س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
ج1/ الشرك هو دعوة غيره معه . وهذا التعريف يشمل دعاء المسألة ودعاء العبادة
والشرك قسمين :
1- الشرك الأكبر : ويكون في الربوبية والألوهية .
فأما شرك الربوبية : هو اعتقاد شريك لله تعالى في خلقه ورزقه وتدبيره وملكه ومايخصه سبحانه من خصائصه المتعلقه به .
وأما شرك الألوهية : هو عبادة غير الله تعالى .
2- الشرك الأصغر :وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر ولايصل الى الشرك الأكبر مثل الرياء بتحسين الصلاة ونحوه
س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
ج2/ الدليل قوله تعالى (وماأمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
ج3/ مشرك كافر والدليل قوله تعالى ( ومن يدعوا مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون ) وقوله ( وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا ) ففي قوله (لابرهان له به ) فهذا وصف أنه ليس له مستند ولادليل بأن الله تعالى أذن لأحد بعبادة سواه .وفي قوله تعالى ( فلاتدعوا مع الله أحدا ) النهي الصريح بعبادة من سواه .
س4:ما أقسام الرجاء؟
ج4/ الرجاء قسمين :
1- رجاء عبادة : فهذا الرجاء لايجوز صرفه لغير الله جل وعلا ومن صرفها لغير الله فهو مشرك . ورجاء العبادة تحمل معاني العبادة من التعظيم والمحبة والانقياد واعتقاد النفع والضر وتفويض الأمر له سبحانه وتعالى .
2- رجاء نفع الأسباب : على ثلاث درجات :
أ - رجاء جائز :وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم تعلق القلب بها مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله تعالى .
ب - رجاء محرم : وهو رجاء بالأسباب المحرمة ليستعين بها على معصية الله جل وعلا .
ج - رجاء الشرك : وهو التعلق بالأسباب كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء تعلقا قلبياً .
س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
ج5/ الدليل قوله تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم أن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الدعاء هو العبادة )
س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.
ج6/ يكون بأمرين :
1- التجاء القلب الى الله والإيمان بأن النفع والضر بيد الله جلا وعلا .
2- بذل الأسباب التي هدى الله إليها وبينها .
وهذان الأمران أرشد إليهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( احرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز )