المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثالث من ثلاثة الأصول

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول
( من الدرس الحادي عشر إلى الدرس الخامس عشر )

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
س5: عدد سمات المحسنين.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.

( المجموعة الثانية )

س1: عرف الإسلام؟
س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
س6: بين درجات الإحسان في القول.

( المجموعة الثالثة )

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو ................................................... ، والشُّعبة هي ...................................... .
والمراد بهذا الكلام: ........................................................ .
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
س5: عدد درجات الإحسان.
س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟

( المجموعة الرابعة )

س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: .................................. .
الثاني: ................................. .
الثالث: .............................. .
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.

( المجموعة الخامسة )

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

( المجموعة السادسة )

س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
............................................... .
............................................... .

( المجموعة السابعة )

س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.
س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
س4: ما المراد بالمشيئة؟
س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟

( المجموعة الثامنة )

س1: اذكر الأقوال الخاطئة في تفسير كلمة التوحيد، وكيف ترد عليهم؟
س2: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }، اذكر الأقوال في تفسير هذه الآية؟
س3: عرف القدر.
س4: بيّن الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات ؟
س5: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في الإنفاق، فما توجيهك له؟

( المجموعة التاسعة )

س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.
س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.
س3: عرف الملائكة لغة وشرعا.
س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟

( المجموعة العاشرة )

س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ، وهات الدليل عليها .
س2: ما المراد بالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }؟
س3: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلال لقولك.
س4: اكتب بإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟
س5: وضّح أهمية إحسان القلب.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[نوف الشميسي]

( المجموعة الثالثة )


س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
الجواب:
مراتب الدين ثلاثة مراتب :
المرتبة الأولى الإسلام، والدليل قوله تعالى : (( إن الدين عند الله الإسلام )).
والمرتبة الثانية الإيمان ، والدليل قوله عزوجل : (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ))
والمرتبة الثالثة الإحسان، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في معانٍ كثيرة منها قول الله عزوجل : (( إن رحمة الله قريب من المحسنين )) .
( وقد دل عليها كلها حديث جِبْرِيل عليه السلام حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، وعن الإيمان ، وعن الإحسان..)



س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو ..مابين الثلاثة إلى التسعة على أشهر أقوال اللغويين................................................. ،
والشُّعبة هي ...الفرع الذي يتجزء من أصله مع اتصاله به................................... .
والمراد بهذا الكلام: ..أن الإيمان له أصول وأجزاء ، وهذه الأجزاء هي شعب الإيمان وخصاله ، وكلما زادت تلك الشعب وكثر كلما زاد نصيب المؤمن من الإيمان وكثر...................................................... .



س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
الجواب:
أي أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام دينهم واحد وهو الإسلام، بمعناه الشرعي العام وهو التوحيد ، وشرائعهم شتى مختلفة.
"إخوة لعلات" أي أن أمهاتهم وشرائعهم شتى ودينهم وهو الإسلام واحد.
والأخوة لعلات: الأخوة من أب واحد وأمهات شتى.



س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
الجواب:
المرتبة الأولى :
الإيمان بعلم الله تعالى الأزلي بكل شيء.
والدليل : (( إن الله بكل شَيْءٍ عليم )).
المرتبة الثانية :
الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء .
والدليل : (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر وماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )).
المرتبة الثالثة :
الإيمان بمشيئة الله تعالى ، وأنه لا يكون إلا مايشاؤه عزوجل ، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن .
والدليل : (( وماتشاءؤون إلا أن يشاء الله )) .



س5: عدد درجات الإحسان.
الجواب:
الدرجة الأولى :
الإحسان الواجب، وهو آداء العبادة على القدر الواجب بإخلاص ونية صادقة من غير غلو ولا تفريط.
الدرجة الثانية :
الإحسان المستحب ، وهو آداء العبادة الواجبة بتكميل واجباتها ، وآداء مستحباتها وسننها .


س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟
الجواب:
يمكن معرفة الإحسان بثلاثة طرق :
1- من القرآن الكريم، والذي بين لنا الإحسان في أمور كثيرة ذكرها الله عزوجل .
2- من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه العملي والقولي والإقراري.
3- من سير الأئمة المحسنين وقراءة سيرهم والإقتداء بهم.

************************************

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:الدين لغة:يطلق على معان لها أصول جامعة منها العادة والانقياد والذل والحكم والجزاء، فهو ما ينقاد العبد لحكمه بتذلل وخضوع واعتياد.
شرعا:نقول دخل في دين الإسلام يعني أصبح منقادا لأحكام الشريعة الإسلامية وملتزما بأوامرها ونواهيها على وجه التعبد.

ج2:أركان الإيمان ستة وهي:الإيمان بالله، ومﻻئكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، كله من الله.
والدليل قوله تعالى:{ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والمﻻئكة والكتاب والنبيين }[ البقرة:177].
ودليل القدر قوله تعالى:{ إنا كل شيء خلقناه بقدر }[ القمر:49 ].

ج3:المخالفون في الإيمان بالمﻻئكة أصناف، نذكر من أشهرهم:
1-الذين أنكروا وجود المﻻئكة، وهم المﻻحدة؛ ويفسرون المﻻئكة بأنها قوى الخير وصفات نفسية حسنة في الإنسان.
2-الفﻻسفة القدماء الذين يعتقدون أن المﻻئكة هي التي تصرف الكون وتدبره ويسمونهم الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة.
3-اليهود الذين يبغضون بعض المﻻئكة ويعادونهم، وقد أعلن اليهود بغضهم لجبريل عليه السلام.
4-الذين لهم اعتقادات كفرية باطلة في المﻻئكة، ومنهم مشركو العرب الذين زعموا أن المﻻئكة بنات الله.
5-الذين يدعون المﻻئكة من دون الله.

ج4:نواقض الإحسان في العبادة:
1:الشرك.
2-البدعة.
3-الغلو.
4-التفريط.

ج5:سمات المحسنين:
1-الصدق والإخﻻص.
2-النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
3-السكينة.
4-البعد عن التكلف.
5-تركهم ما ﻻ يعنيهم.

ج6:يقال ( ﻻ إله إلا الله ) مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله؛ لأن المنفي ليس الوجود الكوني للآلهة التي تعبد من دون الله بالباطل، وإنما المنفي هو الاعتبار الشرعي لها وأنها تستحق شيئا من العبادة.والمقصود أنه ﻻ معبود بحق إﻻ الله.

[فاطمة مهدلي]

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة
الركن هو الأصل الذي يبنى عليه القوة والدعامة
والمرتبةالمنزلة الثابتة

س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
معرفة الحق بالدليل فيكون متبعا لصاحب الحجة والدليل ليس مقلدا له
س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
درجة أصل الإيمان ويكون به صحة إسلام العبد وهو مرتبة الإسلام
درجة كمال الإيمان الواجب وهم الذين يؤدون الواجبات ويجتنبون المحرمات وهي درجة الإيمان
درجة كمال الإيمان المحتسب وهم المحسنون الذين يتقربون إلى الله بالواجبات والنوافل ويجتنبون المحرمات والمكروهات وهي مرتبة الإحسان
س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
الكتب التي انزلها الله على رسله مثل القران على محمد صلى الله عليه وسلم وصحف إبراهيم والانجيل على عيسى والتوراة على موسى نؤمن بأنها منزلة من عند الله تعالى وانها حق من عند الله تعالى انزلها الله على أنبياء ونؤمن بما علمنا منها وبما لم نعلم منها
س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

كف الأذى
اداء الحقوق الواجبة واعظمها حقوق الوالدين والارحام والجيران
الإحسان المستحب مازاد عن الواجب بفعل المستحبات مثل الكلمة الطيبة والتبسم والصدقة

[فدوى معروف]

مجلس مذاكرة القسم الثالث من ثلاثة الأصول
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
س1:ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
المعرفة على نوعين: المعرفة التي يترتب عليها أثرها؛ فيتبعها الانقياد والاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وهذه هي المعرفة المحمودة.
· والمعرفة الأخرى: المعرفة التي يُراد بها الفهم والإدراك المجرد، وهذه حجة على صاحبها إن لم يقم بحقها.
- قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 20].
س2:عرف الايمان عند أهل السنة والجماعة؟

· الإيمان عند أهل السنة والجماعة: اعتقاد بالجَنان وقول باللسان وعمل بالأركان.
- الجَنان: هو القلب، والأركان هي: الجوارح كالحواس والأطراف وغيرها.
· ومن أهل العلم من يختصر العبارة فيقول:الإيمان قول وعمل.
- فيقصد بالقول: قول القلب أي تصديقه، وقول اللسان.
- ويقصد بالعمل: عمل القلب وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء والخشية والرغبة والرهبة والإنابة وغيرها، وعمل الجوارح يشمل البصر والسمع والمشي والتناول والنكاح وغيرها.
س3:كيف يكون الايمان بالملائكة؟
الإيمان بالملائكة يكون بالتصديق بوجودهم وبأعمالهم وبما أخبر الله تعالى عنهم وأخبر به عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحبتهم لمحبة الله تعالى لهم بلا مجاوزة للحد؛ فلا يُرفعون فوق منزلتهم التي جعلها الله لهم ولا يُدعون من دون الله ولا يستشفع بهم ولا يصرف لهم أي نوع من أنواع العبادة.
س4:لفظ الاحسان يطلق في النصوص على معان:

المعنى الأول: إحسان العمل وإتقانه، فمن أتى بالعمل على وجه حسن فهو محسن.
المعنى الثاني: فعل الحسنات، كما قال الله تعالى: {ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه إلى الله وهو محسن} فالإحسان الأول غير الإحسان الثاني.
المعنى الثالث: البر والإنعام إلى المخلوقين في كل مقام بحسبه قال تعالى: {وبالوالدين إحسانا} ، و{وقولوا للناس حسنا}.
س5:تحدث عن فضل مرتبة الاحسان.
· الإحسان أعلى مراتب الدين، وأسمى غايات السالكين، وثوابه أحسن الثواب في الدنيا والآخرة، وأهله أحبّ الناس إلى الله وأسعدهم برحمته وفضله وبركاته.
· وقد نُقِلَ عن جماعة من السلف في بيان فضل بعض المحسنين أنهم لم يَسْبِقوا بكثرة صلاة ولا صيام وإنما بشيء وقر في قلوبهم.
· قال الله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: 2].
و من أعظم فضائل الإحسان أن الله يحبّ المحسنين، وقد تكرر ذكر أن الله ﴿يحبّ المحسنين﴾ في خمسة مواضع في القرآن الكريم، وهو أكثر عملٍ تكرر ذكر محبة الله لأهله.


تم بحمد الله

[منيرة خليفة أبوعنقة]

( المجموعة الثانية )


س1: عرف الإسلام؟
هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
الأركان الستة هي أصول الإيمان ومنها تفرعت شعبه.
س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
كلمة التوحيد(لا إله إلا الله)

قال الطبري: "{إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ} يعني: إلى كلمة عدل بيننا وبينكم، والكلمة العدل، هي أن نوحِّد الله فلا نعبد غيره، ونبرأ من كل معبود سواه، فلا نشرك به شيئًا".
والكلمة في اللغة تطلق على الجملة المفيدة ومعنى الكلمة في لسان العرب ليس هو المعنى الاصطلاحي عند النحاة.وفي قوله {..إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا} فسمَّى هذه الجملة المفيدة كلمة.وكلمة التوحيد: هي كلمة (لا إله إلا الله).والكلمة السواء التي دعا الله تعالى إليها هي: {أَنْ لاَ نَعْبُدَ إلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ}.

س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
الدرجة الأولى: الكفار المكذبون بالبعث، وهم طوائف يزعمون أن الحشر للأرواح دون الأجساد.
الدرجة الثانية: المبتدعة الذين أنكروا بعض تفاصيل ما يكون في اليوم الآخروهم كفار لتكذيبهم أخبار النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن عرضت له شبهة تأول بسببها معنى غير ما أجمع عليه السلف الصالح ودل عليه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى لسان العرب فهو مبتدع ضال ، ولا يكفَّر لأجل الشبهة التي عرضت له، ولأنه لم يقصد تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه على خطر عظيم بسبب ما وقع فيه من البدعة.
س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
هي المرتبة الثالثة من مراتب الدين هي مرتبة الإحسان وأعلاها من الاسلام والايمان وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان بقوله: (( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك))
س6: بين درجات الإحسان في القول.
الإحسان في القول.أن يتحرى العبد القول الحسن الطيب الذي يحبه الله في كل شؤونه.وهي ثلاث درجات:
1-تجنب القول السيء الذي يبغضه الله عز وجل وأسوؤه قول الشرك بالله عز وجل والصد عن سبيله وقول الزور والغيبة والنميمة والفحش والبذاءة وغيرها.
2- الإتيان بالقول الحسن الواجب ، في حق الله عز وجل وفي حق الناس
3-القول الحسن المستحب ، وهذه الدرجة مترتبة على الدرجتين السابقتين.
وهو يشمل نوافل الأقوال كالذكر وما يندب إليه من الإحسان إلى الناس كتعزية المصاب بقول حسن وغيرها .

[عبد الرحمن قرنه]

( المجموعة الرابعة )

س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
1- المعرفة المحمودة: التي يترتب عليها أثرها؛ فيتبعها الانقياد والاستجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ ويطلق بموضع مدح أو حث.
2- معرفة الفهم والإدراك المجرد: وهي حجة على صاحبها إن لم يقم بحقها.

س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
تصديق بالجنان ( القلب) وقول باللسان وعمل بالأركان ( الجوارح: كالحواس والأطراف)
ومن أهل العلم قال الإيمان: "قول وعمل"، والمقصود بالقول( القلب بالتصديق وقول اللسان )والعمل: ( العبادات القلبية : خشية، إنابة، دعاء، ... وكذلك عمل الجوارح).

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
- التصديق بوجودهم.
- الإيمان بأعمالهم كجبريل الموكل بالوحي وميكائيل الموكل بالقطر والنبات.
- الإيمان بأسماء من ذكرت أسماءهم في القرآن والسنة.
- الإيمان بكل ما أخبرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم به عنهم.
- محبتهم مع عدم رفعهم فوق منزلتهم بأن لا نصرف لهم أي نوع من أنواع العبادة.

س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: إحسان العمل وإتقانه .
الثاني: فعل الحسنات، كما قال تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}؛ والإحسان الأول غير الثاني.
الثالث: البر والإفضال إلى المخلوقين كلً بحسب مقاله، قال تعالى: {وبالوالدين إحسانا}،وقال: { وقولوا للناس حسنا}.

س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
فهو أعلى مراتب الدين، وثوابه عظيم بالدنيا والآخرة، ويكفي لعلو منزلته أن الله يحب أهله فقال تعالى: {إن الله ييحب المحسنين} بل من أكثر الأعمال ذكرا لمحبة الله في خمسة مواضع من القرآن، فيقول تعالى { إن رحمة الله قريب من المحسنين}،وقال: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} ومن عاجل ثوابهم في الدنيا قوله تعالى { للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} وفي الآخرة { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } وفسرت بأن الزيادة هي رؤية الله تعالى يوم القيامة، وقال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
جعلنا الله وإياكم من المحسنين.

[أيمن بن فوزي الحبوبي]

س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
أركان الإسلام:شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج بيت الله الحرام .والدليل ما صح من حديث بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت "

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
يقصد أهل العلم بالقول: قول القلب أي تصديقه، وقول اللسان.ويقصدون بالعمل: عمل القلب وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء وغيرها، وعمل الجوارح الذي يشمل البصر والسمع والمشي وغيرها.

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع مراتب الدين مرتبة الإسلام،ذلك أن كل مؤمنٍ مسلمٌ ،ولا عكس ،وكل محسنٍ مؤمنٌ مسلمٌ ، ولا عكس .وأفضلها الإحسان وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:"أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
المراد بالإيمان باليوم الآخر هو الإيمان بالساعة و بالبعث بالحساب والجزاء،وسمي باليوم الآخر لأنه لا يوم بعده في الدنيا .
ويكون الإيمان به بالإيمان بما يكون في البرزخ بين الحياة الدنيا والآخرة من عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين ، وقيام الناس لرب العالمين يوم الفصل ، وبالإيمان بالحوض والشفاعة ونصب الموازين ونشر الصحف ونصب الصراط ودخول الكفار والمنافقين وبعض أصحاب الكبائر من المسلمين في النار، ثم يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ويبقى الكفار والمنافقون النفاق الأكبر خالدين في نار جهنم .
ويكون بالإيمان بأن الجنة حق ، قد أعدها لعباده المؤمنين يدخلونها بمنه و رحمته ، خالدين فيها، وأنها على درجات ، والمؤمنون يتفاضلون فيها تفاضلا عظيما بحسب أعمالهم ،و يرون ربهم عز وجل في عرصات القيامة وبعد دخولهم الجنة، ورؤيتهم لربهم هي أعلى مراتب النعيم وغاية مطالبهم .

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
-الإخلاص لله تعالى، بأن يؤديها كأنه يرى الله ،فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
-اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها بأدائها بلا غلو ولا تفريط..

[سرور صالحي]

( المجموعة الثالثة )

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .

مراتب الدين ثلاثة و هي الإسلام و الإيمان و الإحسان و دليل أركان مرتبة الإسلام: دليل الشهادة قوله تعالى { شَهدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إلَّا هُوَ وَالمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ} و دليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله تعالى { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِّنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}و دليل الصلاة و الزكاة قوله تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لَيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} و دليل الصيام قوله تعالى { يَا أيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} و دليل الحج قوله تعالى { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} و دليل أركان مرتبة الإيمان قوله تعالى { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} و دليل مرتبة القدر قوله تعالى { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} و دليل أركان مرتبة الإحسان و هي ركن واحد قوله عليه الصلاة و السلام " أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ".

س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).

والبِضْع هو ما بين الثلاثة و التسعة ، والشُّعبة هي الفرع و الجزء
والمراد بهذا الكلام: أن الإيمان له أصول و أجزاء فكلما كثرت هذه الشعب كان نصيب المؤمن من الإيمان أكثر.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).

الإخوة لعلات هم الإخوة من أب واحد و من أمهات مختلفة فالأنبياء دينهم واحد ألا و هو الإسلام ولكن شرائعهم مختلفة.

س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.

الإيمان بالقدر أربع مراتب:
- مرتبة العلم : و هي الإيمان أن الله يعلم كل شيء من الأزل كما قال تعالى {إن الله بكل شيء عليم}.
- مرتبة الكتابة : و هي الإيمان أن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ كما قال تعالى { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }.
- مرتبة المشيئة: و هي الإيمان أنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله تعالى كما قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء }.
- مرتبة الخلق: و هي الإيمان خلق كل شيء كما قال تعالى { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ }.

س5: عدد درجات الإحسان.

للإحسان من حيث حكمه درجتان:
- الإحسان الواجب و هو أداء العبادة على القدر الواجب بإخلاص و من دون تفريط و لا غلو.
- الإحسان المستحب و هو أداء العبادة بتكميل واجباتها و مستحباتها و تعظيم النية لله عز و جل و هذا هو الإحسان المقصود.

س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟

- إما عن طريق القرآن كما في قوله تعالى { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }.
- و عن طريق السنة لقوله عليه الصلاة و السلام " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".
- تأمل سير المحسنين و اقتفاء أثرهم.

[عبدالرحمن نور الدين]

إجابة المجموعة السادسة
س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
أركان الإسلام خمسة: وهي الشهادتان، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج.
ودليله ما رواه ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" متفق عليه.

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
يقصد بالقول: قول القلب: أي تصديقه، وقول اللسان.
ويقصد بالعمل: عمل القلب: وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء والإنابة وغيرها، وعمل الجوارح: ويشمل السمع والبصر والمشي والتناول وغيرها.
وهذا اختصار لقاعدة الإيمان عند أهل السنة، وهي أن الإيمان: اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان.
والمؤمنون يتفاضلون في الأقوال والأعمال، ولذلك فهم يتفاضلون في الإيمان.

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع مراتب الدين هو الإسلام، وهو الالتزام بالشعائر الظاهرة من الدين، من الصلاة والحج وغيره.
وأفضلها مرتبة الإحسان. وهو وصول القلب لمولاه حتى يراه. فالطريق إلى الله يقطع بالقلوب.

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر هو يوم البعث الذي فيه تقوم الساعة ويحاسب الله فيه الناس، وسمي بالآخر لأنه لا يوم بعده.
والإيمان باليوم الآخر أصل عظيم من أصول الإيمان، ويتضمن أشياء كثيرة منها:
1. الإيمان بما يكون في الحياة البرزخية - التي تكون بين الحياة الدنيا والآخرة - من عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين.
2. وبعث الناس للحساب في يوم الفصل.
3. والإيمان بالحوض والشفاعة والحساب ونصب الموازين ونشر الصحف ونصب الصراط.
4. والإيمان بأن الجنة حق، أعدها الله لعباده الصالحين.
5. والإيمان بأن النار حق، يدخلها الكفار والمنافقين ولا يخرجون منها أبداً. ويدخلها أيضاً بعض أصحاب الكبائر من المسلمين في النار، لكن يخرجون منها بالشفاعة.
6. والإيمان بأن الله يرى فيها للمؤمنين في عرصات القيامة وبعد ما يدخلون الجنة.

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
1. الإخلاص لله تعالى: بأن يؤديها كأنه يرى الله تعالى، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
2. اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة: بأدائها بلا غلو ولا تفريط.

[إسماعيل أحمد أحمد]

( المجموعة الثالثة )

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
مراتب الدين ثلاثة مراتب قد ذكرها حديث جبريل عليه السلام
المرتبة الأولى :الإسلام:قال صلى الله عليه وسلم ((الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله و أنّ محمد رسول الله و تقيم الصلاة ،وتؤتي الزكاة ،و تصوم رمضان ،و تحج البيت )).فذكر للإسلام خمسة أركان :الشهادتين ،إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، و حج بيت الله الحرام
هم عماد الإسلام و قد ورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((بني الإسلام على خمس...))
المرتبة الثانية:الإيمان:قال صلى الله عليه وسلم :((الإيمان :أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر و القدر خيره وشره))فهذه ستة أركان للإيمان الذي هو أرفع درجة من الإسلام .
المرتبة الثالثة :الإحسان:قال صلى الله عليه وسلم :(( الإحسان : أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك)):الذي هو أعلى الدرجات و أفضلها.
س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو ما بين الثلاثة إلى التسعة ، والشُّعبة هي الفرع الذي يتجزء من أصله
والمراد بهذا الكلام: الإيمان له أصول و أجزاء وأجزاؤه هي شعبه و خصاله ،ونصيب المسلم من الإيمان بكثرة شعبه وخصاله .
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
الأنبياء إشتركوا في الدين الذي شرعه الله لعباده وهو دين واحد ألا وهو التوحيد فكان بمثابة الأب الواحد و اختلفوا في الأمور التكليفية و الشرائع فكانت بمثابة أمهات شتى .
س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
مراتب الإيمان بالقدر أربعة :
المرتبة الأولى : العلم : فالله تعالى عليم بكل شيء قبل خلق الخلق قال تعالى :{إنّ الله بكل شيء عليم }
المرتبة الثانية :الكتابة :الله تعالى كتب كل شيء في اللوح المحفوظ
المرتبة الثانية :المشيئة :ما يكون من شيء إلا بمشيئة الله تعالى قال تعالى :{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله}
المرتبة الرابعة :الخلق :الله تعالى خالق كل شيء قال تعالى :{الله خالق كل شيء}
س5: عدد درجات الإحسان.
للإحسان درجتين كما ذكرت في الحديث
الدرجة الأولى :الإحسان الواجب:وهو أداء العبادة الواجبة بإخلاص لله تعالى و بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط و لا مبالغة.
الدرجة الثانية :الإحسان المستحب :وهو أداء العبادة بكل واجباتها ومستحباتها بإخلاص و متابعة
س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟
الطريق الأول :بيان القرآن الكريم للإحسان
الطريق الثاني : النبي صلى الله عليه وسلم بعمله و قوله و تقريره
الطريق الثالث :سير الأئمة المحسنين :

[أسماء قبال المطيري]

س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟
أركان الإسلام :الشهادتين،وإقام الصلاة،وإيتاء الزكاة،وصوم رمضان،وحج البيت من استطاع إليه سبيلا.
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "بني الإسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله ،وأن محمد عبدالله ورسوله،وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة ،وحج البيت،وصوم رمضان".
س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
قول:قول القلب بالاعتقاد،وقول اللسان .
عمل :عمل القلب من الأعمال القلبية كالمحبة ،والرجاء ،والخوف وغيرها،وأعمال الجوارح من اليدين والرجلين وغيرها.
س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسعها : مرتبة الإسلام .
أفضلها :مرتبة الإحسان .
س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر: هو يوم القيامة وسمي بـ"الآخر"لأنه لايوم بعده .
الإيمان به يتضمن اللإيمان بكل ماجاء في الكتاب والسنة عن وصفه مثل :
1: القبر وهو المنزل الذي يسبق يوم القيامة والإيمان بكل مافيه من ضمة القبر وسؤال الملكين ونعيم القبر وعذابه .
2:الإيمان بالبعث وخروج الناس من القبور للحساب .
3:الإيمان بالحوض والصراط والشفاعة وغيرها .
4:الإيمان بالجنة والنار ومافيها مماجاء في النصوص.
5:الإيمان برؤية المؤمنين لوجه ربهم-نسأل الله من فضله .
س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
- قوة الإخلاص وفسرها النبي بـ(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
- قوة المتابعة - صلاح العمل-بلا إفراط ولا تفريط .

[منى علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

( المجموعة السادسة )


س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
أركان الإسلام خمسة وهي :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأمحمد رسول الله ، ودليله : قوله تعالى : (( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) .
أي لا معبود بحق إلا الله وحده وليس له شريك في ملكه .
ودليل شهادة أن محمد رسول الله : قوله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) .
ومعناها : طاعته فيما أمر وتصديق فيما أخبر ، واجتناب ما زجر عنه ونهى ولا يعبد الله إلا بما شرع .
2- إقام الصلاة .
3- إيتاء الزكاة . ودليلها : قوله تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدو الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) .
4- صوم رمضان : ودليله : قوله تعالى : (( ياأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) .
5- حج بيت الله الحرام : ودليله : قوله تعالى : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) .

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
فسر أهل العلم الإيمان بالقول والعمل وقصدوا بالقول : أي قول القلب أي تصديقه ، وقول اللسان .
وقصدوا بالعمل : العبادات القلبية وتشمل المحبة ، والخوف ، والخوف ، والخشية ، والرجاء ، والرهبة وما شابه وهي عمل القلب .
عمل الجوارح : يشمل السمع ، والبصر ، والمشي والنكاح وغيرها .

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع مراتب الدين هو الإسلام وأفضلها مرتبة الإحسان .

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
المراد باليوم الآخر هو يوم الحساب الذي ليس بعده يوم ولذلك سمي اليوم الأخر .
ويكون الإيمان به بعدة نقاط ، ذكرها النبي صلى اللله عليه وسلم : فمنها كالإيمان بالبرزخ الذي يفصل بين الدنيا والآخرة ، والإيمان بعذاب القبر ونعيمه ، وسؤال الملكين .
- والإيمان بقيام الناس لرب العالمين ، حفاة عراة يوم الحشر وهو يوم الجزاء والحساب .
- الإيمان بالحوض والشفاعة ، ونصب الموازين ونصب الصراط ، ودخول المؤمنين الجنة والكافرين النار .
أما من كان في قلبه مثقال حبة أو ذرة ما إيمان فيخرج منها بعد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه ، وبقاء المشركين في النار ، والمنافقون النفاق الأكبر خالدين في جهنم أبدا .
لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون . قال تعالى : (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )) .
- الإيمان بالجنة والنار : أن الجنة هي دار النعيم ، أهدها الله لعباده المخلصين المتقين ، لهم فيها جميع أنواع النعيم المقيم الدائم ينعمون بما وعدهم الله وأعد لهم من فضله العظيم .
أما أصحاب النار هم في دار العذاب المقيم أعدها الله للذين كفروا بالله وعصوا رسله لهم فيها أنواع العذاب خلدين فيها أبدا .

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
- أن يؤدي العبادات بإخلاص للمولى سبحانه وتعالى ، مراقب للع في عباداته كأن الله يراه وكأنه يرى الله .
- الدقة في اتباع سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ؛ بأن يؤديها كما جاءت عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام دون زيادة أو نقصان .

[شذا سليمان]

المجموعة الثالثة

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
1) الإسلام : وهو الإستيلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله
ودليله قوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) وقوله ( إن الدين عند الله الإسلام )
2) الإيمان : وهو اعتقاد بالجَنان وقول باللسان وعمل بالأركان
ودليله قوله تعالى ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله والملائكة والكتاب والنبيين )
3) الإحسان : وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
ودليله قوله تعالى ( إن رحمة الله قريب من المحسنين )

س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو مابين الثلاثة إلى التسعة ، والشُّعبة هي الفرع الذي يتجزأ من أصله وهو متصل به .
والمراد بهذا الكلام: · أن الإيمان له أصول وأجزاء، وأجزائه هي خصاله ، أما أركان الإيمان فهي الأصول ، فكأن شعب الإيمان ترجع إلى هذه الأصول وتتشعب منها ، وكلما كثرت هذه الشعب كان نصيب المؤمن من الإيمان أكثر.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
الإخوة لعلات : هم الإخوة من أب واحد وعدة أمهات .
فكأن النبي شبه الدين الذي جاء به الأنبياء كلهم بالأب الواحد لاشتراكهم جميعهم فيه وهو عبادة الله وحده والإيمان بملائكته ورسله وكتبه ، وشبه شرائعهم المختلفة بالأمهات لأنهم يختلفون في الأعمال والمأمورات .

س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
1 ) الإيمان بعلم الله تعالى الأزلي لكل شيء
قال تعالى ( إن الله بكل شيء عليم ) .
2) الإيمان بأن الله تعالى كتب كل شيء في اللوح المحفوظ
قال تعالى ( ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )
3) الإيمان بمشيئة الله تعالى فلا يكون إلا ما شاء وما لم يشأ لايكون
قال تعالى : ( وماتشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )

س5: عدد درجات الإحسان.
1) الإحسان الواجب
وهو أداء العبادة بقدرها الواجب بلا غلو ولا إفراط ومع الإخلاص والإتباع.
والذي لا يقوم بهذا القسم فهو ظالم لنفسه سواءاً كان مشركاً أو مبتدعاً أو غالياً أو مفرّطا .
قال تعالى ( ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )
2)الإحسان المستحب
وهو الإتيان بالعبادة بتكميل الواجبات والمستحبات وتعظيم النية فيها ، وهو أن تعبد الله كأنك تراه .

س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟
الإحسان يعرف بأمور منها :
1) بيان القرآن الكريم لمعناه سواءاً كان الإحسان العام أو الإحسان في الأشياء التي خصها الله في القرآن
2) بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعناه بأقواله وأفعاله وإقراره .
3) تأمل سيرة أئمة المحسنين والاقتداء بإحسانهم

[هيفاء آل سعيدان]

حلّ المجموعة الثانية : ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, س1: عرف الإسلام؟
الإسلام لغة : مصدر أسلمته إسلاماً ويتحقق بالإخلاص والبراءة من الشرك والعلة وكل مايقدح فيه ، وتمكين المسلم للمسلم له وانقياده له .
الإسلام شرعاً : الأستسلام لله بالتوحيد ، والأنقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله .
قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
_____________________________________________________________________________________________________________

س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
نجمع بأن أركان الإيمان هي أصوله التي يُبنى عليها ، وشعب الإيمان ترجع لهذه الأصول من كونها أن الشعبة لابد لها من أصل ، والشعبة تتشعب من الأصل ، فالإيمان كالشجرة لها أصول والشعب هي أغصانه وفروعه المتفرعة عنه وقد مثل الله لنا الإيمان بالشجرة في سورة ابراهيم ( ألم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء ) وشعب الإيمان وخصاله منها قولي ، وقلبي ، وعملي
وقد مثل لنا النبي صلى الله عليه وسلم لكل نوع بمثالفقول ( لا إله إلا الله ) قول اللسان ، وإماطة الأذى عن الطريق عمل ، والحياء عمل قلبي .
_____________________________________________________________________________________________________________

س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
كلمة التوحيد لاإله إلا الله ، مثبت العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه .
_____________________________________________________________________________________________________________

س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
- الخالفون على درجتين : -
الدرجة الأولى : الكفار المكذبون بالبعث وهم المشركين ،والوثنين ، والملاحدة ، وبعض الفلاسفة القدماء الذين يزعمون أن الحشر للأرواح دون الأجساد ، وهم كفار لجحدهم وتكذيبهم لخبر الله .

الدرجة الثانية : المبتدعة الذين أنكروا بعض تفاصيل اليوم الآخر من الحوض والشفاعة ورؤية الله وحكمهم أن بلغتهم أحاديث النبي ولم يصدقوا بها فهم كفار .
_____________________________________________________________________________________________________________
س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
معنى الإحسان : كل مايتعبد الله عزوجل بالإحسان فيه ، فيكون في العبادات القاصرة والمتعدية وفي معاملات الناس ، وهو ضد الإساءة ، أي الإتقان والإجادة ، والتفضل والزيادة .
وهو أعلى مقامات العبادة ، والعمل المحسن هو العمل المتقن الذي ليس فيه إساءة والمكتمل والمتمم والزائد على القدر الواجب .
_____________________________________________________________________________________________________________

س6: بين درجات الإحسان في القول.
إحسان القول على ثلاث درجات :
- الدرجة الأولى : تجنب القول السيء الذي يبغضه الله عزوجل وأسوؤه قول الشرك والصد عن سبيله وقول الزور والغيبة والنميمة وكل مااستفحش من الأقوال شرعاً وعرفاً .

- الدرجة الثانية : الإتيان بالقول الحسن الواجب في حق الله عزوجل ( كلمة التوحيد ، والأذكار والأدعية ) وحق الناس ( رد السلام ، والإحسان للوالدين بالقول " وقل لهما قولاً كريما )

- الدرجة الثالثة : القول الحسن المستحب وتشمل نوافل الأقوال الحسنة من التلاوة ، والذكر ، والدعاء ، والإحسان للناس في مصابهم .
_____________________________________________________________________________________________________________

[عيده البلوي]

( المجموعة التاسعة )

س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.

في الآيات نفي وإثبات، نفي لكل ما يعبد من دون الله وإثبات عبادة الله وحده وهذا هو التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، ففي قول تعالى:{ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} البراءة من عبادة غير الله وهنا معنى النفي، وفي قوله تعالى: { إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي} إثبات عبادة الله وحده، ولا يستقيم التوحيد إلا بهما جميعًا.
س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.

يتضمن الإيمان بالله تعالى أربعة أمور وهي:

1- الإيمان بوجود الله تعالى: ولم ينكر وجود الله إلا قلة من الناس وهم: الملاحدة وهم طوائف فمنهم الدهرية الطبائعية،والشيوعية، والداروينية، والبهائية،والبابية.

2- الإيمان بربوبية الله تعالى: وهو الإقرار بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المالك المدبر المحيي المميت، وهذا الإقرار لا يدخل الإسلام كحال كفار قريش كانوا مقرين به ولم يدخلهم الإسلام لعدم إقرارهم بالألوهية وهو عبادة الله تعالى وحده وهذا مستلزم له.

3- الإيمان بألوهية الله تعالى:فهو الإقرار بأنه لا يستحق العبادة إلا الله جل وعلا؛ إقراراً جازماً يتبعه العمل.

4- الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا: فيكون بالإقرار الجازم بما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات من غيرتكييف ولا تمثيل، ولا تشبيه ولا تعطيل إقراراً جازماً يتبعه العمل بمقتضاه.

س3: عرف الملائكة لغة وشرعا.

الملائكة لغة: جمع مَلَك، وأصله: مَألَك، والألوكة والمألك والمألكة: الرسالة.

مألك ثم قدمت اللام ونقلت حركة الهمزة إليها فقيل: مَلأك، ثم قلبت الهمزة ألفًا للتسهيل فقيل: ملاك.

الملائكة شرعًا: خَلْق من خلق الله تعالى خلقهم الله من نور، وهم عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وقد وكل الله تعالى لهم أعمالاً يعلمونها.
س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟

ضلت في باب القدر بعض الفرق على ثلاثة أنواع:

· النوع الأول: منكري القدر بالجملة وهم: مشركي قريش، وغلاة القدرية أتباع معبد الجهني.

· النوع الثاني: المخاصمون والمعترضون وهم: طوائف من المشركين، والزنادقة، وبعض أهل البدع.

· النوع الثالث: الذين ضلوا في باب المشيئة وهم طائفتان من الفرق الضالة

الطائفة الأولى: القدرية ومن أشهرهم المعتزلة ومتأخروا الشيعة.
الطائفة الثانية: الجبرية ومن أشهرهم الأشاعرة والماتريدية.
س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟

من الأمور التي تعين العبد ليبلغ مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته:

1- مراقبة الله والتعبد له كما ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

2- تحري الإحسان في العبادات والمعاملات على الوجه الذي يحبه الله عز وجل ويرضاه مخلصًا لله عز وجل، متبعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

3- ومعرفة سير المحسنين والتعرف على هديهم وأخبارهم وآثارهم.

4- سؤال الله الإعانة عليه والتوفيق له.

5- تعظيم أوامر الله، وشكر نعمه، وكثرة ذكره، والمجاهدة، فهي من أعظم أسباب التوفيق له.

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

( المجموعة الثانية )
س1: عرف الإسلام؟
الإسلام (لغة): مصدر من أسلمته إسلاماً، (شرعاً): هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
ولا يكون العبد مسلماً إلا بالإخلاص لله عز وجل والبراءة من الشرك، والإنقياد والطاعة لأمر الله عز وجل.

س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
الإيمان له ستة أركان فهى أصوله وهذه الأصول يتفرع منه شعب وهى بضع وستون أو بضع وسبعون، فكل هذه الشعب تتفرع من أحد الأصول الستة.

س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
الكلمة المرادة هى كلمة العدل والإنصاف هى كلمة التوحيد وهى: " أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباًمن دون الله".

س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
الدرجة الأولى: الكفار المكذبون باليوم الأخر من الملاحدة والمشركين وبعض الفلاسفة القدامة الذين يقولون بحشر الأرواح دون الأجساد فهؤلاء كفار لأنهم كذبوا خبر الله ورسوله وما علم من الدين بالضرورة.
الدرجة الثانية: المبتدعة المكذبين لبعض ما جاء من خبر يوم القيامة كالحوض والشفاعة، فمن علم منهم بصحة الخبر فى ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم وعاند وكابر فقد كفر لتكذيبه خبر النبى صلى الله عليه وسلم.

س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
الإحسان هو أعلى مراتب الدين وهو كما عرفه النبى صلى الله عليه وسلم: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك)، والمراد هو الإحسان فى عبادة الله عز وجل والذى يتضمن الإحسان إلى من أمر الله بالإحسان إليهم على سبيل الوجوب أو الندب، فالإحسان فى عبادة الله تعالى تشمل كافة أبواب الإحسان.

س6: بين درجات الإحسان في القول.
والإحسان فى القول على ثلاث درجات:
الأولى: تجنب القول السئ الذى يبغضه الله عز وجل وأبغضه لله تعالى الشرك بالله عز وجل ثم باقى الأقوال السيئة كالغيبة والنميمة وقول الزور.... .
الثانية: أن تأتى بالقول الحسن الواجب فى حق الله عز وجل وحق الناس، وأفضله توحيد الله عز وجل والأذكار والأدعية الواجبة فى الصلاة وغيرها، والإحسان الواجب فى حق الناس وأولاهم بذلك الوالدين كما قال تعالى: "وقل لهما قولا كريما".
الثالثة: الإتيان بالقول الحسن المستحب، كالقول الحسن من نوافل الذكر والدعاء والدعوة وتثبيت المبتلى وتعزية المصاب والشكر لصانع المعروف وما إلى ذلك.

[مصطفى مقدم]

بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر للتأخر في أداء الواجب وذلك لحصول طارئ.

( المجموعة التاسعة )

س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.
تضمنت هذه الآية الكريمة التفسير الصحيح للتوحيد وذلك من خلال البراءة مما يُعبد من دون الله، وإثبات العبادة لله وحده, هذا هو التوحيد الخالص، فيجب توافر هذين الأمرين جميعا لتحقيق التوحيد :
- نفي أحقية غير الله بالعبادة، وأن عبادة غير الله باطلة يجب التبرؤ منها.
- إثبات العبادة لله وحده لا شريك له.

س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.
يتضمن الإيمان بالله تعالى أربعة أمور هي :
- الإيمان بوجود الله، وهذا الأمر لم يخالف فيه إلا قلة مثل الملاحدة بشتى طوائفهم كالدهريين الطبائعيين الذي يردون كل شيئ للطبيعةن ومنهم الشيوعيون وأصحاب نظرية دارووين، أو البهائيون والبابيون.
ومنهم يقر بوجود الله لكن لهم تصورات خاطئةكالدهرية الإلهية.
- الإيمان بربوبيته تعالى التي تقتضي بأنه هو الرب الخالق الملك المدبر لجميع الخلائق، وهذا النوع من الإيمان حتى مشركي قريش كانوا يقرون به.
- الإيمان بالألوهية وهو النتيجة الحتمية لما سبق، فمن اتصف بصفات الربوبية أحق بالعبادة من غيره، ولا يتحقق هذا النوع إلا بالكفر بجميع من عُبد من دون الله وعبد الله وحده لا شريك له.
- الإيمان بأسمائه وصفاته الحسنى والإقرار بها إقرارا جازما من غير تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تشبيه مع العمل به وبمقتضاه.

س3: عرف الملائكة لغة وشرعا.
الملائكة لغة: جمع ملَك، وأصله مألك، والألوكة والمألكة الرسالة.
شرعا : هم خلق منخلق الله خلقهم الله من نور، لا بعصون الله ما أمرهم لحديث عائشة (رضي الله عنها ) : قال صلى الله عليه وسلم : ( خلقت الملائكة من نور ...).

س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر هي :
الطائفة الأولى : القدرية وهم الذين أنكروا علم الله بأفعال العباد قبل وقوعها منهم، وقالوا : لا قدر والأمر أنُف، وهم أتباع معبد الجهني الذي ظهر بالبصرة.
الطائفة الثانية : وهم الجبرية ومن تبعهم من الأشاعرة والماتريدية، قالوا بأن العبد مجبر لا اختيار له.

س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟
يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته إذا حقق أمرين هامين هما :
1 - الإخلاص لله تعالى بأن يؤدي العبادة أو المعاملة كأنه يرى الله تعالى، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
2- اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته ومعاملاته بلا غلو ولا تفريط.
والإحسان في كل عبادة أو معاملة بحسبها، أي أداؤها على أكمل وجه كما يحب الله ويرضى.
فإحسان الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فرائضه وسننه ومستحباته وآدابه بدون تجاوز لحد القدر المغسول أو الممسوح أو عدد الغسلات، وبدون نقص، وهذا مثال على الإحسان في العبادات، وعليه فقس.
والإحسان في المداينة، أن يكون مكتوبا وإشهاد ذوي عدل، بدون منّ ولا أذى من الدائن، وأن يكون رد الدين في الآجال المحددة، مع شكر والدعاء له بالبركة، وإلا فإنظار إلى ميسرة، وهذا مثال على الإحسان في المعاملة.


والله الموفق.

[لينا عوني الجعبري]

بسم الله الرحمن الرحيم.

س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
1-شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فلا يدخل العبد في الإسلام حتى يشهد الشهادتين ولا تصح منه سائر الفرائض قبل الشهادتين ،فإذا لم يقم بهذا الأصل أو ارتكب ما ينقض الشهادتين فليس من المسلمين
ودليل شهادة أن لا إله إلا الله قوله تعالى(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قول الله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريصا عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )

2-إقامة الصلوات الخمس وهن عمود الإسلام فإذا استقر الأصل وهو الشهادتين وقام عمود الإسلام ثبت وصف الإسلام للعبد وإذا سقط العمود فلا إسلام له
قال النبي صلى الله عليه وسلم (بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة )
ودليل الصلاة قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )

3-الزكاة وهي إخراج مال معلوم لأصناف الزكاة الثمانية
ودليل الزكاة، قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )

4_صوم رمضان ودليل الصيام قوله تعالى (يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)

5_الحج ودليله قول الله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)

والدليل على هذه الأركان الخمس ما رواه الشيخان في صحيحيهما عن ابن عمر _رضي الله عنهما _أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت )

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
يقصد بالقول :
1-قول القلب أي تصديقه
2-قول اللسان

ويقصد بالعمل :

1-عمل القلب من العبادات القلبية كالمحبة والرجاء والخوف والتوكل وغيرها
2-عمل الجوارح ويشمل السمع والبصر والمشي والنطق والتناول وغيرها

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها
أوسعها الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان
وأفضلها الإحسان

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر هو يوم القيامة وسمي يوما آخر لإن لا يوم بعده
نؤمن تصديقا واعتقادا باليوم الآخر ومافيه من البرزخ ومافي القبر من عذابه ونعيمه وسؤال الملكين والحشر والصراط والميزان ودنو الشمس من الخلائق قدر ميل وحشر العباد إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة المؤمنين والجنة وما أعد الله فيها من النعيم والسرور والنار وما أعد الله فيها من العذاب والنكال .


س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين
1_الإخلاص لله وحده سبحانه.
.2_المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم

[سليم البوعزيزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

( المجموعة السادسة )
س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
أركان الإسلام خمسة شهادة لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، إقام الصلاة ، إتاء الزكاة، صوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا. ودليل ذلك حديث إبن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس :شهادة لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة و إتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت".

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
يقصد بالقول :
1- قول القلب أي تصديقه.
2-وقول اللسان.
أما العمل فهو :
1- عمل بالقلب وهي العبادات القلبية كالخوف والرجاء والمحبة...
2- عمل بالجوارح ويشمل البصر والنكاح والمعاملات ...

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع مراتب الدين الإسلام وهو الإستسلام لله تعالى بالتوحد والإنقياد له بالطاعة وإجتناب الشرك وأهله .
أما أفضلها فهو الإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
أي يوم لا يوم بعده في الدنيا وفيه تقوم الساعة وفيه يكون حساب وجزاء . ويكون الإيمان بيوم الآخر بالإيمان بكلمة يقع للعبد من لاحظت موته إلى خلوده في الجنة أو النار من عذاب القبر ونعيمه، وأن الجنة حق والنار حق، ورؤية المؤمنين الله جل في علاه ...

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
- الإخلاص أي إخلاص الأقوال و الأعمال لله جل وعلا
- المتابعة أي أن يكون العمل موافقاً لهدي أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم .

[ليلى باقيس]

بارك الله فيكم جميعًا، وزادكم علمًا وهدًى وتوفيقًا وسدادًا.

التقويم العام للمجلس الثالث:
- عامة الإجابات صحيحة وافية جيدة الصياغة والعرض، فبارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم من فضله.
- ومما ينبغي التنبيه عليه:
أن معنى الإسلام عند الإطلاق يشمل الدّين كلّه بجميع مراتبه، فالإسلام هو الشريعة التي بُعث بها النبي صلى الله عليه وسلم، ونسخ الله تعالى بها جميع الأديان السابقة؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
ومعناه: الاستسلام لله تعالى بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
وعند السؤال عن مراتب الدين التي دلّ عليها حديث جبريل الطويل، لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الإسلام، والإيمان، والإحسان، فهذه مراتب الدين ودرجاته: وهي الإسلام، والإيمان، والإحسان.
والمقصود بالإسلام هنا: الأعمال الظاهرة؛ وهي أركانه الخمسة، قال: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا))، وفي حديث ابن عمر: ((بني الإسلام على خمس ...)).
والمقصود بالإيمان هنا: الأعمال الباطنة؛ وهي أركانه الستة، قال: ((أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرّه)).
والمقصود بالإحسان هنا كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
فنخلص: أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كلّه، وهو التعبّد لله تعالى بما شرع، ظاهرًا وباطنًا، فيدخل فيه الإيمان.
أما عند السؤال عن مراتب الدين: فالإسلام يفسّر بالأعمال الظاهرة؛ من أقوال اللسان وأعمال الجوارح، ويستدلّ لهذه الأركان والشعائر التعبّدية الظاهرة بما جاء فيه من النصوص.
والإيمان يفسّر بالأعمال الباطنة؛ من اعتقادات القلوب وأعمالها، ويستدلّ له بالأدلة التي دلّت على هذه الأصول؛ كحديث جبريل، وقوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}، ودليل القدر: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.
والإحسان هو عبادة الله تعالى محققًا مقام المشاهدة والمراقبة.


تقويم أداء الطلاب في المجلس الثالث:
1: نوف الشميسي: أ [المرتبة الرابعة من الإيمان بالقدر هو الخلق، ودليله: {الله خالق كل شيء}.]
2: رحاب محمد صﻻح الدين القرقني: أ+ [يبيّن في جواب السؤال السادس أن تقدير الخبر الصحيح في كلمة التوحيد هو (حقّ)، كما دلّت عليه الأدلة وعليه فهم السلف الصالح، وهو المعنى الذي فهمه المشركون من هذه الكلمة، كما قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل}.]
3: فاطمة مهدلي: أ [جواب السؤال الأول مختصر.]
4: فدوى معروف: أ+
5: منيرة خليفة أبوعنقة: أ [يضاف لجواب السؤال الأول: والإسلام الشريعة التي بُعث بها محمد صلى الله عليه وسلم، ونسخ الله تعالى بها جميع الأديان السابقة، مع ذكر الدليل.]
6: عبد الرحمن قرنه: أ+
7: أيمن بن فوزي الحبوبي: أ+
8: سرور صالحي: أ+ [الشعبة: الجزء أو الفرع الذي تفرّع عن أصله مع اتصاله به.]
9: عبدالرحمن نور الدين: أ+
10: إسماعيل أحمد أحمد: أ+
11: أسماء قبال المطيري: أ+ [فأوسعها مرتبة الإسلام؛ لأن كل محسن مؤمن مسلم، ولا عكس، وأفضلها الإحسان: لأنها عبادة الله بالإسلام مع تحقيق مقام المشاهدة والمراقبة.]
12: منى علي: أ+ [أوسع المراتب الإسلام؛ لأن كل محسن مؤمن مسلم ولا عكس، وأفضلها الإحسان؛ لأنها عبادة الله تعالى بتحقيق مقام المشاهدة والمراقبة.]
13: شذا سليمان: ب+ [المرتبة الرابعة من الإيمان بالقدر: الخلق، وهو الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء، قال تعالى: {الله خالق كلّ شيء}.]
14: هيفاء آل سعيدان: أ [الأستسلام، الأنقياد=الاستسلام، الانقياد. السؤال الرابع: الدرجة الثانية ينبغي التفصيل في بيان حكمهم.]
15: عيده البلوي: أ+ [الملائكة لهم أعمال يعملونها.]
16: عبدالرحمن محمد عبدالرحمن: أ+ [يضاف لجواب السؤال الأول: والإسلام الشريعة التي بُعث بها محمد صلى الله عليه وسلم، ونسخ الله تعالى بها جميع الأديان السابقة، مع ذكر الدليل.]
17: مصطفى مقدم: أ+ [مع التأخر عن مدة المجلس.]
18: لينا عوني الجعبري: أ+ [الآية:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} ، والإحسان أفضل المراتب لأنه عبادة مع تحقيق مقام المشاهة والمراقبة، مع التأخر عن مدة المجلس.]
19: سليم البوعزيزي: أ [إبن=ابن، إتاء الزكاة=إيتاء الزكاة، أوسعها الإسلام لأن كل محسن مؤمن مسلم، ولا عكس. يكون الإيمان باليوم الآخر بالإيمان بكل ما يقع للعبد من لحظة موته إلى خلوده في الجنة أو النار ...، مع التأخر عن مدة المجلس.]

وفقكم الله وسددكم

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
ج: لغة: يطلق لفظ الدين على معان متعددة لها أصول جامعة في اللغة أشهرها الذل والإنقياد والخضوع والعادة والجزاء والحساب كما يطلق أيضا على الحكم والسلطان.
شرعا: يتضمن لفظ الدين شرعا معاني التذلل والخضوع والإنقياد لدين الله وهو الإسلام والشريعة الإسلامية على وجه التعبّد إذن دين الله هو عبادته وطاعته.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
ج: أركان الإيمان ستّة وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه.
والدّليل على هاته الأركان ما عدا الإيمان بالقدر قوله تعالى:{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}، أمّا الإيمان بالقدر فالدليل قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
ج: - صنف الملاحدة الذين أنكروا وجود الملائكة أصلا وينسبون كلّ ما يحدث في الكون للطبيعة.
- الذين يبغضون الملائكة ويعلنون العداوة عليهم كاليهود المغضوب عليهم الذين قال فيهم الله تعالى:{قل من كان عدوا لجبريل فإنّه نزّله على قلبه بإذن الله مصدّقا لما بين يديه}
- الفلاسفة الكفرة الذين ينسبون أفعال التدبير والتصرّف في الكون للملائكة ويسمّونهم أرواحا وعقولا مدبّرة ويجعلون للكواكب روحانيّات.
- الذين يدعون الملائكة من دون الله لقضاء حوائجهم وللشفاعة فيهم فصرفوا العبادة لهم من دون الله والله يقول:{ولايأمركم أن تتخدوا النبيين والملائكة أربابا}
- الذين يعتقدون اعتقادات كفريّة بالملائكة كزعم أن الملائكة بنات الله والعياذ بالله تعالى الله عمّا يقولون علوّا كبيرا.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
ج: نواقض الإحسان في العبادة هي الغلو، التفريط، البدعة والشّرك.

س5: عدد سمات المحسنين.
ج: من أظهر سمات المحسنين: الإخلاص والصّدق والنصيحة لله ولرسوله وللمسلمين وتركهم ما لا يعنيهم وعدم التكلّف السّكينة.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
ج: سمّى الله الآلهة التي تعبد من دونه آلهة عمّا سمّاها عابدوها لكنّه يقال لا إله إلا الله لأنّه لا معبود بحقّ إلا الله أمّا بقيّة الآلهة فهي باطلة تصحّ إلاّ لله تعالى وعبادتها باطلة ولا وقد قال تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}.

[حنان كيكي]

المجموعة السابعة : س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها. طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر وأن لايعبد الله إلا بماشرع . ودليلها قوله تعالى :( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال. الإيمان مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان دائرة تتضمن الإسلام ، فقولنا إن كل مؤمن مسلم يعني أنه قام بالشرائع الظاهرة وهي الإسلام وزاد على ذلك بأن عمل أعمال القلب واللسان والجوارح . والمسلم فقط معه شيء من الإيمان الذي يبقي على إسلامه لكنه لايرقى لأن يكون مؤمنا كما لايقال لمن يعلم بعض المسائل بأنه عالم . والدليل قوله تعالى :( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر. 1- من ينكرون القدر ويرجعون الأمر إلى المصادفة أو الطبيعة كمشركي العرب والملاحدة وبعض غلاة القدرية . 2- من يقرون بالقدر لكنهم يخالفون في التسليم لأمر الله والصبر عليه ومن هؤلاء إبليس ، وبعض العصاة من المسلمين ممن يعترضون على أقدار الله . 3- من ابتدعوا وضلوا في القدر كالقدرية والمرجئة . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س4: ما المراد بالمشيئة؟ هي إرادة الله عز وجل الكونية وهي تطلق في القرآن على وجهين : _ الإرادة الكونية المرادفة للمشيئة . _ الإرادة الشرعية . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟ يستحب إطالة الصلاة ولكن القصر مع حضور القلب والخشوع وإتمامها أفضل لأن ذلك من الإحسان . فالعبرة ليست بالكثرة وإنما بالإجادة ، وماسبق المحسنون بكثرة الصلاة والصيام وإنما بما وقر في قلوبهم .

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق بن عبداللطيف المستوري

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
ج: لغة: يطلق لفظ الدين على معان متعددة لها أصول جامعة في اللغة أشهرها الذل والإنقياد والخضوع والعادة والجزاء والحساب كما يطلق أيضا على الحكم والسلطان.
شرعا: يتضمن لفظ الدين شرعا معاني التذلل والخضوع والإنقياد لدين الله وهو الإسلام والشريعة الإسلامية على وجه التعبّد إذن دين الله هو عبادته وطاعته.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
ج: أركان الإيمان ستّة وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه.
والدّليل على هاته الأركان ما عدا الإيمان بالقدر قوله تعالى:{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}، أمّا الإيمان بالقدر فالدليل قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
ج: - صنف الملاحدة الذين أنكروا وجود الملائكة أصلا وينسبون كلّ ما يحدث في الكون للطبيعة.
- الذين يبغضون الملائكة ويعلنون العداوة عليهم كاليهود المغضوب عليهم الذين قال فيهم الله تعالى:{قل من كان عدوا لجبريل فإنّه نزّله على قلبه بإذن الله مصدّقا لما بين يديه}
- الفلاسفة الكفرة الذين ينسبون أفعال التدبير والتصرّف في الكون للملائكة ويسمّونهم أرواحا وعقولا مدبّرة ويجعلون للكواكب روحانيّات.
- الذين يدعون الملائكة من دون الله لقضاء حوائجهم وللشفاعة فيهم فصرفوا العبادة لهم من دون الله والله يقول:{ولايأمركم أن تتخدوا النبيين والملائكة أربابا}
- الذين يعتقدون اعتقادات كفريّة بالملائكة كزعم أن الملائكة بنات الله والعياذ بالله تعالى الله عمّا يقولون علوّا كبيرا.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
ج: نواقض الإحسان في العبادة هي الغلو، التفريط، البدعة والشّرك.

س5: عدد سمات المحسنين.
ج: من أظهر سمات المحسنين: الإخلاص والصّدق والنصيحة لله ولرسوله وللمسلمين وتركهم ما لا يعنيهم وعدم التكلّف السّكينة.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
ج: سمّى الله الآلهة التي تعبد من دونه آلهة عمّا سمّاها عابدوها لكنّه يقال لا إله إلا الله لأنّه لا معبود بحقّ إلا الله أمّا بقيّة الآلهة فهي باطلة تصحّ إلاّ لله تعالى وعبادتها باطلة ولا وقد قال تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}.

التقدير (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان كيكي

التقدير (ب)
في السؤال الثاني: يجب الإشارة إلى درجات الإيمان،
في السؤال الثالث: الصنف الثاني هم المخاصمون والمعترضون، والثالث نبين أنهم ضلوا في باب المشيئة،
في السؤال الرابع: يحسن بنا الاستدلال،
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.