دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الثاني 1441هـ/11-12-2019م, 10:09 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

حرر القول في المراد بمد الأرض في قوله: ( وإذا الأرض مدت ).
الأقوال الواردة في المراد بمد الأرض:
١- ماورد في تفسير ابن كثير: بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- ماورد في تفسير السعدي: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها، ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت، ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جدا،
تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لاترى فيها ولاأمتا٠
٣- ماورد في تفسير الأشقر: بسطت ودكت جبالها، حتى صارت قاعا صفصفا ٠

*الأدلة لكل قول:
ذكر ابن كثير: قوله٠صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه، فأكون أوم من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن، والله مارآه قبلها، فأقول يارب؛ إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي٠فيقول الله عز وجل : صدق؛ ثم أشفع فأقول : يارب عبادك عبدوك في أطراف الأرض قال: وهو المقام المحمود٠
* إسناد الأقوال:
١- ذكره ابن كثير في تفسيره٠
٢- ذكره السعدي في تفسيره٠
٣-ذكره الأشقر في تفسيره٠
* نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متقاربة؛ لأنها تعبر عن معنى واحد والألفاظ متقاربة فيكون المعنى: أن الأرض تبسط ؛ وترجف وترتج فيدك كل ماعليها حتى يكون قاعا صفصفا ثم توسع جدا لتسع الناس جميعا و تكون مستوية مفروشة٠
*الصورة النهائية لتحرير المسألة:
١- بسطت وفرشت ووسعت٠'
٢- رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها؛
ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله حتى صارت واسعة٠
٣- بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا٠
فيكون المعنى كماذكر سابقا أن الأرض تبسط ؛ وترجف وترتج فيدك كل ماعليها حتى يكون قاعا صفصفا ثم توسع جدا لتسع الناس جميعا و تكون مستوية مفروشة٠
وهذا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله؛ وأورد ابن جرير دليل على ذلك من السنة عند ابن كثير٠

المراد بترتيل القرآن في قوله( ورتل القرآن ترتيلا) المزمل٠
١ - ماورد في تفسير البغوي رحمه الله (معالم التنزيل)
١- بينه٠بيانا ( ابن عباس)
٢- اقرأه قراءة بينة( الحسن)
٣- ترسل فيه ترسلا ( مجاهد)
٤- تثبت فيه تثبتا ( قتادة)
٥- اقرأه على هينتك ثلاث آيات أوأربع أو خمس٠(ابن عباس)

الأدلة على كل قول:
١- سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(كانت مدا مدا ، ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم)
٢- عن عبدالله بن مسعود قال: ( لاتنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولايكن هم أحدكم آخر السورة)
٣- جاء رجل إلى ابن مسعود قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة ؛ فقال: هذا كهذ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن ، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من ال حاميم في كل ركعة)
٤- عن سهل بن سعد قال: بينما نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرؤونه يقيمون حروفه كمايقام السهم لايجاوز تراقيهم يتعجلون آخره ولايتأجلونه).
٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة)
٦- عن أبو ذر قال: ( قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن ) والآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)٠
إسناد الأقوال:
ذكر البغوي في تفسيره أقوال عن ابن عباس والحسن و مجاهد وقتادة٠
نوع المسألة من حيث الاتفاق والتباين:
متقاربة والمعنى اقرأ القرآن ببيان حروفه وأحكامه بتأن من غير إسراع٠
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
١- بينه بيانا٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠
٤- تثبت فيه تثبتا٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربع أو خمس٠
والمعنى اقرأ القرآن ببيان حروفه وأحكامه بتأن من غير إسراع٠
وهذا ماذكره البغوي رحمه الله عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وذكر أدلة من السنة على ذلك٠
والله أعلم٠

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الأولى 1441هـ/28-12-2019م, 08:35 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
حرر القول في المراد بمد الأرض في قوله: ( وإذا الأرض مدت ).
الأقوال الواردة في المراد بمد الأرض:
١- ماورد في تفسير ابن كثير: بسطت وفرشت ووسعت٠
٢- ماورد في تفسير السعدي: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها، ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت، ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جدا،
تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لاترى فيها ولاأمتا٠
٣- ماورد في تفسير الأشقر: بسطت ودكت جبالها، حتى صارت قاعا صفصفا ٠

*الأدلة لكل قول:
ذكر ابن كثير: قوله٠صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه، فأكون أوم من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن، والله مارآه قبلها، فأقول يارب؛ إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي٠فيقول الله عز وجل : صدق؛ ثم أشفع فأقول : يارب عبادك عبدوك في أطراف الأرض قال: وهو المقام المحمود٠
* إسناد الأقوال:
١- ذكره ابن كثير في تفسيره٠
٢- ذكره السعدي في تفسيره٠
٣-ذكره الأشقر في تفسيره٠
* نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متقاربة؛ لأنها تعبر عن معنى واحد والألفاظ متقاربة فيكون المعنى: أن الأرض تبسط ؛ وترجف وترتج فيدك كل ماعليها حتى يكون قاعا صفصفا ثم توسع جدا لتسع الناس جميعا و تكون مستوية مفروشة٠
*الصورة النهائية لتحرير المسألة:
١- بسطت وفرشت ووسعت٠'
٢- رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها؛
ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله حتى صارت واسعة٠
٣- بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا٠
فيكون المعنى كماذكر سابقا أن الأرض تبسط ؛ وترجف وترتج فيدك كل ماعليها حتى يكون قاعا صفصفا ثم توسع جدا لتسع الناس جميعا و تكون مستوية مفروشة٠
وهذا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله؛ وأورد ابن جرير دليل على ذلك من السنة عند ابن كثير٠

المراد بترتيل القرآن في قوله( ورتل القرآن ترتيلا) المزمل٠
١ - ماورد في تفسير البغوي رحمه الله (معالم التنزيل)
١- بينه٠بيانا ( ابن عباس)
٢- اقرأه قراءة بينة( الحسن)
٣- ترسل فيه ترسلا ( مجاهد)
٤- تثبت فيه تثبتا ( قتادة)
٥- اقرأه على هينتك ثلاث آيات أوأربع أو خمس٠(ابن عباس)

الأدلة على كل قول:
١- سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(كانت مدا مدا ، ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم)
٢- عن عبدالله بن مسعود قال: ( لاتنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولايكن هم أحدكم آخر السورة)
٣- جاء رجل إلى ابن مسعود قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة ؛ فقال: هذا كهذ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن ، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من ال حاميم في كل ركعة)
٤- عن سهل بن سعد قال: بينما نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرؤونه يقيمون حروفه كمايقام السهم لايجاوز تراقيهم يتعجلون آخره ولايتأجلونه).
٥- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة)
٦- عن أبو ذر قال: ( قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن ) والآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)٠
إسناد الأقوال:
ذكر البغوي في تفسيره أقوال عن ابن عباس والحسن و مجاهد وقتادة٠
نوع المسألة من حيث الاتفاق والتباين:
متقاربة والمعنى اقرأ القرآن ببيان حروفه وأحكامه بتأن من غير إسراع٠
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
١- بينه بيانا٠
٢- اقرأه قراءة بينة٠
٣- ترسل فيه ترسلا٠
٤- تثبت فيه تثبتا٠
٥- اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربع أو خمس٠
والمعنى اقرأ القرآن ببيان حروفه وأحكامه بتأن من غير إسراع٠
وهذا ماذكره البغوي رحمه الله عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وذكر أدلة من السنة على ذلك٠
والله أعلم٠
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. أ

يكتفى بوضع الصورة النهائية للتحرير ولكن تكون كاملة باسناد كل قول لمن قاله به من السلف والمفسرين، وبأدلته كاملة، ثم بعد ذلك تجمع الأقوال المتقاربة في جملة شاملة وتنسب لجميع من قال بها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المهارات, تطبيقات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir