المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الخامس من نخبة الفكر

[عبدالرحمن نور الدين]

عناصر التلخيص
1. إن خلا الراوي عن التعديل.
سبب قبول الجرح المجمل:
2. فإذا اختلفت أحكام الأئمة في راو
مسألة: كثرة المعدلين
سبب قبول الجرح المفسر عند التعارض:

لصدور الجرح حالتان:
1. إن خلا الراوي عن التعديل.
أ. يقبل الجرح مجملاً: لأنه إذا لم يكن فيه تعديل فهو في حيز المجهول، فإعمال قول المجرح أولى من إهماله. وهو المعتمد.
ب. ومال ابن الصلاح في مثل هذا إلى التوقف.

سبب قبول الجرح المجمل:
لأن إعمال قول المجرح أولى من إهماله، ولم يعارض قوله أحد من المعدلين في هذا الراوي.
وإن لم نعمل الجرح فهو مجهول، فالضعف موجود فيه مهما كان.

2. فإذا اختلفت أحكام الأئمة في راو - بعضهم يجرحه وبعضهم يعدله -،
فإننا نقدم الجرح بشرطين:
أ. أن يكون الجرح مفسَّراً، لأن المعدل أخذ بالظاهر، والمجرح علم ما لم يعلمه من حاله.
ب. أن يكون المجرح عالماً بأسباب الجرح، حتى لا يجرح بغير جارح.

مسألة: كثرة المعدلين
فإن كان عدد المعدلين أكثر - جرحه واحد وعدله خمسة -:
أ. فقيل: التعديل أولى.
ب. والصحيح: أن الجرح أولى، لأن الذي يخفى على الواحد يخفى على الخمسة، فيكون قبول قول الجارح أولى. وهو الذي عليه الجمهور.

سبب قبول الجرح المفسر عند التعارض:
لأن الجارح هنا معه زيادة علم، والمثبت مقدم على النافي.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين

عناصر التلخيص
1. إن خلا الراوي عن التعديل.
سبب قبول الجرح المجمل:
2. فإذا اختلفت أحكام الأئمة في راو
مسألة: كثرة المعدلين
سبب قبول الجرح المفسر عند التعارض:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين

[أحسنت التلخيص بارك الله فيك، ولكن العناصر بحاجة إلى الترتيب وإعادة صياغة؛ فننظر في موضوع الدرس سنجد أنه يتحدث عن تعارض الجرح والتعديل فيحسن أن تكون صياغة العناوين قريبة من العنوان الرئيسي وأن نجعل العنصر الأول هو تعارض الجرح والتعديل؛ فقولك: (فإذا اختلفت أحكام الأئمة في راو) هذا لن يُفهم منه المطلوب ولكن نقول: (حكم تعارض الجرح والتعديل أو أيهما نقدم عند التعارض الجرح أم التعديل؟) ونجعله أول عنصر، وعلى ذلك فقس بقية العناصر]
لصدور الجرح حالتان:
1. إن خلا الراوي عن التعديل.
أ. يقبل الجرح مجملاً: لأنه إذا لم يكن فيه تعديل فهو في حيز المجهول، فإعمال قول المجرح أولى من إهماله. وهو المعتمد.
ب. ومال ابن الصلاح في مثل هذا إلى التوقف.

سبب قبول الجرح المجمل:
لأن إعمال قول المجرح أولى من إهماله، ولم يعارض قوله أحد من المعدلين في هذا الراوي.
وإن لم نعمل الجرح فهو مجهول، فالضعف موجود فيه مهما كان.

2. فإذا اختلفت أحكام الأئمة في راو - بعضهم يجرحه وبعضهم يعدله -،
فإننا نقدم الجرح بشرطين:
أ. أن يكون الجرح مفسَّراً، لأن المعدل أخذ بالظاهر، والمجرح علم ما لم يعلمه من حاله.
ب. أن يكون المجرح عالماً بأسباب الجرح، حتى لا يجرح بغير جارح.

مسألة: كثرة المعدلين
فإن كان عدد المعدلين أكثر - جرحه واحد وعدله خمسة -:
أ. فقيل: التعديل أولى.
ب. والصحيح: أن الجرح أولى، لأن الذي يخفى على الواحد يخفى على الخمسة، فيكون قبول قول الجارح أولى. وهو الذي عليه الجمهور.

سبب قبول الجرح المفسر عند التعارض:
لأن الجارح هنا معه زيادة علم، والمثبت مقدم على النافي.

التقدير: (أ)

هيئة المتابعة شاكر لهذا