دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 19 شعبان 1438هـ/15-05-2017م, 12:20 AM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي الإجابة عى سورة النازعات وعبس

بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الثانية



المجموعةالأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير الآيات:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34){
يذكر سبحانه شدة اليوم وعظمته وعظم أهواله؛ وكلما عظم أمر تعددت أسمائه. فورد يوم القيامة في الآية باسم الطامة الكبرى، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، وما قُرأ الاسم إلا جُمعت في القلب مشاعر الخوف من يوم شديدة أهواله هو يوم الشدة العظمى الذي تهون كل شدة بجانبه، فيذهل المرء عن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وكل محب عن حبيبه، كلٌ يقول نفسي نفسي يطلب النجاة فيوم الداهية العظمى التي تطم عن سائر الطامات، يُنفخ النفخة الثانية فأهل الجنة إلى الجنة يدخلونها زمرا وأهل النار يساقون إلى النار.
نسأل الله الفردوس الأعلى لنا ولكم ولأحبابنا والمسلمين ونعود بالله من النار.
الفوائد السلوكية:
· معرفة أسماء يوم القيامة وهول معانيها تصحح الحقائق والموازين فالحرص يصبح على قليل العمل من الخوف من أهوال يوم القيامة

_________________**_________________________**_________________

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
في ذلك اليوم العظيم وما فيه من أهوال تصح موازين البشر فيزنوا ما ينجيهم بميزان الفوز والربح ويتذكروا جميع أعمالهم كيف كانت وكم هي، وهذا الحرص إنما لعلمهم عظيم إحاطة الله بعباده وبدقيق أعمالهم. فالإعمال تعرض على البشر في صحائفهم فيرون الأعمال رئي العين فالخير وإن كان بمثقال الذر قد أُحصي وكذا الشر؛ فيُسَر بالخير ويتمنى زيادته فهو مادة الربح الحقيقي وما سعى في الدنيا، ويحزن ويتحسر على زيادة الشر على صغيره فكل صلة أو طريق للنجاة قد أنقطع إنما هي أعمال الدنيا وما زُرع فيها، وذاك وقت الحصاد.
نستغفر الله ونتوب إليه

الفوائد السلوكية:
· تذكر الصحائف ودقيق الإحصاء فندقق في أعمالنا حبا في أن نلقى الله بما يحب

_________________**_________________________**_________________

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
في هذه الآية العظيمة التي تصف الغيب وهو يقينا أمام العين، وما تراه العين ذاك الحين رؤية ظاهرة بينة لكل أحد قد كشف الغطاء عنها لا تخفى على أحد؛ هي نار جهنم. وإن تساءلنا عن رؤية من يعرف قدر النعم المنعم عليه فيكون المؤمن بمعرفة قدر نعمته بالنجاة من النار وإبدال مقعده فيها بمقعد في الجنة. وأما من يتحسر على خسارته لمعاينته حزنه الدائم فهو الكافر فيزداد حسرة على حسرته وغما إلى غمه. كيف لا وهذا بعض ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف النار، فقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم صوت حجر والصحابة الكرام وسألهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عنه فكان رد الصحابة الكرام بإقرارهم بأن الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها " رواه مسلم.وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "لَوْ أنَّ قطْرةً من الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في دار الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ على أهلِ الدنيا مَعَايِشَهُمْ "رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجة

الفوائد السلوكية:
· حفظ البصر عما يبغض الله

_________________**_________________________**_________________

{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
تصف لنا الآية حال الفريق الأول، فقد ظلموا أنفسهم بتجاوز الحد في الكفر والمعاصي وتجرؤا على الوقوع في الكبائر.

الفوائد السلوكية:
· معرفة حدود الله حتى نلزمها

_________________**_________________________**_________________

{وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قدم الدنيا ومصالحها فأنشغل بها وبما يحقق له مصالحه فيها وبما يهوى ويشبع نفسه الأمارة بالسوء، تاركا حظه من الدين والآخرة وما ينجيه ونسي الحساب والجزاء والصحف والأعمال وعرضها أمام الواحد القهار.

الفوائد السلوكية:
· معرفة الأوليات وتقدير الأمور بالتقدير الصحيح

_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
السكون إلى الدنيا ونسيان الآخرة أسكنهم الجحيم، فسيؤوا إليها ليس لهم غيرها فيأكلون الزقوم ويشربون الحميم.
نسأل الله أن ينجينا برحمته وجميع المسلمين.


_________________**_________________________**_________________

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
وهنا الفريق الثاني الذي جاهد نفسه ليلزمها الحق لما خافوا القيام بين يدي الله وخافوا حكم الله فيهم فأثَّر هذا الخوف في نفسهم وتطويعها، فأصبح حبهم هو ما يحبه الله وبغضهم هو ما يبغضه الله واهتدوا بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم فهواهم صار تبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضا زجروا أنفسهم عن المعاصي والشهوات والهوى الصادين عن الخير.


_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
والجزاء من ربنا عطاءً بكرمه ومنه وجودة جزاء وافيا كثيرا، فينزلهم منزلا كريما مشتملاً كل خير وسرور ونعيم فلا يتمنوا غيره من نعيم فيأوا للجنة ويتنعموا بعد أن جاهدوا وعملوا رجاءً فيما عند الله من خير وكرم.


_________________**_________________________**_________________


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
المراد بالسفرة:
وردت عن المفسرين عدة أقوال:

الأول: هي الملائكة، السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه من الرسل فجعل الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم ،ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، ذكره ابن كثير عن ترجيح ابن جرير وهو حاصل قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ والبخاري أيضا ذكره السعدي والاشقر رحمهم الله
واستشهد عليه البخاري في معنى السفير بقول الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ذكره ابن كثير وهو قول وهب بن منبّهٍ

الثالث: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء ذكره ابن كثير وهو حاصل قول قتادة وابن جريجٍ عن ابن عبّاسٍ (رواية أخرى له في معناها)

___________________________________________________________
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله جل وعلى الأرض قبل السماء، فخلق الأرض ثم خلق السماء وبعد خلق السماء دحا الأرض بأن أخرج منها الماء والمرعى وشق الأنهار وجعل فيها الجبال والرمان والسبل والآكام فأودع فيها منافعها بعد خلق السماء.
___________________________________________________________

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلق التطهير هو التطهير من الدنس والزيادة والنقص ومنزهه من الآفات لا يمسها إلا المطهرون، مصونة عن أن ينالها الكفار أو أيدي الشياطين أو يسترقونها.
___________________________________________________________

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة. أئذا كنا عظاما نخرة}.
استفهام على وجه التكذيب انكارا للمعاد من مكذبي البعث، يستبعدون وقوع البعث بعد المصيروإعادتهم بعد أن كانوا عظاما بالية نخرةجهلا منهم بقدرة الله وتجرؤه عليه سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir