المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
هي أخبار بني إسرائيل، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام،
حكم روايتها:
1/ أن الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد
2/ من أخبارهم يخالف دليلاً صحيحاً فهو باطل؛ لا تحلّ روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم.
ويجب تكذيبه
3/ أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام.
4/ قد تتضمن زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة في الأصل؛ فتنكر الزيادات المنكرة، وتردّ، مع بقاء احتمال أصل القصة إذا كان له ما يعضده.
5/ أن لا تجعل أخبارهم مصدراً يعتمد عليه في التعلّم والتحصيل
س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
بسبب رواية المفسّرين الذين ليس لهم معرفة بالرجال وأحوال الرواة ولا يميزون الصحيح من الضعيف ولا يتفطّنون لعلل المرويات؛ كالثعلبي والواحدي وغيرهما؛ فهؤلاء أدخلوا في تفاسيرهم أشياء منكرة منها، ورووا من التفاسير التي حذّر منها العلماء كتفسير مقاتل وتفسير الكلبي وغيرهما.
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها.