دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو الحجة 1441هـ/4-08-2020م, 03:56 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل باب قول اللهم اغفر لي إن شئت

العناصر:
المراد من ترجمة الباب
مناسبة الباب لكتاب التوحيد
الحديث
شرح ألفاظ الحديث:
المراد من قول: ( اللهم اغفر لي إن شئت) :
المراد من قول: (ليعزم المسألة)
المراد من قول: (فإن الله لا مكره له)
المراد من قول: ( وليعظم الرغبة)
مسائل الباب:
- حكم الاستثناء في الدعاء
- حكم قول طهورا إن شاء الله

المراد من ترجمة الباب:
يعني: أن ذلك لا يجوز لورود النهي عنه في حديث الباب.

مناسبة الباب لكتاب التوحيد:

من قال (اللهم اغفر لي إن شئت) يُفهم منه: أنه مستغنٍ عن أن يُغفر له؛ كما يأتي العزيز، أو المتكبِّر من الناس، فيقول لآخر، لا يريد أن يتذلل له، فيقول: (افعل هذا إن شئت) يعني: إن فعلت ذلك فحسن، وإن لم تفعل فلست بُملِحٍّ عليك، ولست بذي إكرام؛ فهو مناف، هذا القول منافٍ لحاجة الذي قالها إلى الآخر؛ ولهذا كان فيها عدم تحقيق للتوحيد، ومنافاة لما يجب على العبد في جناب ربوبية الله جل وعلا.

الحديث :
في (الصحيح) عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إنْ شئت، اللهم ارحمني إنْ شئت، ليعزم المسألة فإن الله لا مكره له))، ولمسلم :((وليعظم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه).

شرح ألفاظ الحديث:
المراد من قول: ( اللهم اغفر لي إن شئت) :
كأنه يقول: لستُ محتاجاً، إن شئت فاغفر، وإن لم تشأ فلست بمحتاج، وهذا فعل أهل التكبر، وأهل الإعراض عن الله جل وعلا؛ ولهذا حُرِّم هذا اللفظ
نشرح معني لفظ الحديث . ثم نضع مسألة حول :
حكم قول : اللهم اغفر لي إن شئت
علة النهي

المراد من قول (ليعزم المسألة)
- أن يعظم هذه المسألة، يعظم الرغبة، وأن يعزم المسألة لا سؤال مستغن مستكبر

المراد من قول: (فإن الله لا مكره له)
أي: لا أحد يُكرهُه لتمام غناه، وتمام عزته، وقهره، وجبروته.

المراد من قول: (وليعظم الرغبة):
أي في سؤاله لربه حاجته؛ فإنه يعطي العظائم كرما وجودا وإحسانا، (فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه) أي: ليس شيء عنده يعظم وإن عظم في نفس المخلوق.

مسائل الباب:
حكم الاستثناء في الدعاء:
النهي يتقيد بالدعاء الذي فيه خطاب؛ أما الدعاء الذي ليس فيه خطاب؛ فيكون التعليق بالمشيئة: ليس تعليقاً لأجل عدم الحاجة بل هو للتبرك ولكن الأدب يقتضي أن لا يستعمل هذه العبارة في الدعاء مطلقاً.

حكم قول طهورا إن شاء الله:
هذا ليس فيه دعاء، وإنما هو من جهة الخبر، و يكون ذلك من جهة التبرك، فافترق عن أصل المسألة.
أحسنت نفع الله بك
الفهرسة يغلب عليها الاختصار , والأصل أن تكون من جميع الشروحات المقررة

وقد فاتتك بعض المسائل , مثل :
معنى :(فَإِنَّ اللهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ).
واستخراج فوائد الحديث

ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir