دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو القعدة 1440هـ/25-07-2019م, 02:45 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

تلخيص رسالة العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية لابن تيمية
أولا : مسائل الرسالة :
ـ أصل الدّين: أنّ الحلال ما أحلّه اللّه ورسوله والحرام ما حرّمه اللّه ورسوله والدّين ما شرعه اللّه ورسوله .
ـ ذمّ الله المشركين حيث حرّموا ما لم يحرّمه اللّه تعالى كالبحيرة والسّائبة، واستحلّوا ما حرّمه اللّه كقتل أولادهم، وشرعوا دينًا لم يأذن به اللّه .
العبادات الّتي يتقرّب بها إلى اللّه تعالى إمّا واجبٌ وإمّا مستحبٌّ .
الفرق بين ما هو مشروعٌ سواءٌ كان واجبًا أو مستحبًّا وما ليس بمشروع.
فالمشروع: هو الّذي يتقرّب به إلى اللّه تعالى وهو سبيل اللّه وهو البرّ والطّاعة والحسنات والخير والمعروف
ـ أصول العبادات الدّينيّة الصّلاة والصّيام والقراءة
ـ الخوارج غلوا في العبادات بلا فقهٍ فآل الأمر بهم إلى البدعة
وقال أبي بن كعبٍ وغيره: "اقتصادٌ في سنّةٍ خيرٌ من اجتهادٍ في بدعةٍ".
ـ شرع من قبلنا ليس بشريعة لنا إذا جاء في شرعنا ما يخالفه .
ـ البدع بريد الكفر ومثالها حال أبي حامدٍ وأمثاله ممّن غلوا في طريقتهم فلم يكونوا يظنّون أنّها تفضي إلى الكفر ,ومنهم من يزعم أنّه حصل له أكثر ممّا حصل للأنبياء.
ـ رد طريقة أبي حامد من وجوه :
ـ أحدها: أنّ هذا الّذي يسمّونه " العقل الفعّال " باطلٌ لا حقيقة له
الثّاني: أنّ ما يجعله اللّه في القلوب يكون تارةً بواسطة الملائكة إن كان حقًّا وتارةً بواسطة الشّياطين إذا كان باطلًا
ـ الثّالث: أنّ الأنبياء جاءتهم الملائكة من ربّهم بالوحي لم يكن ما حصل لهم مجرّد فيضٍ كما يزعمه هؤلاء.
الرّابع: أنّ الإنسان إذا فرّغ قلبه من كلّ خاطرٍ فمن أين يعلم أنّ ما يحصل فيه حقٌّ؟ هذا إمّا أن يُعلم بعقل أو سمعٍ
الخامس: أنّ الّذي قد عُلم بالسّمع والعقل أنّه إذا فرّغ قلبه من كلّ شيءٍ حلّت فيه الشّياطين ثمّ تنزّلت عليه الشّياطين كما كانت تتنزّل على الكهّان.
السّادس: أنّ هذه الطّريقة لو كانت حقًّا فإنّما تكون في حقّ من لم يأته رسولٌ فأمّا من أتاه رسولٌ وأُمر بسلوك طريقٍ فمن خالفه ضلّ،
السّابع: أنّ أبا حامدٍ يشبّه ذلك بنقش أهل الصّين والرّوم على تزويق الحائط وأولئك صقلوا حائطهم حتّى تمثّل فيه ما صقله هؤلاء، وهذا قياسٌ باطل.
مما يأمر به أهل البدع
ممّا يأمرون به الجوع والسّهر والصّمت مع الخلوة بلا حدودٍ شرعيّةٍ .
العبادات البدعيّة نوعان :
ـ منها ما قدر بزمان
ـ منها ما لم تقدر بزمان
العبادات الشرعية نوعان :
ـ منها ما قدر بزمان
ـ منها ما لم تقدر بزمان : كالخلوة والعزلة والانفراد المشروع فهو ما كان مأمورًا به أمر إيجابٍ أو استحبابٍ.
ـ أماكن أهل البدع التي يقصدونها في خلواتهم وصور عبث الشياطين بهم .

ـ قد أُمرنا الله أن نؤمن بالأنبياء وبما أوتوه وأن نقتدي بهم وبهداهم
ومحمّدٌ -صلّى اللّه عليه وسلّم- خاتم النّبيّين وقد نسخ بشرعه ما نسخه من شرع غيره فلم يبق طريقٌ إلى اللّه إلّا باتّباع محمّدٍ -صلّى اللّه عليه وسلّم .
طرق اثبات العبادات الشرعية :
ـ ولا يجوز أن يقال إنّ هذا مستحبٌّ أو مشروعٌ إلّا بدليل شرعيٍّ.
ـ ولا يجوز أن يثبت شريعةً بحديث ضعيفٍ، لكن إذا ثبت أنّ العمل مستحبٌّ بدليل شرعيٍّ وروي له فضائل بأسانيد ضعيفةٍ جاز أن تروى إذا لم يعلم أنّها كذبٌ،
ـ ما فعله النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على وجه التّعبّد فهو عبادةٌ يشرع التّأسّي به فيه، فإذا خصّص زمانًا أو مكانًا بعبادة كان تخصيصه بتلك العبادة سنّةً .فالتّأسّي به أن يفعل مثل ما فعل على الوجه الّذي فعل لأنّه فعل.
ـ ولو فعل فعلًا بحكم الاتّفاق مثل نزوله في السّفر بمكان ونحو ذلك، كان ابن عمر يحبّ أن يفعل مثل ذلك، وأمّا الخلفاء الرّاشدون وجمهور الصّحابة فلم يستحبّوا ذلك؛ لأنّ هذا ليس بمتابعة له إذ المتابعة لا بدّ فيها من القصد .
ـ والأمكنة نفسها فالصّحابة متّفقون على أنّه لا يعظّم منها إلّا ما عظّمه الشّارع
.
ـ فهذه نصوصه الصّريحة توجب تحريم اتّخاذ قبورهم مساجدلأنّه ذريعةٌ إلى الشّرك
طريقان لبيان فساد عبادة أهل البدع:
أحدهما: أن يقال له من أين لك أنّ هذا إنّما هو من اللّه لا من الشّيطان وإلقائه ووسوسته؟
الطّريق الثّاني: أن يقال: بل هذا من الشّيطان لأنّه مخالفٌ لما بعث اللّه به محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم
ـ النذر لا يأت بخير
سبب النهي عن النذر :
وإنّما نهى عنه صلّى اللّه عليه وسلّم لأنّه لا فائدة فيه إلّا التزام ما التزمه وقد لا يرضى به فيبقى آثمًا .
ـ النذر لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة وإنما سلوك الطرق الشرعية ابتداء وانتهاء .
ثانيا : المقاصد الفرعية :
قامت هذه الرسالة على جملة من المقاصد :
1: بيان أن الدين ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله لذلك ذم الله المشركين
2: بيان أن العبادات منها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع
3:بيان أن أصول العبادة ثلاثة الصلاة والصيام وقراءة القرآن
4: بيان شريعة من قبلنا ليس بشريعة لنا إذا وجد في شرعنا ما يخالفها
5 : العبادات الشرعية والبدعية منها ما هو مقدر بزمان أو بمكان
6: بيان طرق اثبات العبادة الشرعية
7: بيان أن النذر من لعبادات
ثالثا : المقصد الكلي العام :
بيان معرفة العبادات الشرعية من العبادات البدعية ووجوب اتباع الشرعية والحذر من البدعية .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م, 12:48 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
تلخيص رسالة العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعية لابن تيمية
أولا : مسائل الرسالة :
ـ أصل الدّين: أنّ الحلال ما أحلّه اللّه ورسوله والحرام ما حرّمه اللّه ورسوله والدّين ما شرعه اللّه ورسوله .
ـ ذمّ الله المشركين حيث حرّموا ما لم يحرّمه اللّه تعالى كالبحيرة والسّائبة، واستحلّوا ما حرّمه اللّه كقتل أولادهم، وشرعوا دينًا لم يأذن به اللّه .
العبادات الّتي يتقرّب بها إلى اللّه تعالى إمّا واجبٌ وإمّا مستحبٌّ .
الفرق بين ما هو مشروعٌ سواءٌ كان واجبًا أو مستحبًّا وما ليس بمشروع.
فالمشروع: هو الّذي يتقرّب به إلى اللّه تعالى وهو سبيل اللّه وهو البرّ والطّاعة والحسنات والخير والمعروف
ـ أصول العبادات الدّينيّة الصّلاة والصّيام والقراءة
ـ الخوارج غلوا في العبادات بلا فقهٍ فآل الأمر بهم إلى البدعة
وقال أبي بن كعبٍ وغيره: "اقتصادٌ في سنّةٍ خيرٌ من اجتهادٍ في بدعةٍ".
ـ شرع من قبلنا ليس بشريعة لنا إذا جاء في شرعنا ما يخالفه .
ـ البدع بريد الكفر ومثالها حال أبي حامدٍ وأمثاله ممّن غلوا في طريقتهم فلم يكونوا يظنّون أنّها تفضي إلى الكفر ,ومنهم من يزعم أنّه حصل له أكثر ممّا حصل للأنبياء.
ـ رد طريقة أبي حامد من وجوه :
ـ أحدها: أنّ هذا الّذي يسمّونه " العقل الفعّال " باطلٌ لا حقيقة له
الثّاني: أنّ ما يجعله اللّه في القلوب يكون تارةً بواسطة الملائكة إن كان حقًّا وتارةً بواسطة الشّياطين إذا كان باطلًا
ـ الثّالث: أنّ الأنبياء جاءتهم الملائكة من ربّهم بالوحي لم يكن ما حصل لهم مجرّد فيضٍ كما يزعمه هؤلاء.
الرّابع: أنّ الإنسان إذا فرّغ قلبه من كلّ خاطرٍ فمن أين يعلم أنّ ما يحصل فيه حقٌّ؟ هذا إمّا أن يُعلم بعقل أو سمعٍ
الخامس: أنّ الّذي قد عُلم بالسّمع والعقل أنّه إذا فرّغ قلبه من كلّ شيءٍ حلّت فيه الشّياطين ثمّ تنزّلت عليه الشّياطين كما كانت تتنزّل على الكهّان.
السّادس: أنّ هذه الطّريقة لو كانت حقًّا فإنّما تكون في حقّ من لم يأته رسولٌ فأمّا من أتاه رسولٌ وأُمر بسلوك طريقٍ فمن خالفه ضلّ،
السّابع: أنّ أبا حامدٍ يشبّه ذلك بنقش أهل الصّين والرّوم على تزويق الحائط وأولئك صقلوا حائطهم حتّى تمثّل فيه ما صقله هؤلاء، وهذا قياسٌ باطل.
مما يأمر به أهل البدع
ممّا يأمرون به الجوع والسّهر والصّمت مع الخلوة بلا حدودٍ شرعيّةٍ .
العبادات البدعيّة نوعان :
ـ منها ما قدر بزمان
ـ منها ما لم تقدر بزمان
العبادات الشرعية نوعان :
ـ منها ما قدر بزمان
ـ منها ما لم تقدر بزمان : كالخلوة والعزلة والانفراد المشروع فهو ما كان مأمورًا به أمر إيجابٍ أو استحبابٍ.
ـ أماكن أهل البدع التي يقصدونها في خلواتهم وصور عبث الشياطين بهم .

ـ قد أُمرنا الله أن نؤمن بالأنبياء وبما أوتوه وأن نقتدي بهم وبهداهم
ومحمّدٌ -صلّى اللّه عليه وسلّم- خاتم النّبيّين وقد نسخ بشرعه ما نسخه من شرع غيره فلم يبق طريقٌ إلى اللّه إلّا باتّباع محمّدٍ -صلّى اللّه عليه وسلّم .
طرق اثبات العبادات الشرعية :
ـ ولا يجوز أن يقال إنّ هذا مستحبٌّ أو مشروعٌ إلّا بدليل شرعيٍّ.
ـ ولا يجوز أن يثبت شريعةً بحديث ضعيفٍ، لكن إذا ثبت أنّ العمل مستحبٌّ بدليل شرعيٍّ وروي له فضائل بأسانيد ضعيفةٍ جاز أن تروى إذا لم يعلم أنّها كذبٌ،
ـ ما فعله النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على وجه التّعبّد فهو عبادةٌ يشرع التّأسّي به فيه، فإذا خصّص زمانًا أو مكانًا بعبادة كان تخصيصه بتلك العبادة سنّةً .فالتّأسّي به أن يفعل مثل ما فعل على الوجه الّذي فعل لأنّه فعل.
ـ ولو فعل فعلًا بحكم الاتّفاق مثل نزوله في السّفر بمكان ونحو ذلك، كان ابن عمر يحبّ أن يفعل مثل ذلك، وأمّا الخلفاء الرّاشدون وجمهور الصّحابة فلم يستحبّوا ذلك؛ لأنّ هذا ليس بمتابعة له إذ المتابعة لا بدّ فيها من القصد .
ـ والأمكنة نفسها فالصّحابة متّفقون على أنّه لا يعظّم منها إلّا ما عظّمه الشّارع
.
ـ فهذه نصوصه الصّريحة توجب تحريم اتّخاذ قبورهم مساجدلأنّه ذريعةٌ إلى الشّرك
طريقان لبيان فساد عبادة أهل البدع:
أحدهما: أن يقال له من أين لك أنّ هذا إنّما هو من اللّه لا من الشّيطان وإلقائه ووسوسته؟
الطّريق الثّاني: أن يقال: بل هذا من الشّيطان لأنّه مخالفٌ لما بعث اللّه به محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم
ـ النذر لا يأت بخير
سبب النهي عن النذر :
وإنّما نهى عنه صلّى اللّه عليه وسلّم لأنّه لا فائدة فيه إلّا التزام ما التزمه وقد لا يرضى به فيبقى آثمًا .
ـ النذر لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة وإنما سلوك الطرق الشرعية ابتداء وانتهاء .
ثانيا : المقاصد الفرعية :
قامت هذه الرسالة على جملة من المقاصد :
1: بيان أن الدين ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله لذلك ذم الله المشركين
2: بيان أن العبادات منها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع
3:بيان أن أصول العبادة ثلاثة الصلاة والصيام وقراءة القرآن
4: بيان شريعة من قبلنا ليس بشريعة لنا إذا وجد في شرعنا ما يخالفها
5 : العبادات الشرعية والبدعية منها ما هو مقدر بزمان أو بمكان
6: بيان طرق اثبات العبادة الشرعية
7: بيان أن النذر من لعبادات
ثالثا : المقصد الكلي العام :
بيان معرفة العبادات الشرعية من العبادات البدعية ووجوب اتباع الشرعية والحذر من البدعية .
أحسنت أحسن الله إليك :
المقصد العام هو بيان وجوب الاتباع والتحذير من الابتداع وبيان أثره.
القصد من هذه التطبيقات هو بيان مقاصد الرسالة الرئيسية أو الفرعية ، ثم تلخيص الرسالة على هذه المقاصد الفرعية .
فنقوم باستخراج المسائل أولا , ثم باستخلاص الجمل الرئيسة ونجعلها المقاصد الفرعية , ثم تلخيص المسائل المتشابهة تحت المقاصد مع ترتيبها ترتيبا موضوعيا.
ولفد أحسنت باستخراج المسائل وبعض المسائل الفرعية .
الدرجة : ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir