تلخيص تفسير سورة العصر
المقدمات
• أسماء السورة
-سورة العصر ذكره ابن كثير والأشقر
-سورة والعصر ذكره السعدي
• نزول السورة
السورة مكية ذكره ابن كثير والسعدي
• فضائل السورة
-كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.
-قال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
• دلالة الواو في الآية ك س ش
• الأقوال في معنى العصر ك س ش
• الحكمة من تخصيص العصر بالقسم ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )
• جواب القسم ك س
• معنى لفي خسر ك س ش
• مراتب الخسارة س
• مقصد الآية ش
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )
• المستثنى منه ك س ش
• معنى آمنوا ك س
• معنى عملوا الصالحات ك س
• معنى تواصوا س ش
• معنى الحق ك س ش
• معنى تواصوا بالصبر ك س ش
• سبب تخصيص الصبر رغم دخوله في الحق ش
• صفات الناجي من وصف الخسارة س
تلخيص أقوال المفسرين في سورة العصر
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
• دلالة الواو في الآية
أقسم سبحانه بالعصر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• الأقوال في معنى العصر
القول الأول : هو الزمان الذي هو محل أفعال العباد وأعمالهم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : هو العشي. روي هذا لقول عن زيد بن أسلم ونقله عنه ابن كثير
القول الثالث: هو صلاة العصر. روي هذ القول عن مقاتل ونقله عنه الأشقر
الترجيح:
ذكر ابن كثير أن المشهور هو القول الأول
• الحكمة من تخصيص العصر بالقسم
لما فِيهِ من العِبَرِ والدَلالةً على عظم الخالق عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.ذكره الأشقر .
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )
• جواب القسم
هذه الآية هي جواب القسم، اقسم سبحانه على أن كل إنسان خاسر إلا من ورد استثناؤهم في الآية بعدها. ذكره ابن كثير والسعدي
• معنى لفي خسر
أي: في خسارةٍ وهلاكٍ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ، وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ.وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• مراتب الخسارة
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
-وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ذكره السعدي
• مقصد الآية
وَالْمَعْنَى: أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ ممن اشتغل بالدنيا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ من ذكر في الآية بعدها. ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )
• المستثنى منه
جنس الإنسان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى آمنوا
بما أمرهم الله أن يؤمنوا به والإيمان يكون بالقلب ولا يتم الإيمان إلا بالعلم. وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي
• معنى عملوا الصالحات
العمل الصالح يكون بالجوارح، ويشمل جميع أفعال الخير الظاهرة والباطنة، الواجبة والمستحبة، في حق الله وحق عباده. وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي.
• معنى تواصوا
يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.ذكره السعدي والأشقر
• معنى الحق
الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وهو هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى تواصوا بالصبر
التواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ. وعلى أذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• سبب تخصيص الصبر رغم دخوله في الحق
وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر
• صفات الناجي من وصف الخسارة
يتصف بالأربع صفات المذكورة: الإيمان والعمل الصالح، يكمل بهما نفسه والتواصي بالحق والتواصي بالصبر‘ يكمل بهما غيره. ذكره السعدي