دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 25 جمادى الآخرة 1440هـ/2-03-2019م, 02:21 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا}.
- تحقيق توحيد الألوهية لله تعالى وحده , فمن صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الملة . قال تعالى { فاعبده}
- ملازمة الإخلاص لله تعالى , واتباع نهج النبي عليه الصلاة السلام لتحقيق قبول شرطي العبادة ( المتابعة والإخلاص).
- من أهم مقومات العبادة الصبر عليها . قال تعالى :{ واصطبر لعبادته }.
- تنزيه الله تعالى عن مشابهة خلقه له . قال تعالى : { هل تعلم له سميا}.
- إثبات كمال الصفات العليا لله تعالى , والرد على الفرق الضالة المعطلة لصفاته .
- إن نفي الشبه والمثيل والسمي عن الله تعالى , إنما هو نفي لإثبات كمال الضد .

2: هل النفي في قوله تعالى: {ولم يكن له ولي من الذل} نفي للولاية مطلقا؟
لم ينف تعالى الولاية على إطلاقها :
- إن الله تعالى هو العزيز , وهو الغني عن أن يكون بحاجة إلى ولي يدفع عنه الذل , فنفى تعالى نفيا مطلقا أن يكون له ولي من الذل كما قال تعالى :{ لم يكن له ولي من الذل }.
- أثبت تعالى موالاة المحبة والرحمة والإحسان , كما في قوله : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزون} .

س3: استدل الجهمية بقوله تعالى: {وخلق كل شيء} على خلق القرآن، كيف ترد عليهم؟
يتضمن قوله تعالى :{ وخلق كل شيء } جميع ما خلق من المخلوقات كأفعال العباد التي هي خلق الله تعالى وفعل العباد , وخرج من هذا المضمون أسماء تعالى الحسنى وصفاته العليا , فهي تابعة لذاته تعالى , وهي غير مخلوقة .
وحيث أن الكلام من صفاته تعالى , والقرآن كلامه فهو غير مخلوق,.
وفقد قال ابن القيم رحمه الله في (المدارجِ): (استدل الجهمية على خلق القرآن بهذه الآية، فأجابهم السلف بأن القرآن كلامه سبحانه، وكلامه من صفاته، وصفاته داخلة في مسمى اسمه، كعلمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره ووجهه، فليس لله - سبحانه وتعالى- أسماء لذات لا نعت لها ولا صفة ولا فعل ولا وجه ولا يدين، فإن ذلك إله معدوم مفروض في الأذهان لا وجود له في الأعيان، كإله الجهمية الَّذي فرضوه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل فيه ولا منفصل عنه ولا محايد ولا مباين، أما إله العالمين الحق هو الذي دعت إليه الرسل وعرفوه بأسمائه وصفاته وأفعاله فوق سماواته، بائن من خلقه موصوف بكل كمال منزه عن كل عيب، فتجريد الذَّات عن الصفات والصفات عن الذَّات فَرض وخيال ذهني لا حقيقة له).

س4: بين عقيدة أهل السنة في علو الله عز وجل.
- من أصول أهل السنة والجماعة إثبات علو الله على خلقه ,وقد خالفهم من الفرق الضالة (الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ) بين نفي وتأويل .
- وأن صفة العلو من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن ذات الله تعالى .
- وأنها من الصفات الثابتة بالعقل والنقل , فالآيات المتضافرة والأحاديث المتواترة وإجماع الأمة على علوه تعالى بالسماء.
:{ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيـمُ } – { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} -
- ينقسم العلو إلى ثلاثة أقسام : علو القدر – علو القهر – علو الذات.

س5: عرف الشرك الأكبر مع بيان أقسامه بالتفصيل.
الشرك الأكبر : تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.
وينقسم الشرك الأكبر إلى قسمين:
- القسم الأول: شرك يتعلق بذات المعبود وأسمائه وصفاته.
وهذا القسم ينقسم إلى :
* شرك تعطيل , وهذا الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
= تعطيلِ المخلوق من خالقه.
= تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته.
= تعطيل حق معاملته.
* شرك التمثيل , وينقسم إلى قسمين:
= تشبيه المخلوق بالخالق، كشرك النصارى وعبدة الأوثان، شبهوا أوثانهم بالله وعبدوها معه .
= تشبيه الخالق بالمخلوق: فقالوا يد الله كأيدينا. وعين الله كأعينِنا ونحو ذلك.
القسم الثاني : شرك يتعلق بمعاملته تعالى , وهذا ينقسم إلى أقسام :
= شرك الدعوى، كقوله تعالى: { فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}.
= شرك المحبة كقوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبُّ اللَّهِ }.
= شرك الطَّاعة، كقوله تعالى : (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}.
= شرك الإرادة والقصد، كقوله تعالى : {من كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُولَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir