س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
ج1 ك من أثر تقوى الله تعالى أن يوفق الطالب إلى الإخلاص في الطلب ويوفق للعلم النافع، ثم يتبع العلم العمل بما يعلم حتى يكون حجة له لا حجة عليه، وقد روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: "هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل".
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
ج2: قال النبي عليه الصلاة والسلام : (الكبر بطر الحق وغمط الناس)أي احتقارهم، الكبر بطر الحق وهو التكبر عليه و الامتناع من قبوله كبرا إذا خالف هواه وغمط الناس هو احتقارهم وازدرائهم وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال وإلى غيره بعين النقص.
ومن مظاهر الكبر في طلب العلم التعالي على المشايخ والتعالم وكثرة الجدال ورد الحق نصرة لهواء النفس.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
ج3: يجب ألا يسترسل في التنعم والرفاهية، لأن الاسترسال في ذلك مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقد كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا، والإنسان الذي يعتاد الرفاهية يصعب عليه معالجة الأمور، لأنه قد تأتيه الأمور على وجه لا يتمكن معه من الرفاهية.
ومن أمثال الرفاهية في العصر الحديث استخدام الجولات وسهولة الوصول إلى المعلومات عبر الشبكة الدولية ويجب علينا ان تخلى من وقت لآخر عن هذه الرفاهية والاعتماد على الكتب الورقية.
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
ج4: اللغو نوعان: 1- لغو ليس فيه فائدة. 2- لغو فيه مضرة.
فأما الاول فيجب على كل عاقل ولا سيما طالب العلم ان يترفع عن هكذا مجالس.
وأما النوع الثاني فيحرم عليه الجلوس فيها نهيك عن الخوض فيها إلا ان يكون ناكرا لمنكر أو أمرا بمعروف إذا كان أهلا لذلك والله أعلم.
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
ج5: هذه قاعدة من قواعد الحياة المهمة وخاصة طلبة العلم لا سيما المبتدئين منهم (أمثالنا)-نسأل الله الثبات على الحق- أمر الثبات مهم جدا فالمتذبذب مذموم من كل وجه فليس له منهج يسير عليه ويعرف به ولا مبدأ يلتزمه ولا شيخ يتبعه ويلزمه.
لكن من يدم مجلس ودروس شيخه ويثبت ويصبر سيبلغ بإذن الله العلم الذي يريد.