دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رجب 1441هـ/11-03-2020م, 01:18 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

مجلس مذاكرة آداب التلاوة


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ب: الاستعاذة
ج: الترتيل.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 رجب 1441هـ/11-03-2020م, 11:29 AM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

يقصد بآداب القرآن: هي كل ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن.
منها ما هو قبل القراءة كالاستعاذة والوضوء، ومنها ما هو أثناء القراءة كالخشوع والترتيل، ومنها ما هو بعدها كالعمل بالقرآن وختمه والدعاء بعد الختم، ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب. وقد ذكر الشيخ ثلاثة عشر أدبا من آداب التلاوة، هي الطهارة، والسواك وتطييب الفم، واستقبال القبلة، والاستعاذة والبسملة، وسجود التلاوة، والسؤال والتعوذ والتسبيح، والخشوع والبكاء، وتجويد القراءة، ورفع الصوت في القراءة، ومراعاة الوقف والابتداء، واحترام المصحف وتقيره، والدعاء عند ختم القرآن.
والحكمة منها: أنه كلما تحلى القارئ للقرآن بها جميعها وحرص على الإتيان بها على أكمل وجه، كان هذا أقرب للانتفاع بالقرآن والعمل به، الذي هو الغاية التي يجب أن يكون القارئ قد قرأ القرآن لأجلها، ثم لا تسل عن البركة التي ستصيبه منها في الدنيا والآخرة.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
تنقسم آداب القرآن بين مستحبة والواجبة، ويغلب على أكثر الآداب أنها مستحبة، ولا يعني هذا الزهد بالإتيان بها، بل على العكس، يجب أن يحرص على استصحابها أشد الحرص، فهي منهج السلف ودأب الصالحين، ألحقنا الله بهم.
ومن الآداب المستحبة: الطهارة لمن كان يقرأ القرآن عن ظهر قلب، أما من أراد مس المصحف فالطهارة واجبة في حقه. وهي واجبة أيضا في حق الجنب سواء مست المصحف أم لم تمسه إن قرأت من محفوظها، أما النفساء أو الحائض فقد اختلف العلماء بين الوجوب وبين الاستحباب، ولكنهم أجمعوا على وجوبها إن أرادت مس المصحف. (على أرجح أقوالهم)
ومن الآداب المستحبة كذلك: السواك وتطييب الفم، واستقبال القبلة إن تيسر ذلك، والاستعاذة قبل القراءة، وكذلك البسملة فهي مشروعة في بداية السور عدا براءة. ويعتبر سجود التلاوة كذلك من الآداب المستحبة، وكذلك السؤال والتعوذ والتسبيح عند المرور بآيات الرحمة والعذاب والتسبيح، والخشوع أثناء التلاوة والبكاء يعتبر من الآداب المستحبة، ومثلها تجويد القرآن ورفع الصوت به إلا إن كان في رفع الصوت إزعاج للنائم أو التشويش على المصلي عندها لا يرفع. أما مراعاة الوقف والابتداء فهو من الأمور المستحبة إن لم يؤثر على المعنى، أما إن كان وقوفه أو ابتداؤه سيؤثر على المعنى الذي أراده الله فعندها يجب ألا يقف أو يبتدئ عند ذلك الموطن. ومن المستحبات كذلك احترام المصحف وتقديره، إلا إن قصد إهانته فعندها يحرم عليه ذلك ويجب عليه تعظيمه. أما الدعاء عند ختم القرآن فهو مستحب خارج الصلاة، أما في الصلاة فليس بمشروع الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

يستحب لقارئ القرآن عن ظهر قلب أن يكون طاهرا، فتلاوة كتاب الله عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، فينبغي له أن يكون على أتم الحالات حتى لو لم يمس المصحف، أما عند مس المصحف، فالطهارة واجبة في حقه. فالطهارة قبل التلاوة لهي دليل على تعظيم القارئ لكلام ربه، وفيها تهيئة للبدن والقلب فتعينه على الانتفاع من القرآن، وهي تعتبر سببا لمحو الخطايا، ولسمو النفس، ونظافة للبدن، مما يزيد من الانتفاع بالقرآن. أما الحائض والجنب، فقد اختلف العلماء في حكم الطهارة في حقهم على ثلاثة أقوال:
- فمنهم من أجاز قراءة القرآن لكليهما وهذا قول الظاهرية.
- ومنهم من يمنعهما بالكلية.
- ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن لا سيما إن كانت محتاجة لذلك (كالمعلمة أو القارئة)، بخلاف الجنب التي لا يجوز لها ذلك لا سيما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
يستحب لمن أراد قراءة القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
والدليل: قوله تعالى: "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
وصيغتها: عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
والحكمة من الإستعاذة: هي لطرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه أو يصرفه عند القراءة أو عند تدبرها والعمل بها. وهو علامة على أن المتلو هو كلام الله، وبها يعان الإنسان على العمل بالقرآن ويتخلص من وساوس الشيطان الذي يثبطه عن العمل.
وليعلم أنه ليس كل مستعيذ بالله من الشيطان قبل القراءة يصرف عنه الشيطان، بل إن النصيب الأكبر لأثر هذه الاستعاذة هي في حق من جمع قلبه وجعله حاضرا مستشعرا معناها موقنا بأثرها، فيتوجب معرفة معناها ليستحضره القارئ قبل تلاوته.
وإن معناها إجمالا: أن القارئ يستجير ويلتجئ بجناب الله من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن تضله أو تضره في دينه أو دنياه أو يصده عن امتثال الأوامر واجتناب النواهي.

ج: الترتيل.
قال تعالى: "ورتل القرآن ترتيلا".
والترتيل هو: الترسل في التلاوة والتأني بها وتحسينها وتبيين حروفها.
وفي الآية أمر من الله تعالى لعباده بأن يرتلوا القرآن (فالأمر للنبي هنا هو أمر لأمته)، ويكون ذلك بالتزام أحكام التجويد، سواء قرأ حفظا أو حاضرا، سواء في الصلاة أو خارجها، وسواء كان ذلك في الحفظ أو في المراجعة. فإذا قرأ القارئ القرآن فينبغي له أن يجوده لأن ذلك من تمام الترتيل. ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة" فنحن نتعبد الله حينما نترنم بالقرآن مجودين له متغنين به.
وقال تعالى: "وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا".
والمكث هو التؤدة والتمهل فلا يسرع بالتلاوة بل يترسل بها.
ولا يجوز التذرع بأن صوتي ضعيف أو غير حسن، لنه متى ما زين صوته ورتل القرآن سيكون لتلاوته أثرا على قلبه، ويستحسنها المستمع مهما كان صوته، فهو مأجور في كل أحوال، فليجتهد بالقراءة المرتلة المجودة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم".
وقد نهي عن الإسراع في التلاوة، فقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حين أخبره أن قد أتم المفصل في ركعة، فقال له ابن مسعود: (هذًّا كهذ الشعر، إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب رسخ فيه).
أما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر القارئ حدرا على ألا تصل إلى الهذ وإلى الهذومة، وإنما نعني قصر الممدود وبعض الغنن، ليتسنى له قراءة أكبر قدر من القرآن، أو ليستكمل ورده.
أما القراءة بالمقامات فهي ليست من الترتيل بل هي محرمة شرعا على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 رجب 1441هـ/11-03-2020م, 10:03 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

آداب تلاوة القرآن الكريم: هي ماينبغي فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم٠
والحكمة: أنها تعين على الانتفاع بالقرآن،
وعلى الخشوع، وتعين على تدبر القرآن الكريم٠

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن الواجبة:
كالطهارة لمس المصحف، وتعظيم القرآن الكريم٠
والمستحبة: كالبسملة، والاستعاذة٠


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
تستحب الطهارة عند تلاوة القرآن الكريم
لأنه كلام الله ، أما عند مس المصحف فيجب التطهر، أما إذا كانت القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة،
واختلفوا في الحائض والجنب فمنهم من يجيز لهم القراءة ومس المصحف كالظاهرية ٠ومنهم من يمنعها ومنهم من قال يجيزهاللحائض إذا احتاجت لذلك، ويمنعها للجنب٠

ب: الاستعاذة
تستحب الاستعاذة عند التلاوة وصيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم٠
والحكمة منها: طرد وسوسة الشيطان لمنع الإنسان أو صده عن القراءة، وليعين الانسان على العمل بالقرآن الكريم٠
ومعناها: أستجير وأعتصم بجناب الله من الشيطان وهو كل عات متمرد أن يضلني أو يصرفني عن تلاوة القرآن٠
وتعطي الاستعاذة آثارها إذا كان الانسان مستحضرا لمعناها عاملا به٠

ج: الترتيل.
وهي الترسل والتأني في القراءة وتبيين الحروف مع تحسين الصوت قال تعالى( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)
وقال صلى الله عليه وسلم( زينوا القرآن بأصواتكم) وقال ابن مسعودلأقوام لما قالوا أنهم يقرأون المفصل في ركعة :(أهذا كهذ الشعر إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه).والترتيل له أثر عظيم على الخشوع والتدبر والعمل بالآيات حتى لو كان القارئ صوته غير حسن فبالترتيل يتضاعف الأجر بإذن الله٠
جعلنا الله ممن يقال له (اقرأ وارق وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا) آمين٠

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 رجب 1441هـ/11-03-2020م, 11:31 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم. والحكم من آداب تلاوة القرآن منها ما هي عامة، ومنها ما هي خاصة بكل أدب. ومن أكبر الحكم أن هذه الآداب من باب تعظيم القرآن؛ لأنه كلام الله عز وجل، فهي تشعر العبد أنه في العبادة ما دام قارئا، فهي أيضا تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

آداب تلاوة القرآن منها ما هي الواجبة، ومنها ما هي المستحبة. فأما الوضوء فهو واجب عند مس المصحف، أما القراءة عن ظهر قلب فالوضوء عنده مستحب وليس بواجب. ومن الآداب الواجبة البسملة، فهي مشروعة عند بداية السورة إلا سورة "براءة"؛ فهي سبب لحلول البركة في القراءة. أما من قرأ من وسط السورة أو من آخرها أو من أثنائها، فإنه لا يبسمل وإنما يستعيذ فقط، وعلى هذا عامة القراء.
ومن الآداب المستحبة السواك وتطييب الفم؛ لأنه آلة القراءة، ولتطييب الفم بالسواك أثر في طيب النفس، وسرور القلب، ومن ثمّ الانتفاع بالقرآن.
ومنها استقبال القبلة إذا تيسر ذلك، فإن القارئ أحيانًا يدعو الله عزوجل، فإذا دعا حينما يقرأ آية من آيات الوعد أو الوعيد فإنه يكون مستقبل القبلة.
ومنها الاستعاذة، والحكمة منها طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ومنها سجود التلاوة، فهو مستحب على الراجح من أقوال أهل العلم، ومن حكمه أنه امتثال لأمر الله عز وجل؛ فإن كثيرا من آيات السجود هي أمر. فهو أيضا يعين على تدبر القرآن الكريم؛ فهو اقتداء بالملائكة وعباد الله المرسلين الذي يسجدون لله عز وجل؛ فهو يزيد القارئ نشاطا؛ لأنه أحيانا مع طول القراءة الإنسان يفتر أو يكسل أو يصاب بالنعاس ونحو ذلك. وفي القرآن خمس عشرة سجدة على الراجح. فإذا كان في غير الصلاة يكبّر ويسجد ثم يرفع ولا يكبّر ولا يتشهّد ولا يسلم؛ وأمّا في الصلاة فإنه يكبر للسجود وللقيام من السجود. فأصح ما ورد هو ما أخرجه أهل السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن: ((سجد وجهي للذي خلقه وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوّته)). ويجوز أيضا قراءة أذكار السجود المعروفة في سجود الصلاة.
فاختلف العلماء هل يشترط لسجود التلاوة شروط الصلاة على قولين:
الأول: فعلى قول الجمهور يشترط لسجود التلاوة شروط الصلاة من الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة.
الثاني: أنه لا تشترط له شروط الصلاة.
ومن الآداب أيضا السؤال، والتعوذ، والتسبيح. وهذا موافقة لمضمون الآية، فقد ورد في حديث حذيفة بن اليمان في صحيح مسلم: حينما قام مع النبي صلى الله عليه وسلم، الحديث وفيه قال: (فيقرأ مترسلًا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ). والأظهر أنه في صلاة النافلة، وفي قراءة القرآن خارج الصلاة.
من الآداب أيضًا: رفع الصوت في القراءة. فرفع الصوت له أثر على تحسين القراءة، وهو يطرد الشيطان، وينبّه الغافل، ولكن بشرط ألا يكون جهره بالقرآن ورفع الصوت فيه تشويش لغيره.
ومنها مراعاة الوقف والابتداء؛ لأن لمراعاة ذلك أثر في فهم المعنى، وإذا فهم الإنسان المعنى تدبّره وتأثّر، وانتفع بالقرآن.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
من آداب تلاوة القرآن الواجبة الطهارة عند مس المصحف، وهذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم، وهي مستحبة إذا كانت القراءة عن ظهر قلب. فللطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. فالوضوء سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وبه يكون القارئ على على أكمل الحالات عند قراءة أكمل الكلام.
واختلف في جواز القراءة عند الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب على ثلاثة أقوال:
الأول: يجوز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
الثاني: لا يجوز بالكليّة.
الثالث: يجوز للحائض، لاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة.
الراجح أن الاستعاذة مستحبة لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}. والحكمة من الاستعاذة: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها، وكذلك هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل.
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". ولابد من معرفة معنى الاستعاذة حتى تكون قراءتها بقلب حاضر.
ومعنى أعوذ: ألتجئ وأعتصم، والرجيم: هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل، والشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب.
ومعنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وهو مستحب لقول الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. كذلك ينبغي أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
ومن تمام الترتيل التجويد، وهو ثابت عن أئمة القراءة، فينبغي للمسلم أن يقرأ قراءة مجوّدة سواء في الصلاة أو خارج الصلاة، في المراجعة أو في الحفظ.
فينبغي أيضا أن يحرص على الترتيل وعلى التنغيم، وعلى تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع لقوله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 رجب 1441هـ/12-03-2020م, 06:13 AM
جيهان أدهم جيهان أدهم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 170
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة:
هي الآداب التي ينبغي على المسلم الحرص على فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم؛
فالحكمة منها: أنها تعينه على استحضار القلب ونهيئته للخشوع، والبكاء او التباكي، وتعظيم القرآن والتعبد به، وتدبر الآيات وفهمها فهما صحيحا؛ مما يعين أيضا على تمثل الآيات والأحكام الواردة فيها والعمل بها.
ومنها ما يكون قبل التلاوة مثل: كالطهارة واستقبال القبلة والاستعاذة؛ ففيها تهيئة للبدن والقلب للاستعداد ولجمع واستحضار القلب وصرف الشواغل وصرف الشيطان والأفكار التي تشغل القلب عن التدبر والتأثر والفهم، وفيها تعظيم لكلام الله والإجلال له، فهو عبادة فينبغي أن يحسن المسلم الاستعداد لها.
ومنها ما يكون أثناء التلاوة مثل: كالخشوع والترتيل وتحسين الصوت والتكرار إن احتاج الأمر، والتعوذ عند تلاوة آيات العذاب والدعاء عند تلاوة آيات الرحمة والسجود عند آيات السجود.
ومنها ما يكون بعد التلاوة مثل: كالعمل والقيام بالقرآن والدعاء عند ختمالقرآن فإنه من مواطن الإجابة.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من آداب التلاوة الواجبة:
1- الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر عند مس المصحف، وهو قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم، ولأنه عبادة وتلاوة لكلام الله عز وجل فينبغي أن يكون على أكمل الحالات تعظيما وإجلالا له
ومن آداب التلاوة المستحبة:
1- الطهارة إن كان يقرأ بدون مس للمصحف؛ كأن يقرأ عن ظهر قلب.
2- السواك وتطييب الفم.
3- استقبال القبلة.
4- الاستعاذة والبسملة.
5- سجود التلاوة إذا مررت بآية سجدة.
6- السؤال والتعوذ والتسبيح.
7- الخشوع والبكاء.
8- التجويد والترتيل وتحسين الصوت.
9- رفع الصوت بالقراءة.
10- مراعاة الوقف والابتداء.
11- احترام المصحف وتقديره.
12- الدعاء عند ختم القرآن.
وكما نرى أن معظم الآداب هي مستحبة وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست واجبة وهذا من يسر الدين ولأهمية قراءة القرآن ومصاحبته حتى لا يبتعد المسلم عن دستوره الذي أرسله الله إليه، فيحيا وقلبه متعلق به.
وكون هذه الآداب مستحبة لا يعني أن يفرط الإنسان فيها ويتساهل في القيام بها، بل على المسلم أن يحرص عليها، أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، كما قال تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}سورة الأحزاب، كما أن فيها طاعة لله والرسول وما يترتب عليهما من الأجر العظيم، كما أنه عند الالتزام بها يكون الانتفاع بالقرآن أعظم.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة:
تستحب الطهارة عند الشروع في قراءة القرآن، ولو لم يمس المصحف، لأنه من العبادات، ففيها سمو للنفس وتطهير للبدن ومحو للخطايا واستعداد لتلقي القلب لما يطهره ويزكيه، بحيث يكون المسلم على أكمل حالاته
وتجب عند القراءة من المصحف، على قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
وأما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محل خلاف بين العلماء؛
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، ومس المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من لا يجيز للحائض ولا للجنب قراءة القرآن.
ومنهم: من يفرق بينهما، فيجيز للحائض قراءة القرآن، خاصة إذا كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، ولا يجيز للجنب قراءة القرآن، إلا بعد الطهارة، ولا سيما أن وقته لا يطول.
ب: الاستعاذة
تستحب الاستعاذة لمن أراد الشروع في قراءة القرآن، قال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} والراجح أن الأمر هنا للاستحباب.
وللاستعاذة صيغ كثيرة، وقد ثبت في السنة من حديث سليمان بن صرد واختاره أكثر القراء صيغة" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
وللاستعاذة فوائد؛ ففيها الإلتجاء والاعتصام بالله من الشيطان ووساوسه، خاصة إذا قرأها المسلم بحضور قلب وفهم معانيها موقنا بأثرها؛ فهي تطرد الشيطان وتمنعه أن يوسوس ويشغل قلب المسلم ويصرفه عن قراءة القرآن وتدبر معانيه وفهم مراد الله منه، ثم العمل به بعون الله وقوته.
وليعلم المسلم أن الشيطان هو العدو الأول للإنسان، فهو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، وهدفه هو أن يضل أو يضر الإنسان في دينه أو دنياه أو يصده عن فعل ما أمر به أو يحثه على فعل ما نهي عنه، حتى يكون مآله الطرد من رحمة الله كما حدث معه، فهو يجتهد غاية الاجتهاد في صرف المسلم عن القرآن وعن تلاوته وعن الانتفاع به.
ج: الترتيل:
قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}أمرنا سبحانه بترتيل القرآن،والمراد بالترتيل: الترسل في التلاوة والتأني فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وهذا الأمر على الاستحباب، وقد قال تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا} فالمراد بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل ويتأنى فيه، ولا يسرع بالقراءة سرعة شديدة، كذلك ينبغي أن يحسن الإنسان صوته بالقرآن الكريم وأن يجتهد في ذلكما استطاع، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به)) ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن))، ومن الترتيل أيضا تجويد القرآن وهو اعطاء كل حرف حقه ومعرفة الوقوف بقدر الاستطاعة، حتى يخرج القرآن واضحا مؤثرا في القلوب، ويعظم ثواب قراءته والانتفاع به، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران))

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 رجب 1441هـ/13-03-2020م, 01:22 AM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القران الكريم

الحكمة منها هو اعانة القارئ على الخشوع والتدبر والانتفاع بالقران واظهار التعظيم كما يستحق هذا الكتاب العظيم

ومنها ما هو مستحب كالتجويد واستقبال القبلة ومنها ما هو واجب كالطهارة وتعظيم المصحف ومنه ما يجب قبل التلاوة كالاستعاذة ومنها ما يكون في اثنائها كالخشوع والتدبر ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقران..

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
اداب التلاوة الواجبة الطهارة لمس المصحف، تعظيم المصحف
الاداب المستحبة الطهارة لمن لم يمس المصحف، السواك وتطييب الفم، استقبال القبلة، الاستعاذة والبسملة، سجود التلاوة، السؤال والتعوذ والتسبيح، الخشوع والبكاء، التجويد، رفع الصوت بالقراءة، مراعاة الوقف والابتداء، احترام المصحف وتقديره، الدعاء عند ختم القران

س: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
تلاوة القران عبادة لذا يستحب للمسلم ان يتطهر عند قراءة القرآن لو لم يمس المصحف اما عند مس المصحف فيجب ان يكون على طهارة على قول الأئمة الاربعة.

وللطهارة اثر كبير على تعظيم القران وتهيئة القلب والبدن للانتفاع بالقران كما ان الوضوء سبب لمحو الخطايا.

وبالنسبة للحدث الاكبر فالجنب لا يجوز له مس المصحف لان وقته لا يطول

بينما اختلف العلماء في الحائض فمنهم من جوز لها قراءة القران بل مسه وهو قول الظاهرية ومنهم من منع بالكلية ومنهم من اجاز خاصة اذا كانت محتاجة لذلك كأن تكون متعلمة او قارئة.

ب: الاستعاذة
هي الالتجاء بجناب الله من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب من ان يضل او يضر في دين او دنيا او ان يصد عن فعل ما امر الله به او يحث على فعل ما نهى الله عنه
والاستعاذة مستحبة

الصيغة المختارة للاستعاذة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

والحكمة منها طرد وساوس الشيطان ولتدل على ان المقروء كلام الله وتعين المسلم على العمل بالقران

ولكي تؤدي الاستعاذة الغرض منها فلا بد ان يقولها بقلب واع مستشعر لمعناها

ج: الترتيل.
هو الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف وهي مستحبة لقول الله تعالى (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا) والمكث هو التؤدة التي تضمن للانسان ان يتمهل ويترسل ولا يسرع سرعة شديدة

وقوله تعالى (ورتل القران ترتيلا)

والعكس منه السرعة في القراءة التي لا تصل الى القلب فيهذ القران هذا كما قال ابن مسعود لرجل اخبره انه انهى المفصل في ركعة فقال له (هذا كهذ الشعر ان اقواما لا يجاوز تراقيهم ولكن ان وقع في القلب فرسخ فيه)

وقد يكون لا باس بالاسراع في المراجعة مع التاكيد على الا تصل لحد الهذ والهذرمة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 رجب 1441هـ/14-03-2020م, 09:33 AM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

السؤال الأول : وضح المقصود بآداب تلاوة القرآنِ ، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم : كل ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن ؛ كالاستعاذة والبسملة ، والوضوء ، والخشوع والترتيل ، والعمل بالقرآن وختمه ، والدعاء بعد الختم ، والسواك وتطييب الفم ، واستقبال القبلة ، وسجود التلاوة ، والسؤال والتعوذ والتسبيح ، والخشوع والبكاء ، وتجويد القراءة ، ورفع الصوت في القراءة ، ومراعاة الوقف والابتداء ، والأدب مع المصحف ، إلي غير ذلك.
والحكمة منْ هذه الآداب :
1 - أنَّ من تحلى بها ، وحرص على الإتيانِ بها ؛ كان أقرب للانتفاع بالقرآن والعمل به.
2- تعظيم القرآن الكريم ؛ وتمييزه عنْ أيِّ مقروءٍ ، فهو كلام الخالق جل وعلا.
3 - تعين علي تهيئة البدن والقلب على الخشوع واستحضار القلب ، والبكاء ، وعلى التدبّر.

السؤال الثاني : اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب التلاوة الواجبة : تعظيم المصحف - الطهارة عند مسِّ المصحف.
وآداب التلاوة المستحبة : الطهارة سواء كانت القراءة عنْ طريقِ المصحف ؛ أو عنْ ظهر قلب - السواك وتطييب الفم - استقبال القبلة - الاستعاذة - البسملة - سجود التلاوة - السؤال والتعوذ والتسبيح - الخشوع والبكاء - التجويد - الترتيل - رفع الصوت بالقراءة - مراعاة الوقف والابتداء - الأدب مع المصحف وتقديره - الدعاء عند ختم القرآن.

السؤال الثالث : تكلم باختصارٍ عنْ كلِّ أدبٍ منْ آدابِ التلاوة التالية :
اولاً : الطهارة :

الطهارة عبَادَةٌ من العبادات ، شُرعت لتهيئة المسلم للوقوف بين يدي الله عز وجل في أعظَمَ أركان الإسلام ؛ في الصلاة ، فلا شك أنَّ هذه الحالة هي أكمل الحالات.
وكذلك فإن الوضوء سبب لمحو الخطايا ، وسمو النفس ، ونظافة البدن.
وإذا كان القارئ بهذه الحال من الطهارة والوضوء ؛ فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ ، فللطهارة أثرٌ كبيرٌ على تعظيمِ القرآن الكريم ، وتهيئةِ البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم ، فينبغي أنْ يكون على طهارةٍ ، ولو لم يمسّ المصحف.

ثانياً : الاستعاذة :
معني الاستعاذة : أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم ، الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب.
فيستحبّ للمسلم أنْ يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن ، كما قال الله تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }.
ومنَ الحكم من الاستعاذة : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم ، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة ، أو عن تدبّرها ، والعمل بها ، وكذلك هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل ، وأيضاً لها فائدة بعد القراءةِ بحيث أنَّ الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ، ويتخلص منْ وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل.
وينبغي عدم الاستعاذةِ بقلبٍ غافلٍ ، أو أن تصبح الاستعاذة عادة منَ العادات ، فيستعيذ الانسانُ وهو لا يدري ولا يعرف معني ومدلول وفائدة الاستعاذة.
فإن أردت أن يكون للاستعاذة أثر عليك وعلى قراءتك ، إذا أردت أن يبتعد عنك الشيطان ، وأنْ تسلم منْ وساوس الشيطان ، وأنْ تعصم منَ الشيطان ؛ فاقرأ الاستعاذة بقلبٍ حاضرٍ ، مستشعراً معناها ، موقناً بأثرها.

ثالثاً : الترتيل :
قال الله تعالى : { ورتّل القرآن ترتيلًا } ، والمراد بالترتيل : الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه ، وتحسينها وتبيين الحروف ، هذا أمرٌ مستحبٌّ.
وقد قال اللهُ تعالى : { وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا } ، فالمقصود بالمكث : التؤدة التي تتضمن أنَّ الإنسان يتمهّل ويترسّل ، ولا يسرع سرعة شديدة ، فهذا منهي عنه.
فينبغي للمسلم أنْ يحرص على الترتيل وعلى التنغيم ، وعلى تحسين الصوت بالقرآن ما استطاع ولو كان الصوت ضعيفًا وغير حسن.
فالقارئ إذا زيّن صوته وحسّنه ورتّل ؛ فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه ، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( زيّنوا القرآن بأصواتكم ).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 رجب 1441هـ/14-03-2020م, 02:01 PM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

المجلس السادس ( مذكراة مجلس آداب التلاوة. )

⬛. أجب عن الأسئلة التالية :

1 - وضح المقصود بآداب تلاوة. القرآن وبين. الحكمة منها ؟

▪. ج 1- يقصد بآداب تلاوة القر آن الكريم هو ما يلزم فعله واستصحابه حين تلاوة كتاب الله تعالى

والحكمة من التأدب بهذه الآداب. لتالي كتاب الله تعالى لأنها ذات نفع كبير بين على المتأدب بها قبل إقباله

على تلاوة كتاب الله ، فهي خير عون على أن يكون. خاشعا متدبرا منتفعا بقرآته .

2 - أذكر آداب تلاوة القرآن. الواجبة و المستحبة

▪ ج 2- من الآداب المستحبة *البسملة و وإلا ستعاذة* ، ومن الآداب الواجبة لتلاوة القرآن *الطهارة لمس

المصحف و تعظيم المصحف* ، وبعض هذه الآداب تقع قبل التلاوة أي قبل. البدء فيها مثل الإستعاذة

والوضوء ، وبعضها يكون في زمن التلاوة *كالخشوع والترتيل * و يأتي بعضها بعد التلاوة وإتمامها مثل

*دعاء ختم القرآن بعد ختمه و *والعمل به والتأسي بهداياته ومنهجه القويم في تربية النفس وزكاتها.


3- تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :

◾ أ- الطهارة. :

1⃣ - يحسّن بالمسلم ويستحب له أن. يكون *متوضئا *متطهرا وهو يتلو كتاب الله عز وجل لأنها عبادة يتعبد لله بها ،

على مافي الوضوء. من فوائد. حسية من نظافة البدن و الأعضاء وما له من أثر إيماني في محو الذنوب

وتطهير. النفس وتزكيتها ، أما في حال مَس المصحف فهنا تكون الطهارة *واجبة ، كما هو عليه جمهور

العلماء. والأئمة الأربعة رحمهم الله جميعا .

-مسائل هامة متعلقة بالمسألة السابقة ، وهي :

-أصحاب الحدث الأكبر وهما :الجنب. والحائض ، فالأقوال في حقهما متباينة ، هناك من أجاز لهما القراءة

بل ومس المصحف ، وبالمقابل هناك من يمنعهما مطلقا ، ومن أجاز للحائض خاصة مع

الضرورة ، ومنع منها الجنب لمحدودية المدة وقصرها .

2⃣ _*السواك* لما كان كلام الله أعلى كلام وأجله وأعظمه ،. حرص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يتعهد فمه بالسواك وتجنب الروائح الكريهة ليطيب مجاري القراءة لهذا الذكر العظيم ، ونحن أحرى بأن نتبع هدي النبي كما تبعه الصحابة الكرام رضى الله عنهم .

*_3⃣ - استقبال القبلة *. يستحب للقارئ لكتاب الله تعالى أن يُستقبل القبلة متى تيسر له هذا ، وزاد أخرين فاستحبوا له أن يلبس حسن الثياب المعطرة ، وما هذا الا لتعظيم كلام الله عز وجل .


4⃣ - الإستعاذة . والبسملة*. يستحب أن يستعيذ الراغب في تلاوة كتاب الله عزوجل كما قال سبحانه :

{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } ولهذه الأستعاذة حكم وأسرار وعطايا وليس الشأن في قولها ولكن الشأن في كيف نقولها ؟ حتى تكون حصنا يقينا وسواس. الشيطان وما يبذله من الجهد حتى يصرفنا عن تدبر معاني كلام الله تعالى ، ومن ثم تضيع علينا هدايات القرآن وهباته التى وعدنا الله بها
فلابد إذن من استعاذة حقة يعتني عندها المستعيذ بحال قلبه ويقينه ليواطئ قول اللسان ، وهذا بداية يكون بمعرفة معنى الأستعاذة ومقصودها ، و،و

* *معنى الإستعاذة*. أعتصم وألتجئ بجناب الله عزوجل - من الشيطان ، أي كل عات ومتمرد من الجن والإنس والدواب ، أن يلحقني بأذى وضر في ديني ودنياي (الرجيم تعني -المطرود من رحمة الله تعالى )

*البسملة* تقال عند بداية كل سورة الا سورة ( براءة) وهي شرعت في هذا الموضع من بداية التلاوة تيمنا وتبركا
بالبداية بِسْم الله تعالى مستعينا به على مجاهدة الشيطان. الذي يحول بينه وبين قراءة كتاب الله ، قراءة المستهدي المسترشد الذي يداوي قلبه بشفاء القرآن ، فلزم إذن أن نعقل معانيها ،
وهي معاني جليلة عميقة ، ها أنا افتتح تلاوتي لكتاب الله مستعينا به وحده و الإله المعبود ذو الرحمة الواسعة التى انتظمت وشملت كل شئ ، الرحيم بالمؤمنين خاصة .

5⃣ - سجود التلاوة * يستحب السجود للتلاوة على الراجح من أقوال العلماء وفيه من معاني الامتثال لأمر الله والخضوع له سبحانه والتشبه والتأسي بالملائكة الطائعين و الأنبياء العابدين ، وابعاد الفتور والنعاس عن التالي لكتاب الله .

وهي خمس عشرة سجدة ، وقول الجمهور أنها صلاة فوجب لها إذن شروط الصلاة من طهارة وستر عورة واستقبال القبلة ، و من لم يعدها صلاة من العلماء أسقط هذه الشروط ، وفعل الأكمل أولى وإن لم يجب
وصفتها :أن يكبر وهو يخر ساجد ثم يرفع بلا تكبير مع التلفظ بأذكار خاصة بسجود التلاوة ،أوبما هو مشروع من أذكار السجود بعامة .

6⃣ _ السؤال والتعوذ والتسبيح : وهذه سنة نبوية صحت عنه صلى الله عليه وسلم ، يتنفع التالي لكتاب الله بالإتيان بها تأسياواقتداء وما يتحصل عليه من الخير وهو يسأل ربه رحمته وجنته ويتعوذ به من عذابه وغضبه
ويثني عليه تسبيحا وتمجيدا فيزدهر القلب بمعاني الإيمان والتعظيم .

7⃣ _ الخشوع والبكاء : مدح الله أنبيائه وأصفيائه أنهم :{ إذا تتلى عليهم أيات الرحمن خروا سجدا وبكيا }
اللهم ألن قسوة قلوبنا حتى نلحق بالصالحين الخاشعين المشفقين ، يارب


8⃣ إتقان التجويد

أولى. بالقارئ لكتاب الله أن يكون ملما بأحكام التجويد لأنها من آداب التلاوة التى يتعبد بها. لله عز وجل


*ويحسن صوته ما استطاع فقد قال عليه الصلاة والسلام ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )

ولا يعني هذا ما يعرف بالقراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة إن لم تكن محرمة على الراجح من قول أهل العلم .
*ويرفع صوته رفعا لا يشوش به على غيره ، ليطرد الشيطان و يوقظ الوسنان

* مراعاة الوقف والإبتداء فهذا يؤثر في المعنى تأثيرا جليا ولا يتم القراءة بقوله صدق الله العظيم فهي لم ترد عن السلف الكرام.

*احترام المصحف*
فيجل ويحترم فلا يمس الا على طهارة ولا يكتب فيه ولا يطمس ويرفع عن الأرض. فلا يمد رجله إليه ولا يضع

يده عليه ،. ويصان عن الأذى فلا يدخل به مواطن الخلاء والكنف ، وكذا المصاحف الالكترونية لها نفس الأحكام
مالم تقفل .

* الدعاء عند ختم القرآن

وهو مستحب خارج الصلاة وهو من آكد مواطن الدعاء كم عبر ابن القيم ، وقد. ورد عن جملة السلف

أنهم كانوا يحتفون بهذا الختم فيجمعوا له أهلهم وذراريهم وينتقون له من الأدعية المأثورة ، خاصة

التى لها تعلق بالقرآن الكريم حتى يتم له. الإنتفاع بكلام الله وهي الغاية والمقصود.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 رجب 1441هـ/14-03-2020م, 04:25 PM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

جب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ب: الاستعاذة
ج: الترتيل.

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها

آدب التلاوة هي مجموعة من الأفعال و الأقوال يتبعها و يقوم بها من هو مقبل على تلاوة كتاب الله ، كالطهارة و الاستعاذة و السواك و استقبال القبلة ، و الحكمة منها ، أن ها مما تعين على تهيؤ القلب و النفس لتلاوة القرآن ، فتعين على الخشوع و التدبر و فهم معاني الآيات ، و تصرف عنه ما يصرفه عن ذلك كالشيطان ..
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة
ممن آداب التلاوة التي يستحب للقارئ أن يتبعها هي من باب التعظيم لكلام الله : البسملة، والاستعاذة، السواك ،قبل القراءة ، استقبال القبلة ، الإنسان يلبس ثوبًا طيّبًا، و يتطيّب، و يعتمّ، سجود التلاوة ، البكاء ، التجويد ، الترتيل و الجهر بالتلاوة ، احترام المصحف و تعظيمه ، الدعاء بعد ختم الصلاة.
ومن آداب التلاوة الواجب اتباعها قبل تلاوة القرآن : تعظيم المصحف ، الطهارة عند لمس المصحف عند جمهور العلماء و الأئمة الأربعة ، الطهارة للجنب قبل القراءة حتى عن ظهر قلب .

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة

الطهارة مستحبة لقارئ القرآن عن ظهر قلب قبل القراءة ؛ فالتلاوة عبادة يؤجر عليها المسلم ، و فيها نتلو كلام الله الذي علينا تعظيمه فمن أسباب تعظيمه أن تكون على أكمل حالاتك و هي أن تكون طاهرا..
الطهارة واجبة عند مس المصحف ، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله ، وجماهير أهل العلم،
الحكمة من الطهارة : فيها مظهر من مظاهر تعظيم كلام الله ، تهئ النفس و القلب للانتفاع بكلام الله ، تعين القلب على تدبره و فهمه ، فمما يمنع القلب عن الانتفاع بالقرآن الذنوب ، و من أسباب محو الخطايا و غفران الذنوب الوضوء ، فهو طهارة للنفس و القلب ..
*الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، العلماء على أقوال :
* منهم من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
* ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
*ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، و خاصة اذا كانت تحتاجه؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له.
.
ب: الاستعاذة
حكم الاستعاذة : الراجح على الاستحباب
الدليل : قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الدليل : ما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
الحكمة من الاستعاذة
1- طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها،
2- هي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عزوجل
3- لها فائدة بعد القراءة بحيث أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
أسباب عدم الانتفاع بالاستعاذة :
غفلة القلب
الاستعاذة تقال كعادة ، دون فهم معناها و استحضار هذا المعنى .
لذا لتنتفع بقولك الاستعاذة اجتهد في فهم المعنى و استحضاره و ادراك الغاية من قولها و النية بقولها أن تتخلص من وسوسة الشيطان التي تصرفك عن فهم كتاب الله .
ومعنى الاستعاذة إجمالا: أستجير وألتجئ بالله عز و جل من كل وسوسة و اضلال كل شياطين الانس و الجن من أن يضلونا و يلهونا عن الله و قصد وجهه الكريم.
ج: الترتيل
حكمه : مستحب
الدليل : ، كما قال الله تعالى ( ورتّل القرآن ترتيلًا)
المراد بالترتيل: القراءة بتأني و هدوء متأملاً الكلمات و المعاني .
و يقال على مكث ، على بطء دون سرعة كما قال الله تعالى : قال الله تعالى ( وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا)
و يكون الترتيل بصوت حسن
الدليل على استحباب تحسين الصوت : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)
أثر الترتيل و التغني بصوت مسموع حسن : الإنسان إذا زيّن صوته وحسّنه ورتّل يقبل قلبه و يخشع و من يستمع اليه يقبل عليه و لا ينفر ، و تقع الكلمات في قلب المستمع ، كم سمعنا عن قصص من أسلموا لسماعهم آيات من كتاب الله .
ذم الإسراع في التلاوة : ، لا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة
الدليل : قول ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري،
حكم القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 رجب 1441هـ/14-03-2020م, 07:12 PM
عطاء طلعت عطاء طلعت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 90
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه قبل تلاوة القرآن الكريم، وأثناءها، وبعدها.
والحكمة منها أنها معينة على الخشوع والتدبر والانتفاع بالقرآن الكريم.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن الواجبة:
1- الطهارة عند لمس المصحف.
2- تعظيم وتقدير المصحف واحترامه.
آداب تلاوة القرآن المستحبة:
1- الطهارة عند قراءة القرآن الكريم ولو كان من وراء حائل، أو في حال القراءة عن ظهر قلب.
2- السواك وتطييب الفم.
3- استقبال القبلة للقارئ إن تيسر ذلك.
4- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والبسملة عند بداية كل سورة إلا عند بداية سورة التوبة.
5- سجود التلاوة امتثالاً لأمر الله سبحانه، وتعظيماً له.
6- السؤال، والتعوذ، والتسبيح فإذا مر بآية رحمة سأل الله من فضله ورحمته، ونعيمه، وإن مر بآية عذاب استعاذ بالله من العذاب، ومن النار، وإذا مر بآية فيها تسبيح أو استغفار أو تكبير، سبح لله، واستغفر، وكبّر تعظيماً لله.
7- الخشوع والبكاء أثناء التلاوة أو التباكي.
8- تجويد القراءة، والتغني والترسل في التلاوة، وتحسين الصوت وتبيين الحروف.
9- رفع الصوت في القراءة.
10- مراعاة الوقف والإبتداء.
11- الدعاء عند ختم القرآن الكريم.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
أ‌. يستحب لقارئ القرآن أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم ولو لم يمس المصحف؛ لأن تلاوة القرآن الكريم عبادة من العبادات.
ب‌. يجب أن يكون المسلم على طهارة عند مس المصحف، وهذا ما ذهب إليه الأئمة الأربعة، وجماهير أهل العلم.
ت‌. القراءة عن ظهر قلب لها أحكام منها:
- أنه يجوز للمسلم أن يقرأ على غير طهارة في الحدث الأصغر لأن الطهارة فيه غير واجبة ومستحبة.
- أما في الحدث الأكبر للحائض والجنب فهو محل خلاف على أقوال: فمنهم من جوز للحائض والجنب مس المصحف وقراءة القرآن، وهم أهل الظاهر.
ومنهم: من منع الحائض والجنب عن قراءة القرآن ومس المصحف بالكلية.
ومنهم: من فرق بين الحائض والجنب: فجوز للحائض قراءة القرآن وخاصة وقت حاجتها لذلك كأن تكون معلمة وقارئة، وعدم الجواز للجنب وعلته أن وقتها لا يطول.
** الحكمة من الطهارة والوضوء:
- للطهارة أثر على تعظيم القرآن، وتهيئة البدن والقلب للخشوع والانتفاع بالقرآن الكريم الظاهر على الجارحة والأركان باتباع طريق الاستقامة.
- الوضوء سبب لمحو الخطايا، وسمو النفس عن الصغائر، وارتكاب الآثام، ونظافة للبدن.
ب: الاستعاذة
- يستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن؛ لقوله تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
والصيغة المختارة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ثابت في السنة من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
**ومعنى الاستعاذة إجمالاً: أي أعتصم وأستجير وألوذ بجناب الله سبحانه وتعالى من الشيطان الذي هو كل عات ومتمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يخذلني أو يضرني في دنياي وأخراي، أو أن يصدني عن امتثال الأوامر التي أمرتني بها، أو يحثني على فعل النواهي التي نهيتني عنها.
** الحكمة من الاستعاذة:
1- حماية المسلم من الشيطان ونفخه ونفثه، فهي طاردة للشيطان عن الوسوسة للمسلم بصرفه عن قراءة القرآن، وتدبره، والعمل به.
2- هي عنوان لأن المتلو هو كلام الله سبحانه وتعالى.
3- تعين المسلم على العمل بالقرآن، والتخلص من وساوسه التي تثبطه عن طاعة الرحمن.
*مسألة* أثر الاستعاذة على قارئ القرآن، وهل هي عاصمة لكل من تلاها عند التلاوة؟
ليس كل الناس يتأثرون بالاستعاذة، فمنهم رغم أنه يأتي بها لا تعصمه بل يتسلط عليه بالوساوس والصد عن القراءة والانتفاع بها، ويرجع ذلك إلى أنهم يستعيذون بقلب غافل حتى أصبحت الاستعاذة عادة من العادات، فهو يتلوها دون أن يدري معناها، أو مدلولها، أو الحكمة منها، أو أثرها عليه، وحتى يحصل المقصود منها، ويكن لها الأثر القوي في دفع الشيطان، وصرف نفثه ووساوسه لا بد أن يأتي بها بقلب حاضر، وهو مستشعرٌ لمعناها، وموقنٌ بأثرها.
ج: الترتيل
الترتيل هو الترسل في التلاوة والتأني فيه، وتحسين الصوت، وتبيين الحروف؛ لقوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً) فلا يسرع سرعة شديدة فيهذ ّالقراءة كهذّ الشعر بل يتمهل ويقرأ باطمئنان كما قال تعالى: (وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزلناه تنزيلاً)، وقد قال عبد الله ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة (هذّاً كهذّ الشعر،، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) واستثنى العلماء عند المراجعة فلا بأس أن يحدر القارئ حدراً، ولكن لا يوصله إلى حد الهذرمة، بل يقصر من المدود أو من بعض الغنن.
كما ويحرص القارئ على تحسين صوته، وتنغيمه أثناء تلاوته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس منّا من لم يتغنى بالقرآن)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به).
**الحكمة من حث النبي على التغني بالقرآن:
1- لها أثر على قلب التالي، والسامع.
فالتالي يخشع ويخضع لكلام الله سبحانه، ويتأثر فيما يتلو، والسامع يستعذبها فتطرب أذنه لما يسمع مهما كان الصوت، ويتفكر في الآيات فيخشع؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم).
2- لها أثر في الانتفاع بالقرآن الكريم المؤدي إلى العمل به بامتثال الأوامر واجتناب النواهي.
** مسألة: حكم القراءة بالأنغام والمقامات؟ - مكروهة، بل محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 رجب 1441هـ/14-03-2020م, 10:02 PM
رفعة القحطاني رفعة القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 241
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هي الاداب التي ينبغي مراعاتها قبل واثناء وبعد تلاوة القرآن الكريم ، وتتفاوت هذه الآداب بين الواجب كالطهارة لمس المصحف، والمستحب كالبسملة والاستعاذة، وهي -أي هذه الآداب- مما يعين على الخشوع والتدبر والانتفاع بالقرآن العظيم.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

الواجبة: الوضوء لمس المصحف.
المستحبة:استقبال القبلة، تطيب الفم بالسواك ونحوه،الاستعاذة والبسملة، سجود التلاوة،السؤال والتعوذ والتسبيح،
الخشوع والبكاء،رفع الصوت بالقرآن،احترام المصحف وتعظيمه،دعاء ختم القرآن.


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
قراءة القرآن من العبادات فيستحب لها الوضوء ، أما عند مس المصحف فيجب الوضوء وهذا قول الائمة الأربعة ، فلها اثر في تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن.
وأما القراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة، فيجوز للإنسان أن يقرأ على غير طهارة، وأمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف؛
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.
ب: الاستعاذة
الحكمة من الاستعاذة :طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ولها فائدة بعد القراءة للاعانة على العمل بالقرآن الكريم والتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل

والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهي ما ثبت في السنة أيضًا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.

تؤدي الاستعاذة غرضها اذا استعاذ بقلب حاضر مستشعرا معناها أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب , ومعنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم ، والرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل- موقنا بأثرها ، قال تعالى : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.

ج: الترتيل.
الترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف.
قال الله تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}أي: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل ويترسّل، ولا يسرع سرعة شديدة، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن).
وقد قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)
فالتغني والترتيل له أثر في الانتفاع بالقراءة، وعلى الترسّل والتمهّل، ولا ينبغي للمسلم أن يسرع في القراءة فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 رجب 1441هـ/15-03-2020م, 09:19 AM
فردوس الحداد فردوس الحداد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 107
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب تلاوة القرآن: هي ما ينبغي على القاريء للقرءان فعله واستصحابه عند قراءته للقرآن الكريم.
منها ما هو واجب كالطهارة، ومنها ماهو مستحب كالاستعاذة وقد يكون بعضها قبل القراءة كالاستعاذة ومنها مايكون أثناء القراءة كحضور القلب والخشوع، ومنها مايكون بعد القراءة كالعمل بما قرأه من القرآن.
والحكمة منها: أن لها أثرا كبيرا على المتأدب بها في الانتفاع بالقرآن وظهور أثره عليه امتثالا وتدبرا وعملا.
••••••|••••••••••••••••••••
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة:
•| الطهارة لمن يمس المصحف.
•| البسملة عند بداية كل سورة إلا براءة.
•| احترام المصحف وتقديره.
•|مراعاة الوقف والابتداء في القراءة بقدر اجتهاده بحيث يراعي الوقوف الواجبة التي يخل تركها بالمعنى.
•••••|••••••••••••••••
المستحبة:
•| الطهارة للقاريء من غير مسه للمصحف.
الاستعاذة.
•| طهارة الفم بالسواك
•| استقبال القبلة.
•| سجود التلاوة.
•| السؤال والتعوذ والتسبيح.
•|*الخشوع والبكاء.
•|ّ*‎الترتيل.
•|*‎رفع الصوت بالقراءة إن لم يشوش على غيره.
•|ّ*‎الدعاء عند ختم القرآن.
•••••|••••••••••••••••••••••••••
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ينبغي لقاريء القرءان أن يتطهر عند قراءته للقرآن تعظيما لكلام الله عزوجل، ولأن قراءة القرآن عبادة يتعبد بها لله تعالى، كما أن الوضوء حاط لخطايا المؤمن وهذا أدعى لا نتفاعه بالقرآن متى ما كان طاهر البدن ظاهر،ا ومتطهرا من ذنوبه بالوضوء باطنا، لكن حكم هذا الأدب يختلف فيما إذا كان القاريء يقرأ عن ظهر قلب دون مس المصحف فتكون الطهارة مستحبة في حقه، أما إن كانت القراءة تسلتزم مس المصحف فقد أجمع الأئمة الأربعة على وجوب الطهارة من الحدث الأصغر على من أراد مس المصحف.
أما الحدث الأكبر فاختلف في ذلك:
فالظاهرية تجيز للحائض والجنب القراءة ومس المصحف.
وهناك من يمنعهما عن ذلك بالكلية
والرأي الثالث التفريق بين الحائض والجنب فيمنع الجنب ويجيز للحائض القراءة كونها
تطول المدة إلى أن تطهر خصوصا إن كانت محتاجة لذلك كونها متعلمة أو معلمة للقرءان.
••|||||||•••••
ب: الاستعاذة:
الاستعاذة أدب مستحب قبل قراءة القرآن الكريم لقوله تعالى: *:*{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.
ومعناها: ألتجيء وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم فتشمل، كل عات ومتمرد من الجن والدواب، من أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يثبطني عن امتثال ما أمرت أو يدعوني لفعل ما نهيت عنه.
•| صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
والرجيم: هو المكرود كن رحمة الله.
•| حكمها : الراجح أنها مستحبة.
•| من حكم مشروعيتها:
1/طرد الشيطان ن أن يتسلط على المؤمن
فيصده عن القراءة أو عن تدبرها والعمل بها.
2/ هي علامة على أن المتلو هو كلام الله عز وجل.
3/ لها أثر على قلب القاريء بعد انتهائه من القراءة بأنها تصرف الشيطان من التسلط عليه ومنعه من الانتفاع بما قرأ أو تثبيطه عن الطاعة وحثه للمعصية.
•| من أسباب استمرار وساوس الشيطان
‎وتسلطه على القارئء رغم أنه استعاذ هو عدم استحضاره لمعاني الاستعاذة وقولها بحضور قلب، فقول الاستعاذة بغفلة
يضعف أثرها على قائلها، فعلى القارئء أن يقولها موقنا بأثرها مستحضرا لمعناها حتى تحصل له العصمة من الشيطان.
••••••••••••••••••••
ج: الترتيل.
الترتيل : هو التمهل والتؤدة وتبيين الحروف وتحسين التلاوة عند قراءة القرآن .
فينبغي للقاريء أن يرتل القرءان مع أن يتغنى به ويحسن صوته ما استطاع، قال الله تعالى:*{وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،*ولهذا أثر عظيم على تأثر قلب القاريء بالقرآن وكذلك انتفاع المستمع لقراءة هذا المرتل فعلى القاريء أن يجتهد في امتثال هذا الأدب حتى لو لم يكن في صوته قوة وجمال فإن اجتهد في ترتيل صوته وتحسين قراءته ظهر أثرها على نفسه وغيره، بخلاف المسرع الذي يهذرم قراءته هذرمة فلا ينتفع ولا ينفع.
وهو أدب مستحب.
••••••••••••••|••|•••••••••••••••

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 رجب 1441هـ/19-03-2020م, 05:18 PM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
- آداب تلاوة القرآن هي مجموعة الضوابط التي ينبغي على القارئ استصحابها قبل وبعد واثناء التلاوة ، علماً أن هذه الآداب منها ماهو ملزم باستصحابه كطهارته وإنزال القرآن منزلته من التعظيم ومنها ما يندب له أن يستصحبه كاستقبال القبلة والبسملة
- ولاستحضار هذه الاداب حكم كثيرة ، منها: أن تعين صاحبها على حضور قلبه وخشوعه ، وتبين مدى عظمة هذا الأمر واستحضار رؤية الله ﷻ مما يعين على إخلاص الأمر له سبحانه.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
سبق أن ذكرنا أن الآداب منها ما يسبق القراءة ومنها ما هو عندها ، فكذا هو الحال مع حكمها فمنها ما هو مستحب وهو الغالب ومنها ما يكون واجبًا حسب حال من يتلوه، فسنذكر الاداب المستحبه وننوه من أوجب بعضها:
- الطهارة، وهي تشمل طهارة الحس والقلب التي تعين صاحبها من تهيئة بدنه والانتفاع بقراءته وهو امر مستحب لمن أراد تلاوته عن ظهر قلب ، وهناك من أوجب الطهارة في حال مس المصحب وبه أخذ الأئمة الأربعة
- السواك وتطييب الفم فقد كان ذلك من هدي النبي لما فيه من تعظيم المتلو ولئلا يخرج الا من فم طاهر
- استقبال القبلة حتى يكون على أكمل حال وتأهب
- الاستعاذة والبسملة حتى يطرد عنه وساوس الشيطان وتثبيطه ويبدأ مستعينًا بربه
- يستحب له السجود عند مروره بسجدات التلاوة وإن قام بتكرار القراءة فتكفيه السجدة الأولى لما فيه من تعظيم الله ﷻ
- عند المرور بآيات السؤال والتعوذ والتسبيح يحرص على أن يسأل ويستعيذ ويسبح امتثالاً لأمر القرآن ودلالة على فهمه
- يستحب له الخشوع والبكاء حتى يطرد عن نفسه قسوة القلب ويعي كلام ربه
- تجويد القراءة لمحاكاة قراءة النبي كما سمعها من جبريل عليه السلام
- الترتيل وتحسين الصوت امتثالاً لأمر النبي ﷺ
- رفع الصوت في القراءة لينبه الغافلين ويطرد الشياطين بشرط عدم التشويش على الآخرين
- مراعاة الوقف والابتداء وهذا امر واجب لا شك حتى لا يخل بالمعنى القرآني ويحيله عن معناه الرئيس
- الحرص على احترام المصحف وتقديره لما يحويه من كلام رب العبادﷻ ، فمن تعمد خلاف ذلك وقع في الكفر والعياذ بالله
- استحباب الدعاء عند ختم القرآن ودعوة الأهل لحضور ذلك الدعاء فتشملهم الاجابه كونها من مواضع الإجابة

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

- من اعظم الاداب التي تسبق القراءة هي الطهارة ، فهي تعين صاحبها على ان يكون في اكمل حالاته ، فعند القراءة تكمل طهارة قلبه وبالتطهر الحسي تكمل طهارة بدنه لمحو خطاياه فينتفع بقراءته ويسمو بذاته
- فمن أراد أن يقرأه عن ظهر قلب فيستحب له التطهر ومن أراد مس كتاب الله وجب في حقه التطهر علك قول الأئمة الأربعة
- وقد حصل خلاف لمن كان في حدث اكبر هل له القراءة ام يلزمه التطهر :
•جوّز الظاهرية قراءة المحدث ومسه للمصحف
•المنع المطلق
•التفريق بين الحائض والجنب ، فجوزوا الامر للحائض عند حاجتها كالتعليم والمراجعه ، ومنعوا الجنب لأن طهارته بيده يستطيع ازالتها.

ب: الاستعاذة
- هي ان يلتجئ القارئ ويستجير بالله من الشيطان من أن يضره ويضله ، وذلك بقوله " اعوذ بالله من الشيطان الرجيم" مع تعدد الصيغ الا ان هذه المختارة عند جمهور القراء
- وهو امر مستحب للقارئ قبل شروعه في القراءة كي يطرد عن نفسه وساوس الشيطان ، بشرط أن يقولها بقلب حاضر عارف لمعناها

ج: الترتيل.
- يكون ذلك بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه بتأني مع تحسين الصوت ، وهو امر مستحب لا شك في ذلك
- وهي من أبرز الأمور المصاحبة للتجويد ، وهي من أبرز المعينات على إظهار المعنى القرآني، فلا نشترط جمال الصوت في ذلك ، وانما يتحرى الخشوع في تلاوته
- وعلى القارئ ان يبتعد عن التغني بلحون الانغام والمقامات فيخل بأحكام التجويد فيدخل تغنيه تحت دائرة الحرام ، ويمتثل لأمر النبي بتحسين الصوت " زينوا القرآن بأصواتكم" وأن يبتعد عن هذ الشعر حتى يرسخ المعنى في القلب.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 رجب 1441هـ/19-03-2020م, 09:33 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة آداب التلاوة

بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني ونحن بصدد دراسة تلك المحاضرة القيمة نحب أن نشير إلى أهمية الإحسان في تعلم علوم القرآن فهو كلام الله جل وعلا،
ومن الإحسان في ذلك أن نعتني بجودة إجابة المجالس.

* ونكرر النصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس، ومما ورد فيه:
" أهمية أن يكون جواب السؤال وافيًا بأطراف المسألة، فلا يكون جواب الطالب مقتصرًا على ما يدلّ على معرفته ببعض الجواب يصوغه الطالب بأسلوبه، بل يكون جوابه شامل ومحيط بكل أطراف المسألة. "
ونوصيكم بالعناية بالتعبير بأسلوبكم وإن كان ضعيفًا في البداية ، فليست العبرة بنقص البداية وإنما العبرة بكمال النهاية.
كما نوصيكم بضرورة تنسيق إجاباتكم، وتحديد المسائل أو العناوين المراد بيانها في الأسئلة المقالية؛ فلا يكن الجواب فقرة واحدة متصلة دون تمييز.


ملاحظات السؤال الثاني:
- مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ.
- وأما تعظيم المصحف وتقديره وصونه عن العبث ومواضع الأذى فهو واجب على كل مسلم يؤمن بكتاب ربه جل وعلا.


ملاحظات السؤال الثالث:
يلاحظ على أغلب الإجابات الاختصار وعدم استيفاء كل جوانب المسألة ومن ذلك " بيان معنى الاستعاذة والحكمة منها - وبيان الحكمة من أدب الترتيل والمكروه فيه "
والخصم الحاصل راجع لذلك.



التقويم:


1: إيمان جلال أ+


2: عبير الغامدي ب+


3: فروخ الأكبروف أ


4: جيهان أدهم أ


5: هنادي الفحماوي أ


6: محمد أحمد صخر أ


7: سعاد مختار ب+
- لعله اختلط عليكِ فهم المطلوب في السؤال الثالث.


8: رولا بدوي أ+


9: عطاء طلعت أ+


10: رفعة القحطاني أ


11: فردوس الحداد أ


12: سارة المري ب
خصم نصف درجة للتأخير.





- وفقكم الله -

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 رجب 1441هـ/24-03-2020م, 06:42 PM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
- وهو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن.
- الحكمة: لأن لها أثر كبير على القارئ، فهي تعينه على الخشوع، وعلى التدبر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم وهذا غاية ما يُراد.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
- الآداب الواجبة:
1. الطهارة عند لمس المصحف، وهذا قول الائمة الأربعة.
2. البسملة عند بداية كل سورة ما عدا سورة البراءة.
3. مراعاة الوقف والابتداء.
- الآداب المستحبة:
1. الطهارة عند قراءة القرآن عن ظهر قلب دون لمس المصحف.
2. السواك وتطييب الفم.
3. استقبال القبلة عند التلاوة.
4. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
5. سجود التلاوة، وهو القول الراجح من أقوال أهل العلم.
6. السؤال والتعوذ والتسبيح.
7. الخشوع والبكاء.
8. التجويد والترتيل.
9. رفع الصوت في القراءة.
10. احترام المصحف وتقدير المصحف.
11. الدعاء عند ختم القرآن الكريم.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
وهي أن يكون المسلم على الطهارة كطهارته لحضور الصلاة. وهذا الأدب واجب عند لمس المصحف كما قال الائمة الأربعة. أما في حالة تلاوة القرآن عن ظهر قلب، فالطهارة فيها مستحبة. ولهذا الأدب فائدة وأثر عظيم في تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم فإذا كان المسلم على الطهارة فإن انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ، كما أن فيه تعظيم القرآن الكريم.
ب: الاستعاذة
وهي القول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومعنها: استجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم أن يضلني أو يضرني في ديني ودنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
والاستعاذة قبل تلاوة القرآن مستحبة لقوله تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)، والحكمة من الاستعاذة هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبرها والعمل بها. وليحصل للمسلم هذه الفائدة عليه أن يستعيذ بقلب حاضر مستشعر لمعناها موقناً بأثرها.
ج: الترتيل.
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) والمراد بها: الترسل في التلاوة والتأني فيه، وتحسينها وتبيين الحروف. وهذا الأدب مستحب لما ثبت في الصحيحين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به) ، وعليه ينبغي للمسلم أن يُحسن صوته بالقرآن ما استطاع فبه حتى أن وجد صوته غير حسن عليه الاجتهاد في التجويد والترتيل وعليه سيكون لقراءته أثراً على نفسه ومستحسناً بأذن السامع كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم). أما القراءة بالأنغام والمقامات فهي مكروهة بل محرمة على راجح قول أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 شعبان 1441هـ/25-03-2020م, 11:38 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تصحيح المتأخرات:


أفراح قلندة أ

بارك الله فيكِ.
ينظر ملاحظات التصحيح هنا#14

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20 ذو الحجة 1441هـ/9-08-2020م, 10:00 PM
مها كمال مها كمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 80
افتراضي

السؤال الاول :
المقصود بآداب التلاوة :ما ينبغى للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرءان الكريم وهذه الاداب منها ماهو واجب ومنها ما هو مستحب ومنها ما يكون قبل القراءة ومنها مايكون أثناء القراءة ومنها ما يكون بعد القراءة .
والحكمة منها : على المسلم أن يحرص على القيام بهذه الاداب لان التحلى بها يعين على التدبر والخشوع وعلى الانتفاع بالقرءان الكريم.
السؤال الثانى :
اداب تلاوة القرءان الكريم الواجبة :
الطهارة للمس المصحف وتعظيم المصحف
الاداب المستحبة :
البسملة والاستعاذة والسواك وتطييب الفم واستقبال القبلة وسجود التلاوة والالتزام بأحكام التجويد ورفع الصوت بالقراءة.
السؤال الثالث :
الطهارة :
يستحب لقارئ القرءان أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف لأنها عبادة من العبادات . وأما عند مس المصحف فيجب أن يكون على طهارة وهذا هو قول الأئمة الأربعة رحمهم الله. وللطهارة اثر كبير على تعظيم القرءان الكريم وتهىيئة القلب للانتفاع بالقرءان.
وبالنسبة للحائض والجنب فهو محل خلاف. فمنهم من يجيز للحاىض والجنب قراءة القرءان ومس المصحف وهذا قول الظاهرية.ومنهم من يمنعها بالكلية ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض ولا يجيز الجنب.

الاستعاذة :
الصيغة المختارة عند أكثر القراء :(اعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
معنى الاستعاذة إجمالا :(استجير والتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم
من الآداب المستحبة عند قراءة القرءان الكريم البدء بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . قال تعالى :(فإذا قرأت
القرءانوفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
والحكمة من الاستعاذة :طرد الشيطان حتى لا يوسوس للقارئ فيصرفه عن القراءة أو يلبسها عليه وكذلك الاستعاذة علامة على أن المتلو هو القرءان الكريم
وحتى تأتى الاستعاذة بثمارها وهى طرد وساوس الشيطان لا بد من قرائتها بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا باثرها .

الترتيل :
قال تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا)
المراد بالترتيل:الترسل فى التلاوة والتانى وتحسينها وتبيين الحروف وهو أمر مستحب. قال تعالى :(وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ورتلناه ترتيلا ) والمقصود بالمكث :التؤدة فلا يسرع سرعة شديدة

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 ذو الحجة 1441هـ/18-08-2020م, 10:19 PM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجلس السادس


س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن،
وبيّن الحكمة منها.
الحالة التي على المسلم أن يتحلى بها عند قراءة القرآن، لكي يستفيد من قراءته ويفهم معانيه ويخشع.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة: الطهارة لمس المصحف، واحترامه.
المستحبة: الطهارة، التغني بالقراءة، الاستعاذة والبسملة.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة: الطهارة مستحبة عند قراءة القرآن، والوضوء يمحو الله به الذنوب فعلى المسلم أن يستزيد منه ولا يكسل عنه، ولا يجوز مس المصحف بلا طهارة، أما عن الحائض والجنب فعلى 3 أقوال: مانعين ومجيزين وقائلين بالتفريق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض للحاجة اذا كانت قارئة او معلمة ولأن وقتها يطول.

ب: الاستعاذة:
الاستعاذة مستحبة، وهي قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومعناها: ألتجئ وأعتصم بالله من الشيطان وهو كل مؤذي متمرد، الرجيم: أي المطرود عن رحمة الله.
ودليله: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}


ج: الترتيل:
الترتيل مستحب وهو التأني بالقراءة وتبيين الحروف وتحسينها.
لقوله تعالى: { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الماس على مكث ورتلناه ترتيلا}

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 1 محرم 1442هـ/19-08-2020م, 08:25 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها كمال مشاهدة المشاركة
السؤال الاول :
المقصود بآداب التلاوة :ما ينبغى للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرءان الكريم وهذه الاداب منها ماهو واجب ومنها ما هو مستحب ومنها ما يكون قبل القراءة ومنها مايكون أثناء القراءة ومنها ما يكون بعد القراءة .
والحكمة منها : على المسلم أن يحرص على القيام بهذه الاداب لان التحلى بها يعين على التدبر والخشوع وعلى الانتفاع بالقرءان الكريم.
السؤال الثانى :
اداب تلاوة القرءان الكريم الواجبة :
الطهارة للمس المصحف وتعظيم المصحف
الاداب المستحبة :
البسملة والاستعاذة والسواك وتطييب الفم واستقبال القبلة وسجود التلاوة والالتزام بأحكام التجويد ورفع الصوت بالقراءة.
السؤال الثالث :
الطهارة :
يستحب لقارئ القرءان أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف لأنها عبادة من العبادات . وأما عند مس المصحف فيجب أن يكون على طهارة وهذا هو قول الأئمة الأربعة رحمهم الله. وللطهارة اثر كبير على تعظيم القرءان الكريم وتهىيئة القلب للانتفاع بالقرءان.
وبالنسبة للحائض والجنب فهو محل خلاف. فمنهم من يجيز للحاىض والجنب قراءة القرءان ومس المصحف وهذا قول الظاهرية.ومنهم من يمنعها بالكلية ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض ولا يجيز الجنب.

الاستعاذة :
الصيغة المختارة عند أكثر القراء :(اعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
معنى الاستعاذة إجمالا :(استجير والتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم
من الآداب المستحبة عند قراءة القرءان الكريم البدء بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . قال تعالى :(فإذا قرأت
القرءانوفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
والحكمة من الاستعاذة :طرد الشيطان حتى لا يوسوس للقارئ فيصرفه عن القراءة أو يلبسها عليه وكذلك الاستعاذة علامة على أن المتلو هو القرءان الكريم
وحتى تأتى الاستعاذة بثمارها وهى طرد وساوس الشيطان لا بد من قرائتها بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا باثرها .

الترتيل :
قال تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا)
المراد بالترتيل:الترسل فى التلاوة والتانى وتحسينها وتبيين الحروف وهو أمر مستحب. قال تعالى :(وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ورتلناه ترتيلا ) والمقصود بالمكث :التؤدة فلا يسرع سرعة شديدة
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 1 محرم 1442هـ/19-08-2020م, 08:33 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير مشاهدة المشاركة
المجلس السادس


س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن،
وبيّن الحكمة منها.
الحالة التي على المسلم أن يتحلى بها عند قراءة القرآن، لكي يستفيد من قراءته ويفهم معانيه ويخشع.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة: الطهارة لمس المصحف، واحترامه.
المستحبة: الطهارة، التغني بالقراءة، الاستعاذة والبسملة.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة: الطهارة مستحبة عند قراءة القرآن، والوضوء يمحو الله به الذنوب فعلى المسلم أن يستزيد منه ولا يكسل عنه، ولا يجوز مس المصحف بلا طهارة، أما عن الحائض والجنب فعلى 3 أقوال: مانعين ومجيزين وقائلين بالتفريق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض للحاجة اذا كانت قارئة او معلمة ولأن وقتها يطول.

ب: الاستعاذة:
الاستعاذة مستحبة، وهي قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومعناها: ألتجئ وأعتصم بالله من الشيطان وهو كل مؤذي متمرد، الرجيم: أي المطرود عن رحمة الله.
ودليله: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}


ج: الترتيل:
الترتيل مستحب وهو التأني بالقراءة وتبيين الحروف وتحسينها.
لقوله تعالى: { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الماس على مكث ورتلناه ترتيلا}
أحسنتِ وفقك الله وبارك فيك.
إجابتك فيها شيء من الاختصار فاحرصي على شمولها والاستعانة بذكر الأمثلة والأدلة نفع الله بكِ
الدرجة:ب+

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 2 محرم 1442هـ/20-08-2020م, 10:21 PM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة: هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وهذه الآداب على مراتب:
أ. المستحب: كالبسملة، والاستعاذة
ب. الواجب: كالطهارة عند لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
ومواضعها مختلفها:
أ.ما يكون قبل القراءة: كالاستعاذة والوضوء.
ب. ما يكون أثناء القراءة :كالخشوع والترتيل.
ج. ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أما الحكمة منها:أن فيها عونا عظيما على الخشوع والتدبّر، و الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

**الآداب الواجبة:
1. الطهارة عند مس المصحف.
2. تعظيم المصحف.
3. البسملة عند بداية السورة ماعدا التوبة.
4. مراعاة أحكام التجويد.

**الآداب المستحبة:
1. الطهارة عند قراءة القرآن دون مس المصحف.
2. التسوك وتطهير الفم.
3. استقبال القبلة.
4. الاستعاذة.
5.سجود التلاوة.
6.السؤال عند آيات الرحمة، والتعوذ عند آيات العذاب، والتسبيح .
7.البكاء عند التلاوة.
9.القراءة بصوت مرتفع.
10.دعاء الختم خارج الصلاة.
11. مراعاة الوقف والابتداء.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لقارئ القرآن التطهر عند قراءة القرآن:
1. لأنه في هذا تعظيم لكلام الله تعالى
2. وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم،
3. وهي سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن.
أما عند مسّ المصحف فتكون الطهارة بحق القارئ واجبة.

وأمّا تلاوة القرآن للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف:
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
ومعنى الاستعاذة : ستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ولكن يجب على التالي أن يقرأها بقلب حاضر خاشع فاهم لمعناها حتى يجد أثرها في التلاوة.

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف
فيستحب للقارىء أن يحرص على الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن عملا بقوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. وقول نبيه صلى الله عليه وسلم:(ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به) وقوله: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). فليحرص المؤمن على تحسين صوته وترتيل القرآن حتى لو يكرمه الله بصوت عذب.
والحكمة من الترتيل: أنها تورث قلب القارئ الخشوع والتدبر للمقروء ، وهذا يملأ القلب إيمانا فتفيض على الجوارح بحسن الاتباع والعمل. أما الإسراع في التلاوة فقد نهى عنه كثير من الصحابة والتابعين، فقد ورد عن ابن مسعود قال: لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ، كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ. وفي رواية: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.
وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18 محرم 1442هـ/5-09-2020م, 02:56 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براء القوقا مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة: هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وهذه الآداب على مراتب:
أ. المستحب: كالبسملة، والاستعاذة
ب. الواجب: كالطهارة عند لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
ومواضعها مختلفها:
أ.ما يكون قبل القراءة: كالاستعاذة والوضوء.
ب. ما يكون أثناء القراءة :كالخشوع والترتيل.
ج. ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أما الحكمة منها:أن فيها عونا عظيما على الخشوع والتدبّر، و الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
**الآداب الواجبة:
1. الطهارة عند مس المصحف.
2. تعظيم المصحف.
3. البسملة عند بداية السورة ماعدا التوبة.
قد ذكرت في السؤال الأول بأنها مستحبة!
4. مراعاة أحكام التجويد.
هو من الآداب المستحبة
**الآداب المستحبة:
1. الطهارة عند قراءة القرآن دون مس المصحف.
2. التسوك وتطهير الفم.
3. استقبال القبلة.
4. الاستعاذة.
5.سجود التلاوة.
6.السؤال عند آيات الرحمة، والتعوذ عند آيات العذاب، والتسبيح .
7.البكاء عند التلاوة.
9.القراءة بصوت مرتفع.
10.دعاء الختم خارج الصلاة.
11. مراعاة الوقف والابتداء.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لقارئ القرآن التطهر عند قراءة القرآن:
1. لأنه في هذا تعظيم لكلام الله تعالى
2. وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم،
3. وهي سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن.
أما عند مسّ المصحف فتكون الطهارة بحق القارئ واجبة.

وأمّا تلاوة القرآن للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف:
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
ومعنى الاستعاذة : ستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ولكن يجب على التالي أن يقرأها بقلب حاضر خاشع فاهم لمعناها حتى يجد أثرها في التلاوة.

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف
فيستحب للقارىء أن يحرص على الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن عملا بقوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. وقول نبيه صلى الله عليه وسلم:(ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به) وقوله: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). فليحرص المؤمن على تحسين صوته وترتيل القرآن حتى لو يكرمه الله بصوت عذب.
والحكمة من الترتيل: أنها تورث قلب القارئ الخشوع والتدبر للمقروء ، وهذا يملأ القلب إيمانا فتفيض على الجوارح بحسن الاتباع والعمل. أما الإسراع في التلاوة فقد نهى عنه كثير من الصحابة والتابعين، فقد ورد عن ابن مسعود قال: لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ، كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ. وفي رواية: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.
وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
أحسنت نفع الله بك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18 ربيع الثاني 1442هـ/3-12-2020م, 12:33 PM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

مجلس مذاكرة آداب التلاوة



أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو*ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة: الطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف.
الآداب المستحبة: الاستعاذة والبسملة،الوضوء والسواك،الخشوع والبكاء،قراءة القرآن بالتجويد.وغير ذلك.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لمن أراد قراءة القرآن أن يتوضأ ويستاك،فيكون على أكمل حال ولو لم يمس المصحف.
أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف، هذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
-فمن العلماء من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف،وهم الظاهرية.
-ومنهم من يمنهما بالكلية.
-ومنهم من يُجوِّز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.
ب: الاستعاذة
-يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى:*{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}*والراجح*أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

-والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء:*أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو ما ثبت في السنة من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
-والحكمة من الاستعاذة*: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم أو يثبطه، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
-ومعنى الاستعاذة إجمالا:*أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.*

ج: الترتيل.
ينبغي على القارئ أن يحرص على الترتيل والتنغيم،ويحسن صوته عند القراءة لقوله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).
فقراءة القرآن بالترتيل وتحسين الصوت مستحب لكل من أراد قراءة القرآن.
و ينبغي للمسلم أن لا يسرع في القراءة لأن ذلك منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري.
-أما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15 جمادى الأولى 1442هـ/29-12-2020م, 11:04 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة آداب التلاوة



أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو*ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
اختصرت, ولم تذكر الحكمة!

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة: الطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف.
الآداب المستحبة: الاستعاذة والبسملة،الوضوء والسواك،الخشوع والبكاء،قراءة القرآن بالتجويد.وغير ذلك.
المطلوب ذكرها!

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لمن أراد قراءة القرآن أن يتوضأ ويستاك،فيكون على أكمل حال ولو لم يمس المصحف.
أما عند مس المصحف فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف، هذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
-فمن العلماء من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف،وهم الظاهرية.
-ومنهم من يمنهما بالكلية.
-ومنهم من يُجوِّز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.
ب: الاستعاذة
-يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى:*{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}*والراجح*أن الأمر للاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

-والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء:*أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو ما ثبت في السنة من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
-والحكمة من الاستعاذة*: هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم أو يثبطه، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
-ومعنى الاستعاذة إجمالا:*أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.*

ج: الترتيل.
ينبغي على القارئ أن يحرص على الترتيل والتنغيم،ويحسن صوته عند القراءة لقوله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).
فقراءة القرآن بالترتيل وهو الـتأنى فى التلاوة وتحسين الصوت مستحب لكل من أراد قراءة القرآن.
و ينبغي للمسلم أن لا يسرع في القراءة لأن ذلك منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري.
-أما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلى الهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا من القرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
أحسنت نفع الله بك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir