المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم علام

المجموعة الأولى:
-----------
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
أي أبدأ باسمك يا إله الأولين والآخرين[بارك الله فيك، انتبهي أن التفسير يكون غرضه التوضيح، فلا نتحدث كلاما عاما لا يُفهم منه المعنى المراد، بل نوضح معنى كل لفظة؛ فهنا نبين سبب كون اسم نكرة مضافة] مستعينا بك، يا من تعلقت به القلوب محبه وتعظيما لكمال جمالك وجلالك، ويا من يستحق وحده أن نعبده ونذل له، يا ذا الرحمه الواسعه التي وسعت كل شيء، ويامن ترحم عبادك المؤمنين رحمه خاصه..أسألك أن تعينني و تنزل علي البركات والرحمات[من أي لفظة في البسملة نستمد هذا القول؟].
فإسمك إذا ذكر علي شيء حلت عليه البركه.
-----------------------------------------------------------------------------------
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
يفيد الحصر، أي: نعبدك وحدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك وحدك ولا نستعين بغيرك.
-----------------------------------------------------
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
- من تربيه الله الخاصه للعبد أن يوفقه لمعرفته ولزياده الإيمان وأن يعصمه من المعاصي ويوفقه للأعمال الصالحه ويشرح صدره لها ويصرف عنه العوائق، ولهذا كان أكثر دعاء الأنبياء بإسم الرب لأن مطالبهم داخله تحت ربوبيته الخاصه.
- الله سبحانه وتعالي هو الملك علي الحقيقه وسيجمع العباد ويجازيهم علي أعمالهم وعندها سيظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه وعدله، فمن لم يخضع له في الدنيا سيخضع رغما عنه في الآخره.
- ذكرالله الإستعانه بعد العباده مع دخولها فيها لأن العبد لن يستطيع أن يعبد الله وينفذ أوامره ويجتنب نواهيه بدون أن يعينه الله، والإستعانه هي صدق إعتماد القلب علي الله في جلب المنافع ودفع المضار. [جميع ما ذكرت من فوائد ليست سلوكية؛ فالفوائد السلوكية هي التي تعود فائدتها على سلوك الفرد، فهنا مثلا لو أكملنا بقولنا: "فيجب على العبد الاستعانة بالله في كل أموره، وألا يكون اعتقاده في الأسباب..." لكملت الفائدة السلوكية لأنها أظهرت أثر ذلك على الفرد]
- طالما أن الله هو الخالق وحده وهو المدبر وحده وهو المالك وحده ورحمته وسعت كل شيء وعمت كل حي فهو وحده المستحق لعبادتنا وذلنا وخضوعنا.
- طلب الهدايه يشمل الهدايه لجميع التفاصيل الدينيه علما وعملا، وهذا من أعظم ضرورات العبد في سيره إلي ربه، ولذلك فنحن ندعو بهذا الدعاء العظيم سبعه عشر مره يوميا علي الأقل.

التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

تسنيم علام ,هيئة المتابعة شاكرون لهذا