الإجابة:
المجموعة الرابعة:
1: عرّف الإدغام وأنواعه
الإجابة:
الإدغام لغة: إدخال شيء في شيء وضده الفك، مثل يرتد حيث الدال مشددة أو يرتدد وكتابتها على شكلين يدل على جواز الأمرين.
واصطلاحا: إدخال حرف في مثله
فإذا جاء حرف ساكن يليه حرف متحرك مماثل له وجب الإدغام في كلمة أو كلمتين، أما إذا كان مجانس له أو مقارب في المخرج هناك تفصيل.
أنواع الإدغام:
· متماثلين
· متقاربين
· متجانسين
، وكل نوع إما صغير أو كبير،
§ الحرفين إذا اتفقا في الصفة والمخرج، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركا، سمي متماثلين صغيراً، نحو: {فما ربحت تجارتهم}، ونحو: {أن أضرب بعصاك الحجر}،
§ وإن كانا متحركين، سمي متماثلين كبيراً، نحو: {الرحيم * ملك}،
§ أو تقارباً: أي الحرفان في المخرج، واختلفا في الصفات، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركاً، سمي متقاربين صغيراً، نحو: {قد سمع الله}، ونحو: {لقد جاءكم}،
§ وإن كان متحركين سمي متقاربين كبيراً نحو: {من بعد ذلك
§ أو اتفقا أي الحرفان في المخرج، واختلفا في الصفات، وكان الأول ساكناً، والثاني متحركاً، سمي متجانسين صغيراً، نحو: {اركب معنا}،
§ وإن كانا متحركين، سمي متجانسين كبيراً نحو: {يعذب من يشاء}.
واعلم أن حكم الإدغام الصغير الوجوب، إن كان من المتماثلين، والجواز إن كان من المتقاربين أو المتجانسين،
وأما الإدغام الكبير بأنواعه، فخاص برواية السوسي عن أبي عمرو، كما في التقريب، والله أعلم.
والله أعلم
2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
الإجابة:
أنكر جموع العلماء وجود ألفاظ غير عربية في القرآن، أما وجود مثل هذه الكلمات المعروفة عند غير العرب وهي الكلمان المعربة قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم.
والمعرب من الكلمات هي كلمات غير عربية استعملها العرب ودرجت في ألسنتهم وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها مثل:
المشكاة والسجل وأواه كلمات بلسان الحبشة، والقسطاس عند الروم.
ويجمعون على وجود الأعلام الأعجمية من أسماء الأنبياء
والله أعلم
3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.
الإجابة:
المجمل هو الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده، مثل القرء يدل على الحيض وعلى الطهر.
واختلف في وقوع المجمل في القرآن:
الجمهور يوافق على أنه واقع إلا داوود الظاهري
والآيات تأتي مجملة في موطن، ثم تأتي مبينة مفصلة في موطن آخر.
أسباب الإجمال:
الاشتراك في اللفظ مثلا.
الحذف مثل {وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ}، تحتمل ترغبون فيه أو عنه، لما حذف الحرف احتمل الأمرين.
احتمال العطف والاستئناف: "مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ"، فالواو هذه إما أن تكون عاطفة يكون الراسخون عالمين بتأويل المتشابه.
وإما استئنافية والوقف على لفظ الجلالة قلنا: أنه علم متشابه خاص بالله تعالى ولا يعلمه أحد، وأما وظيفة الراسخين هي قول "آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا".
والله أعلم
جزاكم الله خير وبوركتم