دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 صفر 1442هـ/8-10-2020م, 12:23 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

3. بيّن ما يلي:
أ:
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
2: حرّر القول في:

معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.

3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.


المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
ب: الدليل على كتابة الأعمال.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 صفر 1442هـ/8-10-2020م, 10:50 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الجواب :
· الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ :
1- سؤال المشركين عن يوم القيامة .
2- إثبات البعث و الجزاء بالأدلة و البراهين .
3- وصف يوم القيامة .
4- ذكر مآل الكفار و عذابهم .
5- وصف نعيم المؤمنين الفائزين بالجنة .
· ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من سورة النبأ :
1- الحرص على مداومة الأعمال الموصلة لتقوى الله – تعالى- ؛ لأنها سبب في دخول الجنة بفضل الله .
2- ينبغي تذكر أهوال القيامة دائماً فهو دافع للخوف من عذاب الله ، ودافع للإكثار من العمل الصالح .
3- علينا أن نتخير المجالس الطيبة التي يُقال فيها الكلام الطيب و ما ينفعنا في آخرتنا ، فهي من النعم في الدنيا و من النعيم في الآخرة .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
الجواب :
في يوم القيامة يقوم جبريل و الملائكة صفاً لا أحد يتكلم بشفاعة لأحد إلا بإذن من الله – تعالى- وقال حقاً ككلمة التوحيد ،و ذلك اليوم الموصوف لكم هو اليوم الذي لا ريب أنه واقع لا محالة فمن شاء النجاة فليتخذ مرجعاً و سبيلاً إلى ذلك من الأعمال الصالحة ، إنا حذرناكم يوم القيامة و لتأكد وقوعه صار قريبا ، يوم تُعرض الأعمال فيقول الكافر متمنياً الخلاص من العذاب : يا ليتني كنت ترابا .

2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
حاصل الأقوال في معنى المفاز هو : المتنزه و الفوز و النجاة من النار ، و الأظهر عند ابن كثير قول ابن عباس: متنزهاً ؛ لأنه قال بعده :" حدائق " .
و هذا خلاصة ما ذكر عن ابن عباس و الضحاك ومجاهد و و قتادة كما أورد عنهم ابن كثير ، و ما ذكره السعدي و الأشقر في تفسيرهما .

3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.
1- الاجتهاد في العمل الصالح ، والتزود بكل ما يثقل الميزان و يرفع الدرجات .
2- الحذر من ارتكاب المعاصي ، و تجديد التوبة حذراً من العقوبة في الآخرة .
3- المؤمن باليوم الآخر لا يلتفت لمتاع الدنيا الزائف ؛ لأنه يرجو ما عند الله من متاع عظيم و نعيم مقيم .
4- الحرص على الأخذ بأسباب الثبات أمام الفتن بالإخلاص لله في التوحيد و الاستقامة على الشريعة ، و اتباع هدي النبي – صلى الله عليه و سلم ـ .

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
الجزاء من جنس العمل سنة في الحياة ، و ذكر الله – تعالى- ذلك في كتابه الكريم في عدة مواضع ، و أكد – سبحانه – حقيقة أن كل عمل يعمله الإنسان سيُلاقي حسابه ، إن خيراً فخير أو شراً فشر ، فلا يظلم ربنا أحداً .
و من الأدلة على ذلك قوله – تعالى- عن جزاء الكفار:" جزاءً وفاقاً" ، أي وافق العذاب الذي لاقوه الذنب الذي فعلوه .
و في قوله تعالى- :" إن للمتقين مفازا" ، يخبر الله – تعالى- عن المتقين و ما أعد لهم من نعيم مقيم إكراماً لهم فأثابهم بالإحسان ؛ لتمسكهم بطاعته و الانكفاف عما يكرهه ، فالجزاء من جنس العمل.

- و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ـ .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 صفر 1442هـ/9-10-2020م, 08:16 PM
منى أبو راشد منى أبو راشد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 62
افتراضي

1- أذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
مواضيع سورة النبأ الرئيسية ثلاثة :
1-الاستفهام عن سؤال الناس الذين كانوا يسألون عن النبأ العظيم أي الحديث العظيم .
2-طرح الأدلة على أنَّ الله تعالى قادر على البعث والحساب وعلى أنَّ الإنسان سيعيش بعد موته حياة أخرى يصنعها بأعماله، فتطرح الآيات أدلة على عظمة الخالق القادر، كجعل الأرض مهادًا يُمشى عليها والجبال أوتادًا تثبت الأرض بها والخلق والنوم والليل والنهار والسماوات والشمس والمطر والنبات والجنات.
3-علامات يوم القيامة، من النفخ في الصور إلى اختلال نظام الكون وتغير معالم العالم، ثمَّ يصف النار التي هي بالرصاد للكافرين والمشركين وهي مآبهم ومصيرهم سيعيشون فيها عمرًا طويلًا لا يذوقون فيها إلَّا النار والحميم فهذا جزاء أعمالهم العادل،
4-تصف هذه الآيات نعيم المؤمنين الفائزين بالجنان يوم الفصل، لهم حدائق متدلية العناقيد، ولهم حور عين كواعب ولهم الأمن والسلام جزاء على ما عملوا في الحياة الدنيا، من الله تعالى الرحيم الكريم، ثمَّ ترجع الآيات لوصف يوم القيامة، اليوم الذي تصطف فيه الملائكة بأمر الله تعالى، واليوم الحق الذي يتمنّى الكافر أن يكون فيه ترابًا خوفًا من العذاب الذي ينتظره،

الفوائد السلوكية :
1- التأمل والتدبر في خلق الله من سماء وبحر ونجوم أينما حللت وذهبت وأن هذه الطبيعةسخرها الله من أجلنا ويجندها من أجلنا أيضا ليعين من يريد على طاعته .
2-كلما مررت بمصاعب في الحياة أحتسب الألم والحزن عند الله تعالى ليرفع درجتي في جنات النعيم .
3-أتأمل الوجوه المختلفة للمشركين والذين يتواجدون في كل زمان ليستآءلوا ولكن ليس بنيةالمعرفة بل بنوايا خبيثة كوجود التسآؤلات التي تشكك أبناءنا بوجود الله وتدعوهم للإلحاد وضرورة تحرك المؤمنون لتثبيت العقيدة في قلوبهم بكل السبل .

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
ان الله تعالى كما ذكر حال المجرمين في الآيات السابقة ذكر مآل المتقين فقال: { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا } أي: الذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، والانكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجي، وبعد عن النار. وفي ذلك المفاز لهم { حَدَائِقَ } وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق.
ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس { كَوَاعِبَ } وهي: النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن، وقوتهن ونضارتهن .
{ والأَتْرَاب } اللاتي على سن واحد متقارب، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة، في أعدل سن الشباب .
{ وَكَأْسًا دِهَاقًا } أي: مملوءة من رحيق، لذة للشاربين، { لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا } أي: كلاما لا فائدة فيه { وَلَا كِذَّابًا } أي: إثما.
كما قال تعالى: { لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا }
وإنما أعطاهم الله هذا الثواب الجزيل [من فضله وإحسانه]. { جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ } لهم { عَطَاءً حِسَابًا } أي: بسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها، وجعلها ثمنا لجنته ونعيمها .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
في تفسير بْنِ كَثِيرٍ :. قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: منصبًّا.وقول الثّوريّ: متتابعاً. وقول ابن زيدٍ: كثيراً.
وقول ابن جريرٍ: إنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم
في تفسير السّعْدِيُّ :مَاءً ثَجَّاجاً أي كثيراً جدّاً
وفي تفسير الأَشْقَرُ : الثَّجَّاجُ هو المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ
والأقوال هنا كلها متقاربة وتعني الصب المتتابع الكثير .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يعني: الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم، نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها أحقابا ) أي: ماكثين فيها أحقاباً، وهي جمع حقبٍ، وهو: المدّة من الزّمان، وقد اختلفوا في مقداره، ففي قول عليّ بن أبي طالبٍ لهلالٍ الهجريّ: ما تجدون الحقب في كتاب اللّه المنزّل؟ قال: نجده ثمانين سنةً، كلّ سنةٍ اثنا عشر شهراً، كلّ شهرٍ ثلاثون يوماً، كلّ يومٍ ألف سنةٍ، وقال السّدّيّ: {لابثين فيها أحقاباً}: سبعمائة حقبٍ، كلّ حقبٍ سبعون سنةً، كلّ سنةٍ ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون. وقال الرّبيع بن أنسٍ: {لابثين فيها أحقاباً}. لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون) وكل مدة بطول لا نهائي كما ذكر يعد زمنا بعيدا عن الفناء .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 صفر 1442هـ/9-10-2020م, 10:51 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

1.(سؤال عامّ لجميع الطلاب)

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
انكار الكفار وقوع يوم القيامة والوعيد لهم
• نعم الله على عباده ودلالتها على قدرة الله على بعث العباد وحسابهم
• عذاب الكفار في الآخرة
• نعيم المؤمنين في الآخرة
• الشفاعة وشروطها



من الفوائد السلوكية المستفادة:

1- يوم القيامة حقٌ لا ريبَ فيه، ومن يتيقن هذه الحقيقة يعلم أنَّهُ سيُسأَل، فليعد للمسألةِ جوابًا قبل أن يأتيَ يوم لا ينفعُ فيهِ الندم، وليسارع إلى التوبةِ متى ما زلّت قدمه.
قال تعالى: {إنَّ يومَ الفصلِ كانَ ميقاتًا} قال الأشقر في قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ
يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، وَسُمِّيَ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ لأَنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ.

2- على المسلم ألا يصدق أي أحدٍ يدّعي معرفته بموعد الساعة فلا يعلم موعدها إلا الله، قال تعالى: {إن يوم الفصل كان ميقاتا}
قال ابن كثير رحمه الله يقول تعالى مخبراً عن يوم الفصل، وهو يوم القيامة أنّه مؤقّتٌ بأجلٍ معدودٍ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يعلم وقته على التّعيين إلاّ اللّه عزّ وجلّ
كما قال: {وما نؤخّره إلاّ لأجلٍ معدودٍ} وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام في حديث جبريل الطويل
لما سأله جبريل عليه السلام عن الساعة:( ما المسئول عنها بأعلم من السائل) وإذا كان رسولنا لا يعلمها وجبريل لا يعلمها فأنى للبشر أن يعلموها؟!


3- نعيم الجنة نعيم عظيم يتصَبَّر الانسان له ويبذل في سبيل الوصول إليه كل ما يستطيعه ويهون عليه في سبيل هذا النعيم كل بلاء في الدنيا ،
فمن تأمل نعيم الجنة وما أعده الله للمتقين في الجنة أحبها لا محالة وبذل من أجلها كل غالٍ ونفيس.
قال تعالى: { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)}


.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الثالثة:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.

الآية ٣٨: قيل في الروح أنها أرواح بني آدم وقيل أنها خلق من خلق الله على صور بني آدم وقيل جبريل عليه السلام وقيل القرآن وقيل ملك من الملائكة من أعظم الملائكة خلقًا
فيوم يقوم الروح والملائكة صفًا فلا يتكلم أحد بشفاعة إلا من أذن له الرحمن وكان هذا الشخص قد شهد بالتوحيد.

الآية ٣٩: فيوم القيامة حق لا ريب فيه وهو كائن لا محالة فكل ما هو آتٍ فهو قريب، ولا ينفع فيه الكذب، فمن أراد النجاة اتخذ سبيلًا ومرجعًا يرجع إليه بعمله الصالح وبسلوكه المنهج الصحيح مهتديًا إليه.

الآية ٤٠: فينظر إلى أعماله التي قدمها في الدنيا لأن هذا هو ما يهمه في ذلك الوقت لترتب الجزاء عليها، وعند ذلك يتمنى الكافر أن يكون ترابًا كما يُقال للحيوانات يوم القيامة بعد الفراغ من الحكم بينها :" كوني ترابًا".
وأمنية الكافر هذه يتمناها حين يرى العذاب المعد له ويتحسر ويندم على ما قد مضى وعلى ما قدمه من أعمال لا تنفعه.


.................................................................................................................................................................................................................................................................................


2.حرّر القول في:

معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
ورد في معنى المفاز في قوله تعالى : { إنَّ للمتّقين مفازًا} أقوال:
القول الأول: متنزهًا وهو قول ابن عباس والضحاك، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: فازوا فنجوا من النّار وهو قول مجاهد وقتادة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ورجح ابن كثير القول الأول قائلًا: لأن بعده قال تعالى {حَدَائِقَ}

وخلاصة الأقوال الواردة في معنى المفاز هو المتنزه وهو ما قاله ابن عباس والضحاك وقد ذكره ابن كثير، أو النجاة من النار والفوز وهو قول مجاهد وقتادة، وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ورجح ابن كثير القول الأول قائلًا: لأن بعده قال تعالى : {حَدَائِقَ}.


..................................................................................................................................................................................................................................................................................................


3. بيّن ما يلي:

أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

• الطمع في الثواب والخوف من الحساب، فالذي لا يطمع في الثواب ولا يخاف من العقاب هو الذي لا يؤمن باليوم الآخر. قال تعالى: { إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) }

• عمل الصالحات وتقوى الله، فالمتقين الذين ءامنوا هم الناجون يوم القيامة وهم الفائزون والذي حملهم على العمل وتقوى الله هو إيمانهم
بأن يوم القيامة آت لا محالة وأن كل نفس ستسأل عن أعمالها في الحياة الدنيا فأحسنوا الإعداد لذلك اليوم العظيم. قال تعالى: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}

• الإيمان باليوم الآخر يبعث على استشعار عظمة رب العالمين الخالق لهذا الكون ومتقنه ومسخر ما فيه للإنسان، وكلما زاد استشعار المسلم لعظمة الله كلما زادت عبوديته لله واللجوء لله.

• الإيمان باليوم الآخر يورث المسلم الصبر على النوائب والنوازل والابتلاءات الدنيوية، فمهما ألمَّ بالإنسان في الدنيا فإنه من أجل الآخرة ونعيمها ومن أجل رضى الله يصبر ويهون عليه ما يجد.

• الإيمان باليوم الآخر يجعل المسلم لا يحزن إن رأى ظالمًا كافرًا لم يؤخذ بظلمه في الدنيا، لأن المسلم يعلم أن الكافر سيجازى في الآخرة فلا يحزن إن أمهل الله الكافر في الدنيا وزاد الكافر في طغيانه،
وقد قال تعالى عن الكفار : { وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)) } فأعمال الكفار مكتوبة وعذابهم شديد وهم في مزيد من العذاب.

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.

قوله تعالى{جَزَاءً وِفَاقًا}
فدل هذا على أن الجزاء من جنس العمل فمن كان عمله فاسدًا استحق العقاب من الله تعالى، فأعظم الذنوب وهو الشرك يستحق عليه صاحبه أعظم العذاب وهو النار.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 صفر 1442هـ/10-10-2020م, 05:08 AM
امال صالح امال صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 26
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

** الوضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
ـ الإنكار على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامىة إنكاراً لوقوعها.
ـ الإخبار عن البعث والجزاء.
ـ إقامة الدلائل والبراهين على قدرة الله العظيمة على الخلق والبعث.
ـ ذكر مشاهد من يوم القيامة ومافيها من أحداث وأهوال.
ـ الإخبار عن نار جهنم ، وبيان ما أعدّ الله فيها من العذاب للكافرين .
ـ الإخبار عن الجنّة ، وبيان ما أعدّ الله فيها من النعيم للمتقين.
ـ ذكر يوم القيامة وخضوع الخلائق لله عزّ وجل ّ، وذكر الشفاعة.

*** بعض الفوائد السلوكية في السورة :
1ـ الإستعداد لليوم الآخر، وذلك بالإجتهاد العمل الصالح والكفّ عن المعاصي والسيئات .
2ـ النوم هو من نعم الله علينا ، فلابدّ للإنسان من وقت للراحة بعد العناء والتعب ، فعلى المؤمن أن ينوي بنومه إراحة جسده ليتقوّى على طاعة الله وعبادته.
3ـ على العبد أن يراقب أقواله وأعماله ، فكلّ شئ يُكتب ويُحصى.

******************
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
**** تفسير الآيات من سورة النبأ :
* ( إن للمقين مفازاً ) : يقول الله تعالى مُخبراً عن المتقين الّذين إتقوا سخط ربهم وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه بأنّ لهم فوز ونجاة من النار وظفر بالجنّة .
* ( حدائق وأعناباً ) : هذا نوع المفاز ، أعدّ الله لهم في الجنّة بساتين عظيمة من الأشجار المثمرة من النخيل وغيرها ، ومن الأعناب .
* ( وكواعب أترابا ً ) : زوجات حديثات السّنّ قد استدارت أثداؤهنّ ، مستويات في سنّ واحدة .
* ( وكأساً دهاقاً ) : ولهم كأس مملوءة بالخمر أوغيره من الأصناف التى أعدّها الله في الجنّة لعباده المتقين.
* ( لايسمعون فيها لغواً ولاكذاباً ) : لايسمعون في الجنّة باطلاً من الكلام ، ولايُكذب بعضهم بعضا .

***********
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
* *معنى (الثجّ ) في الآية :
* أورد ابن كثير أقوالا عن السلف عن معنى (الثجّ ) في الآية :
1ـ منصبّا : وهو قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس .
2ـ متتابعا ً : قاله الثوري ، واختاره ابن جرير ، ورجحه ابن كثير واستدل له بحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنعت لك الكرسف ، ( يعني : أن تحتشي بالقطن ) ، فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثجّ ثجّاً ، وهذا فيه دلالة على استعمال الثجّ في الصبّ الكثير المتتابع ، واختار هذا القول أيضاً السعدي والأشقر .
3ـ كثيراّ : قاله ابن زيد ، وتعقبه اب جرير وقال : ولا يُعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثجّ، وإنما الثجّ الصبّ المتتابع.
وبالنظر ألى الأقوال السابقة نجد أنها متقاربة ، وخلاصة القول أن معنى الثّجّ هو الصبّ الكثير المتتابع ، وهو حاصل أقوال مجاهد وقتادة والربيع ابن أنس والثوري وابن زيد ، وهو مارجّحه ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر .
**********
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
* *في قوله تعالى في سورة النبأ ( وجعلنا سراجاً وهّاجاّ )
المراد بالسراج الوهاج : الشمس المنيرة على جميع العالم .
ـ فائدة وصفه بذلك : نبّه بالسراج بالنعمة على نورها ، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها ، ومافيهما من المصالح للخلق ، وهذا يستلزم شكر هذه النعمة العظيمة .
********
ب: الدليل على عدم فناء النار.
* الدليل على ذلك قوله تعالى في سورة النبأ ( لابثين فيها أحقاباً )
ـ ذكر ابن كثير عن مقاتل ابن حيان قوله فى الآية : والصحيح أنه لاانقضاء لها كما قال قتادة والربيع ابن أنس.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 صفر 1442هـ/10-10-2020م, 01:21 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

1-الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ:

1)تساؤل الكفار عن القرآن والرسالة والبعث وانكارهم لها (1-5)
2)دلائل في الكون والانسان على قدرة الله تعالى والبعث(6-16)
3)يوم الفصل وأحداثه (17-20)
4)عذاب جهنم وأهلها وأعمالهم بالدنيا(21-30)
5)نعيم أهل الجنة (31-36)
6)انذار أن البعث آت (37-40)

2-فوائد سلوكية استفدتها من تدبر السورة:

1) أستعد لليوم الآخر بالعمل الصالح والتوبة النصوح، وجه الدلالة من قوله تعالى(يوم ينظر المرء ما قدمت يداه)
2) أشكر الله على نعمه التي أنعم بها علينا ، وجه الدلالة من قوله تعالى( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا)
3) أتقي الله تعالى طلباً للفوز الحقيقي الذي هو النجاة من النار ودخول الجنة ، وجه الدلالة من قوله تعالى( إن للمتقين مفازا)

—————————————

المجموعة الرابعة:

1-تفسير قوله تعالى: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) ):
• معنى مرصادا. ك،ش
• المراد بالرصد. ك،
• متعلق الرصد ش
• المرصودون. ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22):
• المراد بالطاغين ك
• معنى مآب ك، ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) )
• معنى لابثين ك
• مرجع الضمير (لابثين) ك
• معنى أحقابا ك
• مرجع الضمير (فيها) ش
• مقدار الحقب ك، ش
• عدة الأحقاب ك

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) )
• علاقة الآية بما قبلها ك
• معنى بردا ك،س،ش
• معنى شرابا ك،س،ش
• مرجع الضمير (فيها) ك ، ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) ):
• معنى الحميم ك،س،ش
• أثر الحميم عليهم س
• معنى الغساق ك،،س،ش
• صفة الغساق ك،س

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (جَزَاءً وِفَاقًا (26) ):
• علاقة الآية بما قبلها. س
• معنى جزاءا وفاقا ك، ش
• كيفية الموافقة ش

……………………………………………………
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) ):
• معنى مرصادا
أي موضع رصد ذكره ابن كثير، وذكره والأشقر
قال الحسن وقتادة:( يعني: أنّه لا يدخل أحدٌ الجنّة حتّى يجتاز بالنّار، فإن كان معه جوازٌ نجا، وإلاّ احتبس) ذكره ابن كثير

• المراد بالرصد
التطلع لمن يأتي إليه ولا يسمح له بالمرور إلا بشروط ذكره ابن كثير والأشقر

• متعلق الرصد

فيه قولان:
القول الأول :خزنة النار يرصدون الكفار ليعذبوهم ، كما ذكره الأشقر
القول الثاني : النار نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار ، كما ذكره الأشقر
• المرصودون
هم الكفار كما ذكره الأشقر

…………………………………………………



المسائل التفسيرية في قوله تعالى: لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22):
• المراد بالطاغين
المردة العصاة المخالفون للرسل ، ذكره ابن كثير
• معنى مآب
مرجع يرجعون إليه ومصير ومنقلب ، ذكره ابن كثير والأشقر


………………………………

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) )
• معنى لابثين
معنى لابثين : ماكثين ذكره ابن كثير والأشقر

• مرجع الضمير ( لابثين)
القول الأول : الكفار ، قال مقاتل بن حيان: هذه الآية منسوخة بقوله تعالى (فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا) ذكره ابن كثير
القول الثاني: أهل التوحيد ، قال خالد بن معدان: هذه الآية وقوله: {إلاّ ما شاء ربّك}. في أهل التّوحيد ذكره ابن كثير

• مرجع الضمير (فيها)
في النار ،ذكره الأشقر

• معنى أحقابا
جمع حقب وهو : مدة طويلة من الزمان ، ذكره ابن كثير والأشقر

• مقدار الحقب
ورد في مقدار الحقب أقوال:
القول الأول : ثمانون سنة رواه علي بن أبي طالب ورواه الربيع بن أنس كما ذكره ابن كثير
القول الثاني: سبعون سنة رواه أبوهريرة وابن عمرو وابن عباس وغيرهم وكما رواه السدي ذكره ابن كثير
القول الثالث: أربعون سنة كل يوم منها كألف سنة كما رواه بشير بن كعب وذكره ابن كثير
القول الرابع: ثلاثمائة سنة كل يوم كألف سنة رواه بشير بن كعب وذكره ابن كثير
القول الخامس: بضع وثمانون سنة رواه ابن عمر وذكره ابن كثير
القول السادس: قطعة طويلة من الزمن ذكره الأشقر
وخلاصة الأقوال متقاربة فالحقب مدة طويلة من الزمن

• عدة الأحقاب
على قولين:
القول الأول : لا انقطاع لها كلما انتهى حقب دخل آخر للأبد كما ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني: لا يعلمها إلا الله رواه الربيع بن أنس كما ذكره ابن كثير


………………………………………
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) )
• علاقة الآية بما قبلها :
لما ذكر في الآية التي قبلها أنهم يمكثون مدداً طويلة ، ذكر بعدها أنه يحدث لهم عذاباً من شكل آخر ونوع آخر
• معنى بردا فيه قولين:
القول الأول: ما يبرد جلودهم وقلوبهم وينفعهم من الحر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : النوم رواه ابن جرير ورواه البغوي عن أبي عبيدة كما ذكره ابن كثير
واستدل ابن جرير بقول الكنديّ:

بردت مراشفها عليّ فصدّني ....... عنها وعن قبلاتها البرد

• معنى شرابا :
• شراباً يتغذون فيه فيدفع العطش عنهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• مرجع الضمير (فيها):
في جهنم. ذكره ابن كثير والأشقر


………………………………………………


المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) ):
• معنى الحميم :
الحميم هو الماء الحار الذي انتهى حره ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• أثر الحميم عليهم:
يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم ذكره السعدي
• معنى الغساق
هو صديد أهل النار من عرقهم ودموعهم وجلودهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• صفة الغساق:
بارد شديد البرودة لا يستطاع من برده وفي غاية النتن وكريه المذاق ذكره ابن كثير والسعدي


……………………………………

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (جَزَاءً وِفَاقًا (26) ):
• علاقة الآية بما قبلها.
لما ذكر قبلها عذابهم بالحميم والغساق ذكر في هذه الآية أنهم استحقوا هذه العقوبات الفظيعة جزاءً على ما عملوا من الأعمال الموصلة إليها ، ولم يظلمهم الله تعالى ، ذكره السعدي
• معنى جزاءا وفاقا
ما صاروا إليه من العقوبة مناسب لأعمالهم الفاسدة التي عملوها بالدنيا ، قاله مجاهد وقتادة وذكره ابن كثير ،كما ذكره الأشقر
• كيفية الموافقة
أنه لا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار ، فوافق العذاب الذنب، ذكره الأشقر

—————————————————————————-
2-حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

القول الأول : الرياح قاله ابن عباس وكذا عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن ذكره ابن كثير
القول الثاني: السحاب قاله عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر واختاره ابن جرير
القول الثالث: السماوات قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير وقال عنه غريب
ورجح ابن كثير القول الثاني واستدل بقوله تعالى : {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}.
خلاصة المسألة :
أن المراد بالمعصرات هي الرياح أو السحاب أو السماوات
—————————————————————
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالاختلاف في الآية على عدة أقوال:
القول الأول: الناس فيه على قولين مؤمن وكافر ذكره ابن كثير
القول الثاني: اختلفوا في القرآن فقالوا سحر وبعضهم قال شعر أو كهانة أو أساطير الأولين على وجه التكذيب والاستبعاد ذكره السعدي والأشقر
ويمكن جمع كلا القولين بأنهم اختلفوا فمنهم مؤمن به ومنهم كافر ، والكفار اختلفوا فيه فقالوا سحر وبعضهم قال شعر وبعضهم قال كهانة لتكذيبه واستبعاده.

—————————————————
ب: الدليل على كتابة الأعمال.

في قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) ):
(كل شيء) من قليل أو كثير ،وخير وشر ، وأعمال العباد كلهم
(أحصيناه كتابا) تنوعت أقوال المفسرين:
القول الأول : علمناه وكتبه الحفظة وسنجزيهم به ذكره ابن كثيروالأشقر
القول الثاني: كتبناه في اللوح المحفوظ ذكره السعدي والأشقر
واستدل السعدي بقوله تعالى:(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 صفر 1442هـ/10-10-2020م, 02:38 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

1-الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ:

1)تساؤل الكفار عن القرآن والرسالة والبعث وانكارهم لها (1-5)
2)دلائل في الكون والانسان على قدرة الله تعالى والبعث(6-16)
3)يوم الفصل وأحداثه (17-20)
4)عذاب جهنم وأهلها وأعمالهم بالدنيا(21-30)
5)نعيم أهل الجنة (31-36)
6)انذار أن البعث آت (37-40)

2-فوائد سلوكية استفدتها من تدبر السورة:

1) أستعد لليوم الآخر بالعمل الصالح والتوبة النصوح، وجه الدلالة من قوله تعالى(يوم ينظر المرء ما قدمت يداه)
2) أشكر الله على نعمه التي أنعم بها علينا ، وجه الدلالة من قوله تعالى( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا)
3) أتقي الله تعالى طلباً للفوز الحقيقي الذي هو النجاة من النار ودخول الجنة ، وجه الدلالة من قوله تعالى( إن للمتقين مفازا)

—————————————

المجموعة الرابعة:

1-تفسير قوله تعالى: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.

تفسير الآيات:

يذكر تعالى إن نار جهنم موضع رصد للكفار ، لا يُسمح لهم بالمرور بعدها ، فخزنة النار يرصدون الكفار ليعذبوهم ، والنار نفسها متطلعة ترصد من يأتي إليها من الكفار ، فالنار مصير الكفار المخالفين للرسل ومرجعهم ومنقلبهم ، يمكثون فيها مدة طويلة من الزمن لا يعلمها إلا الله تعالى ، كلما انتهت مدة تبعتها أخرى ، وقد تكون مخلدة للأبد وذلك في حق الكفار ، أو تكون بعد زمن طويل وبعد ذلك يخرجون منها وذلك في حق عصاة الموحدين، وفي هذه المدة الطويلة يعذبون بأنواع شتى من العذاب ، فلا يجدون ما يبردهم من حر النار ولا ما يطفئ عطشهم ، إلا شراب الحميم وهو الماء الشديد الحرارة الذي يقطع أمعاءهم ، والغساق وهو صديد أهل النار الشديد البرودة المنتن الكريه المذاق، أجارنا الله منه ، وهذا العذاب هو جزاء موافق لأعمالهم التي عملوها بالدنيا
—————————————————————————-
2-حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

القول الأول : الرياح قاله ابن عباس وكذا عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن ذكره ابن كثير
القول الثاني: السحاب قاله عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر واختاره ابن جرير
القول الثالث: السماوات قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير وقال عنه غريب
ورجح ابن كثير القول الثاني واستدل بقوله تعالى : {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}.
خلاصة المسألة :
أن المراد بالمعصرات هي الرياح أو السحاب أو السماوات
—————————————————————
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالاختلاف في الآية على عدة أقوال:
القول الأول: الناس فيه على قولين مؤمن وكافر ذكره ابن كثير
القول الثاني: اختلفوا في القرآن فقالوا سحر وبعضهم قال شعر أو كهانة أو أساطير الأولين على وجه التكذيب والاستبعاد ذكره السعدي والأشقر
ويمكن جمع كلا القولين بأنهم اختلفوا فمنهم مؤمن به ومنهم كافر ، والكفار اختلفوا فيه فقالوا سحر وبعضهم قال شعر وبعضهم قال كهانة لتكذيبه واستبعاده.

—————————————————
ب: الدليل على كتابة الأعمال.

في قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) ):
(كل شيء) من قليل أو كثير ،وخير وشر ، وأعمال العباد كلهم
(أحصيناه كتابا) تنوعت أقوال المفسرين:
القول الأول : علمناه وكتبه الحفظة وسنجزيهم به ذكره ابن كثيروالأشقر
القول الثاني: كتبناه في اللوح المحفوظ ذكره السعدي والأشقر
واستدل السعدي بقوله تعالى:(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)
وكلا القولين دليل على أن الأعمال تكتب

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 12:19 AM
طفلة المطيري طفلة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 82
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ.
1- إثبات البعث وانقسام الناس حياله.
3- قدرة الله في خلق الأشياء الغريبة؛ مثل: خلق الجبال، خلق صنفين من البشر ذكر وأنثى، خلق الليل والنهار، قيامه بما يصلح دنياهم .. ألخ. تذكيرًا لهم وأن لا يفعل ذلك سوى خالق قارد.
4- إخباره عن يوم الفصل ومايحصل به من مجازة.
5- أن الجزاء من جنس العمل.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

لما ذكر الله تعالى حال الظالمين، ذكر مآل المتقين فقال{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} أي لهم الفوز المحقق في دخولهم الجنة ونجاتهم من النار؛ وذلك للتقوى التي عمرت قلوبهم في الدنيا لاجتنابهم ما حرم الله وألتزامهم بأوامره وفرائضه لذلك استحقوا الفوز بالجنة التي بها حدائق متنزة لهم فيها ما لذ وطال من أصناف المرغوبات.. وكذلك لهم في الجنة جزاء لهم أن لهم {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} أي حور ذات أثداء لم تتدلى ولهن من النضارة والقوة ما جعل الله تعالى يصف حسنهن في هذه الآية إكرامًا لعباده.. كذلك هن{ أترابا} أي في سن واحدة وهي ثلاث وثلاثين.
ولهم في الجنة كذلك{ كأس دهاقا} أي كأس مملوء من خمر متتابع.
كذلك لا يسمعون في الجنة كلامًا آثم فهي سالمة من اللغو وكل نقص.. كما قال تعالى: {يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابً}.
نسأل الله من فضله.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
القول الأول: منصبًا، قاله مجاهد وقتادة وقد ذكره ابن كثير.
القول الثاني: متتابعًا، قاله الثوريّ وقد ذكره ابن كثير.
القول الثالث: كثيرًا، قاله زيد وقد ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الرابع: المنصب بكثرة، ذكره الأشقر.
وبناءا على ذلك نقول أن الأقوال من إختلاف التنوع.
واعترض ابن جرير على:( الكثرة) بقوله: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
وخالفه ابن كثير في حديث وارد من السنة استدل به على قول ابن جرير وهو حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم). وهذا حاصل قول مجاهد وقتادة والثوريّ وزيد، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد بالسراج الوهّاج:
الشمس، جعل فيها نورا وحرارة.
والوهج: يجمع النور والحرارة.

فائدة الوصف:
قدرة الله تعالى على ذلك بأن يجمع في آن واحد نور وحرارة فهذا يدل على عظيم خلقه وأن المعبود بحق لا أحد سواه.

ب: الدليل على عدم فناء النار.

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا}.

..................

اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.


1- عدم العناد والمكابرة عند من يبلغ شرع الله، وذلك مصداقًا لقوله تعالى: عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}
2- المسارعة في الأعمال الصالحة، خشية لقاء الله.
لقوله تعالى: {..يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) )}.
3- تقوى الله في السر والعلن لنيل الفوز الأخزويّ، لقوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً} .
اللهم اجعلنا منهم بمنّك وكرمك وجودك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 01:38 AM
أمل تميم أمل تميم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 94
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
الجواب
وعد الله المتقين وهم الذين جعلوا بينهم وبين النار وقاية باجتناب الكبائر والصغائر مم الذنوب وقدموا الى التقرب الى الله بالنوافل والطاعات وعدهم الله بالفوز بالجنة كما فصل في الآيات عن وصف الفوز وذكر بأن لهم بساتين ملتفة تجري من تحتها الأنهار مليئة بالأشجار الكثيفة والثمار وخص من الثمار العنب ومن صور النعيم ايضا وعدهم بالنساء الشابات الاتي لم تنكسر اثدائهن لشبابهن وقوتهن ونظارتهن وانهم في سن متقاربة ومع هذا النعيم فإن لهم كأسا من الخمر مليئة متتابعة ممالذ وطاب من الخمر وغيره مماوعدهم الله به ومع هذا النعيم فإنهم لايسمعون مايكدر مسامعهم من اللغو والكلام الباطل

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

المراد بالثج
أي: متتبعا ذكره الثوري
وقيل: كثيرا ذكره ابن ابي طيد
وقيل: الصب المتتابع ذكره ابن جرير واستدل بذلك على قول النبي صلى الله عليه وسلم :(أفضل الحج العج والثج)
وقيل: كثيرا جدا ذكره السعدي
وقيل :المنصب بكثره ذكره الأشقر
ويتبين في ذلك ان الأراء متقاربة وان المراد بالثج هو الصب المتتابع

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
قيل المراد بالسراج :الشمس المنيرة على جميع العالم التي يتوهج ضؤوها لأهل الأرض كلهم ذكره ابن كثير
وقيل:نبه بالسراج على النعمة بنورها الذي صار كالضرورة للخلق والوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها و مافيها من المصالح ذكر ذلك السعدي
وقيل الشمس جعل فيها نورا وحرارة والوهج يجمع بين النور والحرارة ذكر ذلك الأشقر
وفيما سبق يتبين ان المراد بالوهاج هو الشمس التي تضئ العالم
فائدة وصفة بذلك بأن الشمس نورها يضئ لأهل الأرض وبما فيها من حرارة فيها تفي بحاجة المخلوقات للنور والحرارة لكي تنفع المخلوقات للقيام بجميع أمورهم وماتقتضي به مصالحهم الدنيويه

ب: الدليل على عدم فناء النار.
دليل ذلك
قال البزّار: حدّثنا محمّد بن مرداسٍ، حدّثنا سليمان بن مسلمٍ أبو المعلّى قال: سألت سليمان التّيميّ: هل يخرج من النّار أحدٌ؟ فقال: حدّثني نافعٌ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (واللّه لا يخرج من النّار أحدٌ حتّى يمكث فيها أحقاباً). قال: والحقب بضعٌ وثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً ممّا تعدّون.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 01:52 AM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
1-القرآن الكريم وماجاء فيه من تصديق لماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، والتوحيد ،والتصديق بالبعث .
2-إثبات البعث وقدرة الله على البعث والجزاء.
3-الشواهد في هذا الكون على قدرة الله على البعث.
4-الجزاء والحساب ومصير كلًا من المتقين والكفار.
5-وصف نعيم الجنة.
—-الفوائدالسلوكية—
1-وجوب التأمل والتفكر في خلق الله والإيمان بقدرة الله على البعث والجزاء.
2-شكر الله على ما أنعم به علينا من أرض مستوية، وجبال كالأوتاد ونهار نكسب فيه رزقنا ،وليل نسكن فيه ونرتاح،إلى غير ذلك من النعم علينا .
3-وجوب إمتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.

المجموعة الأولى:
تفسير الآيات:
يذكر الله عزوجل هنا حال المتقين السعداء الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية باتباع أوامره واجتناب نواهيه وما أعده الله لهم من نعيم في الآخرة .فقد فازوا وظفروا بما وجدوا من النعيم ومانجوا به من الجحيم.فمن ذلك النعيم ،تلك البساتين التي قد حوت أصناف الأشجار ذات الثمار المتنوعة ،والتي من بينها ثمار العنب وكثرتها في تلك البساتين،والأنهار التي قد تخللتها.
ومن أصناف النعيم أيضًا الزوجات من الحور ،واللاتي قد امتلأن نضارةً وشبابًاوقوةً ،أبكارا لم تتدلى نواهدهن،قد تقاربت أعمارهن ،فهن في سن الشباب،وهو ماقيل أنه ثلاث وثلاثون.وزيادة على ذلك النعيم،تلك الكؤوس الصافيةالتي تتابعت عليهم مملؤةً من رحيق وخمر ،لذة للشاربين.كل ذلك في دار السلام التي لامكان للكذب والقول بغير فائدة فيها،بل كل كلام فيها مبرؤٌ من النقص ،فقد اكتمل نعيمها وطاب عيشها.

تحرير معنى (الثج):
الأقوال الواردة في ذلك:
القول الأول:الصب المتتابع،وهو قول ابن جرير مستدلًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(أفضل الحج العجَّ والثج).
وحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أنعت لك الكرسف) ،فقالت يارسول الله :هو أكثر من ذلك،إنما أثج أثجا).
وكذلك قال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وهو ماذكره ابن كثيري تفسيره .وكذلك الأشقر.
القول الثاني:الكثير المنصب بكثرة وهو قول ابن زيد،وماذكره ابن كثير في تفسيرهمن حديث المستحاضة السابق ذكره،كذلك السعدي والأشقر.
وخلاصة القول في ذلك أن معنى (الثج):ماكان منصبًا بكثرةٍ وتتابع ،وهو ماذكره مجاهد وقتادة،والربيع بن أنس والثوري،وابن زيد وابن جرير،وهذا مارجحه ابن كثير ،كذلك ذكره السعدي والأشقر.

معنى السراج الوهاج وفائدة وصفه بذلك:
هي الشمس المنيرة على جميع العالم بنورها و المتوهج ضوؤها،وحرارتها.وقد وصف بذلك ذكرًا لمنافعها لما فيها من الضوء المنير والحرارة والنفع لهذا التي لاغنى عنها .

الدليل على عدم فناء النار:
مارواه سعيد عن قتادة قال:قال الله تعالى(لابثين فيها أحقابا)وهو مالاانقطاع له،وكلما مضى حقب جاء حقب بعده،وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة).
كذلك قول الربيع بن أنس قوله:(لابثين فيها أحقابا )لايعلم عدة هذه الأحقاب إلا الله ،ولكن الحقب الواحد ثمانون سنة،والسنة ثلاثمائة وستون يوما،كل يوم كألف سنة مما تعدون ). كذلك رؤاهما ابن جرير.ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 03:14 AM
امال صالح امال صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 26
افتراضي

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

** الوضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
ـ الإنكار على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامىة إنكاراً لوقوعها.
ـ الإخبار عن البعث والجزاء.
ـ إقامة الدلائل والبراهين على قدرة الله العظيمة على الخلق والبعث.
ـ ذكر مشاهد من يوم القيامة ومافيها من أحداث وأهوال.
ـ الإخبار عن نار جهنم ، وبيان ما أعدّ الله فيها من العذاب للكافرين .
ـ الإخبار عن الجنّة ، وبيان ما أعدّ الله فيها من النعيم للمتقين.
ـ ذكر يوم القيامة وخضوع الخلائق لله عزّ وجل ّ، وذكر الشفاعة.

*** بعض الفوائد السلوكية في السورة :
1ـ الإستعداد لليوم الآخر، وذلك بالإجتهاد العمل الصالح والكفّ عن المعاصي والسيئات .
2ـ النوم هو من نعم الله علينا ، فلابدّ للإنسان من وقت للراحة بعد العناء والتعب ، فعلى المؤمن أن ينوي بنومه إراحة جسده ليتقوّى على طاعة الله وعبادته.
3ـ على العبد أن يراقب أقواله وأعماله ، فكلّ شئ يُكتب ويُحصى.

******************
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
**** تفسير الآيات من سورة النبأ :
* ( إن للمقين مفازاً ) : يقول الله تعالى مُخبراً عن المتقين الّذين إتقوا سخط ربهم وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه بأنّ لهم فوز ونجاة من النار وظفر بالجنّة .
* ( حدائق وأعناباً ) : هذا نوع المفاز ، أعدّ الله لهم في الجنّة بساتين عظيمة من الأشجار المثمرة من النخيل وغيرها ، ومن الأعناب .
* ( وكواعب أترابا ً ) : زوجات حديثات السّنّ قد استدارت أثداؤهنّ ، مستويات في سنّ واحدة .
* ( وكأساً دهاقاً ) : ولهم كأس مملوءة بالخمر أوغيره من الأصناف التى أعدّها الله في الجنّة لعباده المتقين.
* ( لايسمعون فيها لغواً ولاكذاباً ) : لايسمعون في الجنّة باطلاً من الكلام ، ولايُكذب بعضهم بعضا .

***********
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
* *معنى (الثجّ ) في الآية :
* أورد ابن كثير أقوالا عن السلف عن معنى (الثجّ ) في الآية :
1ـ منصبّا : وهو قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس .
2ـ متتابعا ً : قاله الثوري ، واختاره ابن جرير ، ورجحه ابن كثير واستدل له بحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنعت لك الكرسف ، ( يعني : أن تحتشي بالقطن ) ، فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثجّ ثجّاً ، وهذا فيه دلالة على استعمال الثجّ في الصبّ الكثير المتتابع ، واختار هذا القول أيضاً السعدي والأشقر .
3ـ كثيراّ : قاله ابن زيد ، وتعقبه اب جرير وقال : ولا يُعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثجّ، وإنما الثجّ الصبّ المتتابع.
وبالنظر ألى الأقوال السابقة نجد أنها متقاربة ، وخلاصة القول أن معنى الثّجّ هو الصبّ الكثير المتتابع ، وهو حاصل أقوال مجاهد وقتادة والربيع ابن أنس والثوري وابن زيد ، وهو مارجّحه ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر .
**********
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
* *في قوله تعالى في سورة النبأ ( وجعلنا سراجاً وهّاجاّ )
المراد بالسراج الوهاج : الشمس المنيرة على جميع العالم .
ـ فائدة وصفه بذلك : نبّه بالسراج بالنعمة على نورها ، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها ، ومافيهما من المصالح للخلق ، وهذا يستلزم شكر هذه النعمة العظيمة .
********
ب: الدليل على عدم فناء النار.
* قوله تعالى في سورة النبأ {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) }
ـ ففي قوله تعالى ( لابثين فيها أحقابا ً ) دليل على عدم فناء النار
ـ ذكر ابن كثير عن مقاتل ابن حيان قوله فى الآية : والصحيح أنه لاانقضاء لها كما قال قتادة والربيع ابن أنس، وقال سعيد عن قتادة : قال الله تعالى ( لابثين فيها أحقاباً ) وهو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 03:22 AM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

تكليف الاسبوع السابع


مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ
الاجابة:
1/تساؤل المشركين عن يوم القيامة
2/الأدلة الكونية الدالة على قدرة الله على البعث
3/ أحداث يوم القيامة
4/ جزاء الكافرين وعذابهم
5/نعيم أهل الجنة وجزائهم
6/الشفاعة

الفوائد السلوكية:

1/تعلمت منهجية الرد على المشككين بطرح أدلة أثبات عقلية ملموسة أولاً
2/ التزود من كل عمل يقربني من التقوى لأفوز بالنجاة من النار وأتنعم بما أعده الله للمتقين

3/ التأمل والتفكر في خلق الله في هذا الكون

4/ألا أعكس الفطرة التي خلقها الله فالليل أجعله للراحة والنوم والسكن والنهار للمعاش والحركة


☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀


المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}

• ولما ذكر الله جزاء المكذبين المعاندين من الكفار والمشركين، ذكر الله جزاء المتقين، الذين اتقوا غضب الله وعذابه وسخطه بفعل ما يرضيه واجتناب ما يغضبه ففعلوا ما أمرهم الله به وانتهوا عما نهاهم الله عنه، فحققوا الفوز والنجاة ، فقد فازوا بما أعده الله لأهل الجنة وكانت لهم الجنة متنزهاً ونجوا من النار وعذابها، ومن صور ذاك النعيم، جعل الله لهم بساتين مليئة بالأشجار الجميلة والتي منها شجر العنب، ولهم ما تطيب به النفس من النساء الآتي مازلن أبكاراً لم تتكسر أثداؤهن ولم تتدلى فهن في سن واحدة سن الشباب وهذا من حسنهن وجمالهن
• ولهم فيها كؤوس مملوءة صافية متتابعة من الخمر ولكن ليس خمر الدنيا وإنما لذة للشاربين، ومن كمال النعيم لهم أنهم لا يسمعون كلاماً لا فائدة فيه ولا يسمعون كلاماً فيه أثم فكيف وهي دار سلام وكل ما فيها سالم من كل عيب ونقص
• وهذا كله جزاء من الله لهم على ما فعلوه من أعمال صالحة، فأعطاهم الله بفضله وإحسانه عطاءً وفيراً وهذا احسان الله لهم فلم يجازيهم بما فعلوا فقط وإنما أحسن إليهم بعطائه المضاعف لهم.
☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀

حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا
وقد ورد في معنى الثج أقوال منها:
القول الأول : المنصب وهذا ما قاله مجاهد وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وقد ذكره بن كثير في تفسيره وذكر الأشقر في تفسيره أنه المنصب بكثره
القول الثاني : المتتابع وهذا ما قاله الثوري وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: الكثير وقاله ابن زيد وذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما
وقد قال بن جرير أنه لم يعرف في كلام العرب في صفة الثج الكثرة وإنما عرف بالصب المتتابع وهذا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم«أفضل الحج العج والثج»
الخلاصة في معنى الثج : هو الصب المتتابع وهذا ما ذكره مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وقال به بن جرير وذكره ابن كثير والأشقر، وقد يأتي بمعنى الكثرة وهذا ما قاله ابن زيد وذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما•
والأقوال كلها متقاربه فبالجمع بينهم نجد أن الثج هو المتتابع المنصب بكثرة


☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀
بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد بالسراج الوهاج هو : الشمس المنيرة التي يتوهج ضوؤها فتنير للعالم أجمع وهذا الوهج يجمع بين الضوء والحرارة التي بها تقام مصالح العباد
فائدة وصفه بذلك كما ذكر السعدي في تفسير أنه تنبيه بالنعمة كونها سراجاً يضئ للعالم وهو ضرورة للخلق، وعبر عنها بالوهاج اشارة إلى حرارتها التي بها تقوم مصالح العباد

☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀


ب: الدليل على عدم فناء النار.
والدليل على عدم فناء النار قوله تعالى« لابثين فيها أحقاباً»
أي أنهم ماكثين فيها مدد متعاقبة طويلة وقد أختلف على مدة هذه الحقب، والشاهد أنها مدد طويلة متعاقبة وفيها خلود لهم فيها
وطالماً أنهم خالدين فيها فهي بذلك لن تفنى


☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀
تم بحمد الله وتوفيقه

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 03:48 AM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

السؤال العام:
أ‌.اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ؟
الإجابة:
- صدق القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم.
- البعث وأدلته.
- قيام الساعة وجزاء المؤمنين والكافرين.

ب‌.اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة؟
الإجابة:
- التفكر في خلق الله طريق لمعرفة الله وزيادة الإيمان.
- الحرص على الأوقات واستغلالها بالصورة السليمة الفطرية سبيل النجاح والفلاح والبركات في الدنيا والآخرة.
- الإكثار من حمد الله وشكره على نعمه الكثيرة بالقول والفعل.


المجموعة الثانية:
1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى: {إن يوم الفصل كان ميقاتًا . يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجًا . وفتحت السماء فكانت أبوابًا . وسيّرت الجبال فكانت سرابًا}.
الإجابة:
أخبر الله عن يوم القيامة العظيم الذي جعله موعدًا لا يعلمه إلا هو ومجمعًا يجمع فيه الخلق للفصل بينهم وجزائهم، وهو اليوم الذي ينفخ فيه إسرافيل في القرن فيقوم الناس ويرون الأهوال ويسعون إلى موضع العرض زمرًا كل رسول مع أمته، وهو اليوم الذي تفتح فيه أبواب السماء وتصير طرقًا لنزول الملائكة، وهو اليوم الذي تقلع الجبال من أماكنها وتحرّك في الهواء ويحسبها الناظر شيئًا لكنها سراب ثم تصير هباءً ولا يبقى لها أثر.

2 – حرر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عم يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

الإجابة:
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم:
الأول: البعث بعد الموت وقيام الساعة، وهو حاصل ما ذكره قتادة وابن زيد، ورجحه ابن كثير في تفسيره مستدلًا بقوله تعالى بعده: {الذي هم فيه مختلفون} فقد اختلف الناس فيه وصاروا بين مؤمن وكافر.
الثاني: القرآن، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير والأشقر وعلّل ذلك بأنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول والبعث.
الثالث: الخبر العظيم الذي طال الخلاف والنزاع فيه تكذيبًا واستبعادًا رغم كونه لا يقبل الشك والريب، قاله السعدي.
فالمراد بالنبأ العظيم إما البعث وقيام الساعة كما قال قتادة وابن زيد ورجح ابن كثير مستدلًا بالآية بعدها: {الذي هم فيه مختلفون} وفسرها بأن الناس اختلفوا فيه بين الكفر والإيمان، وإما القرآن كما قال مجاهد وذكر ابن كثير والأشقر الذي قال أن القرآن منبئ عن التوحيد وتصديق الرسول والبعث، وإما بحمل الآية على معنى النبأ العظيم المحتمل لكلا المعنيين السابقين كما ذكر السعدي.

3- بيّن ما يلي:
أ‌.كيف ترد على من أنكر البعث؟

الإجابة:
حفّنا الله بأنواع مختلفة ومبهرة من النعم، تدل كلها على قدرته وعظمته، وعلى أنه لم يخلق الكون عبثًا، وعلى أنه حكيم عدل خلق هذا الكون وأحكمه؛ فهو الذي بسط الأرض وثبّتها بالجبال ورفع السماوات بغير عمد؛ لا يقدر على إيجاد مثل هذا من العدم إلا هو فهو الواحد القادر سبحانه، وهو الذي خلق الشمس والقمر والنهار والليل وجعل أحدهما وقتًا للعمل والآخر وقتًا للراحة؛ في إشارة عظيمة إلى سرعة سير الحياة وانقضائها ودعوة إلى حسن استغلالها بالعبادة والعمل الصالح، وهو الذي أنزل المطر وأحيا الأرض بالحبوب والنباتات والبساتين؛ فكيف لا يقدر أن يعيد الحياة في الموتى وقد أوجدهم من العدم وحده، والإعادة أسهل من البدء؟ وكيف يخلق هذا الخلق العظيم وييسر المعاش والسبل ثم لا يحاسب ويجازي كل عامل بعمله وهو العدل العليم؟

ب‌.ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}؟
الإجابة:
يفيد المبالغة والشدة في التهديد والزجر وتأكيد الوعيد بالعذاب يوم القيامة للمنكرين المكذبين القرآن والبعث.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 03:48 AM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الأولى:
1- الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:ـ
1- اختلاف المشركين بالقرآن والرسول والبعث.
2- الأدلة على قدرة الله على البعث.
3- أهوال يوم القيامة.
4- النار مصير الطاغين.
5- الجنة مصير المتقين.
الفوائد السلوكية من تدبر سورة النبأ:ـ
1- التفكر في ملكوت الله وبديع خلقه في السماوات والأرض.
2- الاستعداد ليوم القيامة بالتقوى والعمل الصالح.
3- السعي لزيادة الايمان بالقرآن والرسول واليوم الآخر للفوز في الآخرة والنجاة من النار.

2- تفسير قوله تعالى:ـ
"إن للمتقين مفازا" إلى قوله تعالى:."لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا"
لما ذكر تعالى حال المجرمين ذكر قال المتقين -الذين اتقوا ربهم بالتمسك بطاعته والانكفاف عن معصيته- وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقيم فذكر بأن لهم مفازا ومنجي عن النار وفوز بالجنة وما فيها من المتنزه والبساتين من النخيل والأعناب الكثيرة والأشجار والثمار الزاهية والحور الكواعب وهن النواهد العذارى اللاتي لم يتدلى ثديهن لشبابهن ونضارتهن وهن أترابا على سن واحد متقارب وهو سن ثلاثة وثلاثون متآلفات، متعاشرات ومن نعيمهم الكأس المملوءة بالخمر الذي هو لذة للشرابين وهي متتابعة صافية وهم في الجنة منزهون عن كل نقص فلا يسمعون كلاما لاغيا لا فائدة فيه ولا إثما ولا يكذب بعضهم بعضا

2- معنى الثج:-
ورد فيها ثلاثة أقوال:
1- المنصب: ذكره ابن كثير (ورواه عن مجاهد، قتادة ، والربيع بن أنس) ونقله عن الطبري وذكره الأشقر.
2- المتتابع (قاله الثوري) ذكره ابن كثيرونقله عن ابن جرير.
3- الكثير(قاله ابن زيد)، ذكره السعدي، والأشقر.
والأقوال متقاربة فالثج الصب بتتابع وكثرة واستدل ابن كثير بحديث المستخاضة "إنما أثج ثجا"
3-المراد بالسراج الوهاج وفائدة وصفه بذلك:ـ
الشمس المنيرة على جميع العالم
-فائدة وصفها بالسراج الوهاج: للتنبيه على النعمة بنورها فهي سراج مضيء للخلق وبالوهاج على حرارتها وما فيها من المصالح.
(فالشمس تجمع بين الضوء والحرارة وكلاهما من النعم)
-الدليل على عدم فناء النار
قوله تعالى: "لابثين فيها أحقابا" وهو ما لا انقطاع له قاله سعيد وقتادة فكلما مضى حقب جاء حقب بعده

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 04:36 AM
حنان الملحي حنان الملحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
1- الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ هي:
التساؤل عن البعث بعد الموت وعن يوم القيامة.
جزاء المؤمنين الموحدين .
الوعيد الشديد لمنكري يوم القيامة والبعث والحساب.
اخبار الله تعالى بنعمه على الخلق التي لا تعد ولا تحصى.
قدرته تعالى وعظمته في خلق السماوات والارض ورحمته بخلقه بإدخالهم الجنة جزاء لعملهم .
من الفوائد السلوكية التي استفدتها من السورة:
- الايمان بيوم القيامة والبعث بعد الموت والجزاء والحساب.
- العمل من أجل الفوز بالجنة دار السلام التي لانصب فيها ولا صخب.
-التفكر في نعم الله علينا من شمس وضوء ونهار وليل ونوم وسبات وازواج وحدائق وبساتين .
2-تفسير موجز بقوله تعالى" ان للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب اترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا"
قوله ان للمتقين مفازا اخبار بحال المؤمنين وما أعد لهم الله من نعيم، وحدائق وبساتين والحور العين المستويات في السن، والدروس المملوءة الصافية المتتابعة، فهي جنة لا لغو فيها ولا كلام زائد ولا كذب جزاء بما عملوا وأطاعوا.
3- تحرير القول في معنى" الثج"
جاء في تفسير ابن كثير قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس( ثجاجا)
منصبا ، وقال الثوري ( متتابعة)، وقال ابن زيد ( كثيرا).
وقال ابن جرير لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج وإنما الثج: الصب المتتابعة ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أفضل الحج العجب والثلج) يعني صب دماء البدن .
وحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنها لك الطريق) يعني أن تحتشي بالقطن.
فقالت: يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا، وهذا فيه دلالة على استعمال الثج في الصب المتتابعة الكثير.
وكذلك في تفسير السعدي والاشقر جاء معنى الثج أي الكثرة، والثجاج المنصب بكثرة.
4-أ- المراد بالسراج الوهاج : الشمس المنيرة التي جعل الله فيها نورا وحرارة، والوهج يجمع النور والحرارة.
وفائدة وصفه بذلك، التفكر في نعم الله تعالى وشكرها في كل لحظة وحين، واستشعار قوة الله وعظمته.
ب- الدليل على عدم فناء النارقوله تعالى" لابثين فيها أحقابا" وهو ما لا انقطاع له وكلما مضى حفل جاء حفل اخر بعده وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 04:47 AM
جيهان محمود جيهان محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 126
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ - المجموعة الثانية

السؤال العام:

1. الموضوعات العامة لسورة النبأ:

- الآيات من 1 إلى 5: توعد المشركين بأن يوم القيامة آت لا ريب فيه.
- الآيات من 6 إلى 16: بيان آيات الله عز وجل في خلقه العظيم.
- الآيات من 17 إلى 20: الإخبار بوقوع يوم القيامة الذي يفصل فيه بين الخلائق.
- الآيات من 21 إلى 30: بيان عقوبة الطاغين وما سيلاقونه من أهوال في ذلك اليوم العظيم.
- الآيات من 31 إلى 37: بيان جزاء المتقين وإكرامهم.
- الآيات من 38 إلى 40: وصف لحال يوم القيامة.

2. ثلاث فوائد سلوكية من سورة النبأ:

- وجوب شكر نعم الله تعالى العظيمة والجليلة علينا، فهو الذي سخر لنا الأرض، وجعل النوم راحة لأبداننا، وجعل في النهار معاشنا وكسب أرزاقنا.
- الإمتثال لأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه لأن كل عمل نعمله يحصيه الله تعالى في كتاب يلقاه العبد منشورا.
- على المرء أن يتوب في الدنيا ويلتجأ إلى الله عز وجل إذا بدر منه أي خلل أو تقصير قبل أن يأتي اليوم الذي لاينفع فيه الندم، فيقول حينها الكافر "يا ليتني كنت ترابا".

المجموعة الثانية

1. تفسير بإيجاز قول الله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

لما أقرَّ الله عز وجل على المشركين بوجود يوم البعث، وذكَّرهم بآيات خلقه العظيمة، جاء بيان يوم الفصل وهو يوم القيامة الذي يُفصل فيه بين الخلائق، فقد كان له وقت محدد
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)}، ويكون ذلك يوم ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام فيأتي الناس زمرا زمرا وجماعات جماعات ويقفون بين يدي الله جل جلاله {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)}، فتشقق السماء حتى تصبح طرقا ومسالك لنزول الملائكة {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)}، وتصير الجبال الرواسي الشامخات في ذلك اليوم كالسراب، فيخيل للمرء وجودها وهي قد قلعت وسيرت من مكانها وصارت هباء منثورا {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

2. تحرير القول في
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

ورد في المراد بالنبإ العظيم قولين:
القول الأول: البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد فيما ذكره ابن كثير.
القول الثاني: القرآن العظيم، قاله مجاهد فيما ذكره ابن كثير والأشقر.
وبالنظر إلى القولين السابقين يكون النبأ العظيم هو ذلك الخبر الهائل العظيم الذي يكون يوم القيامة، ويراد به البعث بعد الموت
فيما ذكره ابن كثير، أو القرآن العظيم فيما ذكره ابن كثير كذلك والأشقر، ورجح ابن كثير القول الأول، لقوله تعالى {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.

3.
أ: كيفية الردّ على من أنكر البعث

لقد اهتمت سورة النبأ اهتماما بالغا في إثبات حقيقة البعث بعد الموت، والرد على المشركين المشككين في هذا الأمر. وكان هذا هو المحور الأساسي الذي تدور عليه معاني السورة. وقد أخبر الله تعالى فيها المشككين أن يوم البعث هو ذلك اليوم الذي يقف فيه جميع الخلائق ليوم الحساب فقال:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)}، وهذا اليوم يأتي عندما يُنفخ في الصور فتخرجون من الأجداث وتقومون جماعات ليوم الحساب والجزاء، كما بين لهم أن الناس فريقين وأنبأهم بحال كل فريق، فأقام عز وجل بذلك الحجة عليهم.

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.

لما أخبرنا الله عز وجل بذلك الخبر العظيم وهو يوم البعث واختلاف الناس فيه، أنكر تعالى عليهم هذا الإختلاف والتكذيب فقال:
{كلا سيعلمون}، و"كلا" هنا تفيد الردع والزجر. ثم عز وجل {ثم كلا سيعلمون}، وفي هذا التكرار مبالغة في التأكيد بهذا الوعيد الشديد، وما سيلاقونه من عذاب وتنكيل في حال استمروا بنكران يوم البعث.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 05:07 AM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
١- تقرير وقوع يوم القيامة باستنكار تساؤل الكافرين عن النبأ العظيم
٢- ذكر جملة من النعم الدالة على قدرة الله وعظمته والدالة على صدق ما جاءت به الرسل .
٣- ذكر جزاء المكذبين ووعيدهم .
٤- ذكر جزاء المتقين ومآلهم ونعيمهم .
٥- ذكر صفة يوم القيامة وعظمته .

ثلاث فوائد سلوكية مستفادة :
١- اليقين بيوم القيامة والجزاء ويتبع ذلك مراقبة أعمالنا ومحاسبة أنفسنا على كل صغيرة وكبيرة.
٢- لزوم شكر الله عزوجل على نعمه .
٣- رحمة الناس بدعوتهم إلى الله عزوجل وذلك لشدة عذاب الكافرين وخلودهم في النار أبدا .

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)*وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

كما أنذر الله عز وجل الكافرين ووعدهم بالجزاء على كفرهم بالنار بشر المتقين بما أعده لهم جزاءً على إيمانهم وعملهم الصالح فرغبهم بما عنده وبشرهم أن لهم مفازًا أي فوزًا ونجاةً من النار يوم القيامة وقيل مفازًا أي مُتنزهًا . وهذا الفوز هو بالنجاة من النار ودخول الجنة التي فيها الحدائق أي البساتين الجامعة لاصناف الأشجار الزاهية ومنها أشجار العنب وخص العنب بالذكر لشرفه ولكثرته في تلك الحدائق ، وفيها الحور الكواعب اللاتي لم تدل ثديهن لشبابهن وقوتهن وهن أترابٌ في سن واحدة وهي ثلاث وثلاثين ، ولهم فيها كأسٌ لذيذةٌ للشرابين ومن صفتها أنها دِهاقٌ أي متتابعةٌ مملؤة ، وهم لا يسمعون في جنة الخلد لغوًا أي كلامًا لا فائدة فيه وقيل هو الباطل من الكلام ولا تكذيبًا أي إثمًا كما قال تعالى : ( لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا إلا قيلًا سلامًا سلامًا ) وقيل لا يكذب بعضهم بعضًا ، جعلنا الله وإياكم من المتقين .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

ورد في معنى الثج أقوالٌ عن السلف :
الأول : منصبًا وهو قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس كما ذكره ابن كثير وذكر هذا القول الأشقر أيضًا .
الثاني : متتابعًا وهو قول الثوري كما ذكره ابن كثير .
الثالث : كثيرًا وهو قول ابن زيد كما ذكره ابن كثير في تفسيره وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر ورد هذا القول ابن جرير وقال : ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:*(أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن . ورد ابن كثير على ابن جرير قوله فقال : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:*(أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.

وعليه فالمراد بالثج في قوله تعالى : ( وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجًا ) أنه الصب المتتابع الكثير جمعًا بين الأقوال المتقاربة عن السلف وأهل التفسير كما في قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم :*(أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) أي صبّ دماء البدن وحديث المستحاضة أنها قالت : ( يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجًا ) فاستعملت لفظ ( أكثر من ذلك ) ثم قالت أثج ثجًا ، ولعل الصب المتتابع في صفة إنزال الماء من السحاب وأما الكثرة فهي صفة الماء النازل والله أعلم .

3. بيّن ما يلي:
أ:*المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج الوهاج هو الشمس كما فسره بذلك ابن كثير و السعدي والأشقر . فأما وصفها بالسراج فهو لنورها وضوئها كما ذكره ابن كثير والسعدي وأما وصفها بالوهاج فهو لحرارتها ذكره السعدي أو نورها وحرارتها جميعهما كما ذكره الأشقر ، و وصفها بذلك ينبه على نعمة الله على خلقه بأن جعل لهم شمسًا تنير لهم الأرض فيبصرون ويقومون بأعمال معاشهم وجعل لهم فيها حرارة بها تنبت زروعهم وبها يستدفئون إلى غير ذلك من المنافع والمصالح .

ب: الدليل على عدم فناء النار.

قال الله تعالى عن عذاب أهل النار : ( لابثين فيها أحقابًا ) والحقب هو المدة من الزمان قيل هو ثمانون سنة كل يوم فيها كألف سنة مما تعدون ، وقيل سبعون سنة ، كلما انقضى حقب دخل آخر وهكذا دون انقطاع .

وقال تعالى لأهل النار : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابًا ) فهم في مزيدٍ من العذاب أبدًا كما ذكره الأشقر ، وذلك مقتضى أسلوب النفي والإثبات ، أي لن يزدادوا إلا عذابًا ولو كان عذابهم منقطعًا بفناء النار وما فيها من أصناف العذاب لكانوا في وقت من الأوقات لا يزدادون عذابًا بل يتوقف عذابهم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 05:57 AM
كلثوم يوسف كلثوم يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 43
افتراضي مجلس المذاكرة الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم

مواضوعات سورة النبأ:

_ عدم إيمان الكفار
_ تبيين قدرة الله على خلق ما هو غريب و عجيب
_ جزاء الكافرين
_ جزاء المتقين


ثلاث فوائد سلوكية:

_ الانسان عليه ان يتذكر ان كل ما يصدر منه من قول و فعل فهو مكتوب في صحيفته و سوف يجازى على إثره، لذلك عليه الحرص على ملأ صحيفته بما يحبه الله و يرضيه لعله برحمة الله يكون من الفائزين.

_ التفكر في عظيم قدرة الله على الخلق و شكر نعمه و هذا يزيد من الإيمان بالله.

_ محاولة تشبه كلامنا في الدنيا باوصاف كلام اهل الجنة، أي على الانسان المؤمن تحري الصدق و الفائدة في كلامه، عند عدم تواجدهما فيحسن الصمت.



المجموعة الثانية

١.تفسير الآيات من ١٧ الى ٢٠

"إن يوم الفصل كان ميقاتا":

إن اليوم الفصل جعله الله مؤقتا بأجل، و يوم الفصل إسم من أسماء يوم القيامة الذي يجمع الله فيه كل خلقه ليفصل بينهم و يجزيهم نار او جنات على اثر ما قدموا في الحياة الدنيا. و مقياس هذا اليوم ليس كمقياس اليوم في الدنيا و انما هو سنين كثيرة.


"يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا":

عندما ينفخ اسرائيل في القرن تأتي الأمم كل أمة مع رسولها ليوم الفصل كما قال الحق تعالى: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم".


"و فتحت السماء فكانت أبوابا":

و اصبحت السماء ذات طرقات و أبواب و مسالك كثيرة.

"و سيرت الجبال فكانت سرابا":
و اصبحت الجبال كالسراب لمن ينظر اليها لانه لم تعد في مكانها و اصبحت تتحرك و تمر كمر السحاب كما قال الحق تعالى: " و ترى الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب".

٢.المراد بالنبأ
القول الاول:
القيامة، اي الخبر العظيم الهائل المفظع الباهر، و ذكره ابن كثير و السعدي.

القول الثاني:
البعث بعد الموت: قاله قتادة و ابن زيد، كما ذكر ابن كثير.
القول الثالث:
القرآن، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير و الأشقر.

و الخلاصة من الأقوال ان النبأ هو يوم القيامة.

٣.
أ. الرد على من ينكر البعث يكون بذكر خلق الله الموجود و المرئي في الكون لان هذه أدلة حسية يقبلها العقل، فهذا يحث من لا يؤمن بيوم الحساب على التفكر و طرح الأسئلة و عن سبب خلقها و هل هذه المخلوقات خلقت نفسها ام هنالك خالق لها و عن الآيات الدقيقة فيها و عن أحوالها الان و كيف سوف تصبح في ذلك اليوم.

ب. التكرار في "كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون" يفيد التهويل، و التشديد في الوعيد و المبالغة في التأكيد، و هذا ايضا ردع و زجر للمكذبين.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 07:15 AM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
يمكن تلخيص موضوعات سورة النبأ في ستة موضوعات رئيسية:
1-تتحدث سورة النبأ في مطلعها عن تساؤل المشركين عن النبأ العظيم وإنكارهم للقرآن وليوم القيامة والبعث والحساب.
2-ثم تحدثت السورة بعد ذلك عن دلائل عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته ؛ رداً على إنكار المشركين للبعث يوم القيامة ؛أليس الذي خلق كل هذا الكون وأنشأكم أول مرة ودبر أموركم بقادر سبحانه وتعالى على بعثكم يوم القيامة، بلى وهو الخلاق العليم.
3-ثم بينت السورة بعض أهوال يوم القيامة .
4-ذكر بعض مظاهر العذاب للكافرين المكذبين .
5- ذكر نعيم أهل الجنة .
6-إثبات الشفاعة لمن أذن له الرحمن .

*ثلاث فوائد سلوكية من تدبر السورة :
1-التبكير للنوم فمن نعم الله علينا أن جعل لنا الليل للنوم والسكون وجعل النهار ضياء ليباشر فيه الناس أمورهم فلا نفعل كما يفعل البعض من السهر بالليل والنوم بالنهار ففيه ما فيه من تضييع للصلوات وللأوقات والحرمان من بركة البكور.
2-إعداد العدة ليوم الحساب يوم يقف الخلائق بين يدي الرحمن ولن ينفع العبد إلا ما قدم من الأعمال الصالحات فاللهم اغفر لنا ما قد مضى وأعنا على الإحسان في ما هو آت.
3-من نعيم الجنة خلوها من اللغو والكلام الباطل وذلك مدعاة لأن تكون مجالسنا في الدنيا هكذا ؛ خالية من اللغو والكلام الذي لا ينفع ناهيك عن الغيبة والنميمة وخبيث الكلام ، فياحبذا لو كانت مجالسنا واجتماعتنا في الدنيا على كتاب الله أو مجلس للعلم وذكر الله سبحانه وتعالى .

المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
ذكر الله حال المتقين ومآلهم يوم القيامة الذين تمسكوا بطاعة الله سبحانه وتعالى واتقوا سخطه ؛ بأنهم فازوا بجنات النعيم وأُبعدوا عن النار ، وذكر الله عز وجل بعض من أصناف نعيم أهل الجنة فقال جل وعلا : أن لهم حدائق وبساتين جامعة لكل أصناف الأشجار والثمار الطيبة تتفجر خلالها الأنهار ؛ وخص الله عز وجل العنب بالذكر لشرفها وكثرتها في تلك البساتين الزاهية، ثم ذكر الله ما أعده الله لعباده المتقين من الحور العين اللاتي تسعد بجمالهن النفوس، ومن مظاهر نعيم أهل الجنة أيضا الشراب الطيب من اللبن والعسل والخمر الذي هو لذة للشاربين ، وذكر الله لنا أن تلك الجنان هي دار السلام لا يُسمع فيها إلا طيب الكلام فلا لغو فيها ولا تكذيب .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
لابن كثير في معنى الثج أربعة أقوال:
-القول الأول : المنصب وهو قول جاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ ،كما ذكره ابن كثير ذكره الأشقر.
-القول الثاني : المتتابع وهو قول سفيان الثوري .
-القول الثالث: الكثير وهو قول ابن زيد، ذكره السعدي أيضاً.
-القول الرابع: الصب المتتابع وهو قول ابن جرير واستدل بقول النبي ﷺ : (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
*وخلاصة القول في معنى الثج أن الأقوال بينهما تقارب : فمعنى الثج الصّبّ المتتابع الكثير وهو ما قال به ابن كثير واستدل على ذلك بحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّهﷺ: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا ، وهو أيضا خلاصة ما قاله السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
-المراد بالسراج الوهاج :هي الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم ،والتي بحرارتها ينتفع الخلق.
-وفائدة وصفها بالوهاج لأن الوهج يجمع النور والحرارة لذلك فهو وصف دقيق للشمس فسبحان من هذا كلامه.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)

واعتذر عن عدم تعديل النص ؛كانت لدي مشكلة في الموقع حاولت حلها ولكن لم أوفق ،والحمدلله على كل حال جزاكم الله خير .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 07:55 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس سورة النبأ


بارك الله فيكنّ، ووفقكنّ
وآمل أن تراجع جميع الطالبات التعليق العام.

التعليق العام:

هذا المجلس هو بمثابة تجربة نتعرف من خلالها على مواطن قوتنا وضعفنا في فهم واستيعاب كلام المفسرين، والتعبير عنه، ويظهر ذلك من خلال الإجابة على أسئلة:
-استخراج موضوعات السورة الرئيسة.
- وسؤال التفسير
- وسؤال الفوائد السلوكية.

-استخراج موضوعات السورة الرئيسة: وهى الموضوعات التي تناولتها الآيات، ويمكن أن نطلق عليها محاور أساسية تتحدث عنها السورة، وفي سورة النبأ الحديث عن البعث وأمر القيامة، ولو تأملنا جيدا الآيات لوجدنا أنها تدور في فلك هذا الموضوع الرئيس وهو أمر البعث والجزاء، فذكر الله عز وجل أولا اختلاف الناس في ذلك اليوم فمنهم مؤمن به وآخر كافر، ثم ساق الله عز وجل الأدلة والبراهين من الآيات الأفقية والنفسية الدالة على عظيم قدرته وعلى صدق أمر البعث، ثم ذكر شيئا من أهوال ذلك اليوم وما يصير للمخلوقات فيه، ولما كان الناس في اختلاف فذكر مآل كل فريق فذكر مصير المكذب بالبعث، ومصير المؤمن به، واختتمت السورة بذكر مشهد مهيب من مشاهد القيامة بعد بعث الناس للحساب والجزاء، وفيه من الترغيب والترهيب للحث على الإيمان به والعمل من أجل النجاة فيه، وبيان حسرة من كذب به وكفر.
واستخراج الموضوعات يستلزم أن نقف على معاني الآيات والسياق الذي وردت فيه، والربط بين مقدمة السورة وخاتمتها، وما بينهما من آيات، ثم نعمد إلى أخصر العبارات لنعبر بها عن تلك الموضوعات على هيئة نقاط.

- ذكر بعضكنّ من الموضوعات الرئيسة : الشفاعة ولا تدخل الشفاعة ضمن الموضوعات الرئيسة.

-سؤال التفسير: وهذا السؤال من أهم الأسئلة، إذ يبرز مهارة الطالب في أمرين:
الأول: فهم كلام المفسرين واستيعاب أقوالهم في المسائل.
الثاني: التعبير عن كلامهم بأسلوب يظهر فيه الربط بين الآيات بصياغة مشوقة مرغبة للقارئ ليقبل على فهم كلام الله عز وجل وتدبره.
وقد لا يتقن هذا الأمر في البداية بعض الطلاب، لكن بمحاكاة أسلوب المفسرين ومواصلة التدريب على الكتابة يحصل الإتقان بإذن الله، ونوصيكِن بمواصلة التدريب على صياغة التفسير بعباراتكنّ، والربط بين الآيات.

- سؤال الفوائد السلوكية: وهو ثمرة فهم كلام الله، وخلاصة التدبر للمعاني التي وردت في الآيات، ولو شئنا قلنا بعبارة مختصرة الفوائد السلوكية= العمل بالآيات، فالمراد من إنزال القرآن فهم معانيه وتدبر آياته وحكمه والعمل به.
وبعضكن أحسنّ في هذا السؤال، والأكمل فيه الاستدلال للفائدة بذكر الآية أو الآيات.


تقويم المجموعة الأولى:
أنموذج حل سؤال التحرير:
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}
- القول الأول: منصبا، قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير.
- القول الثاني: متتابعا، قاله الثوري ، ذكره ابن كثير.
- القول الثالث: كثيرا، قاله ابن زيد، ذكره ابن كثير، والسعدي.

وذهب الأشقر إلى أن الثج يعني: المنصب بكثرة.

وذهب ابن جرير إلى أن معنى الثج الصب المتتابع .
واستدل بقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن، وقال: (ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ).

وذهب ابن كثير إلى أن الثج يشمل الصب المتتابع الكثير .
واستدل بحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الواهاج: الشمس، وفائدة وصفها بالسراج الوهاج للدلالة على ما فيها من المصالح للخلق، فالتعبير بالسراج للدلالة على نورها، والتعبير بالوهاج للدلالة على ما فيها من حرارة.
وقال الأشقر أن الوهج يجمع النور والحرارة.


الطالبة الفاضلة: منى أبو راشد: ج+
بارك الله فيكِ، راجعي الملحوظات فيما يتعلق بالسؤال العام للطلاب.
كنت أتمنى أن أرى أسلوبكِ في التفسير، فليس المطلوب نقل كلام المفسرين.
نبهناك أختنا الكريمة قبل ذلك بأهمية اتباع طريقة تحرير الأقوال التي ذكرناها ولا ننقل كلام المفسرين بنصه دون تصنيف أو تبيين.

الطالبة الفاضلة: آمال صالح: ب
- راجعي الملحوظات المتقدمة فيما يخص السؤال التفسير
- ذكرتِ أن ابن جرير اختار القول الثاني وهو التتابع، في حين أنه اختار أيضا معنى الصب، واستدل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ).يعني: صب دماء البدن. فالثج: الصب.
والمعنى الذي استبعده ابن جرير هو الكثرة، وقال: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ.
لكنكِ جعلت اختيار ابن جرير لقول واحد وهو التتابع، وكذلك ترجيح ابن كثير لنفس القول رغم اختياره للأقوال الثلاثة التي قيلت.
ولو وقفنا على قول السعدي لوجدنا أنه اختار معنى الكثرة، فقال: {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً.
وأما الأشقر فقال: والثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ. فاختار الصب والكثرة.

الطالبة الفاضلة: طفلة المطيري :ج+
س2: أحسنت في ذكر الأقوال لكن فاتكِ ذلك في الخلاصة.
-انتبهي للتعبير في سؤال التحرير:
قلتِ: (وخالفه ابن كثير في حديث وارد من السنة استدل به على قول ابن جرير..)
العبارة فيها خطأ بيّن، فلو قرأنا ما تحته خط لقلنا أن الخلاف وقع في الحديث،
ثم قلتِ: استدل به على قول ابن جرير! فهل ابن كثير خالف ابن جرير أم وافقه واستدل على قوله ؟!

س3: أ.المطلوب من ذكر فائدة وصف الشمس بالسراج الوهاج، وهى الدلالة على ما فيها من مصالح للخلق إذ جُمع فيها النور والحرارة والوهج يجمع بين الأمرين.
ب: الدليل: ( لابثين فيها أحقابا) وفاتكِ بيان معنى الأحقاب.

الطالبة الفاضلة: أمل تميم: هـــ
فاتك السؤال العام ، فنأمل جوابه مع إعادة النظر في المجلس الذي قدمتيه خاصة سؤال تحرير الأقوال، وتقديم مشاركة جديدة لنعتمد درجة مناسبة.

الطالبة الفاضلة: نورة الربيعي: ج+
- في موضوعات السورة التي ذكرتِ: (وصف نعيم الجنة) وهو يدخل فيما أعده الله للمتقين.
- لو ذكرت وجه الدلالة على ما ذكرتِ من فوائد لكان أتم.
- أسلوبكِ في التفسير جيد.
- نأمل أن تعيدي النظر في سؤال التفسير وتراجعي الأقوال وأدلتها.

الطالبة الفاضلة: هند محمد: أ
- أحسنتِ في الفوائد وينقصكِ التدريب على حسن الصياغة.
وذكرتِ فيها (التأمل والتفكر في خلق الله في هذا الكون) والتأمل ليس مقصود لذاته إنما هو وسيلة يتوصل بها لزيادة اليقين والإيمان في القلب، ومعرفة بالخالق العظيم.
س2: فاتك ذكر استدلال ابن كثير.

الطالبة الفاضلة: عزيزة أحمد: ج+
كنت آمل أن أرى أسلوبك أكثر في التفسير.
س2: سؤال تحرير الأقوال من أهم الأسئلة التي ينبغي إتقانها،
راجعي التعليق العام.

الطالبة الفاضلة: حنان الملحي:ج+
راجعي التعليق العام.
- انتبهي للأخطاء الإملائية: (والدروس المملوءة الصافية المتتابعة)
- لم توضحي أن حديث المستحاضة استدل به ابن كثير.

الطالبة الفاضلة: آمنة عيسى: أ+
أحسنت، وراجعي التعليق العام لمزيد فائدة.
يمكنك الاختصار في خلاصة المسألة لاستيعابك ما جاء فيها بعد سرد الأقوال.
ما قيل في قول الله تعالى: (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا): فهم في مزيد من العذاب أبدا، قاله عبد الله بن عمرو، ذكره ابن كثير، وقوله أولى في الذكر كونه أسبق لقول الأشقر.
وأفاد أسلوب الاستثناء ثبوت زيادة العذاب، فلن يكون لهم زيادة إلا من العذاب سواء كان هذا العذاب نوع آخر يحصل لهم أو أن العذاب الذي هم فيه يتكرر عليهم.

الطالبة الفاضلة: مروة النجدي: أ+
أحسنتِ بصفة عامة في حل المجلس.
وراجعي التعليق العام خاصة الموضوعات الرئيسة.


يتبع إن شاء الله


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 08:24 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تقويم المجموعة الثانية:
بارك الله فيكنِ ، فاتكنِ ذكر السعدي في المراد بالنبأ العظيم، ويظهر اختياره مما قاله في تفسير قول الله تعالى: (إن يوم الفصل كان ميقاتا)،قال: (ذكر تعالى ما يكون في يومِ القيامةِ الذي يتساءلُ عنهُ المكذِّبونَ، ويجحدهُ المعاندونَ، أنه يومٌ عظيمٌ، وأن اللهَ جعله {مِيقَاتاً} للخلق) ا.هــ.
لذا نوصيكنّ بضرورة قراءة التفسير كاملا دون الاقتصار على موضع واحد للإجابة.

س3:أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
مما يدعم الإجابة على مثل هذه الأسئلة ذكر الدليل، وفاتكنِ الاستدلال بالآيات من سورة النبأ على الأدلة والبراهين على قدرة الله على الخلق والبعث..

الطالبة الفاضلة: أسماء العوضي: أ

-اختصرت الموضوعات ولم توجدي بينها رابطا، راجعي التعليق لعام.
- لك أسلوبِ جميل في الصياغة، نفع الله بكِ.
- ذهب الأشقر إلى أن المراد بالنبأ العظيم هو القرآن، ولو ذكرتِ قوله بأن اختلاف الناس فيه أن بعضهم جعله سحرا وبعضهم جعله كهانة....، لعضد ذلك اختياره.
- ما ذكرتيه على أنه قولا ثالثا ليس كذلك، راجعي التعليق على المجموعة.

الطالبة الفاضلة: جيهان محمود: ب+
- أحسنتِ، ولكِ أسلوب جميل في الصياغة، وتمنيت لو ظهر أكثر في في سؤال التفسير.
-فاتك ذكر قول السعدي في المراد بالنبأ، راجعي التعليق على المجموعة.
س3: أ. عند إقامة الدليل والبرهان على منكري البعث، نستدل بالآيات الأفقية والنفسية التي لا يمكن أن ينكرها إلا مكابر معاند للحق، راجعي إجابة الطالبة أسماء العوضي لهذا السؤال.

الطالبة الفاضلة: كلثوم يوسف: ج+
راجعي التعليق العام على موضوعات السورة.
واصلي التدريب على الكتابة ومحاكاة أسلوب المفسرين وطريقة عرضهم للتفسير.
س2. ما ذكرتيه في القول الأول هو معنى النبأ وليس المراد به.
وقلتِ: (الخلاصة من الأقوال ان النبأ هو يوم القيامة)، فهل هذا ترجيح من عندك أم ترجيح المفسرين وما دليله ؟

تقويم المجموعة الثالثة:

- في سؤال التفسير نقدم للآيات المطلوب تفسيرها بمقدمة أو مدخل يسير..
كمثال: (يخبر الله عز وجل عن عظمة يوم القيامة وهو يوم الحساب حين يقوم الروح والملائكة مصطفين خاضعين لله في مشهد مهيب وموقف عصيب، وقيل في الروح أنها.....)

الطالبة الفاضلة: جوري المؤذن: ب
س1. لم تستوعبي ما قيل في تفسير الروح مما ذكره ابن كثير والأشقر، وتمنيت لو رأيت أسلوبكِ في التفسير عوضا عن النقل من التفسير.
س2. إذا كنتِ ذكرتِ مفسري السلف في الجواب فالأولى أن تذكري أقوالهم وتنسبيها إليهم، قد ذكرت قول ابن عباس، فلماذا لم تذكري قول مجاهد وغيره

الطالبة الفاضلة: دينا المناديلي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيك، وأثني على اجتهادكِ، وإليك ملحوظات يسيرة:
- راجعي التعليق العام بخصوص سؤال التفسير.


تقويم المجموعة الرابعة:
س3:أ. قبل ذكر معنى الاختلاف، لابد أولا من ذكر ما هو المختلف فيه، وهو النبأ العظيم، والمراد بالنبأ العظيم أنه البعث بعد الموت أو القرآن، وعلى القول الأول فيكون الاختلاف الواقع، هو اختلاف الناس جميعا فهم إما مؤمن به أو كافر.
وعلى القول الثاني فالاختلاف هنا هو اختلاف المشركين فبعضهم قال أن القرآن سحرا وبعضهم قال كهانة، وبعضهم قال شعرا، وبعضهم قال أساطير الأولين.

الطالبة الفاضلة: شريفة المطيري: ب
- في سؤال التفسير استشكلت قولكِ: (
النار مصير الكفار المخالفين للرسل ومرجعهم ومنقلبهم ، يمكثون فيها مدة طويلة من الزمن لا يعلمها إلا الله تعالى ، كلما انتهت مدة تبعتها أخرى ، وقد تكون مخلدة للأبد وذلك في حق الكفار ، أو تكون بعد زمن طويل وبعد ذلك يخرجون منها وذلك في حق عصاة الموحدين،)

- وما ذكره المفسرون أن المكذبين الكافرين بيوم القيامة وبوقوع البعث يمكثون في النار أحقابا طويلة الأمد، وقيل في تلك المدة أقوالا وحاصلها أنه لا انقضاء لهذه الحقب، فهم مخلدون فيها، فينبغي أن يظهر ذلك في تفسيركِ بوضوح.
- سياق الآيات عن المكذبين الذين لم يؤمنوا بالبعث والجزاء، فما سبب ذكركِ لعذاب عصاة الموحدين فضلا أنه لم يُذكر في كلام المفسرين.
س2: فاتكِ ذكر ابن عباس في المراد بالمعصرات: السحب، وهو قول آخر عنه.
س3:أ.راجعي التعليق على المجموعة.


تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 09:37 AM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

جزاكم الله خيرا كثيرا على تقويمكم لأدائنا وحرصكم على نفعنا وتعلمينا

معذرةً ذكرت في الملاحظات على أختنا شريفة للمطيري أنه لماذا ذكرتِ عصاة الموحدين وأن ذلك لم يذكره المفسرون .

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : لابثين فيها أحقابًا
وقال خالد بن معدان: هذه الآية وقوله:*{إلاّ ما شاء ربّك}.*في أهل التّوحيد.*رواهما ابن جريرٍ.

فلعلها أخذته من هنا والله أعلم

أستبيحكم عذرًا ..

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 11:04 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

موضوعات السورة:
1- بيان قدرة الله تعالى في الخلق وإثبات البعث.
2- بيان مصير المكذبين
3- بيان مصير المؤمنين

الفوائد:
1- كون الليل راحة للأجساد وسكونًا وسباتا وقد استشعرته في طريق السفر .
2- التأمل في خلق الله تعالى ومنها الجبال وكونها راسية شامخة ووتد للأرض وكيف تمر بجانبها السيارات والحافلات ومن فوقها الطائرات والرياح ورغم ذلك لا تتأثر بهم.
3- سكون النفس وحاجتها لزوج وقد فرحت بهذه الفائدة وأعجبني لفت القرآن لهذا الأمر وكون الزواج ليس تناسلاً فقط بل يلبي حاجات الفرد النفسية.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

(17) يذكر سبحانه وتعالى شأن يوم القيامة، وقد سمي بيوم الفصل؛ لأن الله تعالى يفصل فيه بين الخلق، ووصفه بالميقات لكونه مؤقت بأجل ووقت لا يعلمه إلا الله سبحانه.

(18) صفة هذا اليوم بأنه ينفخ فيه إسرافيل بالصور فيبعث الخلائق فيأتون جماعات وزمرًا.
(19) ومن صفته أيضا أن تفتح السماء فتكون طريقا لنزول الملائكة.
(20) ومن أهوال هذا اليوم أن تزال الجبال الراسيات فتكون هواء لا أثر لها، ولعل هذا فيه إشارة لقريش بأن ما يتمسكون به من باطل وضلال وإنكار البعث كالجبال لا يتنازلون عنه فسيكون يوم القيامة هباءً وسرابًا .

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

القول الأول: يوم القيامة، اختاره ابن كثير.
القول الثاني: البعث بعد الموت، قال به قتادة وابن زيد.
القول الثالث: القرآن، قاله مجاهد واختاره الأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
- أن الكون وحركته تدل على وجود خالق يبعث الناس ليحاسبهم، فمن تأمل إنزال المطر من السماء ونظر في خروج البذرة من الأرض عرف مآله فهذا المشهد الطبيعي يصوّر مصير الإنسان حين يموت يدفن في جوف الأرض كالبذرة ثم حين يأمر الله تعالى يبعث ويخرج منها.
- من يحرّك الليل ويحرّك النهار قادر على تحريك الإنسان وإخراجه من الأرض وبعثه.
- المشهد الكوني من تأمله وتمعن فيه دلّه على الصواب والحق.

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التأكيد وأيضًا تأكيدا للردع والزجر، وللفت الانتباه.


*المعذرة تأخرت لظروف سفري الأسبوع الماضي والانشغال به.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 26 صفر 1442هـ/13-10-2020م, 06:52 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

موضوعات السورة:
1- بيان قدرة الله تعالى في الخلق وإثبات البعث.
2- بيان مصير المكذبين
3- بيان مصير المؤمنين
فاتكِ الموضوع الأول: الحديث عن البعث، وموقف المشركين منه.
وكذلك ذكر أهوال يوم البعث وما يكون فيه من أحداث عظام

1- كون الليل راحة للأجساد وسكونًا وسباتا وقد استشعرته في طريق السفر .
2- التأمل في خلق الله تعالى ومنها الجبال وكونها راسية شامخة ووتد للأرض وكيف تمر بجانبها السيارات والحافلات ومن فوقها الطائرات والرياح ورغم ذلك لا تتأثر بهم.
3- سكون النفس وحاجتها لزوج وقد فرحت بهذه الفائدة وأعجبني لفت القرآن لهذا الأمر وكون الزواج ليس تناسلاً فقط بل يلبي حاجات الفرد النفسية.
ما ذكرتيه يمكن إدراجه تحت نقطة واحدة وهو النعم، وقد أغفلتِ ذكر الفائدة السلوكية فما العمل الذي ينبني على استشعار تلك النعم ؟

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

(17) يذكر سبحانه وتعالى شأن يوم القيامة، وقد سمي بيوم الفصل؛ لأن الله تعالى يفصل فيه بين الخلق، ووصفه بالميقات لكونه مؤقت بأجل ووقت لا يعلمه إلا الله سبحانه.

(18) صفة هذا اليوم بأنه ينفخ فيه إسرافيل بالصور فيبعث الخلائق فيأتون جماعات وزمرًا.
(19) ومن صفته أيضا أن تفتح السماء فتكون طريقا لنزول الملائكة.
(20) ومن أهوال هذا اليوم أن تزال الجبال الراسيات فتكون هواء لا أثر لها، ولعل هذا فيه إشارة لقريش بأن ما يتمسكون به من باطل وضلال وإنكار البعث كالجبال لا يتنازلون عنه فسيكون يوم القيامة هباءً وسرابًا .
لا نتكلف تأويلات، ونلتزم بما ورد عن المفسرين في تفسير الآيات

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

القول الأول: يوم القيامة، اختاره ابن كثير.
القول الثاني: البعث بعد الموت، قال به قتادة وابن زيد.
القول الثالث: القرآن، قاله مجاهد واختاره الأشقر.
القولان الاول والثاني هما قول واحد، ونعبر عنه بأمر البعث
راجعي التعليق على هذا السؤال في تقويم المجموعة الثانية: هنا

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
- أن الكون وحركته تدل على وجود خالق يبعث الناس ليحاسبهم، فمن تأمل إنزال المطر من السماء ونظر في خروج البذرة من الأرض عرف مآله فهذا المشهد الطبيعي يصوّر مصير الإنسان حين يموت يدفن في جوف الأرض كالبذرة ثم حين يأمر الله تعالى يبعث ويخرج منها.
- من يحرّك الليل ويحرّك النهار قادر على تحريك الإنسان وإخراجه من الأرض وبعثه.
- المشهد الكوني من تأمله وتمعن فيه دلّه على الصواب والحق.
يحسن بك الاستدلال لما ذكرتِ من الآيات.

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التأكيدوأيضًا تأكيدا للردع والزجر، وللفت الانتباه.

النهي أفاد التهديد الشديد والوعيد الأكيد، والردع والزجر،
وتكراره أفاد المبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد.



*المعذرة تأخرت لظروف سفري الأسبوع الماضي والانشغال به.
وفقكِ الله، انتبهي لما ذكر من ملحوظات
ج+

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 ربيع الأول 1442هـ/30-10-2020م, 08:45 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
تضمنت الحديث عن الخبر العظيم الذي اختلف فيه أهل مكة
اثبات قدرة الله على البعث
أحوال يوم القيامة و أهل النار
حال أهل الجنة
الفوائد السلوكية :
الاستعداد ليوم القيامة فهو يوم عظيم (إن يوم الفصل كان ميقاتاً)
تقوى الله بأن نمتثل أوامره ونجتنب نواهيه (إنّ للمتقين مفازاً)
الخوف من الله (يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون الا من أذن له الرحمن) والخوف من الخسارة يوم القيامة (ويقول الكافر ياليتني كنت تراباً)


1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
إن يوم القيامة له وقت معلوم وهو يوم يفصل الله فيه بين الخلائق ،عندما ينفخ الملك في الصور فيأتي الناس جماعات جماعات وتفتح السماء فتنزل منها الملائكة وسيرت الجبال عن أمكانها فكانت هباء منثوراً فيخيل الى الناظر أنها شيئ وهي ليست بشيئ ،

المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
القول الأول: يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : النّبأ العظيم البعث بعد الموت،قاله قتادة وابن زيدٍ وذكره عنهم ابن كثير.
القول الثالث: هو القرآن،قاله مجاهدٌ ،ذكره عنه ابن كثير وذكره الأشقر
ورجح ابن كثير القول الثاني
والأقوال الثلاثة متقاربه ،وهو من قبيل اختلاف التنوع فالقرآن تضمن خبر يوم القيامة والبعث

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد
أنعَمنَا عليكمْ بنعم جليلةٍ؛ فجعلنَا لكمُ {الأَرْضَ مِهَاداً} أي: مهيأةً لكم ولمصالحكمْ فهي ساكنة كالمهد للصبي
وجعل الجبال كالأوتاد للأرض فلاتميد وتضطرب
والليل جعله سكن يغشيكم ويغطيكم بظلامه كما تغطيكم الثياب
والنهار جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك
وخلق الله سبعَ سمواتٍ، في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ، وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ،فالشمس كالسراج تضيئ لنا
كل هذه النعم التي أنعم بها على الإنسان وغير تدل على قدرة الله ،فالذي يقدر على كل ذلك قادر على أن يحيى الموتى
فقد قال تعالى ( ألم نجعل الأرض مهاداً والجبال أوتاداً وخلقناكم أزواجاً وجعلنا نومكم سباتاً وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً وبنينا فوقكم سبعاً شداداً وجعلنا سراجاً وهاجاً )
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
يفيد المبالغة في التأكيد و التهديد والوعيد









#أعتذر عن التأخير
# أدوات التنسيق لم تعد تعمل معي

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir