المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
{ عبس وتولى } أي كلح بوجهه وأعرض بجسده .
{ أن جاءه الأعمى }أي بسبب مجيء الأعمى وسؤاله في ذلك الوقت الذي كان منشغلا فيه بدعوة أشراف القوم .
{ وما يدريك لعله يزّكّى } أي وما يعلمك لعله يتطهر من الذنوب والأخلاق الرذيلة بالأعمال الصالحة والأخلاق الحسنة .
{ أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى } أو ينتفع بالتذكير والمواعظ.
{ أما من استغنى } أي من رغب عن دعوتك واستغنى عنها .
{ فأنت له تصدى } فأنت حريص على دعوته .
{ وما عليك ألا يزّكّى } وأي شيء عليك إذا لم يهتدي .
{ وأما من جاءك يسعى } وأما من أتاك مقبلا حريصا عل الخير مسرعا إليه .
{ فأنت عنه تلهى } فأنت تعرض عنه وتتشاغل بغيره .
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد فيها أقوال :
القول الأول : الملائكة تنزع أرواح بني آدم . عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح والسدي وأبو الضحى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : أنفس الكفار . عن ابن عباس . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : الموت عن مجاهد .ذكره ابن كثير .
والصحيح هو القول الأول أنها الملائكة .وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها وذلك لأرواح الكفار .
تجتذب الأرواح بقوة ونشاط وذلك لأرواح المؤمنين .
مسرعات في تنفيذ أوامر الله
تسبق غيرها وتبادر لأمر الله
تدبر بعض أمور الخلق التي أوكلها الله إياها من الأمطار والرياح والنبات والبحار وغيرها ..
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
السبيل أي طريق الخير والشر أو طريق خروجه من بطن أمه .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة النفخة الأولى والتي يموت بعدها اخلق .
الرادفة النفخة الثانية وهي التي يبعث الناس بها من قبورهم .