تطبيق
تحرير المراد بقول الله (أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة.)
خطوات التحرير :
أولا : مراجع التحرير :
1- المصادر الأصلية :
تفسير عبد الرزاق - تفسير ابن جرير - تفسير أبي حاتم - تفسير مجاهد تفسير الثعلبي والبغوي والواحدي
ومن داووين السنة : صحيح البخاري السنن الكبرى للنسائي - المستدرك للنيسابوري
2- المصادر البديلة :
تفسير ابن كثير - والقرطبي الدر المنثور.
3- مصادر ناقلة :
تفسير ابن عطية وتفسيرالمارودي وتفسيرابن الجوزي والألوسي وابن عاشور والسعدي.
4-تفاسير أهل اللغة :تفسير الزجاج والفراء وابن قتيبة
في الآية مسألتان
1 المراد بأول بيت وضع للناس
قال معمر عن قتادة (أن أول بيت وضع لناس للذي بكة) قال أول بيت وضعه الله في الأرض فطاف به آدم ومن بعده.
في المسألة أقوال:
1 فقيل أن أول بيت وضع للناس يعبد الله فيه مباركاً وهدى لعالمين الذي ببكة. قالوا وليس هو أول بيت وضع في الأرض لأنه كان قد قبل بيوت كثيرة.
2 وقال آخرون بل هو أول بيت وضع للناس.
واختلفوا في صفة وضعه أولاً:
فقال بعضهم خلق قبل جميع الأرضين ثم دحيت الأرضون من تحته.
3 وقيل موضع الكعبة موضع أول بيت وضعه الله في الأرض.
4 هو أول بيت فيه البركة. روي عن خالد بن عرعرة. وروي أيضا عن الضحاك.
5 وقيل هو أول بيت ظهر على وجه الماء عندما خلق السماء والأرض فخلقه الله قبل الأرض بألفي عام وكان زبدة بيضاء على الأرض فدحيت الأرض من تحتها. قاله عبد الله بن عمرو ومجاهد وقتادة والسدي.
6 قيل أول بيت بناه الله في الأرض قاله ابن عباس.
8 وقيل أول بيت يحج أليه لله.
9 هو أول بيت جعل قبلة للناس.
تخريج القول الأول
ذكره ابن جرير عن سماك عن خالد بن عرعرة.
وذكره أيضاً عن الحسن
ورواه أيضاً عن سالم عن سعيد.
2 تخريج القول الثاني
ذكره ابن جرير عن عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو.
ورواه أيضا عن أسباط عن السدي.
ورواه أيضا عن قتادة.
3 تخريج القول الثالث
ذكره ابن جرير عن قتادة.
4 تخريج القول الرابع ذكره ابن حاتم عن خالد بن عرعرة. وذكره الثعالبي عن الضحاك.
والراجح من هذه الأقوال ما ذكره ابن جرير حيث قال:
(واصواب ما قال جل ثناؤه فيه أن أول بيت مبارك وهدى وضع للناس للذي ببكة. ومعنى ذلك أن أول بيت وضع للناس أي لعبادة الله فيه وهدى ومآباً لنسك الناسكين جطواف الطائفين تعظيماً لله وأجلالا له لصحة الخبر بذلك:
وهو ما روي عن أبي ذر قال (قلت يا رسول الله أي مسجد وضع أولا قال المسجد الحرام قال ثم أي قال المسجد الأقصى قال كم بينهما قال أربعون سنة.
فقد بين هذا الخبر أن المسجد الحرام هو أول مسجد وضعه الله في الأرض فأما في موضعه بيتاً بغيره معنى بيتاً للعبادة والهدى والبركة..
5تخريج القول الخامس ذكره الثعالبي عن مجاهد وقتادة والسدي.
6 تخريج القول السادس ذكره الثعالبي عن ابن عباس.
7 تخريج القول السابعذكره الثعاالبي عن ابن عباس.
8 القول الثامن ذكره الثعالبي ولم أجد له نسبة لقائل.
2 المراد (ببكة.)
قال قتادة وبكة يبك الناس بعضهم بعضا الرجال والنساء يصلي بعضهم بين يدي بعض ويمر بعضهم بين يدي بعض لا يصلح ذلك ألا بمكة.
تخريج القول ذكره ابن جرير عن قتادة.
وذكره ابن حاتم عن ابن عمر
وذكره أيضا عن محمد بن علي بن الحسين.
2 سميت بكة لأن الناس يجيؤون من كل مكان حجاجاً.
تخريج هذا القول ذكره ابن حاتم عن عبد اله بن الزبير.
وذكره أيضا عن مقاتل بن حيان.
3 أن الله بك به الناس جميعاً فيصلي النساء أمام الرجال ولا يفعل ذلك ببلد غيره.
روي عن مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة وعمرو بن شعيب ومقاتل بن حيان.
التخريج:
ذكره ابن حاتم عن مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة وعمرو بن شعيب ومقاتل بن حيان.
4 أنها كانت تبك الظلمة.
التخريج ذكره ابن حاتم عن محمد بن زيد بن مهاجر.
5 أنها من البيت ألى البطحاء. روي عن ابن عباس.
التخريج ابن حاتن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
6 موضع البيت مكة وما سوى ذلك بكة. روي عن أبي مالك.
التخريج ذكره ابن أبي حاتم عن عطية وأبراهيم النخعي وأبي صالح ومقاتل بن حيان.
7 البيت وما حوله بكة وما وراء ذلك مكة. روي عن عكرمة.
التخريج ذكره ابن أبي حاتم عن عكرمة.
7 قال الضحاك والمدرج هي مكة والعرب تعاقب بين الباء والميم.
التخريج ذكره الثعالبي عن الضحام.
8 وقال ابن شهاب وضمرة بن ربيعة بكة المسجد والبيت ومكة الحرم كله.
التخريج ذكره الثعالبي.
9 بكة لأنها تبك أعناق الجبابرة أي تدقه فلم يقصدها جبار يطلبها ألا وقصمه الله. وأما مكة فسميت لقلة مائها. وهذا قول عبد الرحمن ابن الزبير.
التخريج ذكره الثعالبي عن عبد الرحمن بن الزبير.