دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 19 جمادى الأولى 1441هـ/14-01-2020م, 04:24 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة السؤال العامّ 🌹



استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.



من الفوائد السلوكية :


1- على اﻹنسان إذا أراد الوصول لحقيقة أمر اﻹستعانة بالله أولا ثم الاستماع لكل ما هو متعلق باﻷمر بكافة جوارحه للحكم عليه ، وذلك من قوله _تعالى_ : " قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن .. " ، فاﻹستماع دليل للإنصات بكل الجوارح .


2- يستطيع اﻹنسان بفطرته أن يميز بين الحق والباطل ، لذلك علينا العمل دائما على إصلاح قلوبنا ، وذلك من قوله _تعالى_ " إنا سمعنا قرآنا عجبا " .

ومن قوله _تعالى_ : " يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدنا "

3- اﻹسراع ﻹتخاذ أي سبيل للنجاة من الدنيا ان تبين للمسلم أنه باب يأخذ به للخير ،
وذلك من أنهم آمنوا به من غير تردد .
4- صاحب الحق أبدا لا يتأخر في إظهاره وإعلام الجميع به بعد أن وفقه الله للعلم به ،
و ذلك من كونهم ذهبوا ﻷهلهم ليخبروهم بما سمعوا .
5- ايضاح الحق للناس أيضا يتطلب رد شبهات طرق الضلال ،
وذلك من كونهم بينوا أن لا أحد بعد اﻵن يعبد ولا يستحق العبادة إلا الله عزوجل .





🌹 إجابة أسئلة المجموعة الأولى 🌹


1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.

-وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة
أي وما جعلنا خزنة النار إلا ملائكة شداد غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم ، وصدر هذه اﻵية ردا على استنكار مشركي قريش عدد خزنة النار .
- وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا
وما كان من ذكر العدد إلا ليكون اختبار للناس وهذا ما دل عليه سياق اﻵيات ، ويحتمل أن تكون الفتنة هنا بمعنى العذاب إلا أن السياق يدل على اﻷول .
- ليستيقن الذين أوتوا الكتاب
ليطابق هذا ما ورد في الكتب السماوية السابقة فيصدقوا بأن محمدا مرسل من ربه .
-ويزداد الذين آمنوا إيمانا
ليزداد الإيمان في القلب لشهادة الغير بصدق الرسالة .
-ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون
حتى لا يحدث لديهم خوف من شئ في الدين ، او في ذكر العدد .
-وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا
أي ليقول هؤلاء المنافقون والكفار من مكة وغيرها على سبيل الحيرة وهذه من اﻹبتلاءات ! أن يضل الانسان عن الهدف من اﻵية .
- كذلك يضل الله من يشاء و يهدي من يشاء
فالله القادر وحده على تيسير سبيل الهداية والرشاد من غيره
- وما يعلم جنود ربك إلا هو
فلا أحد يعلم عددهم ولا هيأتهم ولا قدراتهم إلا خالقهم عزوجل .
- وما هي إلا ذكرى للبشر
أي وما هذه التذكرة " ذكر جهنم وعدد خزنتها " إلا على سبيل ردع النفس وتذكيرها بسوء العاقبة إن أذنبت وأساءت بلا توبة .



2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

ورد في المراد ب " المساجد " ثلاث أقوال :
اﻷول : هي المساجد كلها ، فهي أعظم محال للعبادة ذكرها ابن كثير والسعدي .
الثاني : هي أعضاء السجود ، أي هي لله فلا تسجدوا بها لغيره ، ذكرها ابن كثير
الثالث : هي كل البقاع ﻷن اﻷرص كلها مسجد ، ذكرها اﻷشقر .


3. بيّن ما يلي:


أ: المقصود بالقرض الحسن.

- المقصود بالقرض الحسن
قيل : هو الصدقات وتشمل اﻹنفاق في سبل الخير كافة .
وقيل : هي الصدقة الواجبة أي الزكاة والمستحبة .


ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال


- كان قيام الليل واجبا في بادئ اﻷمر على النبي _صلى الله عليه وسلم_ وعلى المؤمنين وامتثل له النبي وطائفة معه ، وهذا الحكم لقيام الليل بدليل قوله _تعالى_ : " علم أن لم تحصوه .. " أي لن تستطيعوا اﻹتيان بما فرض عليهم من قيام الليل .

- خفف الله على المؤمنين اﻷمر لعلمه بحال عباده و صار قيام الليل سنة من شاء آتى بها ،
وذلك بدليل من قوله _تعالى_: " فاقرءوا ما تيسر منه " أي أحيوا الليل بما يتيسر لكم .

-ويرى الحسن البصري أنه من الواجب على حملة القرآن قيام الليل بما تيسر لهم منه .
واستدل بأحاديث منها : "أوتروا يا أهل القرآن"
وما ورد من أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سئل عن رجلٍ نام حتى أصبح، فقال: ( ذاك رجلٌ بال الشيطان في أذنه )
فقيل معناه: نام عن المكتوبة ، وقيل: عن قيام اللّيل.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir