دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 رجب 1440هـ/26-03-2019م, 07:30 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- تكرار الدعوة دون كلل أو ملل فيها لعل من تدعوه يستجيب يوما فقوم نوحا لبث فيهم يدعوهم ليلا ونهارا لقوله تعالى:"قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا".
2- الإعراض والنفور من الداعيه الى الاسلام أمر وارد فهو حال الأنبياء فيتوجب على الداعيه الثبات عدم التراجع في دعوته لقوله تعالى:"فلم يزدهم دعائي إلا فرارا".
3- على الداعي التنوع في طرق دعوته الى الله لقوله تعالى :"ثم أني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا".
المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
كلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) اسم لجهنم لظى وهو عزوجل يصف في الآيه جهنم وشدة حرارتها ولاحيله للكافرين ولامهرب لهم عنها.
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16):اختلفو في تفسير معنى الآيه المراد فقد قال مجاهد يقصد بها جلدة الرأس وذكر ابن عباس أنه يقصد بها الجلود والهام. وقال مجاهدٌأيضا : ما دون العظم من اللّحم. وقال سعيد بن جبيرٍ: العصب. والعقب. وقال أبو صالحٍ: {نزاعةً للشّوى} يعني: أطراف اليدين والرّجلين. وقال أيضًا: نزّاعةً لحم السّاقين‘ وغير ذلك فهي تقطع عظامهم، ثمّ يجدد خلقهم وتبدّل جلودهم .
تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)أن النار تدعوا اليها من أعرض عن الحق وتولى عنه في الدنيا وعمل الأعمال المؤديه لها .
وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) أي جمع المال ومنع أداء حق الله فيه الواجب من الزكاه وإنفاقه في وجوه الخير.
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) أن الله يخبر عن جبلة وطبيعة الانسان التي هو عليها من شدة حرصه وخوفه وهلعه .
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) أخبر عن طيبع الانسان وأن العبد عند حصول الشر جزع دون صبر ولاتحمل لمايصيبه من فقر أو حاجه أو مرض .
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعا(21)واذا حصل للعبد خير وفرح به لم يؤدي حق الله فيه فلم ينفق ولم يشكر على النعمه .

2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
القول الأول: خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا اناسّاً قاله ابوصالح وذكره ابن كثير.
القول الثاني: جبريل ويكون من باب عطف الخاص على العام وذكره ابن كثير وذكره الاشقر.
القول الثالث: اسم جنس لأرواح بين أدم ذكره ابن كثير وأورد فيها حديث البراء في قبض الروح الطيبة وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي.
القول الرابع: ملك اخر غير جبريل وذكره الأشقر أيضا .


ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
ورد في مرجع الضمير قولان :
القول الأول: التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة قاله ابن جرير وذكره ابن كثير.
القول الثاني: القرآن والايمان به لحسرة في نفس الامر على الكافرين قاله أبو مالك وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والاشقر .

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ويقصد بالمداومة أي المحافظه على الصلوان بأركانها وواجباتها وشروطها في أوقاتها الواجبه أيضا ولايشغلهم عنها شاغل كما جاء في الصّحيح عن عائشة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "أحبّ الأعمال إلى اللّه أدومها وإن قلّ". وفي لفظٍ: "ما داوم عليه صاحبه"، قالت: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا عمل عملًا داوم عليه. وفي لفظ: أثبته.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
لايقوم بحق الله في عبادته وطاعته ولايقوم بحق العباد ونفعهم أيضا ،وذلكَ لأنَّ مَدارَ السعادةِ ومادَّتَها أمرانِ:
الإخلاصُ لِلَّهِ الذي أَصْلُه الإيمانُ باللَّهِ والإحسانُ إلى الخَلْقِ بوُجوهِ الإحسانِ الذي مِن أَعْظَمِها دفْعُ ضَرُورةِ المُحتاجِينَ بإطعامِهم ما يَتَقَوَّتُونَ به، وهؤلاءِ لا إخلاصَ ولا إحسانَ؛ فلذلكَ استَحَقُّوا ما استَحَقُّوا.
ج: فضل الاستغفار.
1- من أعظم أسباب حصول البركه في الرزق .
2- شكر لنعم المنعم عزوجل وثناء له تعالى.
3- حصول الزياده فيما رزقنا به من مال أو ولد أو مطر ويكون فيه النفع.
4- حصول الثواب واندفاع للعقاب بهذا الاستغفار.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir