دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 02:43 PM
عائشة سعيد عائشة سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 22
افتراضي

بفضل الله تم اختيار المجموعة الثانية:

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

1/ينبغي على الداعي إلى الله أن يتقبل و يستقبل الناس بوجه طلق و لا يعبس في وجوهم أثناء دعوته .

2/ لابد للمومن ان يعرف أن الهداية بيد الله و ليس بيد البشر و كل ما يجب على العبد الدعوة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.

3/ الله سبحانه حفظ كتابه في اللوح المحفوظ و طهره من كل اذى، فلابد علينا أن نتمسك بالقران و نرتله ففيه رفعة للعبد في الدارين.
4/ الرسول عليه الصلاة و السلام هو قدوتنا الأولى في كل شيء خاصة في تعاملاته عليه افضل الصلاة و التسليم .
———————————————-

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير قوله تعالى : (فإذا جاءت الطامة الكبرى)
اي هو يوم القيامة و علل ابن عباس :
أي بأنها تطم على كل أمر هائل مفظع كما
قال تعالى (والساعة أدهى وأمر )و أنها هي الشدة العظمى التي تهون عندها كل شدة فحينئذ يذهل الولد عن ولده ، والصاحب عن صاحبه و كل محب عن حبيبه .

تفسير قوله(يوم يتذكر الانسان ماسعى)
أي حينئذ يتذكر ابن آدم جميع ماعمله من عمله من خيره وشره لأنه يشاهده ذلك مدونا في صفائح عمله .
كما قال تعالى(يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى).

تفسير قوله (وبرزت الجحيم لمن يرى ) 
قال ابن كثير: أي أظهرت لكل الناظرين فرآها الناس عيانا ، وأي أنها جعلت في البراز ظاهرة لكل أحد فأما المؤمن فهو يعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها.
وأما الكافر فيزداد غما إلى غمه ، وحسرة إلى حسرته.

تفسير (فأما من طغى ): أي تمرد وعتا و تجاوز الحد و ذلك بأن تجرأ على المعاصي الكبار ولم يقتصر على ما حده الله . 

تفسير ( وآثر الحياة الدنيا ) : أي قدم الدنياعلى الآخرة ، ولم يستعد لها ولا عمل بعملها ، ونسي الآخرة . 

تفسير ( فإن الجحيم هي المأوى ) أي أن مصيره سيكون إلى الجحيم وأن مطعمه سيكون من الزقوم ومشربه هو من الحميم . 

تفسير قوله(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) 
أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف من حكم الله فيه ، وحذر موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، ونهى نفسه عن الهوى وردها إلى طاعة مولاها .

تفسير قوله تعالى (فإن الجنة هي المأوى )
أي أن منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء اللهم ارزقنا إياها ، وهي المكان الذي يأوى إليه . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. 
المراد بالسفرة ورد فيها ثلاثة أقوال :

1/الملائكة : و قاله : ابن عباس والضحاك ومجاهد وابن زيد وذكره ذلك :ابن كثير والسعدي والأشقر . ورجحه ابن جرير والبخاري .

2/هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
قاله: وهب بن منبه .

3/القراء قاله : قتادة ورجحه ابن جريج وابن عباس . وذكره ابن كثير .

و على هذا يكون لدينا ثلاثة أقوال لأحد المرجحين بالأدلة : 
1. الملائكة : وهو قول الضحاك وعباس وابن مجاهد وابن يزيد ورجحه البخاري أيضا وقال ( سفرة ) الملائكة ، سفرت :اي أصلحت بينهم ، وجعلت الملائكة إذ نزلت بوحي الله وتأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم . 
2. أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورجحه ابن جرير وقال السفير الملائكة ، والسفرة يعنى بين الله وبين خلقه ، ومنه قال السفير الذي يسعى بين الناس بالإصلاح والخير واستدل بقول الشاعر وما أدع السفارة بين قومي ..... وما أمشي بغش إن مشيت . 
3. القراء : قول قتادة ووقول ابن جريج عن ابن عباس قال السفرة النبطية : القراء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3: بيّن ما يلي:

أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقها الله قبل السماء ، ولكن دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج القوة بعد الفعل ، وهذا قول ابن عباس واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير واستدل بسورة السجدة " حم " 
وأخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال دحاها اي :
دحيها أن أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق فيها الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال
كما قال الله تعالى " والأرض بعد ذلك دحاها "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي أن هذه السورة وكلاهما متلازم ، بل جميع القرآن لما فيه من العلم والحكمة ، وأنها اي نزلت من اللوح المحفوظ مطهرة ، ومنزهه من الزيادة والنقص " لايمسه إلا المطهرون" 
وهي مصانة من الشياطين والكفار لا ينالون منها شيء . وذكره هذا : ابن كثير والسعدي والأشقر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 10:50 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة سعيد مشاهدة المشاركة
بفضل الله تم اختيار المجموعة الثانية:

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

1/ينبغي على الداعي إلى الله أن يتقبل و يستقبل الناس بوجه طلق و لا يعبس في وجوهم أثناء دعوته .

2/ لابد للمومن ان يعرف أن الهداية بيد الله و ليس بيد البشر و كل ما يجب على العبد الدعوة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.

3/ الله سبحانه حفظ كتابه في اللوح المحفوظ و طهره من كل اذى، فلابد علينا أن نتمسك بالقران و نرتله ففيه رفعة للعبد في الدارين.
4/ الرسول عليه الصلاة و السلام هو قدوتنا الأولى في كل شيء خاصة في تعاملاته عليه افضل الصلاة و التسليم .
———————————————-

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير قوله تعالى : (فإذا جاءت الطامة الكبرى)
اي هو يوم القيامة و علل ابن عباس :
أي بأنها تطم على كل أمر هائل مفظع كما
قال تعالى (والساعة أدهى وأمر )و أنها هي الشدة العظمى التي تهون عندها كل شدة فحينئذ يذهل الولد عن ولده ، والصاحب عن صاحبه و كل محب عن حبيبه .

تفسير قوله(يوم يتذكر الانسان ماسعى)
أي حينئذ يتذكر ابن آدم جميع ماعمله من عمله من خيره وشره لأنه يشاهده ذلك مدونا في صفائح عمله .
كما قال تعالى(يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى).

تفسير قوله (وبرزت الجحيم لمن يرى ) 
قال ابن كثير: أي أظهرت لكل الناظرين فرآها الناس عيانا ، وأي أنها جعلت في البراز ظاهرة لكل أحد فأما المؤمن فهو يعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها.
وأما الكافر فيزداد غما إلى غمه ، وحسرة إلى حسرته.

تفسير (فأما من طغى ): أي تمرد وعتا و تجاوز الحد و ذلك بأن تجرأ على المعاصي الكبار ولم يقتصر على ما حده الله . 

تفسير ( وآثر الحياة الدنيا ) : أي قدم الدنياعلى الآخرة ، ولم يستعد لها ولا عمل بعملها ، ونسي الآخرة . 

تفسير ( فإن الجحيم هي المأوى ) أي أن مصيره سيكون إلى الجحيم وأن مطعمه سيكون من الزقوم ومشربه هو من الحميم . 

تفسير قوله(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) 
أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف من حكم الله فيه ، وحذر موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، ونهى نفسه عن الهوى وردها إلى طاعة مولاها .

تفسير قوله تعالى (فإن الجنة هي المأوى )
أي أن منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء اللهم ارزقنا إياها ، وهي المكان الذي يأوى إليه . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. 
المراد بالسفرة ورد فيها ثلاثة أقوال :

1/الملائكة : و قاله : ابن عباس والضحاك ومجاهد وابن زيد وذكره ذلك :ابن كثير والسعدي والأشقر . ورجحه ابن جرير والبخاري .

2/هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
قاله: وهب بن منبه . ومن ذكره عنه؟؟؟

3/القراء قاله : قتادة ورجحه ابن جريج وابن عباس . وذكره ابن كثير . ذكر ابن كثير أن ابن جريج قاله عن ابن عباس ولم يذكر أنه رجحه.

و على هذا يكون لدينا ثلاثة أقوال لأحد المرجحين بالأدلة : 
1. الملائكة : وهو قول الضحاك وعباس وابن مجاهد وابن يزيد ورجحه البخاري أيضا وقال ( سفرة ) الملائكة ، سفرت :اي أصلحت بينهم ، وجعلت الملائكة إذ نزلت بوحي الله وتأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم . 
2. أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورجحه ابن جرير [رجح ابن جرير القول الأول] وقال السفير الملائكة ، والسفرة يعنى بين الله وبين خلقه ، ومنه قال السفير الذي يسعى بين الناس بالإصلاح والخير واستدل بقول الشاعر وما أدع السفارة بين قومي ..... وما أمشي بغش إن مشيت . 
3. القراء : قول قتادة ووقول ابن جريج عن ابن عباس قال السفرة النبطية : القراء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3: بيّن ما يلي:

أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقها الله قبل السماء ، ولكن دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج القوة بعد الفعل ، وهذا قول ابن عباس واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير واستدل بسورة السجدة " حم " 
وأخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال دحاها اي :
دحيها أن أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق فيها الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال
كما قال الله تعالى " والأرض بعد ذلك دحاها "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي أن هذه السورة وكلاهما متلازم ، بل جميع القرآن لما فيه من العلم والحكمة ، وأنها اي نزلت من اللوح المحفوظ مطهرة ، ومنزهه من الزيادة والنقص " لايمسه إلا المطهرون" 
وهي مصانة من الشياطين والكفار لا ينالون منها شيء . وذكره هذا : ابن كثير والسعدي والأشقر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب+
س3ب: متعلق التطهير أي: مطهرة من أي شيء؟
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir