دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 05:00 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

-على الانسان الاهتمام بوقته والحفاظ عليه(والعصر) فالوقت شيء شريف عظيم أقسم الله عليه.
-تدارك العمر بالعمل الصالح(إلا اللذين أمنوا وعملوا الصالحات)
-الميزان الحققيقي للخسارة هو الغفلة وعدم تدارك العمر في طاعة الله
-الصبر والتواصي عليه من منافيات الخسارة فيجب الصبر والتواصي عليه
- التواصي على الحق والثبات على الطريق



المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
يقسم الله تعالى على أن الانسان جحود لنعم الله عليه فهذا هو جواب القسم , والانسان على هذا الجحود شهيد وجاءت كلها بمؤكدات مما يجعل الانسان يراجع نفسه دائما لئلا تقع في هذا الجحود ,وانه لحب المال لشديد أو حريص على جمعه أشد الحرص, ثم ينوه على أمر عظيم وهو قيام الساعة ومن ذلك أنه يخرج من في القبور للجزاء ويكشف كل ماخفي في الصدور وكل ذلك ناتج عن خبر الله بهم وخص الخبير بذلك اليوم لأنه يتعلق بالجزاء.
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
منهم من قرأ (في عمد ممددة)
ومنهم من قرأ(بعمد ممددة)
في عمد : الجار والمجرور مع الضمير المستتر إما أن يكونا: في محل رفعٍ صفة لـ(مؤصدة) أي كائنة في عمد ، والمعنى أنّ النار في داخل العَمَدَ إي أنّ جهنم أغلقت عليهم ممددةً عمدٌ على أبوابها تشديداً في الإغلاق.
في محل نصب حال من الضمير في (عليهم) أي مُوثـَقين في عَمَدَ، فالعمد في جهنم وهم موثقون بها أي مربوطون.

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.

نَعِيمِ الدُّنْيَا الَّذِي أَلْهَاكُمْ عَن الْعَمَلِ لِلآخِرَةِ. وَقِيلَ: هُوَ السُّؤَالُ عَن الأَمْنِ، والصِّحَّةِ، وَالْفَرَاغِ، وَمَلاذِّ المَأْكُولِ وَالمَشْرُوبِ، وَعَنْ بَارِدِ الشرابِ، وَظِلالِ المَسَاكِنِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النِّعَمِ.
وقيل الآية في الكفار

قال سعيد بن جبيرٍ: «حتّى عن شربة عسلٍ».
وقال مجاهدٌ:«عن كلّ لذّةٍ من لذّات الدّنيا. وقال الحسن البصريّ: من النّعيم: الغداء والعشاء».
وقال أبو قلابة: «من النّعيم: أكل السّمن والعسل بالخبز النّقيّ. وقول مجاهدٍ أشمل هذه الأقوال».
وقال عليّ بن أبي طلحة: «عن ابن عبّاسٍ: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قال: النّعيم: صحّة الأبدان والأسماع والأبصار، يسأل اللّه العباد فيم استعملوها؟ وهو أعلم بذلك منهم، وهو قوله تعالى: {إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً}».

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir