دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شعبان 1440هـ/26-04-2019م, 08:45 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي


المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.

أولا : الشفاعة حقيقتها أنها طلب، والشفاعة هي الدعاء: فمن يطلب من النبي-صلى الله عليه وسلم- الشفاعة فقد دعاه وطلب منه, وقد قال تعالى:{وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا} , قوله (فلا تدعوا) هذا نهي عام , و(أحدا) نكرة جاءت في سياق النهي فتفيد العموم , فيتوجه النهي عن جميع أنواع الدعاء , لا دعاء لطلب الشفاعة ولا غيرها , ومن ادعى الخصوصية في الآية لنوع من أنواع الدعاء : فعليه الدليل ولا دليل.
ثانيا: إن الله -سبحانه وتعالى- قد أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- أنواعا من الشفاعة في يوم القيامة, وهذا ثابت , لكن الذي أعطاه هذه الشفاعة هو الذي نهانا عن طلبها منه أو من غيره , بدليل الآية السابقة وغيرها.
ثالثا: ثبت أن غير النبي-صلى الله عليه وسلم- قد أعطي الشفاعة , منهم الملائكة والمؤمنون وكذلك السقط , فهلا طلبوا الشفاعة من السقط لثبوت الشفاعة له؟!
وهلا طلبوا الشفاعة من الملائكة الأبرار؟! وهذا لم يقل به أحد ولم يفعله أحد , لأنه فاعله يكفر, لكونه رجع إلى دين كفار العرب بالاتفاق.
أما إن قال لا أطلبها من الملائكة : نقول إذا لا تطلبها من النبي-صلى الله عليه وسلم- لأن المورد واحد, فإما أن تجيز طلبها من الجميع أو تمنع من الجميع وإلا وقعت في التناقض.
رابعا: الصحابة رضوان الله عليهم لم يطلبوا الشفاعة من النبي-صلى الله عليه وسلم-بعد موته, ولا من شهداء أحد مع قوله تعالى:{أحياء عند ربهم يرزقون}.

ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
أولا: نسبة الولد إلى الله-سبحانه- كفر مستقل وليس كل الكفر.
ثانيا: قال تعالى:{قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد}, فلت السورة على نوعين من الكفر:
1- كفر من نسب الولد إلى الله سبحانه, وهذا من قوله :{لم يلد ولم يولد}.
2- كفر من جعل لله شريكا له في الصمدية , وهذا من قوله :{الله الصمد}.
وقد نزلت سورة الإخلاص ردا على المشركين لوقوعهم في كلا النوعين , فمن وقع في النوع الأول كفر ولو لم يقع في الثاني , ومن وقع في الثاني كفر ولو لم يقع في الأول.
ثالثا: قال تعالى:{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله} ففرق سبحانه بين نوعي الكفر وجعل كلا منهما كفر مستقل, فاتخاذ الولد شيء غير أن يجعل إلها معه , وهذا يقتضيه العطف بالواو لأنه يفيد التغاير في الصفات.
رابعا: كفار العرب عبدوا اللات وكان رجلا صالحا يلت السويق للحجاج , فلما مات عكفوا على قبره وسألوه من دون الله , وهم كفروا بفعلهم مع أنهم لم يجعلوه ابنا لله.
خامسا: يذكر الفقهاء في جميع المذاهب من غير استثناء حكم المرتد , فمن جعل لله ابنا يحكم عليه بالردة , ومن دعا غير الله وأنزل به حوائجه يحكم عليه بالردة كذلك.

س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
1- فرض الله سبحانه علينا الإخلاص , ولا يقبل عمل بدونه:
قال:{فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}.
وقال:{قل الله أعبد مخلصا له ديني}.
2- من فقد الإخلاص كفر , والمشرك خالد مخلد في النار:
قال تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.
وقال:{وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار}.

س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
قال تعالى:{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}.
- الاعتراف بمقامهم الحسن عند الله.
- الاعتراف بمنزلتهم الخاصة عند أهل الإيمان.
- حبهم امتثالا لأمر الله.
- الإقرار بكراماتهم.
- الاقتداء بهم في صلاحهم.
- الانتفاع بعلمهم والجلوس في مجالسهم حال حياتهم.
- الدعاء لهم بعد موتهم والترحم عليهم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شوال 1440هـ/7-06-2019م, 08:11 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة

المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.

أولا : الشفاعة حقيقتها أنها طلب، والشفاعة هي الدعاء: فمن يطلب من النبي-صلى الله عليه وسلم- الشفاعة فقد دعاه وطلب منه, وقد قال تعالى:{وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا} , قوله (فلا تدعوا) هذا نهي عام , و(أحدا) نكرة جاءت في سياق النهي فتفيد العموم , فيتوجه النهي عن جميع أنواع الدعاء , لا دعاء لطلب الشفاعة ولا غيرها , ومن ادعى الخصوصية في الآية لنوع من أنواع الدعاء : فعليه الدليل ولا دليل.
ثانيا: إن الله -سبحانه وتعالى- قد أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- أنواعا من الشفاعة في يوم القيامة, وهذا ثابت , لكن الذي أعطاه هذه الشفاعة هو الذي نهانا عن طلبها منه أو من غيره , بدليل الآية السابقة وغيرها.
ثالثا: ثبت أن غير النبي-صلى الله عليه وسلم- قد أعطي الشفاعة , منهم الملائكة والمؤمنون وكذلك السقط , فهلا طلبوا الشفاعة من السقط لثبوت الشفاعة له؟!
وهلا طلبوا الشفاعة من الملائكة الأبرار؟! وهذا لم يقل به أحد ولم يفعله أحد , لأنه فاعله يكفر, لكونه رجع إلى دين كفار العرب بالاتفاق.
أما إن قال لا أطلبها من الملائكة : نقول إذا لا تطلبها من النبي-صلى الله عليه وسلم- لأن المورد واحد, فإما أن تجيز طلبها من الجميع أو تمنع من الجميع وإلا وقعت في التناقض.
رابعا: الصحابة رضوان الله عليهم لم يطلبوا الشفاعة من النبي-صلى الله عليه وسلم-بعد موته, ولا من شهداء أحد مع قوله تعالى:{أحياء عند ربهم يرزقون}.

ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
أولا: نسبة الولد إلى الله-سبحانه- كفر مستقل وليس كل الكفر.
ثانيا: قال تعالى:{قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد}, فلت السورة على نوعين من الكفر:
1- كفر من نسب الولد إلى الله سبحانه, وهذا من قوله :{لم يلد ولم يولد}.
2- كفر من جعل لله شريكا له في الصمدية , وهذا من قوله :{الله الصمد}.
وقد نزلت سورة الإخلاص ردا على المشركين لوقوعهم في كلا النوعين , فمن وقع في النوع الأول كفر ولو لم يقع في الثاني , ومن وقع في الثاني كفر ولو لم يقع في الأول.
ثالثا: قال تعالى:{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله} ففرق سبحانه بين نوعي الكفر وجعل كلا منهما كفر مستقل, فاتخاذ الولد شيء غير أن يجعل إلها معه , وهذا يقتضيه العطف بالواو لأنه يفيد التغاير في الصفات.
رابعا: كفار العرب عبدوا اللات وكان رجلا صالحا يلت السويق للحجاج , فلما مات عكفوا على قبره وسألوه من دون الله , وهم كفروا بفعلهم مع أنهم لم يجعلوه ابنا لله.
خامسا: يذكر الفقهاء في جميع المذاهب من غير استثناء حكم المرتد , فمن جعل لله ابنا يحكم عليه بالردة , ومن دعا غير الله وأنزل به حوائجه يحكم عليه بالردة كذلك.

س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
1- فرض الله سبحانه علينا الإخلاص , ولا يقبل عمل بدونه:
قال:{فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}.
وقال:{قل الله أعبد مخلصا له ديني}.
2- من فقد الإخلاص كفر , والمشرك خالد مخلد في النار:
قال تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.
وقال:{وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار}.

س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
قال تعالى:{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}.
- الاعتراف بمقامهم الحسن عند الله.
- الاعتراف بمنزلتهم الخاصة عند أهل الإيمان.
- حبهم امتثالا لأمر الله.
- الإقرار بكراماتهم.
- الاقتداء بهم في صلاحهم.
- الانتفاع بعلمهم والجلوس في مجالسهم حال حياتهم.
- الدعاء لهم بعد موتهم والترحم عليهم.
[وعدم الغلو فيهم]
الدرجة: أ+
أحسنتِ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir