دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو الحجة 1445هـ/17-06-2024م, 03:04 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 127
افتراضي

مجلس مذاكرة آداب التلاوة
س1 / وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن و بين الحكمة منها

المقصود بآداب تﻻوة القرآن هي الآداب التي ينبغي للمسلم مراعاتها والحلى بها عند تﻻوة القرآن ؛ ومنها ما يكون قبل التﻻوة كالطهارة ، ومنها ما يكون أثناء التجربة كالتالي والسؤال والتعود والتسبيح ، ومنها مايكون بعد التلاوة كالقمر بايات ، ومنها ما يكون واجبا ومنها ما يكون مستحبا.

س٢/ اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة و المستحبة .
من آداب تلاوة القرآن الواجبة الطهارة وتكون واجبة عند مس المصحف .
أما اﻵداب المستحبة فهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
١ - ما قبل التلاوة وهي :
١) إذا كان انسان يقرأ دون مس المصحف .
٢) السواك وتطييب الفم .
٣) احترام المصحف .
٢ - أثناء التلاوة :
١) استقبال القبلة .
٢) الاستعاذة و البسملة .
٣) سجود التلاوة .
٤) الخشوع و البكاء .
٥) رفع الصوت في القراءة .
٦) مراعاة الوقف والابتداء .
٧) الترتيل والغنى بالقرآن .
٨) تجويد القراءة .
ثالثا : ما بعد التلاوة :
١) الدعاء عند ختم القرأن .
٢) العمل بالقرأن .
س٣ / تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية .
١) الطهارة
.
الطهارة من اﻵداب المطلوبة عند تلاوة القرآن ، فيستحب للعبد أن يكون على طهارة عند قراءة القرآن ؛ وذلك إذا كان يقرأ دون مس المصحف ، أما إذا أراد أن يمس المصحف عندها تكون الطهارة في حقه واجبة وهو قول جماهير العلماء .
ومن الحكمة في الطهارة أن يكون العبد عى أكمل حاﻻته وهو يتلو كلام ربه ؛ فلذلك أثر كبير في انتفاعه بما يتلو ؛ حيث أن الوضوء طهارة للبدن بنظافته من الأوساخ واﻷدران ، وطهارة للقلب بتساقط الذنوب كما جاء ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا تطهر القلب كان ذلك أدعى انتفاعه بالقرآن ، وهو بمثابة التخلية قبل التحلية .
ومن المسائل التي تذكر في هذا السياق مسألة قراءة الحائض والجنب للقرآن ، واختلف فيها على ثلاثة أقوال :
فمنهم من أجاز قراءة الحائض والجنب ، بل ومس المصحف وهو قول الظاهرية.
ومنهم من اختار المنع بالكلية .
ومنهم من فرق بين الحائض والجنب ، فمنع الجنب ، وأجاز للحائض قراءة القرآن دون مس المصحف ، خاصة إن كانت محتاجة لذلك ، كأن تكون معلمة ، أو حافظة تحتاج مراجعة حفظها .
٢) الاستعاذة
قال تعالى : ( فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).
في اﻵية الكريمة أمر من الل عز وجل لعباده بالاستعاذة إذا أرادوا قراءة القرآن ، والراجح أن هذا اﻷمر محمول على الاستحباب وليس على الوجوب .
وللاستعاذة صيغ متعددة ، والصيغة المختارة منها عند أكثر العلماء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
والحكمة من الاستعاذة تنبيه السامع أنه سيتلو كلام الله إذا كان يقرأ جهرا أما إذا كان يقرأ سرًا فليفرق بين ما هو قرآن وما ليس بقرآن ، وأيضًا ﻷن العبد إذا تلا كلام الله عز وجل فإنه ينتفع به انتفاعًا عظيمًا ففيه الهدى و الخير والبركة و النور والإرشاد والصلاح ، بل هو يحوي خيري الدنيا واﻵخرة ، والشيطان حريص كل الحرص أن يصد العبد عن كلام الله عز وجل فيتسلط عليه ليصرفه عن ذلك الخير ، فإذا استعاذ العبد قبل التلاوة صرف الله عنه تسلط الشيطان وانتفع بتلاوته ، ولكن ينبغي أن يعلم ن هذه الاستعاذة لن يجني ثمارها من قأها بقلب غافلٍ لاهٍ ، بل يتوجب على العبد أن يقرأها بتدبر وتفكر استشعار معانيها .
ومعنى الاستعاذة الالتجاء والاعتصام ، فمعنى أعوذ بالله أي ألتجئ وأعتصم بالله ، من الشيطان كل عات ومتمرد من الجن واﻹنس والدواب ، الرجيم أي المطرود من رحمة الله.
٣) الترتيل
المراد الترتيل القراءة بتؤدة و طمأنينة مع تبيين الحروف وتحسين التلاوة .
الترتيل مستحب لقوله تعالى : ( و رتتل القرءان ترتيلا ) ، و قوله تعالى : ( و قرءانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و رتلناه ترتيلا ) ، والمراد بقوله على مكث أي بتؤدة وتمهل
وقال صلى الله عليه و سلم : " زيّنوا القرآن بأصواتكم " ينبغي للعبد أن يجتهد في اﻹتيان بهذه السنة ، ولو كان صوته غير حسن ، فإنه إن اجتهد في الترتيل تحسين صوته والقراءة بتمهل وتأنٍ فإن لذلك أثرًا كبيرًا على خشوعه وتدبره وانتفاعه بتلاوته .
ومما ينافي ذلك السرعة في القراءة حتى يصل إلى الهذ والهذرمة فإن هذا منهي عنه ، فقد قال أحد التابعين لابن مسعود : قرأت كل المفصل في ركعة . فقال ابن مسعود : هذًا كهذ الشعر ، إن أقوامًا يقرؤون القرآن ﻻ يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه .
وﻻ مانع من الحدر ﻻ سيما إذا كان يراجع حفظه لكي يقرأ قدرًا كبيرًا أو لكي يستكمل حزبه ولكن دون أن يصل إلى الهذ .
وأما ما اشتهر في أيامنا هذه بقراءة القرآن المقامات واﻷنغام فهو مكروه أو محرم على الراجح من أقوال أهل العلم ، والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 صفر 1446هـ/17-08-2024م, 01:03 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,058
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
[color="purple"]مجلس مذاكرة آداب التلاوة
س1 / وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن و بين الحكمة منها[/color]
المقصود بآداب تﻻوة القرآن هي الآداب التي ينبغي للمسلم مراعاتها والحلى بها عند تﻻوة القرآن ؛ ومنها ما يكون قبل التﻻوة كالطهارة ، ومنها ما يكون أثناء التجربة كالتالي والسؤال والتعود والتسبيح ، ومنها مايكون بعد التلاوة كالقمر بايات ، ومنها ما يكون واجبا ومنها ما يكون مستحبا.

س2/ اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة و المستحبة .
من آداب تلاوة القرآن الواجبة الطهارة وتكون واجبة عند مس المصحف .
أما اﻵداب المستحبة فهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1 - ما قبل التلاوة وهي :
1) إذا كان انسان يقرأ دون مس المصحف .
2) السواك وتطييب الفم .
3) احترام المصحف .
2 - أثناء التلاوة :
1) استقبال القبلة .
2) الاستعاذة و البسملة .
3) سجود التلاوة .
4) الخشوع و البكاء .
5) رفع الصوت في القراءة .
6) مراعاة الوقف والابتداء .
7) الترتيل والغنى بالقرآن .
8) تجويد القراءة .
ثالثا : ما بعد التلاوة :
1) الدعاء عند ختم القرأن .
2) العمل بالقرأن .
س3 / تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية .
1) الطهارة
.
الطهارة من اﻵداب المطلوبة عند تلاوة القرآن ، فيستحب للعبد أن يكون على طهارة عند قراءة القرآن ؛ وذلك إذا كان يقرأ دون مس المصحف ، أما إذا أراد أن يمس المصحف عندها تكون الطهارة في حقه واجبة وهو قول جماهير العلماء .
ومن الحكمة في الطهارة أن يكون العبد عى أكمل حاﻻته وهو يتلو كلام ربه ؛ فلذلك أثر كبير في انتفاعه بما يتلو ؛ حيث أن الوضوء طهارة للبدن بنظافته من الأوساخ واﻷدران ، وطهارة للقلب بتساقط الذنوب كما جاء ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا تطهر القلب كان ذلك أدعى انتفاعه بالقرآن ، وهو بمثابة التخلية قبل التحلية .
ومن المسائل التي تذكر في هذا السياق مسألة قراءة الحائض والجنب للقرآن ، واختلف فيها على ثلاثة أقوال :
فمنهم من أجاز قراءة الحائض والجنب ، بل ومس المصحف وهو قول الظاهرية.
ومنهم من اختار المنع بالكلية .
ومنهم من فرق بين الحائض والجنب ، فمنع الجنب ، وأجاز للحائض قراءة القرآن دون مس المصحف ، خاصة إن كانت محتاجة لذلك ، كأن تكون معلمة ، أو حافظة تحتاج مراجعة حفظها .
2) الاستعاذة
قال تعالى : ( فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).
في اﻵية الكريمة أمر من الل عز وجل لعباده بالاستعاذة إذا أرادوا قراءة القرآن ، والراجح أن هذا اﻷمر محمول على الاستحباب وليس على الوجوب .
وللاستعاذة صيغ متعددة ، والصيغة المختارة منها عند أكثر العلماء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
والحكمة من الاستعاذة تنبيه السامع أنه سيتلو كلام الله إذا كان يقرأ جهرا أما إذا كان يقرأ سرًا فليفرق بين ما هو قرآن وما ليس بقرآن ، وأيضًا ﻷن العبد إذا تلا كلام الله عز وجل فإنه ينتفع به انتفاعًا عظيمًا ففيه الهدى و الخير والبركة و النور والإرشاد والصلاح ، بل هو يحوي خيري الدنيا واﻵخرة ، والشيطان حريص كل الحرص أن يصد العبد عن كلام الله عز وجل فيتسلط عليه ليصرفه عن ذلك الخير ، فإذا استعاذ العبد قبل التلاوة صرف الله عنه تسلط الشيطان وانتفع بتلاوته ، ولكن ينبغي أن يعلم ن هذه الاستعاذة لن يجني ثمارها من قأها بقلب غافلٍ لاهٍ ، بل يتوجب على العبد أن يقرأها بتدبر وتفكر استشعار معانيها .
ومعنى الاستعاذة الالتجاء والاعتصام ، فمعنى أعوذ بالله أي ألتجئ وأعتصم بالله ، من الشيطان كل عات ومتمرد من الجن واﻹنس والدواب ، الرجيم أي المطرود من رحمة الله.
3) الترتيل
المراد الترتيل القراءة بتؤدة و طمأنينة مع تبيين الحروف وتحسين التلاوة .
الترتيل مستحب لقوله تعالى : ( و رتتل القرءان ترتيلا ) ، و قوله تعالى : ( و قرءانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و رتلناه ترتيلا ) ، والمراد بقوله على مكث أي بتؤدة وتمهل
وقال صلى الله عليه و سلم : " زيّنوا القرآن بأصواتكم " ينبغي للعبد أن يجتهد في اﻹتيان بهذه السنة ، ولو كان صوته غير حسن ، فإنه إن اجتهد في الترتيل تحسين صوته والقراءة بتمهل وتأنٍ فإن لذلك أثرًا كبيرًا على خشوعه وتدبره وانتفاعه بتلاوته .
ومما ينافي ذلك السرعة في القراءة حتى يصل إلى الهذ والهذرمة فإن هذا منهي عنه ، فقد قال أحد التابعين لابن مسعود : قرأت كل المفصل في ركعة . فقال ابن مسعود : هذًا كهذ الشعر ، إن أقوامًا يقرؤون القرآن ﻻ يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه .
وﻻ مانع من الحدر ﻻ سيما إذا كان يراجع حفظه لكي يقرأ قدرًا كبيرًا أو لكي يستكمل حزبه ولكن دون أن يصل إلى الهذ .
وأما ما اشتهر في أيامنا هذه بقراءة القرآن المقامات واﻷنغام فهو مكروه أو محرم على الراجح من أقوال أهل العلم ، والله تعالى أعلم .
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir