دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1443هـ/17-06-2022م, 08:15 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة كلمة الإخلاص لابن رجب الحنبلي:
استخلاص مسائل الرسالة:
المقصد الأول:
المراد بكلمة الإخلاص وفضلها:
١- المراد بكلمة الإخلاص.
٢-كلمة الإخلاص تدخل الجنة وتنجي من النار
٣- معنى تحريم الخلود في النار للمخلص
٤_ فضائل أخرى لكلمة الإخلاص
المقصد الثاني
شروط كلمة الإخلاص وموانعها:
١- شروط تحقيق كلمة الإخلاص
٢- موانع تحقيق كلمة الإخلاص
٣-حكم ثبوت أحكام فضل كلمة الإخلاص وتعليلها
- زمن قول الأحاديث
- القول بنسخها
- القول بإطلاقها
المقصد الثالث:
أهمية أعمال القلوب:
١- معنى محبة الله
٢- الأمور المحققة لمحبة الله
٣-الأمور التي تقدح في محبة الله
٤-دلائل محبة الله
٥- حال القلب المحب لله
٦- معنى القلب السليم
٧-مفسدات القلوب
المقصد الرابع:
مراقبة الله لتحقيق كلمة الإخلاص:
١- جهاد النفس
٢- الاستقامة على أوامر الله ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
٣- التعرف على أسماء الله وصفاته الدافعة للرقابة

ثانيا: المقاصد الفرعية:
١-المراد بكلمة الإخلاص وفضلها
٢- شروط كلمة الإخلاص وموانعها
٣- أهمية أعمال القلوب
٤- مراقبة الله لتحقيق كلمة الإخلاص

المقصد الرئيس:
تحقيق كلمة الإخلاص رجاء ثوابها
ثانيا: تلخيص المقاصد:


المقصد الأول:
المراد بكلمة الإخلاص وفضلها:
١- المراد بكلمة الإخلاص:
كلمة الإخلاص هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله...يبتغي بهذه الشهادة وجه الله تعالى غير شاك فيها.
وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
وأن الجنة حق والنار حق..
٢-كلمة الإخلاص تدخل الجنة وتنجي من النار
ورد في أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم أنه من أتى بالشهادتين ومات عليخا دخل الجنة ولم يحجب عنها ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة..
وبين رسول الله أن المعاصي مع التوحيد لا يمنعان من دخول الجنة لقوله في نفس الحديث لأبي ذر : وإن زنى وإن سرق...ولكن لا يمنع عدم الحجب أن يعذب على معاصيه..
٣- معنى تحريم الخلود في النار للمخلص
تحريم النار على المخلص حمله العلماء تأويلين:
الأول: أنه يحرم عليه الخلود فيها
الثاني: يحرم عليه نار يخلد فيها أهلها وهي ما عدا الدرك الأعلى لأن الدرك الأعلى يدخله كثير من عصاة الموحدين بذنوبهم ثم يخرجون منه بشفاعة الشافعين ورحمة رب العالمين كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: أن الله تعالى يقول بعزتي وجلالي لأخرجن من النار من قال لا إله إلا الله .
٤_ فضائل أخرى لكلمة الإخلاص
ولكلمة التوحيد والإخلاص فضائل كثيرة منها العام ومنها ما يختص بالدنيا ومنها ما يختص بالآخرة كما تقدم:
أما الفضائل العامة:
- أنها كلمة التقوى ودعوة الحق والبراءة من الشرك..
- لأجلها خلق الخلق وأرسلت الرسل وأنزلت الكتب ؛ فمن أجل نعم الله علينا أن عرفنا ب(لا إله إلا الله)
- ولأجلها أعدت دار الثواب ودار العقاب..
- هي أحسن الحسنات لقول النبي صلى الله عليه وسلم.
- أفضل ما قال النبيون وأفضل الذكر كما روي عن جابر مرفوعا (أفضل الذكر لا إله إلا الله)
ومن فضائلها فيما يختص بالدنيا:
- من قالها عصم ماله ودمه في الدنيا وهذا ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (إن لا إله إلا الله كلمة حق كريمة على الله) ... ثم قال: (ومن قالها كاذبا حقنت دمه وأحرزت ماله ولقي الله غدا فحاسبه).
- تجدد ما درس من الإيمان في القلب. قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : جددوا إيمانكم قالوا كيف نجدد إيماننا ؟ قال قولوا: لا إله إلا الله.
- ينظر الله إلى قائلها ويجيب دعاه كما في الحديث الذي خرجه النسائي (من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مخلصا بها مصدقا بها لسانه إلا فتق له السماء فتقا حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض وحق لعبد نظر إليع أن يعطيه سؤله.)
- أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفا (من قالهاعشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل.)
- من أتى بالشهادتين بعد الوضوء فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
- أن من أحبه الله كانت له عناية منه فمتى زلق في هوة الهوى أخذ بيده إلى النجاة بالابتلاءات المكفرة لما جنته يداه..
وفيما يختص بالآخرة:
- أمان من وحشة القبر وهول المحشر جاء في المسند (ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في نشورهم)
- شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم.
- ترجح بصحائف الذنوب كما في حديث السجلات والبطاقة .
- إن دخل أهلها النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها ؛ عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال : لا إله إلا الله.

المقصد الثاني
شروط كلمة الإخلاص وموانعها:
١- شروط تحقيق كلمة الإخلاص
رتب النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة على الأعمال الصالحة ومنها:
إفراد الله بالعبادة والصلاة والالزكاة وصلة الرحم كما قال لأبي أيوب الأنصاري حين سأله عن عمل يدخله الجنة (تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم).
وفي أحاديث أخرى ذكر الصوم والحج.
والجهاد والصدقة شرطان لدخول الجنة لقول النبي لرجل تعذر بعدم المقدرة عليهما:( فلا جهاد ولا صدقة فبم تدخل الجنة إذا؟)..
وقد فهم الصحابة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم أن لكلمة الإخلاص حقوقا فمن قصر فيها لا يمتنع قتاله ولهذا حارب مانعي الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
- الإخلاص واليقين واطمئنان القلب بها..
٢- موانع تحقيق كلمة الإخلاص:
أما موانع تحقيق كلمة الإخلاص فهو كل ما يقدح في التوحيد أو ينقص من عبودية المخلوق وقد يكون شركا أكبر وهو عبادة غير الله مع الله أو توجه القلب خوفا أو رجاء أو توكلا لغير الله تعالى.
وقد يكون شركا أصغر إما بالرياء أو بالحلف بغير الله.أو التسوية بين الله والمخلوق في المشيئة..
ويقدح في التوحيد أيضا الطيرة والرقى المكروهة وإيتان الكهان وتصديقهم
اتباع هوى النفس ..
٣-حكم ثبوت أحكام فضل كلمة الإخلاص وتعليلها
- زمن قول الأحاديث : ذهب بعض العلماء كالزهري والثوري إلى أن الأحاديث المذكورة في فضل كلمة الإخلاص وإيجابها للجنة وتحريم النار على صاحبها إنما كانت قبل نزول الفرائض والحدود. ولكن هذا الكلام يرد عليه بأن كثير من هذه الأحاديث كان بعد نزول الفرائض بل إن منها ما نزل بتبوك في السنة التاسعة للهجرة..
- القول بنسخها : بعض العلماء قال بنسخها كما قال الثوري أنها نسخت بالفرائض والحدود ولكن البعض الآخر يقول أنها محكمة فيكون مرادهم بالنسخ البيان والإيضاح فيبقى حكم كلمة الإخلاص في كونها سببا للنجاة من النار ودخول الجنة قائما ولكن بضم شرائط لها كما تبين في البند السابق .
- القول بإطلاقها: أما الرأي الثالث في ثبوت حكم هذه الأحاديث أن هذهىالنصوص مطلقة وقد قيدتها نصوص أخرى تارة بالإخلاص (من قال لا إله إلا الله مخلصا) وتارة باليقين وتارة بنبوعها من القلب
المقصد الثالث:
أهمية أعمال القلوب:
١- معنى محبة الله:
أن لا يحب سواه وأن يطاع فلا يعصى ولا يشرك به شيئا
٢- الأمور المحققة لمحبة الله
- محبة ما يحبه الله وكراهة ما يكرهه فمن أحب شيئا مما كرهه الله لم يكمل توحيده وصدقه.
- محبة طاعته
- حفظ حدوده.
- الموافقة في جميع الأحوال
- محبة رسوله صلى الله عليه وسلم لأنه المبلغ عن الله تعالى ..
- الموالاة والمعاداة في الله فمن أحب الله والاه ومن عادى الله أبغضه وتبرأ منه..
٣-الأمور التي تقدح في محبة الله
كل ما يناقض الأمور المحققة للمحبة تقدح في محبة العبد لربه:
فمن أحب ما يبغضه الله أو أبغض ما يحبه الله فقد نقصت محبته لربه.
ومن تعبد لله بغير ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم فقد نقصت محبته..
٤-دلائل محبة الله
إن تنبعث الجوارح مطيعة لله عاملة بأمره فلا ينظر إلا إلى ما أحل الله وأحبه ولا ينطق إلا بما يرضي الله ويحبه ولا يبطش بيده إلا في سبيل الله ولا يسير إلا في مرضاة الله..
وأن يقدم أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على هواه وينظر في أمره فٱن كان طاعة مضى وإلا فإنه يحجم.
٥- حال القلب المحب لله
القلب المحب لله لم يكن فيه شيء أفرغ من إرادات النفس والهوى فلم يحب سواه ولم يرج سواه ولم يخش أحدا إلا الله ولم يتوكل إلا على الله ولم يبق له من بقية من آثار نفسه وهواه ..فالقلب بيت الرب فلا يجب أن يزاحم محبة الله في القلب شيئا وإلا استغنى الله عنه فالحق غيور على عبده المؤمن أن يسكن في قلبه سواه أو يكن فيه شيء ما يرضاه.
٦- معنى القلب السليم
فالقلب السليم هو الطاهر من أدناس المخالفات النقي من المكروهات الذي يصلح لمجاورة حضرة القدوس..(إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا)
٧-مفسدات القلوب
الرياء وإرادة العمل لغير الله جهلا بعظمة الخالق فلا يزال قلبه يلتفت إلى الخلق ليحصل على الثناء والجاه والسلطان ..
والمفسد الثاني الشهوة واتباع الهوى فمتى تغلب الهوى على القلب فسد القلب وأمر الجوارح بالمعصية
المقصد الرابع:
مراقبة الله لتحقيق كلمة الإخلاص:
١- جهاد النفس
لا بد للعبد من مراقبة الله في كل أحواله فالمحب لله ليس مطالبا بالعصمة ولا تنبغي له بل هو مطالب كلما زل أن يتلافى تلك الوصمة
ولا بد من مجاهدة هوى النفس فالحمية رأس الدواء فلا تلبى النفس في ما يغضب الله بل ترد وتقاد إلى طاعة الله
٢- الاستقامة على أوامر الله ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
فلا بد من الاستسلام لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والانقياد لأمره فلا يكفي القول باللسان بل لا بد من العمل بالأمر (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)..ولا بد أن يعلم ان محبة الله وتوحيدة مستلزمة لمحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتصديقه ومتابعته ولهذا قرن الله بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في كثير من المواطن..

٣- التعرف على أسماء الله وصفاته الدافعة للرقابة
فمن عرف أن الله يرى وأن الله بالمرصاد خاف وارتدع عن المعصية..
ومن عرف أن الله أقرب من حبل الوريد استحى من قربه ونظره
فالمراقبة علم القلب بقرب الرب فكلما قويت المعرفة بالله قوي الحياء من نظره

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir