر بمكان ,فقد كان ابن عمر يحب أ يفعله مثل فعله عليه السلام.أما الخلفاء الراشدون وجمهور الصحابة فلم يستحبوا ذلك.وهذه مسألة هامة:لأن المتابعة لا بد فيها من القصد.