دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو الحجة 1440هـ/4-08-2019م, 01:00 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الأسبوع 12 الأحد ..25/11/1440
مجلس مذاكرة القسم العاشر ،من تفسير سورة البقرة 127-141.
الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم -عليه السلام -:-
1- حرص نبي الله إبراهيم - عليه السلام - على ذريته بالدعاء لهم ، لأجل هدايتهم و الرغبة في صلاحهم .
2- اهتمام إبراهيم -عليه السلام - بالوحي الإلهي ، وطلبه الشرائع الهادية له ولأمته.
3- تعظيم إبراهيم -عليه السلام -لشعائر الله ، وإظهار العناية البالغة بها.
4- حرص إبراهيم- عليه السلام -على ذريته وأمته من بعده من خلال الدعاء بإنزال كتاب سماوي عليهم لأجل تعلم الدين الحنيف .
5- عناية إبراهيم -عليه السلام -بذريته ،وتزكيهم وتطهيرهم من الشرك و المعاصي ليكونوا عبادا موحدين .
6- عظم خطأ من ترك وأعرض عن ملة إبراهيم الخليل و تنكب الطريق المستقيم
7- مكانة إبراهيم -عليه السلام -العالية حيث تبرأ من والده الكافر و آمن بمعتقد الوحدانية لله سبحانه .
8- تمام انقياد إبراهيم -عليه السلام- لربه و إسلامه أمره له في كل شوؤنه و أحواله .
9- كمال وصية إبراهيم -عليه السلام -لبنيه بدوام إسلام الوجه لله تعالى.
10 - اعتراف إبراهيم- عليه السلام -بالفضل لله -سبحانه -باصطفاء الدين الصحيح لإبراهيم و ذريته ،واصطفائهم له.
11- ضرورة لزوم الحق و العمل به في الحياة و الدعاء بأن يستمر المرء عليه حتى الموت.
المجموعة الثانية :
ج1- تحرير القول في :-
أ- المراد بالأمة ،في قوله تعالى " :ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " قيل المراد بالأمة هنا :-
1- العرب :- وهو قول السدي ، أورده ابن كثير .
2- أن المراد العرب وغيرهم ، قاله ابن جرير و صوبه ، وعلل ذلك لأن من ذرية إبراهيم بني إسرائيل ، وقد قال الله " ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون "
وعلق ابن كثير بقوله " وما قاله ابن حرير لا ينفيه السدي من التخصيص بالعرب ، فإن تخصيصهم بذلك لا ينفي من عداهم ، و السياق أنه في العرب
، لذا قال بعده " وابعث فيهم رسولاً .."
و المراد أمة محمد -عليه السلام -، وقد بعث فيهم ، ومع ذلك لا ينفي رسالته للأحمر و
الأسود ،لقوله تعالى " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً "
فالراجح أن المراد بالأمة :العموم ، للعرب وغيرهم بدلالة عموم بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم " ،
ودخول العرب وغيرهم تحت مظلة الإسلام و عقيدة التوحيد .
1- ب/ المراد بالمناسك في قوله "وأرنا مناسكنا " قيل المراد بالمناسك :-
1- متعبداتنا ، وكل متعبد منسك ، وقيل للعابد ناسك ، قاله الزجاج ، أي العبادات كلها .
2- الذبيحة المتقرب بها إلى الله ، قاله الزجاج ، وذكر ابن جريح : المناسك : المذابح ، أي مواضع الذبح ، وهو قول مجاهد وعطاء وقتادة .
3- معالم الحج، قاله : قتاده ،

والمترجح القول الأول ، أي : العموم ،للعبادات كلها ، ومنها الذبائح و مشاعر الحج و معالمه . لأنه لا يوجد دليل على تخصيص المناسك بشي معين.
ج2- المراد بصبغة الله ، وسبب التسمية بذلك : قيل المراد بصبغة الله :-
1- دين الله ، وذكره ابن كثير ونسبة إلى : ابنعباس ،وروي عن مجاهد وأبي العالية و عكرمة و إبراهيم و الحسن و قتادة و الضحاك وعبدالله بن كثير وعطية العوفي و الربيع بن أنس و السدى ،
2- أن المراد ، ملة إبراهيم - عليه السلام -
3- أن المراد : خلقه الله الخلق ، أي أن الله ابتدأ الخلق على الإسلام.
4- المراد : شريعة الله وسنته و فطرته ، قاله ابن عطية،
وقد ورد حديث رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس أن نبي الله قال : إن بني إسرائيل قالوا : يا موسى ، هل يصبغ ربك ، قال : اتقوا الله ، فناداه ربه : يا موسى ، فقل : نعم : أنا أصبغ الألوان : الأحمر و الأبيض و الأسود ، و الألوان كلها من صبغي
وعلق ابن كثير عليه بقوله : وهو أشبه ، إن صح إسناده ، و الترجيح أن المعاني للأقوال الأربعة متقاربة ، ودين الله يجمعها كلها.
و سبب التسمية :-
1- قيل إن قوماً من النصارى ، كانوا يصبغون أولادهم في ماء لهم ، و يقولون : هذا تطهير كما أن الختان تطهير لكم .
2- قيل : سمي الدين صبغة استعارة من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب و غيره.
ج2- ب- كذب ادعاء اليهود و النصارى أن إبراهيم و بنيه كانوا على ملتهم :- لأنه قد علم أن هذين الدينين ( اليهود و النصرانية " حدثا بعدهم ، أي بعد إبراهيم وبنيه ، فكيف يدعون
ذلك ؟!
وقد قال تعالى " ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1440هـ/27-08-2019م, 02:33 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
الأسبوع 12 الأحد ..25/11/1440
مجلس مذاكرة القسم العاشر ،من تفسير سورة البقرة 127-141.
الفوائد المستفادة من سيرة نبينا إبراهيم -عليه السلام -:-
1- حرص نبي الله إبراهيم - عليه السلام - على ذريته بالدعاء لهم ، لأجل هدايتهم و الرغبة في صلاحهم .
2- اهتمام إبراهيم -عليه السلام - بالوحي الإلهي ، وطلبه الشرائع الهادية له ولأمته.
3- تعظيم إبراهيم -عليه السلام -لشعائر الله ، وإظهار العناية البالغة بها.
4- حرص إبراهيم- عليه السلام -على ذريته وأمته من بعده من خلال الدعاء بإنزال كتاب سماوي عليهم لأجل تعلم الدين الحنيف .
5- عناية إبراهيم -عليه السلام -بذريته ،وتزكيهم وتطهيرهم من الشرك و المعاصي ليكونوا عبادا موحدين .
6- عظم خطأ من ترك وأعرض عن ملة إبراهيم الخليل و تنكب الطريق المستقيم
7- مكانة إبراهيم -عليه السلام -العالية حيث تبرأ من والده الكافر و آمن بمعتقد الوحدانية لله سبحانه .
8- تمام انقياد إبراهيم -عليه السلام- لربه و إسلامه أمره له في كل شوؤنه و أحواله .
9- كمال وصية إبراهيم -عليه السلام -لبنيه بدوام إسلام الوجه لله تعالى.
10 - اعتراف إبراهيم- عليه السلام -بالفضل لله -سبحانه -باصطفاء الدين الصحيح لإبراهيم و ذريته ،واصطفائهم له.
11- ضرورة لزوم الحق و العمل به في الحياة و الدعاء بأن يستمر المرء عليه حتى الموت.
[يُرجى الحرص على ذكر وجه الاستدلال على الفوائد من الآيات]



المجموعة الثانية :
ج1- تحرير القول في :-
أ- المراد بالأمة ،في قوله تعالى " :ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " قيل المراد بالأمة هنا :-
1- العرب :- وهو قول السدي ، أورده ابن كثير .
2- أن المراد العرب وغيرهم ، قاله ابن جرير و صوبه ، وعلل ذلك لأن من ذرية إبراهيم بني إسرائيل ، وقد قال الله " ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون "
وعلق ابن كثير بقوله " وما قاله ابن حرير لا ينفيه السدي من التخصيص بالعرب ، فإن تخصيصهم بذلك لا ينفي من عداهم ، و السياق أنه في العرب
، لذا قال بعده " وابعث فيهم رسولاً .."
و المراد أمة محمد -عليه السلام -، وقد بعث فيهم ، ومع ذلك لا ينفي رسالته للأحمر و
الأسود ،لقوله تعالى " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً "
فالراجح أن المراد بالأمة :العموم ، للعرب وغيرهم بدلالة عموم بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم " ،
ودخول العرب وغيرهم تحت مظلة الإسلام و عقيدة التوحيد .
1- ب/ المراد بالمناسك في قوله "وأرنا مناسكنا " قيل المراد بالمناسك :-
1- متعبداتنا ، وكل متعبد منسك ، وقيل للعابد ناسك ، قاله الزجاج ، أي العبادات كلها .
2- الذبيحة المتقرب بها إلى الله ، قاله الزجاج [الزجاج ذكر أن النسيكة تأتي بمعنى الذبيحة وأن أصل كلمة النسك الذبح]، وذكر ابن جريح : المناسك : المذابح ، أي مواضع الذبح ، وهو قول مجاهد وعطاء وقتادة .
3- معالم الحج، قاله : قتاده ،
والمترجح القول الأول ، أي : العموم ،للعبادات كلها ، ومنها الذبائح و مشاعر الحج و معالمه . لأنه لا يوجد دليل على تخصيص المناسك بشي معين.


ج2- المراد بصبغة الله ، وسبب التسمية بذلك : قيل المراد بصبغة الله :-
1- دين الله ، وذكره ابن كثير ونسبة إلى : ابنعباس ،وروي عن مجاهد وأبي العالية و عكرمة و إبراهيم و الحسن و قتادة و الضحاك وعبدالله بن كثير وعطية العوفي و الربيع بن أنس و السدى ،
2- أن المراد ، ملة إبراهيم - عليه السلام -
3- أن المراد : خلقه الله الخلق ، أي أن الله ابتدأ الخلق على الإسلام.
4- المراد : شريعة الله وسنته و فطرته ، قاله ابن عطية،
وقد ورد حديث رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس أن نبي الله قال : إن بني إسرائيل قالوا : يا موسى ، هل يصبغ ربك ، قال : اتقوا الله ، فناداه ربه : يا موسى ، فقل : نعم : أنا أصبغ الألوان : الأحمر و الأبيض و الأسود ، و الألوان كلها من صبغي
وعلق ابن كثير عليه بقوله : وهو أشبه ، إن صح إسناده ، و الترجيح أن المعاني للأقوال الأربعة متقاربة ، ودين الله يجمعها كلها.
[قول ابن كثير هو أشبه تعليقًا على هل هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم، حيث رفعه ابن مردويه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو هو موقوف على ابن عباس " الموقوف من قول الصحابي"

فقوله " هو أشبه" يعود على " موقوفًا"، ثم عقب بقوله - إن صح إسناده-

لا أنه يصححه أو يرجحه]

و سبب التسمية :-
1- قيل إن قوماً من النصارى ، كانوا يصبغون أولادهم في ماء لهم ، و يقولون : هذا تطهير كما أن الختان تطهير لكم .
2- قيل : سمي الدين صبغة استعارة من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب و غيره.
ج2- ب- كذب ادعاء اليهود و النصارى أن إبراهيم و بنيه كانوا على ملتهم :- لأنه قد علم أن هذين الدينين ( اليهود و النصرانية " حدثا بعدهم ، أي بعد إبراهيم وبنيه ، فكيف يدعون
ذلك ؟!
وقد قال تعالى " ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً".


التقويم: أ+

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir