دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 10:12 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي صفحة الطالبة هند لدراسة التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 08:44 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير قول الله تعالى :(إيّاكَ نعبُدُ وإيّاكَ نستَعِيْن )

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيصٌ لتفسير قول الله تعالى :(إيّاكَ نعبُدُ وإيّاكَ نستَعِيْن )،لخصتُهامن تفسير السعدي والأشقر وابن كثير _رحمهم الله_

#المسائل التفسيرية :
تفسير قول الله تعالى : {إياك نعبد وإياك نستعين }.س،ش
فائدة تقديم (إياك)على معمولها.س
فائدة تقديم العبادة على الاستعانة.س،ك
تعريف العبادة في اللغة والشرع.س،ك،ش
تعريف الاستعانة.س
ذكر الاستعانة بعد العبادة.س
المجيء بالنون في (نعبد).ش،ك
فائدة تكرار (إياك) .ك

#القراءات:
القراءات في قوله تعالى (إياك) ، (نستعين) .ك

#المسائل البلاغية :
تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب وفائدة ذلك .ك


التـــلــخـــيـص :
#المسائل التفسيرية :
* تفسير قول الله تعالى : {إياك نعبد وإياك نستعين }.س،ش
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ .
نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه.

* فائدة تقديم (إياك)على معمولها .س
لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.

*فائدة تقديم العبادة على الاستعانة.س،ك
منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
وإنّما قدّم: {إيّاك نعبد} على {وإيّاك نستعين} لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم.

*تعريف العبادة في اللغة والشرع .س،ك،ش
العبادة في اللّغة من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ.
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.

* تعريف الاستعانة.س
هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلك.

*ذكر الاستعانة بعد العبادة.س
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.

* المجيء بالنون في (نعبد).ش،ك
والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس.
المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
ومنهم من قال: يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
ومنهم من قال: ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته.

* فائدة تكرار (إياك) .ك
للاهتمام والحصر

#القراءات :
في قوله تعالى (إياك) ، (نستعين) .ك
قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من {إيّاك} وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس. وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء، وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة .

#المسائل البلاغية :
تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب وفائدة ذلك .ك
وتحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو القعدة 1435هـ/2-09-2014م, 06:20 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير سورة التكوير من الآية 1 / 14

# تفسير الآيات :
تفسير قول الله تعالى: ( إذا الشمس كورت ). س،ش
أقوال السلف في المراد بالتكوير .ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النجوم انكدرت ). س،ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجبال سيرت ). ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا العشار عطلت ). س،ش
تخصيص العشار دون غيرها .ش
أقوال السلف في المراد ب(عطلت). ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الوحوش حشرت ).س،ش
أقوال السلف في المراد بعبارة الحشر .ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا البحار سجرت )س،ش
أقوال السلف في المراد بالتَّسجير.ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النفوس زوجت )س
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ). س
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الصحف نشرت )
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا السماء كشطت ). س،ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجحيم سعرت ).ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجنة أزلفت ).ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( علمت نفس ما أحضرت ).ك


#القراءات الواردة:
القراءات في قوله تعالى:" سجِّرت "

☁️التلــخيــص :

#[color="rgb(0, 100, 0)"]تفسير الآيات[/color] :
*تفسير قول الله تعالى: ( إذا الشمس كورت ). ش
كُوِّرَتْ مِثْلَ شَكْلِ الكُرَةِ، تُلَفُّ فَتُجْمَعُ فَيُرْمَى بِهَا.

*أقوال السلف في المراد بالتكوير .ك
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {إذا الشّمس كوّرت}. يعني: أظلمت.
وقال العوفيّ عنه: ذهبت.
وقال مجاهدٌ: اضمحلّت وذهبت. وكذا قال الضّحّاك.
وقال قتادة: ذهب ضوؤها.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {كوّرت}: غوّرت.
وقال الرّبيع بن خثيمٍ: {كوّرت}. يعني: رمي بها.
وقال أبو صالحٍ: {كوّرت}: ألقيت. وعنه أيضاً: نكّست.
وقال زيد بن أسلم: تقع في الأرض.
قال ابن جريرٍ: والصّواب من القول عندنا في ذلك أنّ التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ، فمعنى قوله: {كوّرت}: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النجوم انكدرت ). س،ش،ك
تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا .
تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا.
أي: انتثرت.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجبال سيرت ). ش،ك
قُلِعَتْ عَن الأَرْضِ، وَسُيِّرَتْ فِي الْهَوَاءِ.
زالت عن أماكنها ونسفت فتركت الأرض قاعاً صفصفاً.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا العشار عطلت ). س،ش
عطَّلَ الناسُ حينئذٍ نفائسَ أموالِهم التي كانُوا يهتمُّونَ لها ويراعونَها في جميعِ الأوقاتِ، فجاءَهمْ ما يذهلهُمْ عنهَا، فنبّهَ بالعشارِ، وهيَ النوقُ التي تتبعُهَا أولادُهَا.
الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا ،وَمَعْنَى عُطِّلَتْ: تُرِكَتْ هَمَلاً بِلا رَاع .

*تخصيص العشار دون غيرها .س،ش
فنبّهَ بالعشارِ، وهيَ النوقُ التي تتبعُهَا أولادُهَا، وهيَ أنفسُ أموالِ العربِ إذْ ذاكَ عندَهم، على ما هوَ في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ.
وَخَصَّ العِشَارَ؛ لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ.

*أقوال السلف في المراد ب(عطلت). ك
قال مجاهدٌ: {عطّلت}: تركت وسيّبت. وقال أبيّ بن كعبٍ والضّحّاك: أهملها أهلها.
وقال الرّبيع بن خثيمٍ: لم تحلب ولم تصرّ، تخلّى منها أربابها.
وقال الضّحّاك: تركت لا راعي لها.
والمعنى في هذا كلّه متقاربٌ .

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الوحوش حشرت ).س،ش
جمعتْ ليومِ القيامةِ، ليقتصَّ اللهُ منْ بعضهَا لبعضٍ، ويرَى العبادُ كمالَ عدلِهِ، حتَى إنَّهُ ليقتصُّ منَ القرناءِ للجمّاءِ، ثمَّ يقولُ لهَا: كوني تراباً.
الْوُحُوشُ: غَيْرُ المُسْتَأْنَسِ مِن دوابِّ الْبَرِّ، وَمَعْنَى حُشِرَتْ: بُعِثَتْ حَتَّى يُقْتَصَّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ. وَقِيلَ: حَشْرُهَا: مَوْتُهَا.

*أقوال السلف في المراد بعبارة الحشر .ك
وقال عكرمة: حشرها: موتها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني عليّ بن مسلمٍ الطّوسيّ، حدّثنا عبّاد بن العوّام، أخبرنا حصينٌ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وإذا الوحوش حشرت}. قال: حشر البهائم موتها، وحشر كلّ شيءٍ الموت، غير الجنّ والإنس فإنّهما يوقفان يوم القيامة.
حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الرّبيع بن خثيمٍ: {وإذا الوحوش حشرت}. قال: أتى عليها أمر اللّه. قال سفيان: قال أبي: فذكرته لعكرمة فقال: قال ابن عبّاسٍ: حشرها: موتها.
وقد تقدّم عن أبيّ بن كعبٍ أنّه قال: {وإذا الوحوش حشرت}: اختلطت. قال ابن جريرٍ: والأولى قول من قال: حشرت وجمعت، قال اللّه تعالى: {والطّير محشورةً}. أي: مجموعةً.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا البحار سجرت )س،ش
أوقدتْ فصارتْ - على عظمهَا - ناراً تتوقدُ.
أُوقِدَتْ، فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.

*أقوال السلف في المراد بالتَّسجير.ك
قال ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ: يرسل اللّه عليها الرّيح الدّبور فتسعّرها.
وقال مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ: {سجّرت}: أوقدت.
وقال الحسن: يبست.
وقال الضّحّاك وقتادة: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ.
وقال الضّحّاك أيضاً: {سجّرت}: فجّرت. وقال السّدّيّ: فتحت وسيّرت. وقال الرّبيع بن خثيمٍ: {سجّرت}: فاضت.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النفوس زوجت )س
قرنَ كلُّ صاحبِ عملٍ معَ نظيرهِ، فجُمعَ الأبرارُ معَ الأبرار، والفجارُ معَ الفجارِ، وزُوِّجَ المؤمنونَ بالحورِ العينِ، والكافرونَ بالشياطين .

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ). س
وهيَ التي كانتْ الجاهليةُ الجهلاءُ تفعلهُ منْ دفنِ البناتِ وهنَّ أحياءٌ منْ غيرِ سببٍ، إلاَّ خشيةَ الفقرِ، فتُسألُ: {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} ومنَ المعلومِ أنَّها ليسَ لهَا ذنبٌ، ففي هذا توبيخٌ وتقريعٌ لقاتليهَا.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الصحف نشرت ) .س،ك
{وَإِذَا الصُّحُفُ}المشتملةُ على مَا عملَهُ العاملونَ منْ خيرٍ وشرٍّ {نُشِرَتْ} وفُرِّقتْ على أهلهَا، فآخِذٌ كتابَهُ بيمينهِ، وآخذٌ كتابَهُ بشمالِهِ، أو من وراءِ ظهرهِ.
قال الضّحّاك: أعطي كلّ إنسانٍ صحيفته بيمينه أو بشماله.
وقال قتادة: يابن آدم تملي فيها، ثمّ تطوى، ثمّ تنشر عليك يوم القيامة، فنظر رجلٌ ماذا يملي في صحيفته.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا السماء كشطت ). ،ش،ك
أَيْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ.
قال مجاهدٌ: اجتذبت.
وقال السّدّيّ: كشفت.
وقال الضّحّاك: تنكشط فتذهب.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجحيم سعرت ).ش،ك
أُوقِدَتْ لأَعْدَاءِ اللَّهِ إِيقَاداً شَدِيداً، قَالَ قَتَادَةُ: سَعَّرَهَا غَضَبُ اللَّهِ وَخَطَايَا بَنِي آدَمَ.
قال السّدّيّ: أحميت.
وقال قتادة: أوقدت. قال: وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجنة أزلفت ).ش،ك
أي :قُرِّبَتْ إِلَى الْمُتَّقِينَ وَأُدْنِيَتْ مِنْهُمْ.
قال الضّحّاك وأبو مالكٍ والرّبيع بن خثيمٍ أي: قرّبت إلى أهلها.

*تفسير قول الله تعالى: ( علمت نفس ما أحضرت ).ك
هذا هو الجواب، أي: إذا وقعت هذه الأمور حينئذٍ تعلم كلّ نفسٍ ما عملت وأحضر ذلك لها، كما قال تعالى: {يوم تجد كلّ نفسٍ ما عملت من خيرٍ محضراً وما عملت من سوءٍ تودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً}. وقال تعالى: {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر}.


#القراءات الواردة :
القراءات في قوله تعالى:" سجِّرت ".ك
في قوله تعالى:" سجِّرت "قُرأت مخفّفةً


.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو الحجة 1435هـ/12-10-2014م, 09:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيصٌ لتفسير قول الله تعالى :(إيّاكَ نعبُدُ وإيّاكَ نستَعِيْن )،لخصتُهامن تفسير السعدي والأشقر وابن كثير _رحمهم الله_

#المسائل التفسيرية :
تفسير قول الله تعالى : {إياك نعبد وإياك نستعين }.س،ش
فائدة تقديم (إياك)على معمولها.س " المسائل اللغوية "
فائدة تقديم العبادة على الاستعانة.س،ك
تعريف العبادة في اللغة والشرع.س،ك،ش
تعريف الاستعانة.س
" فائدة " ذكر الاستعانة بعد العبادة.س
المجيء بالنون في (نعبد).ش،ك " معنى النون في قوله تعالى { إياك نعبد } "
فائدة تكرار (إياك) .ك

#القراءات:
القراءات في قوله تعالى (إياك) ، (نستعين) .ك

#المسائل البلاغية :
تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب وفائدة ذلك .ك


التـــلــخـــيـص :
#المسائل التفسيرية :
* تفسير قول الله تعالى : {إياك نعبد وإياك نستعين }.س،ش
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ .
نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه.

* فائدة تقديم (إياك)على معمولها .س
لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.

*فائدة تقديم العبادة على الاستعانة.س،ك
منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
وإنّما قدّم: {إيّاك نعبد} على {وإيّاك نستعين} لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم.

*تعريف العبادة في اللغة والشرع .س،ك،ش
العبادة في اللّغة من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ.
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.

* تعريف الاستعانة.س
هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلك.

*ذكر الاستعانة بعد العبادة.س
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.

* المجيء بالنون في (نعبد).ش،ك
والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس.
المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
ومنهم من قال: يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
ومنهم من قال: ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته.

* فائدة تكرار (إياك) .ك
للاهتمام والحصر

#القراءات :
في قوله تعالى (إياك) ، (نستعين) .ك
قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من {إيّاك} وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس. وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء، وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة .

#المسائل البلاغية :
تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب وفائدة ذلك .ك
وتحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} .
بارك اللهُ فيكِ أختي
أحسنتِ في التلخيص
واستخلاص المسائل وترتيبها على أنواع العلوم
فقط أخطاء يسيرة في الترتيب بينتها أعلاه
وما ينقص تلخيصكِ هو حسن العرض والتنظيم
تبرزين المسائل بألوان مميزة ليسهل عليكِ مراجعة التلخيص واستذكاره


تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 30 /30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ) : 17 /20
التحرير العلمي : 20 /20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 15 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 /15

= 92 %

درجة المشاركة : 4 /4
فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ذو الحجة 1435هـ/13-10-2014م, 07:27 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي إجابة أسئلة مسائل الإيمان بالقرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة من القرآن ، ومن السنة ، واستنباطات العلماء من بعض الأدلة ،وإجماع العلماء من الأمصار على ذلك ،وأدلة عقلية.

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟
الكرابيسي ، الشراك

وما حكم اللفظية والواقفة؟
من الشّاكين في الله.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبدالعزيز المكي لرجل بحضرة المأمون.
مناظرة الإمام أحم بن حنبل لابن أبي داود ،بحضرة المعتصم.
مناظرة شيخ لرجل ،بحضرة الواثق
ومناظرة أخرى بحضرته كذلك ،وفيها رجع عما كان يقول.


.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ذو الحجة 1435هـ/13-10-2014م, 08:51 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير سورة الإنفطار من الآية 9 إلى آخر السورة

تلخيص تفسير سورة الإنفطار من الآية 9 إلى آخر السورة

قال تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}


(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) ك،ش
أي: بل إنّما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب.
{كَلاَّ}: للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ، {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلامِ.

(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كرَامًا كَاتِبِينَ ) ك
أي :وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم.

(يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) ش
يَقُولُ: إِنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ بيومِ الدِّينِ، وَمَلائِكَةُ اللَّهِ مُوَكَّلُونَ بِكُم، يَكْتُبُونَ أَعْمَالَكُمْ حَتَّى تُحَاسَبُوا بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) س
المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ، فهؤلاءِ جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا البرزخِ و دارِ القرارِ.

*مالمراد بالأبرار ؟ك ،س
- هم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.
-وقد روى ابن عساكر... عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء)).
-المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارح.

(وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) س
{وَإِنَّ الْفُجَّارَ} الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ {لَفِي جَحِيمٍ} أي: عذابٍ أليمٍ، في دار الدنيا و البرزخِ وفي دارِ القرارِ.

(يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ) ش
أَيْ: يَوْمَ الْجَزَاءِ الَّذِي كَانُوا يُكَذِّبُونَ بِهِ، يَلْزَمُونَهَا مُقَاسِينَ لِوَهَجِهَا وَحَرِّهَا يَوْمَئِذٍ.

(وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) ك
أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الرّاحة، ولو يوماً واحداً.

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ) ش
أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ، كَرَّرَهُ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.

( يوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِله ) ك
أي: لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى.
قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لا ينازعه أحدٌ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1435هـ/14-10-2014م, 12:09 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير سورة الفجر من الآية 21 حتى آخر السورة

تلخيص تفسير سورة الفجر من الآية 21 حتى آخر السورة

قال تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

(كلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) ش
{كَلاَّ}؛ أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ، {إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ

(وجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) ش
{وَجَاءَ رَبُّكَ} سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ بَيْنَ عِبَادِهِ، {وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}؛ أَيْ: جَاؤُوا مُصْطَفِّينَ صُفُوفاً.

(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) س
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.
فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـ{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ.
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زمانُهَا).

(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) س
يقول متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً.

*استنباط الشيخ السعدي من هذه الآية :
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ.

(فيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ) ش
أَيْ: لا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِ أَحَدٌ.

(ولَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) س
فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ.

*على ماذا يعود الضمير في قوله "وثَاقَهُ"؟ ك،ش
-{ولا يوثق وثاقه أحدٌ} أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.
-{وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ}؛ أَيْ: وَلا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ.


(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) س
وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ.

(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) س
{ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ {رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا.


(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي) ش
أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ.


(وَادْخُلِي جَنَّتِي) ك،س
وهذا يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا.

.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 ذو الحجة 1435هـ/14-10-2014م, 01:08 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

تبين لي فيما بعد أن الإجابة والفهرسة تكون في الصفحة الخاصة لدراسة التفسير ،
كيف أحذف هذه الصفحة ؟

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 12:42 AM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير سورة العصر

تلخيص تفسير سورة العصر
بسم الله الرحمن الرحيم

🌴 الــعــنـــاصــر :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س
لفتة الشيخ السعدي.
س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش

🌴التلخــيْــص :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

أقوال العلماء في المراد ب(العصر) ك، ش
هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
وقيل : هو العشيّ. والمشهور الأوّل).
وقيل: هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ).

سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش
لِما فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...... }.

فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ). [تيسير الكريم الرحمن: 934]

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س
عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ ظبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.

لفتة الشيخ السعدي :
بالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربح.

س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش
لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.

.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 12:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الإنفطار من الآية 9 إلى آخر السورة

قال تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}


(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) ك،ش
أي: بل إنّما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب.
معنى {كلا} في الآية : {كَلاَّ}: للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ،
المراد بالدين : {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلامِ.

(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كرَامًا كَاتِبِينَ ) ك
المراد بالحافظين : أي :وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم.

(يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) ش
يَقُولُ: إِنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ بيومِ الدِّينِ، وَمَلائِكَةُ اللَّهِ مُوَكَّلُونَ بِكُم، يَكْتُبُونَ أَعْمَالَكُمْ حَتَّى تُحَاسَبُوا بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) س
المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ،
- بيان حال الأبرار : فهؤلاءِ جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا البرزخِ و دارِ القرارِ.

*مالمراد بالأبرار ؟ك ،س
- هم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.
-وقد روى ابن عساكر... عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء)).
-المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارح.

(وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) س
المراد بالفجار : {وَإِنَّ الْفُجَّارَ} الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ
- بيان حال الفجار : {لَفِي جَحِيمٍ} أي: عذابٍ أليمٍ، في دار الدنيا و البرزخِ وفي دارِ القرارِ.

(يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ) ش
المعنى الإجمالي للآية : أَيْ: يَوْمَ الْجَزَاءِ الَّذِي كَانُوا يُكَذِّبُونَ بِهِ، يَلْزَمُونَهَا مُقَاسِينَ لِوَهَجِهَا وَحَرِّهَا يَوْمَئِذٍ.

(وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) ك
مرجع الضمير :
أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الرّاحة، ولو يوماً واحداً.

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ) ش
المراد بيوم الدين :
فائدة تكرار يوم الدين :
أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ، كَرَّرَهُ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.

( يوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِله ) ك
المعنى الإجمالي للآية :
أي: لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى.
فائدة تخصيص الأمر لله يوم القيامة : قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لا ينازعه أحدٌ.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام باستخراج المسائل التفسيرية التي هي مقاصد المفسرين من تفاسيرهم أكثر من ذلك ، ثم تجميع الأقوال تحت كل مسألة من كتب المفسرين الثلاثة بعد حذف المكرر ، والتعبير عن الأقوال المتوافقة في المعنى بأسلوب من عندك ، ونسبة معناه إلى من قاله ولو كانوا جميعهم ، ففي صياغة المسائل ، وتجميع الأقوال وصياغتها بأسلوبك ، تدريب على حسن الفهم والاستنباط أولا ، ورقي أدبي من خلال التدريب على الصياغة والكتابة بأسلوبك ثانيا .



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 82 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 10:19 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة العصر
بسم الله الرحمن الرحيم

🌴 الــعــنـــاصــر :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س
لفتة الشيخ السعدي.
س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش
استخراج جيد للمسائل ، بارك الله فيك ونفع بكِ .

🌴التلخــيْــص :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

أقوال العلماء في المراد ب(العصر) ك، ش
هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
وقيل : هو العشيّ. والمشهور الأوّل).
وقيل: هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ).
يلاحظ وجود تكرار في ذكر الأقوال ، فما الفرق بين القول الأول والثالث ، فمن الأفضل عند صياغة هذه المسألة أن نذكرها كما يلي :
اختلف المفسرون في المراد بالعصر على ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنه الزمان من ليل ونهار الذين هما محل أفعال العباد وأعمالهم ، وقال به ابن كثير والسعدي .
القول الثاني : العشي ، وقال به .... .
القول الثالث : صلاة العصر ، وقال به .... .
والقول الأول هو المشهور كما ذكر ... .



سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش هذا ليس سؤالا ، فلم وضعت علامة استفهام ؟
لِما فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...... }.

فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س لو حذفنا كلمة فيه لكانت الصياغة أوفق وأفضل ، مع ملاحظة أنكِ قمن بإدخال "أن" الناصبة على الجملة ولم تغيري التشكيل فيرجى الانتباه لذلك .
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ). [تيسير الكريم الرحمن: 934]

- المستثنى من الخسران :
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س

عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ ظبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.

لفتة الشيخ السعدي :
بالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربح.

س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش
لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.

.


أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، فقد أجدتِّ في استخراج المسائل ، إلا أن هناك بعض الملاحظات يرجى الانتباه إليها فيما بعد :
- صياغة المسألة : الأفضل فيها ألا تكون هي لفظ الآية ، لأمرين ، أحدهما : تأكيد أنكِ فهمت المراد منها ، والثاني : تدريب على الصياغة بأسلوبك الخاص .
- عند ذكر مسألة اختلف فيها المفسرون ، تحرر المسألة تحريرا جيدا ، فلا نكرر الأقوال المتفقة في المعنى بل نذكر واحدا منها بالتوفيق بين ألفاظ المفسرين أو بصياغة جيدة ، ولكن يرجى التنبه لأمرين : أحدهما : ألا نكرر أقوالا متفقة ، وألا نجمع أقوالا مختلفة ، فهذه الخطوة لا يقوم بها إلا من جمع الأقوال وفهمها ، ثم تصاغ الأقوال بالتفصيل مع نسبة كل قول إلى قائله .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 85 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 04:08 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الفجر من الآية 21 حتى آخر السورة

قال تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

(كلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) ش
معنى {كلا} :{كَلاَّ}؛ أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ، {إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا}
المقصود بدك الأرض : الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ

مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
(وجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) ش
{وَجَاءَ رَبُّكَ} سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ بَيْنَ عِبَادِهِ، {وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}؛ أَيْ: جَاؤُوا مُصْطَفِّينَ صُفُوفاً.

ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى)
س
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.
- بيان أن قوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} جواب الشرط .
فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـ{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ.
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زمانُهَا).
- المقصود بالحياة :
(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) س
يقول متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً.

*استنباط الشيخ السعدي من هذه الآية :
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ.

مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
(فيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ)
ش
أَيْ: لا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِ أَحَدٌ.


(ولَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) س
فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ.
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
*على ماذا يعود الضمير في قوله "وثَاقَهُ"؟ ك،ش
-{ولا يوثق وثاقه أحدٌ} أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.
-{وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ}؛ أَيْ: وَلا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ.


المقصود بالنفس المطمئنة (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) س
وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ.

(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) س
المقصود بالرب
{ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ
{رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا.


(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي) ش
أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ.


(وَادْخُلِي جَنَّتِي) ك،س
وهذا يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا.
ما جاء في سبب نزول الآية
للمفسرين في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أقوال :
القول الأول : نزلت في عثمان بن عفّان وقال به ابن عباس كما ذكر ابن كثير .
القول الثاني : نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه ، وقال به بريدة بن الحصيب كما ذكر ابن كثير .
القول الثالث :
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).

.
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام بالمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد .
فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، ومن مسائل هذا الدرس :
اقتباس:
اقتباس:

القراءات

القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

* فضائل أبي بكر رضي الله عنه

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 16/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13 / 15
= 85 %

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 01:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
# تفسير الآيات :
تفسير قول الله تعالى: ( إذا الشمس كورت ). س،ش
أقوال السلف في المراد بالتكوير .ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النجوم انكدرت ). س،ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجبال سيرت ). ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا العشار عطلت ). س،ش
تخصيص العشار دون غيرها .ش
أقوال السلف في المراد ب(عطلت). ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الوحوش حشرت ).س،ش
أقوال السلف في المراد بعبارة الحشر .ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا البحار سجرت )س،ش
أقوال السلف في المراد بالتَّسجير.ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النفوس زوجت )س
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ). س
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الصحف نشرت )
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا السماء كشطت ). س،ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجحيم سعرت ).ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجنة أزلفت ).ش،ك
تفسير قول الله تعالى: ( علمت نفس ما أحضرت ).ك
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، حصرٌ جيد للمسائل التفسيرية ، ويرجى الانتباه أن الأفضل في صياغة المسألة ألا تصاغ بنص الآية ، بل بأسلوبكِ الخاص ، ففي ذلك دلالة على تحقق الفهم ، وتدريب على حسن التعبير والصياغة .

#القراءات الواردة:
القراءات في قوله تعالى:" سجِّرت "

☁️التلــخيــص :

#[color="rgb(0, 100, 0)"]تفسير الآيات[/color] :
*تفسير قول الله تعالى: ( إذا الشمس كورت ). ش
كُوِّرَتْ مِثْلَ شَكْلِ الكُرَةِ، تُلَفُّ فَتُجْمَعُ فَيُرْمَى بِهَا.

*أقوال السلف في المراد بالتكوير .ك
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {إذا الشّمس كوّرت}. يعني: أظلمت.
وقال العوفيّ عنه: ذهبت.
وقال مجاهدٌ: اضمحلّت وذهبت. وكذا قال الضّحّاك.
وقال قتادة: ذهب ضوؤها.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {كوّرت}: غوّرت.
وقال الرّبيع بن خثيمٍ: {كوّرت}. يعني: رمي بها.
وقال أبو صالحٍ: {كوّرت}: ألقيت. وعنه أيضاً: نكّست.
وقال زيد بن أسلم: تقع في الأرض.
قال ابن جريرٍ: والصّواب من القول عندنا في ذلك أنّ التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ، فمعنى قوله: {كوّرت}: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النجوم انكدرت ). س،ش،ك
تغيَّرتْ، وتساقطتْ، مِنْ أفلاكِهَا .
تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا.
أي: انتثرت.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجبال سيرت ). ش،ك
قُلِعَتْ عَن الأَرْضِ، وَسُيِّرَتْ فِي الْهَوَاءِ.
زالت عن أماكنها ونسفت فتركت الأرض قاعاً صفصفاً.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا العشار عطلت ). س،ش
عطَّلَ الناسُ حينئذٍ نفائسَ أموالِهم التي كانُوا يهتمُّونَ لها ويراعونَها في جميعِ الأوقاتِ، فجاءَهمْ ما يذهلهُمْ عنهَا، فنبّهَ بالعشارِ، وهيَ النوقُ التي تتبعُهَا أولادُهَا.
الْعِشَارُ: النُّوقُ الحواملُ الَّتِي فِي بُطُونِهَا ،وَمَعْنَى عُطِّلَتْ: تُرِكَتْ هَمَلاً بِلا رَاع .

*تخصيص العشار دون غيرها .س،ش
فنبّهَ بالعشارِ، وهيَ النوقُ التي تتبعُهَا أولادُهَا، وهيَ أنفسُ أموالِ العربِ إذْ ذاكَ عندَهم، على ما هوَ في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ.
وَخَصَّ العِشَارَ؛ لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ.

*أقوال السلف في المراد ب(عطلت). ك
قال مجاهدٌ: {عطّلت}: تركت وسيّبت. وقال أبيّ بن كعبٍ والضّحّاك: أهملها أهلها.
وقال الرّبيع بن خثيمٍ: لم تحلب ولم تصرّ، تخلّى منها أربابها.
وقال الضّحّاك: تركت لا راعي لها.
والمعنى في هذا كلّه متقاربٌ .

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الوحوش حشرت ).س،ش
جمعتْ ليومِ القيامةِ، ليقتصَّ اللهُ منْ بعضهَا لبعضٍ، ويرَى العبادُ كمالَ عدلِهِ، حتَى إنَّهُ ليقتصُّ منَ القرناءِ للجمّاءِ، ثمَّ يقولُ لهَا: كوني تراباً.
الْوُحُوشُ: غَيْرُ المُسْتَأْنَسِ مِن دوابِّ الْبَرِّ، وَمَعْنَى حُشِرَتْ: بُعِثَتْ حَتَّى يُقْتَصَّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ. وَقِيلَ: حَشْرُهَا: مَوْتُهَا.

*أقوال السلف في المراد بعبارة الحشر .ك
وقال عكرمة: حشرها: موتها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني عليّ بن مسلمٍ الطّوسيّ، حدّثنا عبّاد بن العوّام، أخبرنا حصينٌ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وإذا الوحوش حشرت}. قال: حشر البهائم موتها، وحشر كلّ شيءٍ الموت، غير الجنّ والإنس فإنّهما يوقفان يوم القيامة.
حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الرّبيع بن خثيمٍ: {وإذا الوحوش حشرت}. قال: أتى عليها أمر اللّه. قال سفيان: قال أبي: فذكرته لعكرمة فقال: قال ابن عبّاسٍ: حشرها: موتها.
وقد تقدّم عن أبيّ بن كعبٍ أنّه قال: {وإذا الوحوش حشرت}: اختلطت. قال ابن جريرٍ: والأولى قول من قال: حشرت وجمعت، قال اللّه تعالى: {والطّير محشورةً}. أي: مجموعةً.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا البحار سجرت )س،ش
أوقدتْ فصارتْ - على عظمهَا - ناراً تتوقدُ.
أُوقِدَتْ، فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.

*أقوال السلف في المراد بالتَّسجير.ك
قال ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ: يرسل اللّه عليها الرّيح الدّبور فتسعّرها.
وقال مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ: {سجّرت}: أوقدت.
وقال الحسن: يبست.
وقال الضّحّاك وقتادة: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ.
وقال الضّحّاك أيضاً: {سجّرت}: فجّرت. وقال السّدّيّ: فتحت وسيّرت. وقال الرّبيع بن خثيمٍ: {سجّرت}: فاضت.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا النفوس زوجت )س
قرنَ كلُّ صاحبِ عملٍ معَ نظيرهِ، فجُمعَ الأبرارُ معَ الأبرار، والفجارُ معَ الفجارِ، وزُوِّجَ المؤمنونَ بالحورِ العينِ، والكافرونَ بالشياطين .

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ). س
وهيَ التي كانتْ الجاهليةُ الجهلاءُ تفعلهُ منْ دفنِ البناتِ وهنَّ أحياءٌ منْ غيرِ سببٍ، إلاَّ خشيةَ الفقرِ، فتُسألُ: {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} ومنَ المعلومِ أنَّها ليسَ لهَا ذنبٌ، ففي هذا توبيخٌ وتقريعٌ لقاتليهَا. الغرض من السؤال :

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الصحف نشرت ) .س،ك
{وَإِذَا الصُّحُفُ}المشتملةُ على مَا عملَهُ العاملونَ منْ خيرٍ وشرٍّ {نُشِرَتْ} وفُرِّقتْ على أهلهَا، فآخِذٌ كتابَهُ بيمينهِ، وآخذٌ كتابَهُ بشمالِهِ، أو من وراءِ ظهرهِ.
قال الضّحّاك: أعطي كلّ إنسانٍ صحيفته بيمينه أو بشماله.
وقال قتادة: يابن آدم تملي فيها، ثمّ تطوى، ثمّ تنشر عليك يوم القيامة، فنظر رجلٌ ماذا يملي في صحيفته.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا السماء كشطت ). ،ش،ك
أَيْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ.
قال مجاهدٌ: اجتذبت.
وقال السّدّيّ: كشفت.
وقال الضّحّاك: تنكشط فتذهب.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجحيم سعرت ).ش،ك
أُوقِدَتْ لأَعْدَاءِ اللَّهِ إِيقَاداً شَدِيداً، قَالَ قَتَادَةُ: سَعَّرَهَا غَضَبُ اللَّهِ وَخَطَايَا بَنِي آدَمَ.
قال السّدّيّ: أحميت.
وقال قتادة: أوقدت. قال: وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم.

*تفسير قول الله تعالى: ( وإذا الجنة أزلفت ).ش،ك
أي :قُرِّبَتْ إِلَى الْمُتَّقِينَ وَأُدْنِيَتْ مِنْهُمْ.
قال الضّحّاك وأبو مالكٍ والرّبيع بن خثيمٍ أي: قرّبت إلى أهلها.

*تفسير قول الله تعالى: ( علمت نفس ما أحضرت ).ك
هذا هو الجواب، أي: إذا وقعت هذه الأمور حينئذٍ تعلم كلّ نفسٍ ما عملت وأحضر ذلك لها، كما قال تعالى: {يوم تجد كلّ نفسٍ ما عملت من خيرٍ محضراً وما عملت من سوءٍ تودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً}. وقال تعالى: {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر}.


#القراءات الواردة :
القراءات في قوله تعالى:" سجِّرت ".ك
في قوله تعالى:" سجِّرت "قُرأت مخفّفةً
.
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام بالمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد ، مع الانتباه إلى أن الصياغة الجيدة للمسألة ألا تكون بنفس لفظ الاية كما سبق التنبيه .

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 19 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 14 / 15
= 95 %

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 02:56 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص الدرس الأول من دروس التفسير للمستوى الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص جزء من تفسير سورة الملك (من الآية 1 / 5).

🌷 تفسير قوله تعالى: ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
معنى تبارك : س،ش
أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه.
المقصود بالمُلك : ش
هو مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ.
المعنى الإجمالي للآية : ك
يمجّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنّه بيده الملك، أي: هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ} ).

🌷 تفسير قوله تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
المقصود بالموت في هذه الآية: ك
هو العدم ،استدلالاً بهذه الآية: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} [البقرة: 28] فسمّى الحال الأوّل -وهو العدم-موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً. ولهذا قال: {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم}.
أحسن عملاً: س
أي: أَخْلَصَه وأَصْوَبَه.
المقْصِدُ الأصليُّ مِن الابتلاءِ :ش
هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ.
{وهو العزيز الغفور}: ك،س،ش
أي: هو العزيز العظيم المنيع الجناب، وهو مع ذلك غفورٌ لمن تاب إليه وأناب، بعدما عصاه وخالف أمره.

🌷تفسير قوله تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ )
طِباقا :ك،س،ش
طبقةً بعد طبقة وكلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى .
مسألة : هل السماوات متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، أو متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ؟ك
فيه قولان، أصحّهما الثّاني، كما دلّ على ذلك حديث الإسراء وغيره.
تفاوت: ك،س،ش
أي: خَلَلٍ ونَقْصٍ واعوجاج وتناقض وعيب.
الأقوال الواردة في معنى (فطور):ك،س
أي: شقوق وخروق ،وقيل نقص واختلال ،وروي عن ابن عباس قال : من وهيّ ،وروي عن قتادة أي: هل ترى خللا يا ابن آدم؟
المعنى الإجمالي للآية :ش
ارْدُدْ طَرْفَكَ في السماءِ وتَأَمَّلْ, هل تَرى فيها ـ على عَظَمَتِها واتِّسَاعِها ـ مِن تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ.

🌷 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ )
كرّتين: ك،س،ش
أيْ: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، وإنْ كَثُرَتْ تلك الْمَرَّاتُ.
الحكمة من تكرار النظر: ش
ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ.
خاسئًا: ك،ش
ذليلًا صاغرًا.
حسير: ك،س،ش
كليلٌ عاجز منقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا.

🌷 تفسير قوله تعالى: ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )
مناسبة الآية لما قبلها : ك
ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}
المراد بالمصابيح: ك،ش
الكواكب .
وذكر السعدي أنها النجوم.
مرجع الضمير في قوله تعالى (وجعلناها):س،ش
أي (المصابيح)
وذكر ابن كثير أنه عائد على جنس المصابيح لا على عينها؛لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ : ش
أيْ: رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ،
مرجع الضمير في قوله تعالى " وأعْتَدْنَا لَهُمْ" : ك،س،ش
أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ ..
عذاب السعير: ك،س،ش
أي عذاب النار .
فوائد خلق الله للنجوم: ك،ش
قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.

.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 12:25 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص الدرس الثاني من دروس التفسير

تفسير الآيات 38-52 من سورة الحاقة :
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ . وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ). ك،س،ش
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ.
وأضاف السعدي رحمه الله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ.

مرجع الضمير في قوله : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) ش
أيْ: إنَّ القرآنَ.
الأقوال في المراد بالرسول هنا :ك،س،ش
يعني: محمّدًا ،فيكون المعنى : إن القرآن لتلاوة رسولٍ كريم. (أضافه إليه على معنى التّبليغ).
وذكر الشيخ الأشقر قولاً آخر وهو أن المراد جبريل ،فيكون المعنى: إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ.

*فائدة في إضافة القرآن لقول الرسول : ك
تارةً يُضاف إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه.
*قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وموقفه عند سماع هذه الآيات: ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ. ولا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ . تنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ....). ،وقال ابن كثير أن ماحصل كان من جملة الأسباب الّتي جعلها اللّه تعالى مؤثّرةً في هداية عمر.

(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ.وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
ليس بقول شاعر ؛لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ،ولابقول كاهن ؛ فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.
لكنّ إيمانكم وتذكُّركم قليلاً !
ذكر هذا الأشقر (بتصرف يسير)

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )ش
هو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه.

( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيل ) ك،ش
أيْ: ولو تَقَوَّلَ ذلك الرسولُ، وهو محمَّدٌ، أو جِبريلُ, على ما تَقَدَّمَ ،لعاجلناهُ بالعقوبة

المراد باليمين في قوله : (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) ك،ش
قيل معناه لانتقمنا منه باليمين ،
وقيل: لأخذنا منه بيمينه،ورجح هذا الأشقر.
وخُصّتِ اليمين بالذِّكر :
لأنّها أشدّ في البطش.

(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) ك،س،ش
الأقوال في المراد با(الوتين) :
قال ابن عبّاسٍ: وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
وقال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه.
والمعنى : س
فلو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ.

(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) ك،س،ش
أيْ: ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم؟
والمعنى في هذا:ك
بل هو صادقٌ بارٌّ راشدٌ؛ لأنّ اللّه، عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات.

مرجع الضمير في الآية (وإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) وذكر المعنى الإجمالي : ش
أي إنَّ (القرآنَ) لتَذْكِرَةٌ لأَهْلِ التَّقْوَى؛ لأنهم الْمُنتفعونَ به.

(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) ك
أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن.

مرجع الضمير في قوله :( وإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ) ك
قال ابن جريرٍ: وإنّ (التّكذيب) لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله.
ويحتمل عود الضّمير على (القرآن)، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين.

(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ) س
أي: أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ؛ فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.

فائدة (مراتب اليقين) :س
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.

(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )س،ش
أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه.


.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 04:25 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص جزء من تفسير سورة الملك (من الآية 1 / 5).
لم تتكلمي عن فضل السورة، ولم تضعي قائمة بالمسائل
🌷 تفسير قوله تعالى: ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
معنى تبارك : س،ش
أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه. من ذكر ذلك من المفسرين؟
المقصود بالمُلك : ش
هو مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ.
المعنى الإجمالي للآية : ك
يمجّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنّه بيده الملك، أي: هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ} ). المعنى الإجمالي الذي وضعتيه يحوي أيضا مسائل يجب فصلها والتنبيه عليها، يمكنك التعرف عليها من نموذج الإجابة.

🌷 تفسير قوله تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
المقصود بالموت في هذه الآية: ك لم ذكرت معنى الموت ولم تذكري معنى الحياة؟ أيضا يجب التعرض لمعنى الجملة ككل: {خلق الموت والحياة} أي: معنى خلق الموت والحياة
هو العدم (للفائدة: الموت عدم الحياة وليس العدم المطلق) ،استدلالاً بهذه الآية: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} [البقرة: 28] فسمّى الحال الأوّل -وهو العدم-موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً. ولهذا قال: {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم}. هذا الكلام لابن كثير، وهناك قول آخر ذكره السعدي رحمه الله فراجعيه، وانتبهي لضرورة إسناد الأقوال.
أحسن عملاً: س
أي: أَخْلَصَه وأَصْوَبَه.
المقْصِدُ الأصليُّ مِن الابتلاءِ :ش
هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ.
{وهو العزيز الغفور}: ك،س،ش
أي: هو العزيز العظيم المنيع الجناب، وهو مع ذلك غفورٌ لمن تاب إليه وأناب، بعدما عصاه وخالف أمره.
وفاتتك أيضا مسائل في الآية، مثل:
- دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
- الحكمة من الخلق
🌷تفسير قوله تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ )
طِباقا :ك،س،ش
طبقةً بعد طبقة وكلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى .
مسألة : هل السماوات متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، أو متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ؟ك
فيه قولان، أصحّهما الثّاني، كما دلّ على ذلك حديث الإسراء وغيره.
تفاوت: ك،س،ش
أي: خَلَلٍ ونَقْصٍ واعوجاج وتناقض وعيب.
الأقوال الواردة في معنى (فطور):ك،س
أي: شقوق وخروق ،وقيل نقص واختلال ،وروي عن ابن عباس قال : من وهيّ ،وروي عن قتادة أي: هل ترى خللا يا ابن آدم؟
المعنى الإجمالي للآية :ش
ارْدُدْ طَرْفَكَ في السماءِ وتَأَمَّلْ, هل تَرى فيها ـ على عَظَمَتِها واتِّسَاعِها ـ مِن تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ.

🌷 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ )
كرّتين: ك،س،ش
كرتين معناها مرتين، ويقصد بها: أيْ: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، وإنْ كَثُرَتْ تلك الْمَرَّاتُ.
الحكمة من تكرار النظر: ش
ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ.
خاسئًا: ك،ش
ذليلًا صاغرًا.
حسير: ك،س،ش
كليلٌ عاجز منقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا.

🌷 تفسير قوله تعالى: ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )
مناسبة الآية لما قبلها : ك
و(( لا يناسب بداء الكلام بالواو)) لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}
المراد بالمصابيح: ك،ش
الكواكب .
وذكر السعدي أنها النجوم.
مرجع الضمير في قوله تعالى (وجعلناها):س،ش
أي (المصابيح)
وذكر ابن كثير أنه عائد على جنس المصابيح لا على عينها؛لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ : ش
أيْ: رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، معنى الرجم: أي الرمي
مرجع الضمير في قوله تعالى " وأعْتَدْنَا لَهُمْ" : ك،س،ش
أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ ..
عذاب السعير: ك،س،ش
أي عذاب النار .
فوائد خلق الله للنجوم: ك،ش
قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.

.
أحسنت يا هند، بارك الله فيك
لكن يلاحظ على الملخص الاختصار، سواء في شموله للمسائل أم في استيفاء جميع أقوال المفسرين.
إذا وردت أقوال للسلف في المسألة وقبلها طبعا الآيات والأحاديث لابد من إيرادها بالنص ونسبتها إلى من قال بها.
وإذا أورد أحد من المفسرين الثلاثة قولا فلابد من نسبته إليه، ولا تكفي الرموز.
ويمكنك التعرف على ما فاتك من مسائل بمطالعة هذه القائمة، ويمكنك مراجعة التفسير للتعرف على مواضعها وأقوال المفسرين فيها، وإذا أشكل عليك شيء فأخبريني.

فضل السورة
المسائل التفسيرية
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
معنى {تبارك} س ش
المراد بالاسم الموصول {الذي} ك س ش
المقصود بالملك ك س ش
معنى أن يكون الملك بيده سبحانه
مرجع الضمير {هو}
ما يفيده قوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير}
انقسام الخلق في الإقرار بربوبية الله في الدنيا
إقرار جميع الخلق بربوبية الله وملكه في الآخرة

مقصد الآية

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
معنى {الموت}
معنى {الحياة}
دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
معنى خلقه تعالى للموت والحياة
معنى {ليبلوكم}
معنى {أحسن عملا}
المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
المقصد من الابتلاء
دلالة الآية على البعث والجزاء
معنى {العزيز}
معنى {الغفور}
فائدة اقتران اسمه تعالى {العزيز} باسمه {الغفور}

{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
معنى {طباقا}
معنى {تفاوت}
معنى قوله {فارجع البصر}
معنى {فطور}
دلالة الآية على كمال صنع الله وإتقانه

{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
معنى {كرتين}
المقصود بقوله: {كرتين}
معنى {ينقلب}
معنى {خاسئا}
معنى {حسير}
ما يفيده الأمر
بتكرار النظر
● فائدة التفكر

{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
● معنى {زينا}
● المقصود بــ {السماء الدنيا}
مناسبة الآية لما قبلها
المقصود بالمصابيح
سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح
مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
● معنى الرجم
سبب رجم الشياطين بالشهب في الدنيا
فائدة خلق النجوم في السماء
معنى {أعتدنا}
مرجع الضمير في قوله {لهم}
● معنى {عذاب السعير}
سبب عذاب الشياطين في الآخرة



التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 23/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 06:13 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
تفسير الآيات 38-52 من سورة الحاقة :
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ . وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ). ك،س،ش
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ.
وأضاف السعدي رحمه الله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ.
اسم المسألة: المقسم به

مرجع الضمير في قوله : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) ش
أيْ: إنَّ القرآنَ.
الأقوال في المراد بالرسول هنا :ك،س،ش
يعني: محمّدًا ،فيكون المعنى : إن القرآن لتلاوة رسولٍ كريم. (أضافه إليه على معنى التّبليغ).
وذكر الشيخ الأشقر قولاً آخر وهو أن المراد جبريل ،فيكون المعنى: إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ.

*فائدة في إضافة القرآن لقول الرسول : ك
تارةً يُضاف إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه.
*قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وموقفه عند سماع هذه الآيات: ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ. ولا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ . تنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ....). ،وقال ابن كثير أن ماحصل كان من جملة الأسباب الّتي جعلها اللّه تعالى مؤثّرةً في هداية عمر. قصة عمر مسألة استطرادية تفصل آخر الملخص.

(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ.وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
ليس بقول شاعر ؛لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ،ولابقول كاهن ؛ فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.
لكنّ إيمانكم وتذكُّركم قليلاً !
ذكر هذا الأشقر (بتصرف يسير)
أيضا هنا ذكرت المعنى الإجمالي للآية دون ذكر المسائل

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )ش
هو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه.

( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيل ) ك،ش
أيْ: ولو تَقَوَّلَ ذلك الرسولُ، وهو محمَّدٌ، أو جِبريلُ, على ما تَقَدَّمَ ،لعاجلناهُ بالعقوبة

المراد باليمين في قوله : (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) ك،ش
قيل معناه لانتقمنا منه باليمين ،
وقيل: لأخذنا منه بيمينه،ورجح هذا الأشقر.
وخُصّتِ اليمين بالذِّكر :
لأنّها أشدّ في البطش.

(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) ك،س،ش
الأقوال في المراد با(الوتين) :
قال ابن عبّاسٍ: وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
وقال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه.
والمعنى : س
فلو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ.

(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) ك،س،ش
أيْ: ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم؟
والمعنى في هذا:ك
بل هو صادقٌ بارٌّ راشدٌ؛ لأنّ اللّه، عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات.

مرجع الضمير في الآية (وإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) وذكر المعنى الإجمالي : ش
أي إنَّ (القرآنَ) لتَذْكِرَةٌ لأَهْلِ التَّقْوَى؛ لأنهم الْمُنتفعونَ به.

(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) ك
أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن.

مرجع الضمير في قوله :( وإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ) ك
قال ابن جريرٍ: وإنّ (التّكذيب) لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله.
ويحتمل عود الضّمير على (القرآن)، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين.

(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ) س
أي: أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ؛ فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.

فائدة (مراتب اليقين) :س
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.

(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )س،ش
أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه.


.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
يلاحظ في هذا الملخص عدولك عن طريقة استخلاص المسائل والاكتفاء في كثير من الآيات بذكر المعنى الإجمالي رغم أن استخلاص المسائل منها ليس بالعسير إن شاء الله.
كما يلاحظ أيضا عدم إسناد الأقوال فأرجو التنبه لها.
سأضع لك قائمة بمسائل الآيات مع تقييم الدرس، ويمكنك الإعادة لتحسين الدرجة، وقبل الدرجة للاستفادة منه في قابل التطبيقات إن شاء الله، ونعتذر إليك من تأخر التصحيح، ونسأل الله لنا ولك التيسير.


تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
المخاطب في الآيات ك
المقسم به ك س ش

● المقسم عليه ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {إنه لقول رسول كريم} ك س ش
● المقصود بالرسول الكريم ك س ش
● معنى كون القرآن كلام الرسول ك س ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون} ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تذكرون} ش
● المقصود بالتنزيل ك س ش
● كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ س

● دلالة الآية على تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
● مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقوّل} ك س ش
معنى {تقوّل} ك س ش
● المقصود بالأخذ باليمين ك س ش
● المقصود بالوتين ك س ش
● دلالة الآيات على الوعيد الشديد لمن يفترى على الله الكذب س
دلالة الآيات على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه ك س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
مرجع الضمير ك س ش
معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
ثمرات التذكر بالقرآن س
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
● معنى {من} ش
متعلق التكذيب ك ش
دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
معنى الحسرة ك ش
كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ س
● متى يتحسر الكافر؟ ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
معنى اليقين س

مراتب اليقين س

معنى {حقّ اليقين}. ك س ش
سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين ك س ش


قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
لمن الخطاب في الآية؟
معنى التسبيح في الآية س ش
مناسبة الأمر بالتسبيح ك


التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 15/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 15/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 80 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 02:38 AM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)

▪️المخاطب في هذه الآية ش
أي : قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ
▪️معنى طرائق قددا ك س ش
جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وآراء مختلفة ،وطرائق متعددة.
وذكر عن ابن عباس ومجاهد وغيرهم : أي منّا المؤمن ومنا الكافر.
▪️الأقوال الواردة في معنى"منا الصالحون ومنا دون ذلك" ك س ش
أيْ : فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ.
وقيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ.
▪️المراد ب"ظننا" ك س ش
أي علمنا وتبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا.
▪️معنى قوله تعالى" أن لن نُعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا"ك س ش
وأنّا لا نعجزه في الأرض، ولو أمعنّا في الهرب، فإنّه علينا قادرٌ لا يعجزه أحدٌ منّا.
▪️المراد بالهدى س ش
القرآن.
▪️معنى قولهم آمنا به ش
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنس.
▪️المراد ب البخس والرهق ك س ش
البَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ.


تلخيص تفسير قوله تعالى: { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
▪️معنى القاسطون ك س ش
أي الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ
▪️معنى قوله "فمن أسلم فَأُولَئِكَ تحرّوا رشدا" ك ش
أي طلبوا لأنفسهم النجاة وقَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له.
▪️جزاء القاسطين ك ش
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم، كما تُوقَدُ بكَفَرَةِ الإنسِ.
▪️أقوال المفسرين في المراد بـ (الطريقة) في هذه الآية ك
الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة (الإسلام) وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. *والمراد بذلك سعة الرّزق.
الثاني : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة (الضّلالة) {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق *استدراجًا.
▪️معنى ماءً غدقاً ك س ش
ماءً كَثيراً هنيئاً مريئاً.
▪️ ماورد من سبب نزول هذه الآية:"لنفتنهم فيه .." ك
قال مقاتلٌ: فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.
▪️المراد بقوله تعالى "لنفتنهم فيه " ك س ش
أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ونبتليهم ، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.
▪️المراد بالذكر هنا "ومن يعرض عن ذكر ربه " ش
يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ.
▪️اختلاف المفسرين في معنى "صعداً" ك
أي: عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا.
وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ أي: مشقّةً لا راحة معها.
وعن ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم. وعن سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها.
▪️ماورد من سبب نزول قوله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك
- قال قتادة : كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
- وعن سعيد بن جبيرٍ قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
▪️المراد بالمساجد في هذه الآية ك
- قيل : المراد المساجد كلها
- وقال سعيد بن جبير : نزلت في أعضاء السجود،أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره.
▪️معنى قوله تعالى "فلا تدعوا مع الله أحدا" س ش
لادعاء عبادة ولادعاء مسألة ، فلا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ.


.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 02:39 AM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)

▪️المخاطب في هذه الآية ش
أيْ : قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ
▪️معنى طرائق قددا ك س ش
جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وآراء مختلفة ،وطرائق متعددة.
وذكر عن ابن عباس ومجاهد وغيرهم : أي منّا المؤمن ومنا الكافر.
▪️الأقوال الواردة في معنى"منا الصالحون ومنا دون ذلك" ك س ش
أيْ : فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ.
وقيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ.
▪️المراد ب"ظننا" ك س ش
أي علمنا وتبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا.
▪️معنى قوله تعالى" أن لن نُعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا"ك س ش
وأنّا لا نعجزه في الأرض، ولو أمعنّا في الهرب، فإنّه علينا قادرٌ لا يعجزه أحدٌ منّا.
▪️المراد بالهدى س ش
القرآن.
▪️معنى قولهم آمنا به ش
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنس.
▪️المراد ب البخس والرهق ك س ش
البَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ.


تلخيص تفسير قوله تعالى: { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
▪️معنى القاسطون ك س ش
أي الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ
▪️معنى قوله "فمن أسلم فَأُولَئِكَ تحرّوا رشدا" ك ش
أي طلبوا لأنفسهم النجاة وقَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له.
▪️جزاء القاسطين ك ش
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم، كما تُوقَدُ بكَفَرَةِ الإنسِ.
▪️أقوال المفسرين في المراد بـ (الطريقة) في هذه الآية ك
الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة (الإسلام) وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. *والمراد بذلك سعة الرّزق.
الثاني : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة (الضّلالة) {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق *استدراجًا.
▪️معنى ماءً غدقاً ك س ش
ماءً كَثيراً هنيئاً مريئاً.
▪️ ماورد من سبب نزول هذه الآية:"لنفتنهم فيه .." ك
قال مقاتلٌ: فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.
▪️المراد بقوله تعالى "لنفتنهم فيه " ك س ش
أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ونبتليهم ، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.
▪️المراد بالذكر هنا "ومن يعرض عن ذكر ربه " ش
يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ.
▪️اختلاف المفسرين في معنى "صعداً" ك
أي: عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا.
وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ أي: مشقّةً لا راحة معها.
وعن ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم. وعن سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها.
▪️ماورد من سبب نزول قوله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك
- قال قتادة : كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
- وعن سعيد بن جبيرٍ قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
▪️المراد بالمساجد في هذه الآية ك
- قيل : المراد المساجد كلها
- وقال سعيد بن جبير : نزلت في أعضاء السجود،أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره.
▪️معنى قوله تعالى "فلا تدعوا مع الله أحدا" س ش
لادعاء عبادة ولادعاء مسألة ، فلا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ.


.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 05:50 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31) ]

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31) ]

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)

🔹المخاطب في هذه الآية ك
يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا.
🔹المراد بهذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا} ش
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ.
🔹المراد بالصبر في قوله "فاصبر لحكم ربك" س
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.
🔹معنى الآثم والكفور ك س ش
قال ابن كثير: الآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه.
وقال السعدي آثما أي :فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً,
وقال الأشقر: وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ.
🔹مناسبة ذكر الصبر هنا س
لمّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك.
🔹المراد بالبُكرة والأصيل ك س ش
أي أول النهار وآخره ، وقال الشيخ السعدي : فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ.
🔹معنى قوله "ومن الليل فاسجد له" س
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ.
🔹ماورد من الكناية عن الصلاة بالسجود س
قال السعدي أي:أكثر له من السجود ،ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ.
🔹المراد بقوله "وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً" ك س
هو قيام الليل ،كما ورد في قوله تعالى:"قم الليل إلا قليلا.."،وقوله تعالى: "من اللّيل فتهجّد به نافلةً لك ..".

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)
🔹نوع الخطاب في هذه الآية ك
إنكاري.
🔹سبب الإنكار ك
حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم.
🔹المراد ب"هؤلاء" ك س ش
يعني كفار مكة ،الْمُكَذِّبِينَ (لرسول الله)،ومن هو موافق لهم.
🔹المراد بالعاجلة س
هي دارُ الدنيا.
🔹معنى "يذرون" س
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ.
🔹معنى وراءهم في هذه الآية س
أي: أمامَهم.
🔹المراد باليوم الثقيل ك س ش
هو يوم القيامة.
🔹سبب تسميته باليوم الثقيل ش
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ.
🔹دلالة الآية العقدية "نحن خلقناهم.." ك س
هذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة وأن الذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ.
🔹المراد ب "وشددنا أسرهم" ك س ش
يعني خلقهم ،وشَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ.
🔹قوْلَيْ المفسرين في هذه الآية"وإذا شئنا بدّلنا.." ك س ش
أيْ: لو شِئْنَا لأَهْلَكْنَاهم وجِئْنَا بأَطوعَ للهِ منهم، ذهب لهذا المعنى ابن كثير والأشقر.
وقال السعدي :أي: أَنْشَأَنْاكُم للبَعْثِ نَشأةً أُخْرَى، وأَعَدْنَاكم بأَعْيَانِكم.

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
🔹المراد بـ "التذكرة" هنا ك ش
يعني السُّورة.
🔹معنى قوله "فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلا" ك س ش
أي: طَريقاً مُوَصِّلاً إليه بالإيمان والطاعة.
🔹دلالة الآية "وماتشاءون إلا أن يشاء الله" ش
أن مَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك.
🔹دلالة هذين الاسمين (العليم، الحكيم) ك س
أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة وله سبحانه الحكمةُ في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ.
🔹المراد بالرحمة في هذه الآية"يُدخل من يشاء في رحمته" ش
أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه.


.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 06:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)

▪️المخاطب في هذه الآية ش قبل أن نتكلم عن المخاطب نتعرض لمسألة: المتكلم في الآية، وهم الجن.
أيْ : قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ
▪️معنى طرائق قددا ك س ش
جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وآراء مختلفة ،وطرائق متعددة.
وذكر عن ابن عباس ومجاهد وغيرهم : أي منّا المؤمن ومنا الكافر.
▪️الأقوال الواردة في معنى"منا الصالحون ومنا دون ذلك" ك س ش هذه ليست مسألة مستقلة بل أدلة على المسألة السابقة فتدمج معها مباشرة.
أيْ : فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ.
وقيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ.
▪️المراد ب"ظننا" ك س ش
أي علمنا وتبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا.
▪️معنى قوله تعالى" أن لن نُعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا"ك س ش
وأنّا لا نعجزه في الأرض، ولو أمعنّا في الهرب، فإنّه علينا قادرٌ لا يعجزه أحدٌ منّا.
▪️المراد بالهدى س ش
القرآن.
- لم سمي القرآن بالهدى؟
لأنه يهدي إلى الصراط المستقيم الموصل إلى الله وإلى جنته.
▪️معنى قولهم آمنا به ش
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنس.
▪️المراد ب البخس والرهق ك س ش هما مسألتان فافصليهما.
البَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ.
هنا مسألة مهمة قد تكلم عنها السعدي: ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان
وذلك بذكر ثمرته أن من يؤمن يسلم من الشر ويحصل له كل خير

تلخيص تفسير قوله تعالى: { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
▪️معنى القاسطون ك س ش
أي الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ
▪️معنى قوله "فمن أسلم فَأُولَئِكَ تحرّوا رشدا" ك ش معنى {تحروا رشدا}
أي طلبوا لأنفسهم النجاة وقَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له.
▪️جزاء القاسطين ك ش نريد مسألة تفسيرية أي تتناول تفسير جزء من الآية فنقول: معنى {حطبا}
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم، كما تُوقَدُ بكَفَرَةِ الإنسِ.
- دلالة الآية على أن الجن مكلفون بالعبادة ومجزيون عليها كالإنس.

▪️أقوال المفسرين في المراد بـ (الطريقة) في هذه الآية ك
الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة (الإسلام) وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. *والمراد بذلك سعة الرّزق.
الثاني : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة (الضّلالة) {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق *استدراجًا.
جيد، لكن الأقوال في معنى الآية وليس الطريقة فقط، لذلك فالأفضل فصل المراد بالطريقة أولا، ثم معنى الآية بناء على القولين.
ويلاحظ اختصارك للأقوال، فهناك آيات مفسرة للآية يجب ذكرها، كذلك ذكر من قال بكل قول من السلف.

▪️معنى {ماءً غدقاً} ك س ش الألفاظ القرآنية توضع بين قوسين.
ماءً كَثيراً هنيئاً مريئاً.

▪️ ماورد من سبب نزول هذه الآية:"لنفتنهم فيه .." ك
قال مقاتلٌ: فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.

▪️المراد بقوله تعالى "لنفتنهم فيه " ك س ش
أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ونبتليهم ، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.

▪️المراد بالذكر هنا "ومن يعرض عن ذكر ربه " ش
يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ.

▪️اختلاف المفسرين في معنى "عذابا صعداً" ك
أي: عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا.
وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ أي: مشقّةً لا راحة معها.
وعن ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم. وعن سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها.

▪️ماورد من سبب نزول قوله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك
- قال قتادة : كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
- وعن سعيد بن جبيرٍ قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}

▪️المراد بالمساجد في هذه الآية ك
- قيل : المراد المساجد كلها
- وقال سعيد بن جبير : نزلت في أعضاء السجود،أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره.
- وقيل بقاع الأرض كلها فإنها جعلت لنا مسجدا، كما ذكر الأشقر.

▪️معنى قوله تعالى "فلا تدعوا مع الله أحدا" س ش
لادعاء عبادة ولادعاء مسألة ، فلا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ.


.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
ما زلنا لا نسند الأقوال ونكتفي فقط بالرموز

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 27/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 94/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 01:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31) ]

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)

🔹المخاطب في هذه الآية ك
يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا. لا داعي إذن لكتابة بقية الكلام فأنت في معرض التلخيص.
🔹المراد بهذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا} ش ما يفيده مجيء الفعل {نزلنا} على هذه الصيغة
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ.
🔹المراد بالصبر في قوله "فاصبر لحكم ربك" س متعلق الصبر
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.
🔹معنى الآثم والكفور ك س ش هما مسألتان
قال ابن كثير: الآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه.
وقال السعدي آثما أي :فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً,
وقال الأشقر: وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ.
نريد قولا واحدا في كل مسألة وليس ثلاثة، ويفصل سبب النزول أول الملخص.
🔹مناسبة ذكر الصبر هنا س هنا أين؟
لمّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك. نعم، هذه مسألة: مناسبة الآية لما قبلها، ولم يذكر الصبر في هذه الآية.
🔹المراد بالبُكرة والأصيل ك س ش هما مسألتان
أي أول النهار وآخره ،
وقال الشيخ السعدي : فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ. ما علاقة هذا الكلام بمعنى البكرة والأصيل؟
إنما هو في المراد بالذكر في الآية.
🔹معنى قوله "ومن الليل فاسجد له" س
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ. معن {فاسجد له} أي صلّ له، والأمر بكثرة الصلاة يفهم من قوله {ليلا طويلا}
🔹ماورد من الكناية عن الصلاة بالسجود س إطلاق الجزء وإرادة الكل
قال السعدي أي:أكثر له من السجود ،ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ.
🔹المراد بقوله "وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً" ك س
هو قيام الليل ،كما ورد في قوله تعالى:"قم الليل إلا قليلا.."،وقوله تعالى: "من اللّيل فتهجّد به نافلةً لك ..".
وفي آية المزمل تقييد للمطلق في الآية، فلم يؤمر بقيام الليل كله بل الليل إلا قليلا منه
تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)
🔹نوع الخطاب في هذه الآية ك
إنكاري. أين الخطاب في الآية؟
🔹سبب الإنكار ك
حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم.
🔹المراد ب"هؤلاء" ك س ش مرجع اسم الإشارة.
يعني كفار مكة ،الْمُكَذِّبِينَ (لرسول الله)،ومن هو موافق لهم.
🔹المراد بالعاجلة س
هي دارُ الدنيا.
🔹معنى "يذرون" س
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ.
🔹معنى وراءهم في هذه الآية س
أي: أمامَهم.
🔹المراد باليوم الثقيل ك س ش
هو يوم القيامة.
🔹سبب تسميته باليوم الثقيل ش
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ.
🔹دلالة الآية العقدية "نحن خلقناهم.." ك س دلالة الآية على البعث.
هذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة وأن الذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ.
🔹المراد ب معنى "وشددنا أسرهم" ك س ش
يعني خلقهم ،وشَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ.
🔹قوْلَيْ المفسرين في هذه الآية"وإذا شئنا بدّلنا.." ك س ش
أيْ: لو شِئْنَا لأَهْلَكْنَاهم وجِئْنَا بأَطوعَ للهِ منهم، ذهب لهذا المعنى ابن كثير والأشقر.
وقال السعدي :أي: أَنْشَأَنْاكُم للبَعْثِ نَشأةً أُخْرَى، وأَعَدْنَاكم بأَعْيَانِكم.

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
🔹المراد بـ "التذكرة" هنا ك ش
يعني السُّورة.
- معنى كون السورة تذكرة
🔹معنى قوله "فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلا" ك س ش
أي: طَريقاً مُوَصِّلاً إليه بالإيمان والطاعة.
🔹دلالة الآية "وماتشاءون إلا أن يشاء الله" ش
أن مَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك.
🔹دلالة هذين الاسمين (العليم، الحكيم) ك س مناسبة ختم الآية بهذين الاسمين
أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة وله سبحانه الحكمةُ في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ.
🔹المراد بالرحمة في هذه الآية"يُدخل من يشاء في رحمته" ش
أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه.
لديك اختصار في التحرير العلمي لمسائل هذه الآية

.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 27/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 16/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 13/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir