مسابقة مقدمة ابن كثير
أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير: تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بصحيح السنة، تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه لا يسع أحد الجهل به، ووجه يعلمه العلماء، ووجه يعلمه خواص الخلق كالأنبياء، ووجه لا يعلمه إلا الله سبحانه.
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع: موافقة لما جاء في الشريعة فتقبل، مخالفة لما جاء في الشريعة فترد، لا تخالف ولا توافق فيستأنس بها ولا تصدق ولا تكذب.
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة: عبد الله بن عباس،
ومن أشهر من فسّره من التابعين: مجاهد.
5: القرآن المكّي هو: ما نزل قبل الهجرة بغض النظر عن مكان نزوله،
والقرآن المدني هو:ما نزل بعد الهجرة بغض النظر عن مكان نزوله.
13/14
السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة( صح )
قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ)
قول التابعي بذاته ليس حجة إلا اذا اجتمع التابعون على قول فلا شك أنه الصواب، ولكن إذا اختلفوا، فلا يكون قول بعضهم على بعض حجة، ولا على غيرهم ويرجع في التفسير إلى تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة ومعاني اللغة الصحيحة.
3
: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا ( صح)
كان أبو بكر رضي الله عنه يقول( أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم)
والمقصود هنا القول بالمعنى بغير علم ولا دليل وهو في مقابلة القول بالقرآن حسب أصول التفسير المعتمدة من تفسيره بالقرآن وبصحيح السنة وبأقوال الصحابة، وبما عرف عن السلف، وبما يعرف من لغة العرب
أما إن كان القصد التفسير بالتدبر، واستخلاص المعاني، دون الاعتماد على النقل المباشر مع سبق العلم الصحيح حسب الأصول المعتمدة كما هو الحال في تفسير السعدي كمثال فلا بأس، والله أعلم.
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن( صح )
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح على أحد الأقوال والله أعلم بالصواب(
16/20
السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
أن الله ذم أهل الكتاب قبلنا بأنهم لا يبينونه للناس قال تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون }
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
{وأنزلنا عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه }
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه سمع إنسانا يقرأ بخلاف القراءة التي أقرأها له صلى الله عليه وسلم – وهو عبد الله بن مسعود- فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع قراءتهما وقال لكل منهما أصبت، قال أبي: فأخذني الشك ولا إذ كنت في الجاهلية فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري فكأنما أنظر إلى الله فرقا وقال (إن جبريل أقرأني على حرف فلم أزل أستزيده حتى بلغت سبعة أحرف) – أو كما قال صلى الله عليه وسلم -
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قوله صلى الله عليه وسلم: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأه ويتعتع فيه له أجران ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قوله صلى الله عليه وسلم:( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في عقلها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
18/18
السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
- كان السبب الداعي لجمع أبو بكر رضي الله عنه هو: أن القتل استحر بالقراء في موقعة اليمامة فخشي على القرآن من الضياع لأنه لم يكن مجموعا قبل ذلك، وكان ذلك بمشورة من عمر رضي الله عنه.
- كان السبب الداعي لجمع عثمان رضي الله عنه هو: اختلاف الناس في القراءة حتى خشي عليهم من اختلاف كاختلاف اليهود والنصارى، فجمعهم عثمان رضي الله عنه على مصحف واحد وأحرق ما سواه من المصاحف، وكان ذلك بمشورة حذيفة رضي الله عنه
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
- أما ترتيب السور في المصحف كتابة فيجب فيه اتباع ترتيب عثمان رضي الله عنه حيث أجمع الصحابة على ترتيبه،وتحرم مخالفته، وأما ترتيبها في القراءة فالأمر في ذلك أوسع، وقد دلت بعض الأدلة على جواز المخالفة مثل ماروي في حديث تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل أنه قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران وما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها ردت على الغراقي الذي أراد أن يرتب المصحف على ترتيب مصحفها بقولها وما يضرك بأيها ابتدأت
- وأما ترتيب الآيات والكلمات فلا شك في وجوبها تلاوة وكتابة.
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
لأن هؤلاء قد أخذوه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم أكثر اتقانا لتلاوته وهم من سادات الصحابة ولهم فضل كبير في نقل كتاب الله غضا طريا كما نزل ولتجتمع الأمة على اتقان تلاوة كتاب الله ولعلهم أكثر مدارسة لكتاب الله مع رسول الله حتى اطمأن لقراءتهم فأمر بالأخذ منهم والله أعلم.
• إضافة..
مر علي أن الحديث المشكل هو قول أنس رضي الله عنه: (توفي رسول الله ولم يجمع القرآن إلا أربعة)، ولهذا الحديث عدة تفسيرات
- منها أن المقصود من جمعه من الأنصار، بدلالة مناسبة هذا الحديث وهي: أن الأوس والخزرج تفاخروا فقالت الأوس منا الذي اهتز له عرش الرحمن ومنا غسيل الملائكة ومنا الذي حمته الدبر وقالت الخزرج منا من جوع القرآن ولم يجمع غيرهم من الأنصار
- ومنها أن المقصود من أخذه مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا يتعلمون من بعضهم البعض
- وقد ثبت أن من المهاجرين من جمع القرآن بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم خذوا القرآن عن
أربعة) وعد منهم عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبو حذيفة وهما من المهاجرين
وقال من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد
- وقد قدم أبو بكر رضي الله عنه في حياته في الصلاة وقد قال: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )
- وقد ثبت أن الخلفاء الأربعة قد جمعوا القرآن لمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- وقد جاء في السيرة أن سبب جمع القرآن هو أن القتل استحر بالقراء في موقعة اليمامة مما يدل على كثرتهم
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
ما رجحه ابن كثير ونقله عن النووي أن مدار ذلك على الخشوع وحضور القلب، فمن كان خشوعه بالتلاوة عن ظهر قلب أكثر فليقرأ عن ظهر قلب ومن كان خشوعه بالتلاوة بالنظر من المصحف أكثر فليقرأ نظرا، ومن استوى عنده الأمران فليقرأ نظرا
- لمزيد التثبت والاتقان
- وحتى لا يتعطل المصحف عن النظر فيه
- ولمشاركة حاسة البصر في التلاوة
- ولأن القراءة من المصحف منقولة عن الصحابة وعن السلف فهم لا يدعون التلاوة من المصاحف في أوقات معلومة من اليوم
ولا صحة لكون القراءة من المصحف أفضل على الإطلاق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ من المصحف
والله أعلم
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
تيسيرا على الأمة لأنه كان يصعب جمع الناس في بادئ الأمر على لغة واحدة فنزل القرآن بلغات متفرقة رخصة لهم وتيسيرا عليهم والله أعلم
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبونه على الأسبوع ( ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاثة عشرة، والمفصل وحده )
وقد جمعها بعضهم في قولك ( فمي بشوق )
o ف : من الفاتحة إلى النساء :ثلاث
o م: من المائدة إلى التوبة: خمس
o ي: من يونس إلى النحل : سبع
o ب: من بني اسرائيل إلى الفرقان: تسع
o ش: من الشعراء إلى يس : احدى عشرة
o و: من والصافات إلى الحجرات: ثلاث عشرة
o ق: ق الى آخر المفصل
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه جاء في الحديث ( نحن الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ولأن العلم هو ميراث الأنبياء الحقيقي و كلما زاد نصيب العبد منه زاد نصيبه من ميراث الأنبياء
وهذه الآية منسوخة بآية المواريث وبقوله لاوصية لوارث على قول
28/28
السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
1. الطهارة :
أولا/ الطهارة من الحدث الأصغر:
تجب لمس المصحف، وتستحب لتلاوته وإن كانت التلاوة بدون مس
ثانيا / الجنابة:
لا يجوز للجنب مس المصحف ولا تلاوته
ثالثا /الحيض
اتفق العلماء على عدم جواز مس المصحف للحائض، واختلفوا في جواز تلاوتها للقرآن دون مس المصحف على ثلاثة أقوال :
- عدم الجواز قياسا على الجنب ولحديث ضعيف يروى في هذا الباب
- الجواز للحاجة كأن تكون معلمة
- الجواز مطلقا لعدم صحة القياس على الجنب كون الحيض يطول والجنابة لا تطول ولعدم صحة الحديث المروي في هذا الباب
والقول الراجح والله أعلم هو القول الثالث، وهو القول بالجواز مطلقا، وقد رجحه الشيخ ابن باز رحمه الله
2. الاستعاذة
قال تعالى : {وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
والراجح أنها مستحبة، وأنها تكون قبل القراءة
واللفظ المختار ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وورد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وورد غيرها من الصيغ
3. التسمية
وتكون في أوائل السور إلا براءة
4. الترتيل وتحسين الصوت
قال تعالى { ورتل القرآن ترتيلا } ولأنه أجمع للقلب وأدعى للخشوع
5. التجويد
قال صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة .. ) الحديث ولا تتحقق المهارة بدون تعلم أحكام التجويد
6. اجتناب اللحن
وبعض اللحن الذي يغير المعنى محرم ولا تجوز القراءة به
7. التأدب في الجلوس
8. استحب بعضهم اللبس الحسن والتطيب
9. أن يتفكر فيما يقرأ ويقف عن آيات العذاب ليستعيذ ويقف عن آيات النعيم ليسأل الله من فضله
10. رفع الصوت
11. أن يحرص على أن يختم القرآن في مدة مناسبة قيل أنها لا تتجاوز أربعين يوما ولا تقل عن ثلاثة أيام
20
والله أعلم